العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجار الكبير (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغرق فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال أمطار غريبة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى بحث النسبية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: حديث عن المخدرات الرقمية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الكايميرا اثنين في واحد (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى كتاب علو الله على خلقه (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى توهم فريجولي .. الواحد يساوي الجميع (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 18-08-2022, 08:03 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,964
إفتراضي نقد كتاب أسباب استخدام الطرق التقليدية في التدريس من وجهة نظر المعلمين

نقد كتاب أسباب استخدام الطرق التقليدية في التدريس من وجهة نظر المعلمين
المعد للبحث عماد الدين عبد الله الفقهاء وقد تناول فى المقدمة تطور طرق التدريس وهو كلام خاطىء فالطرق لم تتطور فهى واحدة منذ القدم فكل ما يتغير هو الوسائل التعليمية واما الطرق فموجودة وطبقت فى معظم إن لم يكن كل العصور ولكننا مجرد نقلة فكما أن الأوربيين كجوستاف لوبون فى روح التربية تحدثوا عن الطرق التقليدية فى التعليم الفرنسى تحدثنا واصبح تعليمنا تقليدى كما يزعمون مع أن الناظر فى القرآن سيجد ان تعليم الوضوء وكذلك الصلاة يبدأ بالعملى أو بالخطوات خطوة نظرية وخطوة عملية ومع هذا يقولون أنه تعليم تقليدى مع أنه تعليم بكل الطرق الممكنة
وفى مقدمته قال الفقهاء :
"مقدمة
يتميز عصرنا الحالي بسمات عديدة لعل أهمها الثورة المعلوماتية الهائلة التي شملت جميع جوانب حياتنا والتقدم العلمي والتكنولوجي اللذان تعاظم دورهما وتزايد بشكل غير مسبوق وساعد هذا كثيرا في تقدم الشعوب والمجتمعات، كما أدى هذا إلى ظهور بعض المشكلات ويتطلب هذا من التربية بصفة عامة ومناهج العلوم بصفة خاصة أن تعد الشباب العربي بما يتفق مع متغيرات العصر الحالي أن تجعل من هذا الشباب أداة فاعلة في تطوير عالمنا العربي. فمناهج العلوم بحكم طبيعتها تقوم بدور متميز عن المناهج الدراسية الأخرى في تبصير شبابنا العربي بمتغيرات عصرنا الحالي وإكسابهم المهارات والقيم والاتجاهات والميول المرغوبة التي تجعلهم على علم ووعي كاف بما يدور حولهم من تطوير مستمر للمعرفة، ولن يتسنى ذلك إلا من خلال تنوع الطرق التدريسية والتعليمية.
وإن اختيار الطريقة المناسبة لتدريس المحتوى لها أثر كبير في تحقيق أهداف المادة. وتختلف الطرق باختلاف المواضيع والمواد وبيئة التدريس، ولكن نلاحظ أن واقع التعليم الحالي في مدارسنا يعتمد على استخدام الطرق التقليدية في التدريس.
وإن السمة المميزة لطريقة التدريس التقليدية أو كما يسميها البعض أسلوب المحاضرة ويطلق عليها أحيانا أخرى الطريقة الإلقائية هو سيطرة المعلم عليها أي أن المعلم يحكم سير العملية التعليمية عن طريق تقديم المعلومات وعرض المشكلات والحلول وخصوصا عندما يرى المعلم أن المعلومات يجب أن تقدم جاهزة للمتعلم، ولا يتسع الوقت ليقوم المتعلم باستقصائها أو اكتشافها."

وهذا الكلام هو كلام من لا يفكر فيما عنده فحتى تعليم القراءة والكتابة لا يمكن أن يكون بالمحاضرة ولا بالإلقاء لأن المعلم يكتب والتلميذ يفعل مثله فى لتعلم الحرف وكذلك فى النطق ومن ثم من يتحدث عن الالقاء والمحاضرة مخطىء
وعلى حد علمى كطالب علم ومعلم فإن الطرق التى يستخدمها المعلمون منذ نصف قرن هى طرق متنوعة وهى تشمل الطرق الأربعة:
الإلقاء وهو تحدث طرف واحد هو المعلم
الحوار بين المعلم والتلاميذ
النظرى وتطبيقه العملى من قبل المعلم والتلاميذ
العملى واستنتاج النظرى منه من قبل المعلم والتلاميذ
والخبل من مئات أو آلاف طرق التدريس الذى يزعمها القوم كلها تدور حول الأربعة
وتحدث عن طريقة الإلقاء فنقل نقد لها فقال :
"وفي تقويم هذا الأسلوب في التدريس يرى بعض التربويون بأنه يبعث على الملل والسأم أثناء شرح الدرس ويشجع الطلبة على الحفظ واستظهار المعلومات.
وقد أكد لي الأستاذ محمد الروسان أن نقاض في محاضرة لمادة التربية العملية أن التلاميذ في هذا النوع من التعليم يميلون إلى الملل والنشاط الزائد وإضاعة الوقت بعد مضي ثمانية عشر دقيقة من البدء بعملية التدريس. ومن هنا فقد قررت المحاولة في البحث عن طريقة تمكننا من استخدام هذه الطريقة بشكل أفضل وتحسينها واستخدام طرق أخرى حديثة تفيد الطلبة وتزيد من فاعليتهم في العملية التعليمية التعلمية.
وقبل الخوض في موضوع المشكلة علينا توضيح بعض المفاهيم الأساسية في التدريس."

وأساتذة الجامعة هم ناس يعيشون فى ابراج عاجية أو مجرد جهلة لا يعوون ما يدور فى المدارس بالفعل من قبل المعلمين الذين هم الأساس فلا يوجد ما يسمى بطريقة الإلقاء وحدها فى المدارس وإنما كل الطرق تطبق فى القديم والحديث وإنما هو النقل نقل المسطرة عن الغرب
وقد تحدث الفقهاء عن معنى التدريس :
"1 – التدريس:
ويقصد بالتدريس مجموعة الإجراءات التي يقوم بها المعلم مع مجموعة من الطلبة بغية تحقيق أهداف تعليمية محددة فالتدريس هو مجموع الإجراءات والنشاطات التعليمية المقصودة التي يتفاعل فيها المعلم مع مجموعة من التلاميذ من أجل تيسير عملية تعلمهم في ضوء أهداف محددة مسبقا وتشمل هذه الإجراءات ثلاث عمليات رئيسية هي التخطيط والتنفيذ والتقويم.
2 - طريقة التدريس:
يمكن تعريف طريقة التدريس بأنها مجموعة الإجراءات والأنشطة التي يقوم بها المعلم وينظم خلالها الخبرات في الموقف التعليمي بطريقة ما بما يساعد على تعلم التلاميذ وتحقيق الأهداف التدريسية المحددة مسبقا فمعلم العلوم أثناء تدريسه بطريقة لعروض العملية يقوم بمجموعة من الإجراءات تختلف عن الإجراءات التي يقوم بها عند تدريسه بطريقة الدروس العملية.
3 - المدخل التدريسي:
يختلف المدخل التدريسي عن طريقة التدريس في أن المدخل التدريسي يحمل تحت ثناياه أكثر من طريقة تدريس كما أن المدخل التدريسي غالبا ما يستند أو يقوم على مبادئ نظرية تربوية أو نفسية فمثلا المدخل الكشفي في تدريس العلوم يقوم على بعض المبادئ النظرية في علم النفس وأن التدريس باستخدام المدخل الكشفي يستلزم من المعلم استخدامه لأكثر من طريقة تدريس.
4 - إستراتيجية التدريس:
من المعروف أن كلمة إستراتيجية نقلت من العلوم العسكرية إلى التربية ويقصد بالإستراتيجية التدريسية طرح بدائل عدة لتحقيق مجموعة من الأهداف التدريسية لمنهج ما لوحده تعليمية فالإستراتيجية التعليمية تطرح بدائل عدة يمكن للمعلم الاختيار من بينها لتحقيق الأهداف التعليمية وفقا للمتغيرات المختلفة في الموقف التعليمي.
5 - فنيات التدريس:
عندما يقدم معلم العلوم درسا ما من خلال طريقة تدريس معينة أو من خلال مدخل تدريسي ما فإنه ينبغي عليه الاستعانة ببعض المواد والأدوات والأجهزة في إطار هذه الطريقة أو هذا المدخل. (السعيد، عوض، سعودي، طرق تدريس العلوم)."
وكل هذا الكلام هو كلام نظرى منقول عن الغرب لا فائدة منه كما أنه لا فائدة منه فيما يسمى التعليم التربوى الجامعى وبدلا من الاعتماد على وحى الله أو حتى التراث الشعبى مثل :
كل شيخ وله طريقة
وقرر المعد أنه اختار مشكلة معلم علوم يدرس عن طريق الإلقاء فقال:
"الفصل الثاني:
اختيار المشكلة التي تعيق سير العملية التربوية التعليمية
من خلال قيامي بزيارة مدرسة بلال بن رباح الأساسية في مدينة المفرق، وذلك من أجل تطبيق مقرر التربية العملية في كلية التربية.
وهذا المقرر يمر بثلاثة مراحل هي المشاهد والمشاركة الفعلية الجزئية والمشاركة الفعلية الكلية ولقد ركزت في تدريبي على مادة لعلوم وقد تبين لي من خلال متابعتي للطلاب في المرحلة الابتدائية عدم تفاعلهم مع المعلم أو مشاركتهم في سير الحصة وميلهم إلى الشرود والسرحان والملل وكأن على رؤوسهم الطير.
وكان دور المعلم في هذه العملية ملقن للمعلومة ناقلا لها بجمود من دون استخدام وسائل تعليمية أو حتى مناقشة التلاميذ بما يدور من أحداث خلال الدرس.
وكان دوره عبارة عن قارئ للمعلومة أو محاضر لا يستخدم أي نوع من أنواع التعليم الحديثة.
ومن خلال ملاحظتي لهذه المشكلة دفعني هذا للتحدث عن العملية التعليمية أو الطريقة التدريسية التقليدية ومقارنتها بالطرق الحديثة لتي تعكس تفاعل الطلبة مع المعلم وتكامل العملية التعليمية الحديثة. والخوض في أسباب استخدام هذه العملية ومعرفة عيوبها، وكيفية تحسين هذه الطريقة من خلال ما سنتوصل إليه من نتائج."

وما غاب عن الفقهاء هو ان هناك دروس فى العلوم ليس لها نصيب من التدريس العملى مثل :
نظريات النسبية والكم والنظرية الذرية فهذا كله كلام نظرى ليس عليه أى دليل عملى فكيف سنرى ذرة أو نرى التموجات الفضائية والأقواس فى السموات ولا توجد وسيلة لذلك ؟
الموجود هو وسائل تعليمية مرسوم عليها تكوين الذرة النظرى ومستويات الطاقة فيها والطالب لو نظر لها فهو كمن يسمع كلام المعلم
وطرح الفقهاء ما اعتبره مشكلة فقال :
"طرح الإشكالية وجمع المعلومات عنها:
إن المشكلة التي تواجه العملية التعليمية هي استخدام الطريقة التقليدية في عملية التعليم ومن هنا فلا بد لنا من تعريف هذه الطريقة وشرح عيوبها وأهم أسباب استخدامها.
الطريقة التقليدية:
وهي ما يسمى نموذج العرض المباشر في التعليم أو أسلوب المحاضرة كما يسميه بعضهم وهو من أكثر أساليب التدريس شيوعا ويطلق عليه أحيانا الطريقة الإلقائية والسمة المميزة لهذه الطريقة هو سيطرة المعلم عليها أي أن المعلم يحكم سير العملية التعليمية عن طريق تقديم
المعلومات وعرض المشكلات والحلول وخصوصا عندما يرى المعلم أن المعلومات يجب أن تقدم جاهزة للمتعلم ولا يتسع الوقت ليقوم المتعلم باستقصائها أو اكتشافها.
ة

رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .