العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية على المريخ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في بحث العقد النفسية ورعب الحياة الواقعية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: خوارزمية القرآن وخوارزمية النبوة يكشفان كذب القرآنيين (آيتان من القرآن وحديث للنبي ص (آخر رد :محمد محمد البقاش)       :: نظرات في مقال السؤال الملغوم .. أشهر المغالطات المنطقيّة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال البشر والحضارة ... كيف وصلنا إلى هنا؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال التسونامي والبراكين والزلازل أسلحة الطبيعة المدمرة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال الساعة ونهاية العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: نظرات في مقال معلومات قد لا تعرفها عن الموت (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 23-03-2012, 02:24 AM   #11
متفااائل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2004
المشاركات: 1,161
إفتراضي



الموطن الثالث :
وكذلك تفقدي نفسك عند قول النبي صلى الله عليه وسلم فى صحيح البخارى من حديث أبى هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"قال الله عز وجل من عاد لى وليا فقد آذنته بالحرب "

قال العلماء: إن أبغض الولي؛ لما هو علي من الدين، فهذا ظاهر دخوله في الحديث، وأما إن عاداه لأجل الدنيا، وحصل بينه وبينه خصومات؛ لأجل الدنيا فهذا فيه تفصيل، إن صار معه خصومات بغضاء وكره، فإن يخشى عليه أن يدخل في هذا الحديث، وأما إن كانت الخصومات بدون بغضاء، فإنه لا يدخل في هذا الحديث

والولي عند أهل السنة والجماعة عرف بأنه: كل مؤمن تقي ليس بنبي، هذا الولي في الاصطلاح عند أهل السنة والجماعة، يعني: أن الولي كل من عنده إيمان وتقوى.

في ناس دلوقتي كتير بتنفر من كل ماهو اسلامي أو نقدر نقول كل من يحاول التمسك بالدين بدعوى إنتم عايزين تحرموا علينا كل حاجة ؟ ودول لو مسكوا البلد الدنيا كلها هتخرب وهيخلونا نلبس الحجاب ويمنعونا من كذا وكذا وكذا
وسمعنا من الكلام ده كتير
تسأليهم طيب بتكرهوهم ليه ؟
انتم سمعتوا منهم ؟ ناقشتوهم ؟ تعرفوا بيفكروا ازاي وايه دليلهم ؟

يقولوا لأه !
بنكرههم وخلاص .

ومش بيدوا لنفسهم فرصة بس إنهم حتى يتناقشوا ويعرفوا أفكاره صح ولا غلط وهل فعلا هو متشدد ولا اعتبروه كده بمجرد ما شافوه ملتحي أو شافوها بتغطي وجهها
واعتبروا إن ده دليل التشدد
ويبدأ الكلام عليهم في كل مكان ومحاربتهم بالقول والفعل

أنا فاكرة وأنا صغيرة كنت ماشية مع واحدة قريبتي فشافت واحدة منتقبه في وقت مكانش تغطية الوجه منتشرة فلقيتها بتقول يارب توقع على وشها فبقولها ليه ؟
بتقولي كده .
طيب انتي شوفتي منها حاجة ؟ تعرفيها ؟

قالت : لأه .
قولتلها طيب بتقولي كده ليه ؟
قالت : مش بحبهم وخلاص .

احذروا أن ندخل في قوله : " من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب "

وطبعا مش قصدي من الكلام إن كل واحد ملتحي أو واحدة منتقبة هتبقى من أولياء الله الصالحين وغيرهم لا .

حاشا لله في أخ مش ملتحي أو أخت مش منتقبة عند الله خير من مليون واحد ملتحي ومليون واحدة منتقبة

أنا أقصد إننا منحكمش بالظاهر لازم نسمع ونشوف اللي قدامنا فعلا صح ولا غلط قبل ما نحكم ، ما نبغضهومش ونعاديهم ويكون فيهم صلاح وتقوى .
وفي الآخر إحنا اللي نخسر ، وننال الحرب من الله والعياذ بالله .



تلاقي ناس في الشغل لو حاولوا يشتغلوا بما يرضي الله ويرفض الرشوة أو يمضي على شيء مخالف بقى عدو ويحاولوا يجنبوه في الشغل علشان ما يوقفش حالهم ويعادوه بكل الوسائل .

فنقولهم احذروا أن تدخلوا في قوله : " من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب "




طيب كيف تُنال الولاية ؟

وما تقرب إلى عبدى بشىء أحب إلى مما افترضته عليه.


كذلك يقول عمر بن عبد العزيز رحمه الله : " ليست تقوى الله بصيام النهار ولا بقيام الليل والتخليط بين ذلك لا ولكن التقوى أن تُقابل أوامر الله عز وجل بالامتثال والنواهي بالاجتناب"

"وما تقرب إلى عبدي بمثل أداء ما افترضت عليه ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه "


وإذا أحب الله عبده ماذا يحصل ؟ أول شيء يسدده :

"فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به"
أي لا يسمع إلا ما يرضيه "وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَوَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا"


وبصره الذي يبصر به
لا ينظر إلى المحرمات أبدًا


" ورجله التي يمشي بها "
لا تجده يسير في سكة المعصية كأن يذهب إلى ملهى ليلي أو سينما كلام من هذا القبيل كلا تجده ذاهبًا إلى المسجد ,دار علم , ذاهب لصله أرحام , بر الوالدين وهكذا في طاعة من الطاعات


"وبصره يبصر به ويده الذي التي يبطش بها "
لا يكون قوة غاشمة لا يستخدم ذلك إلا فى طاعة الله عز وجل و ينصر الحق والدين


" ورجله التي يمشي بها ولئن سألني لأعطينه ولئن استعاذ بي لأعيذنه وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن قبض نفس عبد مؤمن "
لكن في سؤال مهم هنا
هل التردد فى حق الله مثل التردد فى حقنا ؟ أكيد لأه " لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ"


"وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن قبض نفس عبد مؤمن من يكره الموت ولا بد له منه وأنا أكره مساءته ".



ويقول صلى الله عليه وسلم :
"أبغض الناس إلى الله ثلاثة ملحد في الحرم ومبتغ في الإسلام سنةالجاهلية ومطلب دم امرئ بغير حق ليهريق دمه."


انظري إلى قوله صلى الله عليه وسلم: ومبتع فى الاسلام سنه الجاهلية



كفاية كده النهاردة ونكمل المرة الجاية إن شاء الله تعالى في قضية الموالاة والمعادة أو الولاء والبراء



الواجب :

س1:ماهو معنى الحب في الله والبغض في الله ؟

س2: اذا أحب الله عبده ماذا يحصل له ؟


متفااائل غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 23-03-2012, 02:33 AM   #12
متفااائل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2004
المشاركات: 1,161
إفتراضي

استغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه
----------------------------------------



الدرس الثامن :

الدرس اليوم عايز تركيز جامد ومهم جدا وكتير بنسمع عنه بس عايزين نفهمه بمعناه الحقيقي بعيدا عن اللي بيتشددوا فيه وكمان بعيد عن اللي بيتساهلوا فيه

واعذروني لو كان طويل بس علشان نمسك الموضوع من كل جوانبه


هنتكلم النهاردة إن شاء الله عن :

الولاء والبراء
من خصائص المجتمع المسلم أنه مجتمع يقوم على عقيدة الولاء والبراء، الولاء لله ولرسوله وللمؤمنين، والبراء من كل من حادّ الله ورسوله واتبع غير سبيل المؤمنين .

و الخاصيتين دول من أهم الروابط التي تجعل من ذلك المجتمع مجتمعا مترابطاً متماسكاً، تسوده روابط المحبة والنصرة، وتحفظه من التحلل والذوبان في الهويات والمجتمعات الأخرى، بل تجعل منه وحدة واحدة تسعى لتحقيق رسالة الإسلام في الأرض، تلك الرسالة التي تقوم على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ودعوة الناس إلى الحق وإلى طريق مستقيم .



علشان كده هنلاقي القرآن الكريم اهتم بيها
فمرة يذكرها على اعتبار أنها الرابطة الإيمانية التي تجمع المؤمنين فتحثهم على فعل الصالحات، قال تعالى:" والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله أولئك سيرحمهم الله إن الله عزيز حكيم " (التوبة:71 )،

ومرة يذكرها ليحذرنا من الانسياق وراء تحالفات تضع المسلم جنبا لجنب مع الكافر في معاداة إخوانه المسلمين، قال تعالى:" لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء إلا أن تتقوا منهم تقاة ويحذركم الله نفسه وإلى الله المصير " (آل عمران:28)،

ومرة يذكر عقيدة الولاء والبراء على أنها الصبغة التي تصبغ المؤمنين ولا يمكن أن يتصفوا بما يناقضها، قال تعالى:" لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادّون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه ويدخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها رضي الله عنهم ورضوا عنه أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون " (المجادلة:22). وغيرها من الآيات.



طيب ايه معنى الولاء والبراء ؟
الولاء فى الإصطلاح:
هي الولاية, وهى النصرة والمحبة


والبراء في الاصطلاح:
هو البعد والخلاص والعداوة بعد الاعذار والانذار

وقد كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يبايع أصحابه على تحقيق هذا الأصل العظيم، فكان يقول لبعضهم: ( أبايعك على أن تعبد الله، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتناصح المسلمين، وتفارق المشركين ) رواه النسائي وأحمد .



نمسك الجزء الأول ونتكلم عن الموالاة سريعا :

يا ترى إيه هيه صور موالاة المسلم لأخيه المسلم؟

1. ولاء الود والمحبة: وهذا يعني أن يحمل المسلم لأخيه المسلم كل حب وتقدير، فلا يكيد له ولا يعتدي عليه ولا يمكر به. بل يمنعه من كل ما يمنع منه نفسه، ويدفع عنه كل سوء يراد له، ويحب له من الخير ما يحب لنفسه، قال صلى الله عليه وسلم : ( مثل المؤمنين في توادهم، وتراحمهم، وتعاطفهم، مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى ) رواه مسلم .

2. ولاء النصرة والتأييد: وذلك في حال ما إذا وقع على المسلم ظلم ، فإن فريضة الولاء تقتضي من المسلم أن يقف إلى جانب أخيه المسلم، يدفع عنه الظلم، ويزيل عنه الطغيان، فعن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( انصر أخاك ظالما أو مظلوما. قالوا يا رسول الله: هذا ننصره مظلوما، فكيف ننصره ظالما ؟ قال : تأخذ فوق يديه ) أي تمنعه من الظلم. رواه البخاري ،

3. النصح لهم والشفقة عليهم: فعن جرير بن عبد الله رضي الله عنه قال: " بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على إقام الصلاة وإيتاء الزكاة والنصح لكل مسلم " متفق عليه .



نيجي للجزء التاني وهو البراء :

عايزين نعرف إيه اللي بيحكم العلاقة بين المسلم وغير المسلم
بيحكمها علاقة البراء ...

واحدة تقولي لما يكون البراء معناه البعد والخلاص والعداوة بعد الاعذار والانذار

يعني عايزة الاسلام يبيح للمسلم أن يتزوج من النصرانية وبعد كده يقول له يكرهها ويبعد عنها ؟
ولا لو حد أسلم يكره بعد كده والده ووالدته وأخواته ويتبرأ منهم ؟ ازاي دي تيجي ؟


أقولها لأنك مفهمتيش معنى البراء صح

حد يقدر يقول إن الرسول صلى الله عليه وسلم كان بيكره عمه ابو طالب وهو مشرك؟
ولا هل ممكن نوح عليه السلام كان بيكره ابنه ؟
ولا إبراهيم عليه السلام كان بيكره والده؟


إن الله عز وجل لم ينه المسلمين عن حب آبائهم المشركين، بل حذرهم أن يكونوا أحب إليهم من الله ورسوله، وجهاد في سبيله، لأن هذا لا يجتمع مع الإيمان الصحيح .
يقول تعالى : " قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ."

فمبنى هذا الكلام على أصل مهم، وهو التفريق بين محبة الكافر لأجل دينه وما هو عليه من الباطل، وبين محبته لسبب خاص كعلاقة القرابة أو الزواج أو حسن المعاملة، أو لما يقدمه الكافر من علم أو نفع للناس ـ فهذه المحبة لا تحرم، كما أنها لا تتعارض مع البغض لهم في الدين والبراء من كفرهم .

ومن أمثلة ذلك ما قصه القرآن علينا من حال نبي الله إبراهيم مع أبيه، وحال نبي الله نوح مع ابنه، ففرق كبير بين المحبة الدينية وبين المحبة الطبيعية التي تمليها الطبيعة البشرية والفطرة الإنسانية،

لكن محبة الكافر لملته أو لصفة دينية فيه، أمر محرم بالإجماع مفيش كلام

وبكده ممكن اتعامل معاهم عادي بل الإسلام يأمرنا أن نحسن معاملاتهم - وهنتكلم عنها بالتفصيل بعد شوية إن شاء الله -

وكمان أقدر أستفيد من خبارتهم وتجاربهم ،فالحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أولى الناس بها ، لكن بشرط أن لا يخضع المسلم لكافر، ولا يكون ولاؤه إلا لله ولرسوله وللمؤمنين


كده متهيألي وضحت
ومش هطول عليكم في النقطة دي ممكن تقرؤوها بالتفصيل من هنا

http://www.islamweb.net/fatwa/index....waId&Id=161841

-------------------------
التكملة بالمشاركة التالية
متفااائل غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 23-03-2012, 02:38 AM   #13
متفااائل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2004
المشاركات: 1,161
إفتراضي


يبقى من أخطر صور الموالاة التي يحرمها الإسلام ويقضي على صاحبها بالردة والكفر ما يلي:

- ولاء الود والمحبة للكافرين: ( اللي هيه زي ما قلنا محبة الكافر لملته أو لصفة دينية فيه وتقديم محبتهم على محبة الله ورسوله ) فقد نفى الله عز وجل وجود الإيمان عن كل من وادَّ الكافرين ووالاهم، قال تعالى : " لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادّون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه ويدخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها رضي الله عنهم ورضوا عنه أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون " (المجادلة:22) ،

وزي ما قلنا هذه المفاصلة والمفارقة لا تمنع من البر بالكافرين والإحسان إليهم - ما لم يكونوا لنا محاربين – قال تعالى:{ لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين }(الممتحنة:8 ) .

2- ولاء النصرة والتأييد للكافرين على المسلمين: مش ممكن الإسلام يقبل أن يقف المسلم في خندق واحد مع الكافر ضد إخوانه المسلمين، قال تعالى : " يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا الكافرين أولياء من دون المؤمنين أتريدون أن تجعلوا لله عليكم سلطانا مبينا " (النساء:144)،

وقال أيضاً : " ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكن كثيرا منهم فاسقون " (المائدة:81 )



وهناك صور للولاء المحرم ولكنها لا تصل بصاحبها إلى حد الكفر، منها:




1- تنصيب الكافرين أولياء أو حكاما أو متسلطين بأي نوع من التسلط على المسلمين، قال تعالى: { ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا } (النساء:141) .

2- اتخاذهم أصدقاء وأصفياء: قال تعالى:{ يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يألونكم خبالا ودوا ما عنتم قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر قد بينا لكم الآيات إن كنتم تعقلون }(آل عمران:118) قال الإمام الطبري في تفسير هذه الآية: " لا تتخذوا أولياء وأصدقاء لأنفسكم من دونكم، يقول: من دون أهل دينكم وملتكم، يعني من غير المؤمنين .. فنهى الله المؤمنين به أن يتخذوا من الكفار به أخلاء وأصفياء، ثم عرفهم ما هم منطوون عليه من الغش والخيانة، وبغيهم إياهم الغوائل، فحذرهم بذلك منهم ومن مخالتهم".

3- البقاء في ديار الكفر دون عذر مع عدم القدرة على إقامة شعائر الإسلام، قال تعالى: { إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم قالوا فيم كنتم قالوا كنا مستضعفين في الأرض قالوا ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها فأولئك مأواهم جهنم وساءت مصيرا * إلا المستضعفين من الرجال والنساء والولدان لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلا } (النساء:97-98).

4- التشبه بهم في هديهم الظاهر ومشاركتهم أعيادهم، قال صلى الله عليه وسلم : ( من تشبه بقوم فهو منهم ) رواه أبو داود .



أمور لا تقدح في البراء من الكافرين :

كتير بيظن إن البراء معناه قطع اي علاقة بغير المسلم
وده خطأ طبعا ، فالكافر غير المحارب إن كان يعيش بيننا أو سافرنا نحن لبلاده لغرض مشروع فالاتصال به ومعاملته يوشك أن يكون ضرورة لا بد منها، وبعدين قطع العلاقة كمان هو قطع لمصلحة دعوتهم وعرض الإسلام عليهم قولا وعملا، لذلك أباح الشرع صنوفا من المعاملات معهم منها:

1. إباحة التعامل معهم بالبيع والشراء، واستثنى العلماء بيع آلة الحرب وما يتقووا به علينا، ولا يخفى أن النبي - صلى الله عليه وسلم - وصحابته كانوا يبيعون ويشترون من اليهود، بل ومات عليه السلام ودرعه مرهونة عند يهودي على ثلاثين صاعا من شعير كما روى ذلك أحمد وغيره .

2. إباحة الزواج من أهل الكتاب وأكل ذبائحهم بشروطه، قال تعالى: { اليوم أحل لكم الطيبات وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم وطعامكم حل لهم والمحصنات من المؤمنات والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم }(المائدة: 5).

3. اللين في معاملتهم ولا سيما عند عرض الدعوة عليهم، قال تعالى: { ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن }(النحل:125)، وهكذا أمر الله نبيه موسى – عليه السلام - أن يصنع مع فرعون، قال تعالى:{ فقولا له قولا لينا }(طه:44).

4. العدل معهم وعدم ظلمهم في أنفسهم وأموالهم وأعراضهم، قال تعالى: { لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين }( الممتحنة: 8) وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( من قتل معاهدا لم يرح رائحة الجنة وإن ريحها توجد من مسيرة أربعين عاما ) رواه البخاري .

5. الإهداء لهم وقبول الهدية منهم: فقد قبل النبي صلى الله عليه وسلم هدية المقوقس، كما عند الطبراني بسند رجاله ثقات كما قال الهيثمي في المجمع، وأهدى عمر - رضي الله عنه –حلته لأخ له مشرك كما في صحيح البخاري .

6. عيادة مرضاهم إذا كان في ذلك مصلحة: فعن أنس رضي الله عنه قال: " كان غلام يهودي يخدم النبي صلى الله عليه وسلم فمرض فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يعوده فقعد عند رأسه. فقال له: أسلم، فنظر إلى أبيه وهو عنده. فقال له: أطع أبا القاسم صلى الله عليه وسلم. فأسلم. فخرج النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول: ( الحمد لله الذي أنقذه من النار ) رواه البخاري .

7. التصدق عليهم والإحسان إليهم: قال تعالى: { وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا }(لقمان:15)، وعن أسماء رضي الله عنها قالت: قدمت أمي وهي مشركة .. فاستفتيت النبي صلى الله عليه وسلم، فقلت: إن أمي قدمت وهي راغبة أفأصل أمي، قال: ( نعم صلي أمك ) رواه البخاري .

8. الدعاء لهم بالهداية إلى الإسلام، فقد دعا النبي صلى الله عليه وسلم لطوائف من المشركين منهم دوس، فقال صلى الله عليه وسلم: ( اللهم اهد دوسا وأت بهم ) رواه البخاري .



معلش طولت عليكم بس أتمنى يكون الموضوع بقى واضح للجميع


الواجب :


س1: ما معنى الولاء والبراء ؟

س2: ماهي صور موالاة المسلم للمسلم ؟

س3: ماهي الأمور التي لا تقدح في البراء من الكافرين ؟

س4: ماهي صور الولاء المحرم ؟


---------------------
دروس مبسطة جميلة سهلة القراءة
جزى الله كاتبتها خيرا
وجزاكم خيرا
نستكمل قريبا
متفااائل غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 24-03-2012, 11:34 PM   #14
متفااائل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2004
المشاركات: 1,161
إفتراضي

نتابع معا ونقرأ معا ...
بسم الله الرحمن الرحيم ...
---------------------------------



الدرس التاسع :

إن شاء الله النهاردة هنتكلم عن الجزء الثاني من الشهادة
وهو شهادة أن محمداً رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم

اللهم شفعه فينا وارزقنا اتباعه وصحبته في الجنة



س29: ما معنى شهادة أن محمداً رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ؟

ج: هو التصديق الجازم من صميم القلب المواطئ لقول اللسان بأن محمداً عبده ورسوله إلى كافة الناس إنسهم وجنهم { شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا(45) وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُّنِيرًا(46) } [ سورة الأحزاب] فيجب تصديقه في جميع ما أخبر به من أنباء ما قد سبق , وأخبار ما سيأتي ,وفيما أحل من حلال وحرم من حرام ,والامتثال والانقياد لما أمر به ,والكف والانتهاء عما نهى عنه , واتباع شريعته والتزام سنته في السر والجهر مع الرضا بما قضاه , والتسليم له , وأن طاعته هي طاعة لله , ومعصيته معصية لله لأنه مبلغ عن الله رسالته , ولم يتوفه الله حتى أكمل به الدين , وبلغ البلاغ المبين , وترك أمته على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعده إلا هالك . وفــي هذا الباب مسائل تأتــي إن شاء الله .




هل مجرد ما أنا بقول أشهد أن محمدا رسول الله يبقى كده خلاص ؟
أكيد لأه

لأن شهادة أن محمداً رسول الله تستلزم أموراً منها:


الأول:
تصديقه صلى الله عليه وسلم فيما أخبر، بحيث لايكون عند الإنسان تردد فيما أخبر به صلى الله عليه وسلم ، بل يكون تصديقه في قلبه أشد مما نطق به ،كما قال عزّ وجل في القرآن: (إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ)(الذريات: الآية23)
لكن الأول طبعا نكون متأكدين من سند الأحاديث لأن النبي صلى الله عليه وسلم ليس أمامنا لكن إذا ثبت الحديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم وجب علينا تصديقه .



الثاني:
امتثال أمره صلى الله عليه وسلم ولانتردد فيه لقول الله تعالى: (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ )(الأحزاب: الآية36)

هنلاقي ناس دلوقتي لما تسمع الحديث تفضل تسأل نفسها
يا ترى الأمر اللي في الحديث على وجه الاستحباب ولا الوجوب ؟

ده غلط نفذي وامتثلي الأمر فورا ومتفضليش تفكري يا ترى هو فعله واجب ولا مستحب ؟

لأن الصحابة رضي الله عنهم إذا أمرهم النبي صلى الله عليه وسلم لم يكونوا يقولون يارسول الله: هل الأمر للوجوب أو الأمر للاستحباب أو غير ذلك؟ بل كانوا يمتثلون ويصدقون بدون أن يسألوا.
يبقى نقول: لاتسألي وعليكي بالامتثال، إنتي بتشهدي أن محمداً رسول الله يبقى افعلي ما أمرك به.

لكن في حالة ما إذا وقع الإنسان في مسألة وخالف الأمر، فهنا له الحق أن يسأل هل هو للوجوب أو لغير الوجوب، لأنه إذا كان للوجوب وجب عليه أن يتوب منه لأنه خالف، وإذا كان لغير الوجوب فأمره سهل.



ثالثاً :
أن يجتنب ما نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عنه بدون تردد،
مش نقول: مش مشكلة مادام مش مذكور في القرآن فنهلك،
لازم نبقى عارفين إن ما جاء في السنة فقد أمر القرآن باتباعه.
وعلشان كده هنلاقي إن النبي صلى الله عليه وسلم حذّر من كده فقال: " لاَ ألْفِيَنَّ أَحَدَكُمْ عَلَى أَرِيْكَتِه أي جالساً متبختراً متعاظماً يَأْتِيْهِ الأَمْرُ مِنْ عِنْدِيْ فَيَقُولُ مَا أَدْرِيْ، مَا كَانَ فِيْ كِتَابِ اللهِ اِتَّبَعْنَاهُ " أي وما لم يكن لانتبعه،

مع إن كل ما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد جاء في القرآن، لأن الله تعالى قال: ( وَاتَّبِعُوهُ ) (الأعراف: الآية158) وهو عام في كل ماقال.



رابعاً :
أن لايقدم قول أحدٍ من البشر على قول النبي صلى الله عليه وسلم ،

وعلى هذا لايجوز أن نقدم قول فلان - الإمام من أئمة المسلمين - على قول الرسول صلى الله عليه وسلم لأنك إنتي والإمام يلزمكما اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم .

ممكن تسمعي اتنين بيتناقشوا في موضوع فواحدة تقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
تقوم التانية ترد لكن الشيخ الفلاني قال كذا وكذا وكذا
دي حاجة عظيمة جدا ، انتبهوا يا أخواتي مفيش قول مقدم على قول رسول الله صلى الله عليه وسلم

ذُكِر عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أنه قال: يُوْشكُ أَن تنزل عليكم حجارة من السماء أقول قال رسول الله وتقولون قال أبوبكر وعمر
فمين من الشيوخ أصلا هيوصل إلى منزلة أبي بكر وعمر رضي الله عنهما.

------
بقية الدرس بالمشاركة التالية
متفااائل غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 24-03-2012, 11:35 PM   #15
متفااائل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2004
المشاركات: 1,161
إفتراضي

نتابع معا ونقرأ معا ...
بسم الله الرحمن الرحيم ...
---------------------------------



الدرس التاسع :

إن شاء الله النهاردة هنتكلم عن الجزء الثاني من الشهادة
وهو شهادة أن محمداً رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم

اللهم شفعه فينا وارزقنا اتباعه وصحبته في الجنة



س29: ما معنى شهادة أن محمداً رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ؟

ج: هو التصديق الجازم من صميم القلب المواطئ لقول اللسان بأن محمداً عبده ورسوله إلى كافة الناس إنسهم وجنهم { شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا(45) وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُّنِيرًا(46) } [ سورة الأحزاب] فيجب تصديقه في جميع ما أخبر به من أنباء ما قد سبق , وأخبار ما سيأتي ,وفيما أحل من حلال وحرم من حرام ,والامتثال والانقياد لما أمر به ,والكف والانتهاء عما نهى عنه , واتباع شريعته والتزام سنته في السر والجهر مع الرضا بما قضاه , والتسليم له , وأن طاعته هي طاعة لله , ومعصيته معصية لله لأنه مبلغ عن الله رسالته , ولم يتوفه الله حتى أكمل به الدين , وبلغ البلاغ المبين , وترك أمته على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعده إلا هالك . وفــي هذا الباب مسائل تأتــي إن شاء الله .




هل مجرد ما أنا بقول أشهد أن محمدا رسول الله يبقى كده خلاص ؟
أكيد لأه

لأن شهادة أن محمداً رسول الله تستلزم أموراً منها:


الأول:
تصديقه صلى الله عليه وسلم فيما أخبر، بحيث لايكون عند الإنسان تردد فيما أخبر به صلى الله عليه وسلم ، بل يكون تصديقه في قلبه أشد مما نطق به ،كما قال عزّ وجل في القرآن: (إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ)(الذريات: الآية23)
لكن الأول طبعا نكون متأكدين من سند الأحاديث لأن النبي صلى الله عليه وسلم ليس أمامنا لكن إذا ثبت الحديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم وجب علينا تصديقه .



الثاني:
امتثال أمره صلى الله عليه وسلم ولانتردد فيه لقول الله تعالى: (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ )(الأحزاب: الآية36)

هنلاقي ناس دلوقتي لما تسمع الحديث تفضل تسأل نفسها
يا ترى الأمر اللي في الحديث على وجه الاستحباب ولا الوجوب ؟

ده غلط نفذي وامتثلي الأمر فورا ومتفضليش تفكري يا ترى هو فعله واجب ولا مستحب ؟

لأن الصحابة رضي الله عنهم إذا أمرهم النبي صلى الله عليه وسلم لم يكونوا يقولون يارسول الله: هل الأمر للوجوب أو الأمر للاستحباب أو غير ذلك؟ بل كانوا يمتثلون ويصدقون بدون أن يسألوا.
يبقى نقول: لاتسألي وعليكي بالامتثال، إنتي بتشهدي أن محمداً رسول الله يبقى افعلي ما أمرك به.

لكن في حالة ما إذا وقع الإنسان في مسألة وخالف الأمر، فهنا له الحق أن يسأل هل هو للوجوب أو لغير الوجوب، لأنه إذا كان للوجوب وجب عليه أن يتوب منه لأنه خالف، وإذا كان لغير الوجوب فأمره سهل.



ثالثاً :
أن يجتنب ما نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عنه بدون تردد،
مش نقول: مش مشكلة مادام مش مذكور في القرآن فنهلك،
لازم نبقى عارفين إن ما جاء في السنة فقد أمر القرآن باتباعه.
وعلشان كده هنلاقي إن النبي صلى الله عليه وسلم حذّر من كده فقال: " لاَ ألْفِيَنَّ أَحَدَكُمْ عَلَى أَرِيْكَتِه أي جالساً متبختراً متعاظماً يَأْتِيْهِ الأَمْرُ مِنْ عِنْدِيْ فَيَقُولُ مَا أَدْرِيْ، مَا كَانَ فِيْ كِتَابِ اللهِ اِتَّبَعْنَاهُ " أي وما لم يكن لانتبعه،

مع إن كل ما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد جاء في القرآن، لأن الله تعالى قال: ( وَاتَّبِعُوهُ ) (الأعراف: الآية158) وهو عام في كل ماقال.



رابعاً :
أن لايقدم قول أحدٍ من البشر على قول النبي صلى الله عليه وسلم ،

وعلى هذا لايجوز أن نقدم قول فلان - الإمام من أئمة المسلمين - على قول الرسول صلى الله عليه وسلم لأنك إنتي والإمام يلزمكما اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم .

ممكن تسمعي اتنين بيتناقشوا في موضوع فواحدة تقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
تقوم التانية ترد لكن الشيخ الفلاني قال كذا وكذا وكذا
دي حاجة عظيمة جدا ، انتبهوا يا أخواتي مفيش قول مقدم على قول رسول الله صلى الله عليه وسلم

ذُكِر عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أنه قال: يُوْشكُ أَن تنزل عليكم حجارة من السماء أقول قال رسول الله وتقولون قال أبوبكر وعمر
فمين من الشيوخ أصلا هيوصل إلى منزلة أبي بكر وعمر رضي الله عنهما.

------
بقية الدرس بالمشاركة التالية
متفااائل غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 24-03-2012, 11:45 PM   #16
متفااائل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2004
المشاركات: 1,161
إفتراضي



خامساً :
أن لايبتدع في دين الله مالم يأتِ به الرسول صلى الله عليه وسلم، سواء عقيدة، أو قولاً، أو فعلاً،
وعلى هذا فجميع المبتدعين لم يحققوا شهادة أن محمداً رسول الله، لأنهم زادوا في شرعه ماليس منه، ولم يتأدبوا مع الرسول صلى الله عليه وسلم .

المبتدع كأنه بيقول معلش يا رسول الله في حاجة فاتت عليك
فأنا هأعمل حاجة جديدة تقربني من الله أكتر علشان حاسس إن اللي قلته مش كفاية

بالله عليكم ده ينفع ؟



سادساً :
أن لايبتدع في حقه ماليس منه،

وعلى هذا فالذين يبتدعون الاحتفال بالمولد ناقصون في تحقيق شهادة أن محمداً رسول الله، لأن تحقيقها يستلزم أن لاتزيد في شريعته ماليس منه.



سابعاً :
أن تعتقد بأن النبي صلى الله عليه وسلم ليس له شيء من الربوبية،

أي أنه لايُدعى، ولايُستغاث به إلا في حياته فيما يقدر عليه، فهو عبد الله ورسوله : (قُلْ لا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعاً وَلا ضَرّاً إِلاَّ مَا شَاءَ اللَّهُ )(الأعراف: الآية188]

وبهذا نعرف ضلال من يدعون رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأنهم ضالون في دينهم، سفهاء في عقولهم، إذ إن النبي صلى الله عليه وسلم لايملك لنفسه نفعاً ولاضراً فكيف يملك لغيره؟ ولهذا أمره الله أن يقول: (قُلْ إِنِّي لا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرّاً وَلا رَشَداً * قُلْ إِنِّي لَنْ يُجِيرَنِي مِنَ اللَّهِ أَحَدٌ وَلَنْ أَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَداً) [الجن:21-22]
أي أنه هو عليه الصلاة والسلام لو أراد الله به ما يريد ما استطاع أحد من الناس أن يمنع إرادة الله فيه.

إذا كان كذلك فمن الضلال البيّن أن يستغيث أحدٌ برسول الله صلى الله عليه وسلم، بل هذا من الشرك، فلو جاء إنسان مهموم مغموم إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم وقال: يارسول الله أغثني فإني مهموم مغموم، فيكون هذا مشركاً شركاً أكبر، لأنه دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم ،

ودعوة الميت أن يغيثك أو يعينك شرك، لأنه غير قادر، فهو جسد وإن كانت الروح قد تتصل بالجسد في القبر لكن هو جسد، وهذا لاينافي أن يكون حياً في قبره حياة برزخية لاتشبه حياة الدنيا.



ثامناً:
احترام أقواله،

بمعنى أن يحترم أقوال النبي صلى الله عليه وسلم فمتحطيش أحاديثه عليه الصلاة والسلام في أماكن غير لائقة، لأن هذا نوع من الامتهان، ومن ذلك: أن لا ترفعي صوتك عند قبره،

وقد سمع أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه رجلين قدما من الطائف فجعلا يرفعان أصواتهما في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم فقال: لَوْلاَ أَنَّكُمَا مِنْ أَهْلِ الطَّائِفِ لأَوْجَعْتُكُمَا ضَرْبَاً[18] لأن الله تعالى يقول: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النبي وَلا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لا تَشْعُرُونَ) (الحجرات:2)



ولن ينتفع احد بقول محمد رسول الله الا اذا عمل بشروطها
وهي نفس شروط لا اله الا الله لانها من ركن واحد



وطبعا كلنا عارفين بقية أركان الاسلام
من صلاة وزكاة وصيام والحج لمن استطاع إليه سبيلا
فمش محتاجين نتكلم فيهم تاني

بس نقول سريعا

أن من ترك شيئاً منها جحوداً له فليس بمسلم، أما إن تركه كسلاً فلا يكفر عند جمهور العلماء إلا الصلاة ففيها خلاف شديد مشهور.


فلو حد انكر ركن من هذه الاركان مفيش حاجة اسمها صلاة او يعني ايه اطلع كل هذه الاموال او لماذا ادور حول بيت فهو كافر كفر اكبر كامثال ابليس وفرعون
قال تعالى: "الا ابليس ابى واستكبر وكان من الكافرين" البقرة
قال تعالى: "وجحدوا بها واستيقنتها انفسهم ظلما وعلوا" النمل

لكن لو واحد تعرفيه جحد بركن"مثلا لا يصلى أو يسب دين الله عز وجل" تقولين له انت كافر ؟ لالالالا هذه ليست مهمتك دي مهمة العلماء
العلماء عشان يحكموا بالكفر على احد لازم وجود شروط وانتفاء موانع
(((يبقى مسألة الحكم بالتكفير ده خاص بكبار الأئمة لا أنا ولا أنت)))


كفاية كده النهاردة ونكمل الدرس الجاي بإذن الله



الواجب :
س1: ما معنى شهادة أن محمداً رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ؟

س2: الأمور التي تستلزمها شهادة أن محمدا رسول الله ؟

س3: ما الضوابط الشرعية للحكم على مسلم بالكفر ؟



متفااائل غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 24-03-2012, 11:54 PM   #17
متفااائل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2004
المشاركات: 1,161
إفتراضي

لا حول ولا قوة الا بالله ...
-----------------------------



الدرس العاشر :

اليوم بإذن الله هندخل على المرتبة التانية من مراتب الإسلام وهي الإيمان



س30 : ما هو الإيمان ؟

ج: الإيمان قول وعمل , قول القلب واللسان وعمل القلب واللسان والجوارح ويزيد بالطاعة وينقص بالمعصية ويتفاضل أهله فيه .



لو تتبعنا التعريف هنلاقيه بيتضمن أكثر من جزئية
1- أن الإيمان قول وعمل
2- أن الإيمان يزيد وينقص
3- أن أهل الايمان يتفاضلون فيه


وهنتكلم إن شاء الله عن كل جزئية وأدلتها بالتفصيل .



أولا : الإيمان قول وعمل

عندي أمور بيتكون منها الإيمان وعلشان أكون مؤمنه لازم أعمل كل الأمور دي ، وهي :

قول القلب وقول اللسان وعمل القلب وعمل اللسان وعمل الجوارح

طيب يعني ايه الكلام ده ؟



قول القلب :
هو تصديقه وإيقانه وإعترافه بما جاء في حديث جبريل عليه السلام، وهو: الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وبالقدر خيره وشره.

يعني من جوايه أبقى مؤمنه وعندي يقين وتصديق ومعترفة بوجود الله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وأؤمن بالقدر خيره وشره .

--------

للدرس بقية ... تابعوا
متفااائل غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 25-03-2012, 12:01 AM   #18
متفااائل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2004
المشاركات: 1,161
إفتراضي



بعد كده أنتقل للمرحلة اللي بعدها علشان أكون مؤمنه وهي :

قول اللسان:
وهو إظهار هذا الإيمان وقوله وتلفظه بشهادة أن لا إله إلا الله ، أو أي حاجة تدل على الإيمان مثل أن نقول : آمنت أو أسلمت أو دخلت في دين الإسلام، أو شهدت بأن الله حق، إلى آخر ذلك، وبعد كده نلتزم بسائر العبادات والشرائع . ومنها: وهو أولها وأعظمها: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، فهذا هو قول اللسان.

والدليل :
قال تعالى: (قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا..) 14 الحجرات.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الإيمان بضع وسبعون -أو بضع وستون- شعبة أعلاها لا إله إلا الله وأدناها اماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبة من الايمان) متفق عليه.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأني رسول الله..) متفق عليه.

وفي رواية: (حتى يقولوا لا إله إلا الله).

فتعبير اللسان عندما يقول: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، هو تعبير عن الإيمان القلبي، الذي هو الإقرار بحقيقة ألوهية الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى، والإيمان به وبملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وبالقدر.



بس هل ينفع إني أكون مقتنعة ومؤمنه بالقول فقط من غير عمل يثبت أو يترجم إيماني ؟

أكيد لأه وعلشان كده لازم ننتقل للمرحلة إللي بعدها وهي :

عمل القلب:

واحدة تقولي هو القلب هيعمل إزاي ؟
أقولك فيه أعمال كتيره ممكن يعملها القلب مذكورة في القرآن الكريم والحديث الشريف زي

المحبة: محبة الله ورسوله، ومحبة هذا الدين.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين} أخرجه البخاري{32} ومسلم {33}.

ومن عمل القلب: الاستسلام والرضا بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رسولاً.

ومن عمل القلب: الصدق، فإن المنافقين يقولون: نشهد إنك لرسول الله، ولكن لما شهد الله أنهم كاذبون في ذلك، لم ينفعهم هذا الإيمان ولا هذه الشهادة.

ومن عمل القلب: الخوف، والرجاء، والتوكل، والصبر.


كل دي أعمال قلبية واجبة شرعاً كوجوب الفرائض، بل هي الأصل لوجوب الفرائض لأن من لا توكل له ولا صبر ولا يقين ولا إخلاص ولا صدق؛ إزاي هيقدر يعبد الله ويعمل بقية الفرائض؟

فعمل القلب -إذاً- يشمل كل ما جاء في الكتاب والسنة من الواجبات الإيمانية القلبية.



وإيه الدليل إني فعلا عملت الحاجات دي ؟

يبقى لازم يظهر أثرها على الجوارح وإلا فإنه لا وجود لها إطلاقاً

طيب ايه الجوارح؟

الجوارح زي اليد والرجل والأذن والعين
أي حاجة ممكن أعمال بيها خير أو شر


يعني مثلا لما أقول التوكل عمل قلبي يبقى لازم يظهر أثره على الجوارح
فلو مفيش توكل يبقى هنلاقي الجزع أو الهلع أو القنوط، كل ده هيظهر على جوارح الإنسان وعلى كلامه، أما المتوكل الصابر الموقن المخلص، فإن ذلك يظهر -ولا محالة- على جوارحه.


ومن أعظم الأمثلة على ذلك الحياء، ولأهميته ذكر في حديث شعب الإيمان الذي يقول فيه النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: {الإيمان بضع وسبعون -أو وستون- شعبة، فأعلاها شهادة أن لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان } فهذه الشعبة لأهميتها: أفردت، ولأنها خيرٌ كلها كما في الحديث الصحيح: {الحياء كله خير }.

ولا يمكن أن نحكم أو نعرف أو نقول: إن الإنسان لديه حياء -وهو عمل قلبي- إلا إذا ظهر ده على جوارحه، فإن مشية الإنسان الحيي غير مشية الإنسان الذي لا يستحي، وكلام الإنسان صاحب الحياء غير كلام الآخر، وكذلك صلاته وعبادته، وفعله لما أمر الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى، فإن الحيي يتورع عن ارتكاب المحرمات، ومن تجرأ على المحرمات وعلى المنكرات جزمنا وعلمنا بأنه فاقد للحياء كله أو بعضه .


وعمل الجوارح هينقسم لعمل اللسان وعمل بقية الجوارح

عمل اللسان:
هي الأمور التي لا تتحقق إلا باستخدام اللسان, مثل قراءة القرءان والتسبيح والتحميد والتهليل والدعاء.


عمل الجوارح:
هو العمل الذي لا يؤدى إلا بالجارحة, مثل: الأمر بالمعروف, القتال والصلاة والركوع والسجود.

قال صلى الله عليه وسلم في حديث وفد عبد القيس:(آمركم بالإيمان بالله وحده ، أتدرون ما الإيمان بالله وحده ؟ شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، وإقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، وصيام رمضان ، وأن تؤدوا خمس ما غنمتم)
يبقى علشان أكون مؤمنه محتاجة قول القلب واللسان وعمل القلب واللسان والجوارح.

يقول شيخ الإسلام بن تيمية في مجموع الفتاوى في قول الله عز وجل في سورة النور: {وَيَقُولُونَ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالرَّسُولِ وَأَطَعْنَا}
هذا قول اللسان وعند الاختبار تولوا عن الطاعة, {ثُمَّ يَتَوَلَّىٰ فَرِيقٌ مِنْهُمْ مِنْ بَعْدِ ذَٰلِكَ ۚ} فقال لهم الله عز وجل { وَمَا أُولَٰئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ (47)} النور.


هذه دعوة إلى العمل والأمر بالطاعة, لا يكفي أن نقول أننا نحب الله ونحب رسوله, ولا يكفي القول أن القلب سليم.. كل هذا ضلال في ضلال.



الواجب:

س1: ما هو الإيمان ؟

س2: ما الفرق بين قول القلب وفعله ؟

س3: ما الفرق بين قول اللسان وفعله ؟



متفااائل غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 25-03-2012, 12:05 AM   #19
عين العقل
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية لـ عين العقل
 
تاريخ التّسجيل: May 2010
الإقامة: مصر
المشاركات: 616
إفتراضي

أسجل متابعه
__________________

اللهم جنبنا لفتن ماظهر منها وما بطن


لا تجعل الإختلاف فى الرأى يفسد للود قضيه
عين العقل غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 25-03-2012, 12:16 AM   #20
متفااائل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2004
المشاركات: 1,161
إفتراضي

وتلك مراجعة لما سبق ... نتابع معا ونقرأ معا ...
سبحان الله ...
--------------------------------



إن شاء الله درسنا النهاردة هيكون مراجعة سريعة لما سبق
نحاول نلخص فيها أهم النقاط اللي تكلمنا فيها خلال الدروس السابقة



- تكلمنا عن أهمية العقيدة في حياة المسلم وأن العقيدة الصحيحة هي نجاتك في الدنيا والآخرة وأن عنايتك بها دليل على حبك لله وحبك لرسوله وحبك لدينه
وليس هناك دليل على أهميتها أكثر من أن الرسول صلى الله عليه وسلم ظل 13 سنة قبل الهجرة يغرس العقيدة الصحيحة في نفوس الصحابة
ولم يبدأ تشريع العبادات من صوم وزكاة وغيرها إلا بعد الهجرة بعد أن رسخت العقيدة في قلوب الصحابة .



- لازم يكون أول حاجة في حياتي هيه عبادتي ،
صلاتي رقم واحد في حياتي
كل حاجة أمرني بيها ربي تكون لها الأولوية في حياتي
أمرني بالصلاة يبقى سمعا وطاعة
أمرني بالحجاب يبقى فورا ألبسه
أمرني بالصيام يبقى أصوم
أمرني بالزكاة يبقى أزكي
أمرني بحفظ اللسان وحسن المعاملة للناس يبقى تصرفاتي كلها مراية لإسلامي وتمسكي بيه
وهكذا
سمعت الأمر يبقى أنفذ فورا مفضلش أسأل يا ترى الأمر ده فرض ولا سنة ؟
ولا أقول الدنيا مطارتش من أول الأسبوع هصلي أو من أول الشهر أتحجب ولا لما أكبر هأعمل كذا

انتي مخلوقة للعباده
ينفع أجيب تلاجة وأحط فيها الأكل علشان يستوي ؟
ولا الأكل لحفظ الطعام والبوتوجاز علشان يستوي؟
برضه انتي مهمتك العباده مينفعش تكوني لحاجة تانية



3- قولنا كمان ان كلمة عبد ليها معنيان
- معنى عام : وهو يشمل الكون كله -أى كل الكون عبد لله عز وجل رطب ويابس ومتحرك وساكن وظاهر وكامن ومؤمن وكافر وبر وفاجر

- معنى خاص : وهو: العابد المحب المتذلل لحبيبه سبحانه وتعالى
و هذا المعنى لا ينطبق إلا على المسلمين فقط فهم عباده المكرمون



4- العباده مش معناها صلاة وصوم وزكاة وحج فقط
ده معنى ضيق جدا للعباده
العباده تشمل كل شيء في حياتنا يقول تعالى : " قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّـهِ رَبِّ الْعَالَمِين "َ﴿الأنعام: ١٦٢﴾

كل كلمة بتنطقيها وكل عمل بتعمليه تريدين به وجه الله فهو عباده
حتى تنظيف البيت والأكل والشرب وتربية الأولاد وكلامك مع زوجك وعلاقتك بجارتك حتى ابتسامتك وإنك تشيلي منديل واقع على الأرض في الشارع عباده حتى نومك ممكن يكون عباده
يبقى تقدري تخلي حياتك كلها عباده في عباده




5- حتى يكون العمل عباده لابد من تحقق شرطين :
كمال الحب و كمال الذل
فمن خضع لإنسان مع بغضه له فليس عابدا له ، ومن أحب شيئا دون أن ينقاد له فليس عابدا له ، فالعبادة التي أمرنا بها تتضمن معني الذل ومعني الحب
ويبقى بتعملي العباده وانتي فرحانه وسعيدة بعبادتك لأنك بتحبي ربنا سبحانه وتعالى مش مجرد واجب عليكي بتعمليه علشان تخلصي منه



6- علامة حبك لله إنك تحبي ما يحبه الله تعالى و تبغضي ما يبغض الله تعالى و عندها تمتثلى لأوامر الله تعالى و تجتنبي نواهيه أيا كانت هذه الأوامر والنواهي .



7- مادام لو بحب ربنا سبحانه وتعالى لازم التزم بأوامره وابتعد عن نواهيه
أعرف منين الأوامر والنواهي دي ؟

تعرفيها من القرآن ومن السنة مش بالعقل و لا اتباعا للعادات ولا باتباع الأجداد
ويبقى العقل هو لفهم نصوص الكتاب و السنة و ليست وظيفته الحكم عليها

ونخلي بالنا من البدع "إن الله حجز التوبة عن كل صاحب بدعة حتى يرجع بدعته "
ليس لنا ن نزيد في دين الله شيئًا وليس لنا أن ننتقص منه شيئًا


------------------
يتبع ...
متفااائل غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .