طيب ...
تخيلوا معى ........
ان الخيام و من فيها على اتفاق فى كل شئ
يعنى مثلا:
فكر محى الدين هو فكر الوافى ..
و فكر المصابر هو فكر غيث
و فكر على رسلك هو فكر العنود
و فكر اليمامة هو فكر اوراق الثريا
و فكر ماهر هو فكر رينبو
و هلم جرا.....
طبعا دى امثلة .. و ما فى حد يزعل انى ما ذكرت اسمه
لو أننا جميعا متفقين فى الفكر و الاراء
ترى هل سيكون هناك متعة فى الحوار؟
ترى هل كنا سنستفيد من بعضنا البعض؟
ترى هل كنا سنعرف الآخر و نعرف عنه ما يختلف عنا
فنثرى شخصياتنا بالجديد المفيد
هل علمتم الآن لماذا الاختلاف احيانا يكون رحمة
لان احيانا رؤية الشئ من جانب واحد قد تكون خاطئة
فمرحبا باختلاف يثرى الحوار
و بعدا لاتفاق يميت الحوار بين بنى البشر
و اتذكر بهذة المناسبة أحد الرجال الذين اعرفهم
تزوج بامرأة ...
هو على قدر عالى جدا من الوسامة و جمال المنظر
و هى غير ذلك بتاتا
فكان من يسأله ماذا اخترت فيها ..
يظل يحكى من الصفات ما تتعجب له
فسبحان من جمل هذة فى نظر هذا حتى لا تبور السلعة على رأى السمو
أخى الفاضل / غيث
نعم موضوعك الفيل و العميان يحمل ما اود ان اصل به هنا من فكرة
فالحقيقة دائما لها طرق متعددة للوصول اليهاو لكنها فى الآخر هى حقيقة واحدة فقط
و فى انتظار مرورك لتثرى الموضوع برأيك السديد
ولكن اسمح لي ان اشيد بقلمك الرائع وموضوعانك المتميزة فأنت كل يوم تبرهن اكثر بأنك فارس من فرسان الخيام التي لا يشق لهم غبار.
تحياتي
أخى الفاضل القوس :
شهادتك لى اعتز بها خصوصا عندما تكون من عضو مخضرم مميز مثلك
فلك كثير الشكر
و قديما مدح عمر رضى الله عنه الصديق رضى الله عنه
فقال له الصديق :
لا يعرف الفضل لأهل الفضل ألا أهل الفضل
دمت فى حفظ الله
محيي
تلك هي سنة الحياة
ولكن اسمح لي ان اشيد بقلمك الرائع وموضوعانك المتميزة فأنت كل يوم تبرهن اكثر بأنك فارس من فرسان الخيام التي لا يشق لهم غبار
صدقت اخي الغالي القوس
لقلم محي الدين نكهة خاصة
مميزة وهو فارس لا شك
ولو انه احيانا لا يجيد التخيل
ولا يجيد اختيار الاضداد
الا انه يبقى محي
وخليني استعير مقولة وافي
فاقول
الله يسامحك يا ارغــــــون
__________________
كيف استر الدمع في عيونٍ عرايـــــا
وسحاب الألم لا يترك في العمر ورقة إلا ويرويها بالشقاء
أنّى للدموع الاختباء والفؤاد جريح
والنزيف سنين من عمرٍ صار خراب
فيا دمعاتي الحوارق هونا على الخدود حرّقها لهيبك
وهونا على العمر صار يجر الخراب وهو في بواكير الصبا
تخيلوا معى ..........
النمط الشجري
