العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: المعية الإلهية فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد رسالة في جواب شريف بن الطاهر عن عصمة المعصوم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: نظرات فى مقال أسرار وخفايا رموز العالم القديم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال آثار غامضة ... هل هي أكاذيب أم بقايا حضارات منسية؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: خرافة وهم سبق الرؤية .. ديجا فو (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال هستيريا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال فن التحقيق الجنائي في الجرائم الإلكترونية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال مونوتشوا رعب في سماء لوكناو الهندية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: A visitor from the sky (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)      

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 04-10-2021, 08:25 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,005
إفتراضي

"كتبت الكثير من الكتب والمقالات المهنية والتي إهتمت بموضوع الحياة بعد الموت وذلك من خلال آلاف الأشخاص من جميع أنحاء العالم والذين فارقوا الحياة لدقائق معدودة وبقدرة إلهية عادوا إلى الحياة ليخبرونا بما حصل في هذه المرحلة
كثيرون منا كانوا قد لازموا مريضا عزيزا على فراش الموت وكنا نتألم لوجوده في إغماء الموت (الكوما) وننظر إليه وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة ونتألم لما يحصل له ولكن حسب الشهادات التي رويت من قبل المئات والألوف ممن مروا بمثل هذه التجربة, فإن هؤلاء الأشخاص لم يشعروا بأي ألم أو بأي صعوبة كانت حين إنتقلوا من الجسد الفيزيائي والمادي إلى الجسد الروحاني إذ أنه وعند الإنتقال إلى الجسد الروحاني نكون مثل الملائكة فنحافظ على شكلنا الطبيعي ولكن نتخلص من شكلنا المادي والفيزيولوجي والكيماوي"
الرجل هنا يجعل المتألمين لا يتألمون وكأنه كان المريض الذى يشعر أو لا يشعر وهو كلام لا علاقة له بالعلم وإنما بالخرافة
ثم حدثنا عن المراحل التى تمر بها الروح بعد الموت كما يزعم وهو كلام قطعا بلا أى لأنه لم يشاهد أو هو أو غيره تلك المراحل المزعومة وفى هذا قال:
"عند الوفاة الحقيقية وعندما يسلم الإنسان روحه فإن روحه تمر بعدة مراحل, من أهمها بأن الروح لا تشعر بأي ألم كان, وروحه تكون شاهدة على موته وعلى محاولات إسعافه وإنقاذه إذا أمكن هذا, ويلتقي في المرحلة الأولى بمعارفه وأقربائه الذين يحضرونه ويرافقوه إلى التالي أو المرحلة المقبلة, وفي كثير من الأحيان إذا سمعنا الشخص المتوفي وهو في حالة الكوما يتكلم أو يلفظ كلمات أو أسماء معينة فهو بالفعل يفعل هذا, إذ يقوم بالتواصل الروحاني مع ممن قد توفوا من قبله بعد الوفاة بلحظات يشعر ويرى هذا الشخص وكأن نور من السماء هبطت عليه وإنفتح دهليز من النور تعبره الروح من خلاله, لتصقل وتهذب وتمر أمامه سيرة حياته الكاملة خلال ثوان معدودة مثل المرآة ويرجع إلى جسده وشكله وصورته الحقيقية وهو الجسد الروحاني يجب الإشارة بأن الهالة الموجودة حول الإنسان تبدأ بالإنقراض والإختفاء والإنطفاء 3 أيام قبل موته وليس مهم سبب الموت"
قطعا هذا كلام تخريفى فما دمنا فى الدنيا فلا يمكن أن نشعر بما سيحدث بعد الموت إلا فى لحظة الموت نفسها
وأما حكاية النور والاستدلال بكلمة فى العهد الجديد وهو قوله:
"هذه الأوصاف ذكرت في بعض الكتب السماوية والفلسفية أذكر منها الإنجيل المقدس وكتاب الموت عند شعب التيبيت وكتابات أفلاطون
فقد جاء في الإنجيل المقدس في إنجيل يوحنا 5:9 عن السيد المسيح: "ما دمت في العالم فأنا نور العالم" فهل هذا النور الذي يرونه الأموات عند عبور الدهليز والذي يستقبل المتوفي هو نور السيد المسيح وهذا الصوت الذي يسمعونه هو صوته أيضا!!!!! وعند وفاة شخص ما عند الطائفة المسيحية تتلى عليه صلاة الجنازة بهذا القول: "حيث لا وجع, ولا حزن ولا تنهد بل حياة لا تفنى"
فهو كلام بلا دليل لأن الرجل يتحدث عن وجوده فى العالم وهو الدنيا وليس عما بعد الموت وأما كلام أفلاطون فكلام مجانين لأنه لا أحد ذهب وعاد فقال لنا ما يحدث بالضبط وهذا هو الشاهد الحقيقى وفى هذا قال المؤلف:
"أفلاطون والذي عاش بين سنة 428 إلى 348 قبل الميلاد آمن بضرورة العقل والفكر المنطقي للوصول إلى الحقيقة والحكمة, وإعتبر الجسد الفيزيائي كطبقة روحانية مؤقتة وناقش كيفية إنفصال الروح عن الجسد للإلتقاء والتحدث مع الأرواح الأخرى ويشير أفلاطون أيضا إلى أن الروح المنفصلة عن الجسد تستطيع التفكير والإستنتاج بعمق ووضوح أكثر مما كانت عليه في الجسد الفيزيائي والنتيجة التي يخلص إليها أفلاطون هي أن أرواحنا لا تستطيع رؤية الحقيقة ما دامت قابعة وراء إفتراءات وأوهام الأحاسيس الفيزيائية
أما كتاب الأموات عند التيبيت والذي كتب في نهاية القرن الثامن قبل الميلاد, ذكر بأن الموت هو فن من الفنون, فالوفاة قد تأخذ شكلا وطابعا إلزاميا أو عفويا أو إختياريا, وذلك حسب إستعداد الشخص للوفاة وكان يقرأ من كتاب الأموات في مراسيم التشييع على المتوفي لهدفين: الأول لمساعدة المتوفي على معايشة بعض الظواهر غير العادية خلال لحظة الوفاة والثانية لمساعدة الأحياء في تصحيح الآراء وسلامة الفكر فيما يخص الموت, وذلك لعدم الإمساك بالمتوفي بالإنفعالات والحب, والسماح له بالمضي في حالة روحانية سليمة وخالية من كل شائبة أو قلق أو إضطراب فيزيائي ويصف كتاب التيبيت النور الذي يلاقي المتوفي بدقة ووضوح, فهذا النور يشع بالحب والحنان فقط, كما يتحدث عن المرآة التي تعكس حياة الإنسان كلها وأفعاله الحسنة والسيئة
لذا فحالة الموت هي مرحلة من المراحل التي تمر بها الروح وليس بالضرورة بأن الموت هو شيء سيء, فإن الموت هو حقيقة مؤكدة ومرحلة مهمة في صقل الروح
من المهم المعرفة بأنه لا فرق بين روح الطفل وروح المسن فالروح هي واحدة والنفس هي واحدة والذي يشيخ هو الجسد الفيزيائي وليس الجسد الروحاني والذي يفرق بين الأشخاص هو تجربتهم بالحياة الدنيوية وثقافتهم ومعرفتهم ولا شيء آخر"
كل هذا الكلام هو كلام عما قبل الموت وليس ما بعده ويطلب المؤلف الإيمان بالحياة بعد الموت وهو ينقض إيمانه السابق من عدم وجود عقاب على الإطلاق فيقول " حياة ربما تكون أفضل" فاستعمال ربما دليل على شكه فى عدم وجود عقاب وهو قوله:
"لذا يجب الإيمان بأن هناك حياة أخرى بعد الموت حياة ربما تكون أفضل, في بعض الأحيان ترتفع إلى أماكن روحانية وتتلبس جسد روحاني, ومنها من يختارها الله لكي تعود إلى الأرض فتتقمص وتنسخ في أجساد فيزيائية"
وذكر وجهات نظر فى المسألة فقال:
"وبما أن هدفنا هو تطوير النقاش والإدراك والمعرفة فلا بد لي أن أذكر أيضا وجهات نظر أخرى ونظريات أخرى لذا فهناك فلسفة تسمى "بالواحدية المادية" تقول: "بأن النفس مؤلفة من ذرات شأنها شأن الجسد وعند الموت يفسد الجسد وينحل وتتبعثر الذرات التي تؤلف النفس ضمن الدورة الشاملة الكبرى للطبيعة ولا يعتبر الموت مشكلة تتطلب حلا, فالنفس في هذه الفلسفة ليست سوى قوة طبيعية ملازمة للمادة "
الذين يتعاملون في موضوع التأمل Meditation والوساطة الروحانية يعرفون حق المعرفة بأن الحياة لا تنتهي على الكرة الأرضية فقط وأن هناك أكثر من حياة وأكثر من كوكب فيه حياة أيضا, ربما تختلف نوعية الحياة من كوكب إلى آخر ولكن الهدف واحد"
قطعا من يتكلمون فى تلك المسائل هو دوما من غير المسلمين وهو يتكلمون فى تلك المسائل بسبب أن أديانهم غامضة وغير واضحة فى الإجابة على الأسئلة التى يطرحها الإنسان وهو يريد جوابا يطمئن قلبه لما يحدث
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .