العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية على المريخ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في بحث العقد النفسية ورعب الحياة الواقعية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: خوارزمية القرآن وخوارزمية النبوة يكشفان كذب القرآنيين (آيتان من القرآن وحديث للنبي ص (آخر رد :محمد محمد البقاش)       :: نظرات في مقال السؤال الملغوم .. أشهر المغالطات المنطقيّة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال البشر والحضارة ... كيف وصلنا إلى هنا؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال التسونامي والبراكين والزلازل أسلحة الطبيعة المدمرة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال الساعة ونهاية العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: نظرات في مقال معلومات قد لا تعرفها عن الموت (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 23-10-2014, 08:25 PM   #1
صفاء العشري
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2010
المشاركات: 742
إفتراضي قضية اللاجئين

أحد أسوأ جوانب الصراعات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط الآن هو قضية اللاجئين.

لقد فر ما يقدر بنحو9 ملايين سوري من منازلهم منذ اندلاع الحرب الأهلية في مارس 2011 ولجأوا إلى البلدان المجاورة أو إلى داخل سوريا نفسها. فقد فر حوالي 2.5 مليون إلى الدول المجاورة لسوريا، تركيا ولبنان والأردن والعراق. كما أن هناك 6.5 مليون نزحوا داخليا في سوريا، وفقا لمفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين (unhcr).
وتقدر المنظمة الدولية للهجرة(iom) أن حوالي1.7 مليون عراقي نزحوا في 2014. وهذا لا يشمل 217000 سوري سبق أن لجأوا إلى العراق منذ بداية العام. الغالبية العظمى من العراقيين المتضررين هم حتى الآن مشردين داخليا، يتنقلون تكرارا داخل وبين المحافظات هربا من العنف و تدفق اللاجئين، ولكن كلما ازداد القتال سوءا ازدادت وتيرة تسارع الهروب.
إنها الآن أكبر أزمة نزوح شهدها الشرق الأوسط حتى الآن. تظهر أحدث الأرقام في منتصف أكتوبر 2014 أن هناك ثلاثة ملايين شخص مسجلين في 5 دول ضمنهم 217000 في العراق.
وتحذر وكالة الامم المتحدة للاجئين ومفوضية شؤون اللاجئين، من إن مئات الآلاف من السوريين قد يصبحون عديمي الجنسية نتيجة للحرب الوحشية المستمرة منذ ثلاث سنوات ونصف السنة. بالنسبة للكثيرين المشكلة هي ببساطة عدم وجود أوراق لإثبات أنهم سوريون بعد أكثر من ثلاث سنوات من الحرب، كان الناس يفرون خلالها ، وقد فقدت أو دمرت العديد من وثائق الهوية. بالنسبة للآخرين، انتهت صلاحية جوازات سفرهم. والسوريون المطلوبون من قبل النظام يأبون الاقتراب من أي سلطة سورية. يقول أولئك الذين فعلوا ذلك عن بعد وتقدموا بطلباتهم للحصول على وثائق أن طلباتهم قد رفضت . ولجعل الأمور أسوأ من ذلك، بدأت في الآونة الأخيرة المجموعة التي تطلق على نفسها اسم الدولة الإسلامية بإتلاف جوازات السفر والسجلات القانونية في سوريا.
يقدر بأن نحو 8000 قاصر عبروا الحدود دون مرافقة بالغين ، ناهيك عن الوثائق. الحال بالنسبة لحوالي 15000من الأطفال السوريين الذين ولدوا في المنفى حتى الآن هي أكثر تعقيدا. فالأطفال الذين ولدوا في الخارج يمكن الاعتراف بهم كسوريين إذا تم تسجيل ولادتهم من قبل الدول المضيفة، وبعد ذلك يمكن استخدام السجل للحصول على الجنسية من السلطات السورية. ولا تمنح الجنسية السورية إلا إذا كان الأب سوريا، لذلك تطلب كلا من السلطات الأردنية واللبنانية شهادة زواج صالحة للوالدين قبل تسجيل المواليد. لكن ربع عائلات اللاجئين تعيلها نساء وحيدات، لأن الكثير من الرجال قد قتلوا، أو في عداد المفقودين، أو بقوا في سوريا. واللاجئون الذين لا يملكون وثائق جنسيتهم أو جوازات سفرهم منتهية الصلاحية لا يمكنهم تسجيل زواجهم خارج البلاد.
وتقول منظمة إنقاذ الطفولة، وهي جمعية خيرية، أن واحدا من كل أربع زيجات سورية في الأردن غير قانونية لأن العروس دون السن القانونية . كما وجدت دراسة استقصائية قامت بها المفوضية مؤخرا أن أكثر من 75٪ من الأطفال اللاجئين الذين ولدوا في لبنان لم يتم تسجيلهم بشكل صحيح. هذه الأرقام مخيفة، وتبين أن الأمور لن تتحسن في أي وقت قريب، لأنه لا يبدو أنه يوجد حل في الأفق.
ولكن ما أدهشني أكثر من أي شيء كان ما قاله المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أنطونيو غوتيريس من أن هناك 51.3 مليون نازح في العالم داخل وخارج بلدانهم الأصلية وهو رقم أعلى من أي وقت مضى منذ الحرب العالمية الثانية. وأضاف أن الصراعات العالمية المتفاقمة تنشر فيض النزوح الذي يثقل المرافق بالمزيد من اللاجئين.
في عام 2011، كان هناك 14000 شخص يجبرون على الفرار من منازلهم كل يوم في جميع أنحاء العالم. وقال ان هذا العدد ارتفع إلى 23000 في عام 2013 ووصل 32000 يوميا في عام 2014. وأضاف أن ثلثي اللاجئين في العالم هم من المسلمين.
ترى هل للتطرف مسؤولية في ذلك؟ لا شك أن الحكومات مسؤولة، ولكن عندما ما يسمى الجهاديون يدخلون في الصراع فهم لا يكتفون بحرف الحركة الشعبية عن مسارها وحسب ، ولكنهم يدفعون بالمزيد والمزيد من الناس إلى الفرار بحيث تصبح المشاكل الإنسانية مدمرة تماما.
صفاء العشري غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .