العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة في مقال ثلث البشر سيعيشون قريبا في عالم البعد الخامس (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجار الكبير (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغرق فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال أمطار غريبة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى بحث النسبية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: حديث عن المخدرات الرقمية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الكايميرا اثنين في واحد (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى كتاب علو الله على خلقه (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 09-10-2022, 08:21 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,966
إفتراضي نقد خطبة إبليس بين الماضي والحاضر

نقد خطبة إبليس بين الماضي والحاضر
الخطيب محمد صالح المنجد وعنوان الخطبة غريب فإبليس شىء من الماضى لا علاقة له بما يدور حاليا من الشرور منذ أن دخل النار بعد عصيانه لأمر السجود لآدم(ص) وطرد من الجنة
ومن يراجع آيات القرآن سيجد أن لا ذكر له فى آيات ما بعد آدم(ص) وحتى القيامة لأن الله يستعمل بدلا منه الشيطان وهو شهوات النفس وهو هوى النفس ولن يوى آية واحدة ذكر فيها تذكر صدق ظنه فى كفر الناس فى قصة أهل سبا"
"ولقد صدق عليهم إبليس ظنه "
وقد استهل الخطبة بتذكير الله والرسل(ص) للناس بعداوة الشيطان وهو ليس إبليس لأن إبليس هو أحد شياطين الإنس والجن فقال :
"فإن الله سبحانه وتعالى قد خلق الشيطان ابتلاء للعباد وأخبرنا بعداوته لنا وأمرنا بعداوته فقال: {إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا} وأوصى الأنبياء أولادهم بذلك فقال يعقوب لولده يوسف: {إن الشيطان للإنسان عدو مبين} "
ونلاحظ أن الرجل فرق بين إبليس وغيره معتبرا إياه الشيطان الأكبر فقال:
"هذه العداوة التي بدأت منذ أن خلق الله سبحانه وتعالى آدم. وإبليس هو الشيطان، والشيطان كل عات متمرد من الإنس والجن. فأما الشيطان الأكبر وهو إبليس فإنه مشتق من أبلس إذا أيأس لأن الله أيأسه من رحمته. وهذا الشيطان الأكبر ورأس الأبالسة من الجن كما قال الله: {إلا إبليس كان من الجن}
وهؤلاء الجن قيل أنهم كانوا في الأرض قبل الإنس. وكانوا يفسدون فيها ويسفكون الدماء. ولذلك لما خلق الله آدم وأخبر الملائكة أنه سيجعله خليفة في الأرض {قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء} وذلك لما رأوا من إفساد سكان الأرض من قبل آدم. أو أن الله تعالى قد أطلعهم على ذلك. وقد جاء عن عبد الله بن عمرو بن العاص أن بني الجان لما أفسدوا في الأرض بعث الله عليهم جنودا من الملائكة فضربوهم حتى ألحقوهم بجزائر البحور. رواه الحاكم وصححه فصار إبليس مع الجن فقيل: إن الملائكة أسرته."

وهذا الكلام خاطىء مناقض لكلام الله فأول من عصى الله أى كفر به هو إبليس بدليل أن من قلده فى عمله بعده كان من اتباعه كما قال تعالى :
"قال فاخرج منها مذءوما مدحورا لمن تبعك منهم لأملأن جهنم منكم أجمعين"
ثم قال:
"فلما صدر الأمر للملائكة وكان إبليس يسمع هذا الأمر بالسجود لآدم سجد الملائكة إلا إبليس. تعالى وتأبى. واستكبر وعصى. ولذلك أخبرنا الله سبحانه وتعالى عن هذا الإباء والعناد بأنه كفر. فقال إبليس متكبرا: {أأسجد لمن خلقت طينا} واستعمل القياس الباطل عندما قال: {خلقتني من نار وخلقته من طين} فأراد أن يتعالى بأصله، ومتى كان الأصل سببا للاستعلاء؟ لا يرفع أحدا عند الله إلا عمله. وهكذا عصى وتكبر بينما الملائكة لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون.
وكان إبليس لعنه الله لما صور الله آدم في الجنة تركه ما شاء الله أن يتركه. فجعل إبليس يطيف به فينظر. يطيف به ينظر ما هو. فلما رآه أجوف، أي له جوف، عرف أنه خلق خلقا لا يتمالك. رواه مسلم "

والخطأ أنه آدم(ص) كان وحده الأجوف أى له جوف وهو ما يخالف أن الجن لهم أجواف لأن منهم رجال كما قال تعالى :
"برجال من الجن"
والكل له أجواف كما قال تعالى :
" ما جعل الله لرجل من قلبين فى جوفه"
ومن ثم كان الأولى أن يضل أهله الجن من قبله
ثم قال :
" قال أهل العلم: إن إبليس شغله التلبيس فأعرض عن الأمر بالسجود. وقال مفاضلا بين الأصول: خلقتني من نار وخلقته من طين. ثم اعترف ثم اعترض على الملك الحكيم فقال: {أرأيتك هذا الذي كرمت علي} {أنا خير منه} فامتنع وأهان نفسه وعرضها للعنة والغضب والعقاب. واستكبر إبليس وناصب آدم العداوة وكان سببا في نزول آدم وزوجه من الجنة كما أخبر الله"
والخطأ هنا أن إبليس سبب طرد الأبوين من الجن ولم يرد ذلك بلفظ إبليس وإنما ورد لفظ الشيطان وهو شيطان نفس آدم(ص) وشيطان نفس زوجته فى قوله تعالى:
"فأزلهما الشيطان عنها "
وذكر اللفظ فى الوسوسة فى قوله"فوسوس لهما الشيطان"
وتحدث عن المؤامرة وهى ليست مؤامرة لأنها تنسب الفعل لغير فاعله فقال :
" وكانت المؤامرة تدور على شجرة الخلد وملك لا يبلى. لكي ينزع عنهما لباسهما ليريهما سوءاتهما. فغر إبليس آدم بالخلد وهو ليس بخالد. وفتنه بهذه الشجرة التي نهاه الله عنها. وجاءه من باب الممنوع وراءه سر. إن السر هو الخلد. فلما وقع آدم (ص) فيما وقع فيه وتاب إلى الله بقي إبليس على تمرده وعدوه وقال لربه: {قال أرأيتك هذا الذي كرمت علي لئن أخرتن إلى يوم القيامة لأحتنكن ذريته إلا قليلا * قال اذهب فمن تبعك منهم فإن جهنم جزاؤكم جزاء موفورا * واستفزز من استطعت منهم بصوتك وأجلب عليهم بخيلك ورجلك وشاركهم في الأموال والأولاد وعدهم وما يعدهم الشيطان إلا غرورا * إن عبادي ليس لك عليهم سلطان وكفى بربك وكيلا} "
والملاحظ فى الآيات أنها لا تذكر إبليس على الإطلاق لأنه الرجل طرد من الجنة على الفور وكلام الروايات الكاذبة يحدثنا أن إبليس خدع الله تعالى عن ذلك علوا كبيرا فدخل الجنة فى صورة حية وهو كلام لا يقوله إلا الكفار فالله لا يخدعه أحد وإلا كان هذا اتهام له بالنقص والفعلة سبحانه وتعالى عن ذلك
وتحدث عن تعهد إبليس فقال :
" وهكذا تعهد أن يستأصل ذرية آدم بالضلال. وطلب من الله أن يمهله ويؤخره، فاستجاب الله لطلب إبليس ابتلاء واختبارا للعباد ولحكم يريدها عز وجل. فكان إبليس أطول من في الأرض عمرا. فمكث فيها من أول البشر مع آدم وسيبقى إلى قيام الساعة لا يموت حتى يأمر الله بالنفخ فيصعق ويموت مع من بقي على الأرض والدليل على أن إبليس سيبقى تأخير الله له عندما طلب من ربه فقال: {لئن أخرتن إلى يوم القيامة}
وهكذا يبقى طويلا في العمر سيئا في العمل."

والتعهد المذكور كذب محض وهل يصدق إبليس ؟
كما أنه طبقا لكلام الله ليس فى الأرض وإنما هو محبوس فى النار كما قال تعالى :
" اخرج منها مذءوما مدحورا"
والأمر بالهبوط كان لاثنين آدم(ص) وزوجته لقوله :" اهبطا منها"
وأما إبليس فكان إخراجا أو طردا ولذا سماه الله الرجيم الملعون :
"فاخرج منها فإنك رجيم وإن عليك اللعنة إلى يوم الدين"
"فاللعنة هى عذاب الله وهو موجود فيه حتى القيامة
وحدثنا عن غوايته لابنى آدم(ص) وهو كلام بلا دليل فلا يوجد فى آيات القصة لفظ إبليس فقال :
"مكث يتربص ببني آدم حتى أغوى أحدهم بقتل أخيه."
وتحدث عن أنه لم يقلح طوال عشرة قرون فى ايقاع الناس فى الشرط فقال :
" ولم يستطع أن يصل في البداية إلى إيقاع ذرية آدم في الشرك فلبث يزين لهم المعاصي عشرة قرون حتى ظفر منهم بشرك عظيم في قوم نوح. واستطاع أن يخدع أولئك القوم برجال صالحين لما ماتوا أوحى الشيطان إلى قومهم أن انصبوا إلى مجالسهم التي كانوا يدعون أنصابا، وسموها بأسمائهم ففعلوا فلم تعبد حتى إذا هلك أولئك ونسخ العلم عبدت"
ومع نفى المنجد لحصول الشرك عشرة قرون بين أولاد آدم(ص) ناقض نفسه فجعل الشرك يحدث بمجرد نزول آدم(ص)( الأرض حيث قال:
"وحصل الشرك لأول مرة في الأرض بعد نزول آدم إليها. وقال ابن عباس : كان بين آدم ونوح عشرة قرون كلهم على الإسلام. رواه البخاري"
والحديث كاذب فليس بين آدم (ص) ونوح(ص) عشرة قرون وإنما قرون كثيرة جدا ثم ماذا نسمى القاتل لأخيه ؟
أليس كافرا ؟
وتحدث عن أن إبليس المسجون المعذب فى النار أغزى القرون المتتابعة فقال :
"واستمر إبليس في الإغواء بعد إهلاك قوم نوح فاجتهد في عاد وثمود. وقال تعالى: {وعادا وثمود وقد تبين لكم من مساكنهم وزين لهم الشيطان أعمالهم فصدهم عن السبيل وكانوا مستبصرين}
وجعل يغر الكفار جيلا بعد جيل. حتى صار الجيل الذي فيه محمد (ص)وقامت الحرب بينه وبين الكفار. كان الكفار يؤز الشيطان أزا. {وإذ زين لهم الشيطان أعمالهم وقال لا غالب لكم اليوم من الناس وإني جار لكم فلما تراءت الفئتان نكص على عقبيه وقال إني بريء منكم إني أرى ما لا ترون إني أخاف الله والله شديد العقاب} "

الآيات ليس فيها أى ذكر لإبليس ومن ثم فلا وجود لإبليس فى أرضنا والقول بوجوده فيها هو نفى تهمة الكفار عن الكفرة فإبليس لا يغوى أحد لكونه مسجون فى النار وكل ما يحدث هو أن شياطين الإنس والجن هم من يضلون ويغرون أنفسهم كما قال تعالى :
"وكذلك جعلنا لكل نبى عدوا شياطين الإنس والجن يوحى بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا ولو شاء ربك ما فعلوه فذرهم وما يفترون"
وحدثنا عن غوايته المزعومة لقريش فقال :
"وكانت قبيلة قريش بمن معها تخشى من بني كنانة. فجاءهم إبليس على صورة سيد بني كنانة لكي يقول لهم: إنا لن نغير عليكم. وهكذا شجعهم على قتال المشركين. فخرج المشركون إلى بدر. فلما تراءت الفئتان نكص على عقبيه. ولما رأى الملائكة عرف أنه لا تقوم للكفار قائمة. وقال حينئذ متبرئا: {إني بريء منكم إني أرى ما لا ترون إني أخاف الله والله شديد العقاب}. وهو كذاب أشر لا يخاف الله. وقد غر قريشا، فكان القتل فيهم فقتل من صناديدهم من قتل فقال حسان :

رضا البطاوى متصل الآن   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 09-10-2022, 08:23 AM   #2
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,966
إفتراضي

البقية https://www.rewity.com/forum/t487878.html#post16081582
رضا البطاوى متصل الآن   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .