العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: زراعة القلوب العضلية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: غزة والاستعداد للحرب القادمة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال حديقة الديناصورات بين الحقيقة والخيال (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في مقال ثلث البشر سيعيشون قريبا في عالم البعد الخامس (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجار الكبير (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغرق فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال أمطار غريبة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى بحث النسبية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: حديث عن المخدرات الرقمية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الكايميرا اثنين في واحد (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 23-10-2008, 08:30 PM   #1
ياسمين
مشرفة Non-Arabic Forum واستراحة الخيمة
 
الصورة الرمزية لـ ياسمين
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2008
الإقامة: المغرب
المشاركات: 2,102
Post إن جرح الجسد يبرأ لكن جرح القلب لا يبرأ أبد الدهر...





يحكى أن فتا ة تاهت ذات يوم في غابة وبعد أن فقدت الأمل في العودة

ظهر لها ذئب هائل فخافت وأخذت تصرخ لكن دون جدوى ،فاقترب منها

الذئب وإذا به يقول لها: لا تخافي ثم حملها على ظهره وأخذها خارج الغابة

وبعد أن أوصلها إلى بر الأمان شكرته ثم ودعته وعندما دخلت إلى منزلها حكت

ذلك الى أهلها فقالوا لها : إن هذا الذئب يستحق أن نشكره.

فقالت: لا. يكفي أنني تحملت رائحة فمه الكريهة طوال الطريق وصادف

أن الذئب كان يسمع ذلك.

وفي الغد التقت الفتاة بالذئب فطلب منها أن تضربه بحجر على رأسه فرفضت

لكنه أصر على ذلك ففعلت .

وبعد مدة التقت به فرأت أن الجرح الذي في رأسه قد شفي

فقالت له: أرى أن جرحك قد شفي فقال لها :

إن جرح الجسد يبرأ لكن جرح القلب لا يبرأ أبد الدهر...





الإنسان كتلة من المشاعر الفياضة التي تنبض بالحب والحنان

والتضحية، لكن هذه المشاعر تنفرد بحساسية بالغة خاصة عندما

تتعرض النفس البشرية إلى جرح عميق يصعب نسيانه

ومهما حاولنا تجاهله فإنه يحفربداخلنا فتتجدد الآلام كأنها وليدة اللحظة.

هل معنى هذا أننا لسنا متسامحين مع من جرحونا بالأمس؟

هل تستطيع أن تطوي صفحة الماضي وتبدأ صفحة جديدة

أيا كان الجرح ؟؟ وأكرر هنا عبارة ً أيا كان الجرح ً ؟؟

لماذا يفشل بعضنا في إخفاء هذه الجروح؟؟

وفي انتظار مشاركاتكم تقبلوا مني أطيب المنى والتقدير


__________________



" كان بودي أن آتيكم ,, ولكن شوارعكم حمراء ,,

وأنا لا أملك إلا ثوبي الأبيض ",,

* * *

دعــهــم يتــقــاولــون

فـلــن يـخــرج الـبحــر

عــن صمته!!!

ياسمين غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 24-10-2008, 12:31 AM   #2
muslima04
مشرفة قديرة سابقة
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2003
المشاركات: 1,505
إفتراضي

السلام عليكم ورحمة الله


ما أجمل مواضيعك اختي...وفقك الله...
muslima04 غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 24-10-2008, 12:37 AM   #3
هـــند
مشرفة
 
تاريخ التّسجيل: May 2008
الإقامة: بلاد العرب
المشاركات: 4,260
إفتراضي

جرح القلب يدمى ولا يجف الا نادرا فتجد نظرة او كلمة بسيطة لكنها تحمل معاني كبيرة تجرح الفؤاد فما بالك بمن يقولها ويجرحك كما نقول والعين تدق العين.
فدرجة التسامح في الجرح تتفاوت حسب درجة قرب الجارح من المجروح بالنسبة لي جرح القريب اصعب و أثقا من جرح البعيد.
بالنسبة لشخصيتي فأنا يحز في نفسي اذا جرحني أحد قريب مني واتذكر جرحه لي حتى ولو تسامحت معه وتعاملت معه من جديد الا ان نظرتي له تنقص.
__________________

هـــند غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 24-10-2008, 12:56 AM   #4
على رسلك
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2005
الإقامة: في كنف ذاتي
المشاركات: 9,019
إفتراضي



كل جرح يندمل ويبقى اثره سواء كان داخليا أو خارجيا

ولكن جروح القلب والمشاعر تحتاج وقت اطول من غيرها

كثيرون يخفون هذه الجروح ويسامحون ولكن لا ينسونها


ورغما انف الجراح ستقلب صفحتها وسنبدأ من جديد

ولكن فترة الحزن اشبهها بمأتم نقيمه لكل شئ جميل دفن

نتقبل العزاء فيما فقدناه، نحتاجها لنستطيع ان نمارس

كل شعور تولد من تلك الجراح حتى ننسى ونستطيع أن نمضي قدما غير مثقلين

بمشاعر دفنها حتى نتجاوزها ،وهي كانت كالجمر الذي تحت الرماد


دمتي بكل خير
__________________






شكرا أيها الـ...غـيـث
على رسلك غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 24-10-2008, 07:18 PM   #5
ياسمين
مشرفة Non-Arabic Forum واستراحة الخيمة
 
الصورة الرمزية لـ ياسمين
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2008
الإقامة: المغرب
المشاركات: 2,102
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة muslima04 مشاهدة مشاركة
السلام عليكم ورحمة الله


ما أجمل مواضيعك اختي...وفقك الله...

شكرا أختي مسلمة

سررت بمرورك الطيب

تحياتي إليك
__________________



" كان بودي أن آتيكم ,, ولكن شوارعكم حمراء ,,

وأنا لا أملك إلا ثوبي الأبيض ",,

* * *

دعــهــم يتــقــاولــون

فـلــن يـخــرج الـبحــر

عــن صمته!!!

ياسمين غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 25-10-2008, 12:37 AM   #6
ياسمين
مشرفة Non-Arabic Forum واستراحة الخيمة
 
الصورة الرمزية لـ ياسمين
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2008
الإقامة: المغرب
المشاركات: 2,102
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة هنودة مشاهدة مشاركة
جرح القلب يدمى ولا يجف الا نادرا فتجد نظرة او كلمة بسيطة لكنها تحمل معاني كبيرة تجرح الفؤاد فما بالك بمن يقولها ويجرحك كما نقول والعين تدق العين.
فدرجة التسامح في الجرح تتفاوت حسب درجة قرب الجارح من المجروح بالنسبة لي جرح القريب اصعب و أثقا من جرح البعيد.
بالنسبة لشخصيتي فأنا يحز في نفسي اذا جرحني أحد قريب مني واتذكر جرحه لي حتى ولو تسامحت معه وتعاملت معه من جديد الا ان نظرتي له تنقص.
هنودتي الرقيقة



إن الجرح عندما يصدر من القريب يكون وقعه أمضى من

حد السيف على النفس ما في ذلك شك، وآلام الجراح

يصعب تجاهلها لكن الله تعالى أسبغ علينا نعمة النسيان لكي

نستطيع أن نعيش رغم كل الآلام التي يتسبب فيها غيرنا.

وربما أشترك معك في الرأي خاصة إن كان الجرح يصدر

من أقرب الناس إلينا وتحديدا الزوج فيمكن للجرح أن يجعل

العلاقة تصل إلى حد الطلاق إن أخطأ وأقدم على فعل شنيع

كالخيانة مثلا فهذا جرح لا شفاء منه ولا يعالجه إلا الانفصال

بينما قد تتعرض امرأة غيري لمثل هذا الوضع ولا تعتبر الأمر

جرحا يمكن أن يصل بالأمر إلى إنهاء العلاقة!!

وهنا تتفاوت درجات الاحتمال بين الناس حسب طبيعة تقييمنا للأشياء

من حولنا لكن في نظري هناك خطوط حمراء لايمكن تجاوزها.

و الجروح تختفي إذا نجحنا في اقتلاعها من جذورها

والوقت وحده كفيل بمحوها وإلى الأبد والشاطر

هو الذي يجعل الضربة التي تأتيه من الخلف رغم قساوتها

يتخذها مصدر قوة للنجاح وتحقيق المعجزات.

تحياتي إليك

__________________



" كان بودي أن آتيكم ,, ولكن شوارعكم حمراء ,,

وأنا لا أملك إلا ثوبي الأبيض ",,

* * *

دعــهــم يتــقــاولــون

فـلــن يـخــرج الـبحــر

عــن صمته!!!

ياسمين غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 25-10-2008, 01:01 AM   #7
muslima04
مشرفة قديرة سابقة
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2003
المشاركات: 1,505
إفتراضي

السلام عليكم ورحمة الله،،

الوقت...مهما طال لن يزيل حرقة قلب نزف يوما...

الإنفصال والإبتعاد فقط يغطي الجرح و لا يزيله...

لكن أظن أن الإعتذار والندم هو الشفاء الوحيد الذي يستطيع أن يرقع ما قد قام الجرح بتمزيقه يوما...

وأما العفو والتسامح...فباستطاعتنا أن نعفو ونسامح حتى ولو نقش الجرح في القلب إلى الأبد...لأننا عندما نفعل...فنحن نرجو به ابتغاء مرضات الله...ثم...لأننا مؤمنون أننا إذا لم نفعل فحتما نحن نكسر جسرا سنمر منه بأنفسنا يوما لا محال فالأيام تدور،،يوم لي والآخر علي....والله أعلم...

سبحانك اللهم وبحمدك أشهد ان لا إله إلا أنت أستغفرك واتوب إليك..
muslima04 غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 25-10-2008, 01:22 AM   #8
ياسمين
مشرفة Non-Arabic Forum واستراحة الخيمة
 
الصورة الرمزية لـ ياسمين
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2008
الإقامة: المغرب
المشاركات: 2,102
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة على رسلك مشاهدة مشاركة


كل جرح يندمل ويبقى اثره سواء كان داخليا أو خارجيا

ولكن جروح القلب والمشاعر تحتاج وقت اطول من غيرها

كثيرون يخفون هذه الجروح ويسامحون ولكن لا ينسونها


ورغما انف الجراح ستقلب صفحتها وسنبدأ من جديد

ولكن فترة الحزن اشبهها بمأتم نقيمه لكل شئ جميل دفن

نتقبل العزاء فيما فقدناه، نحتاجها لنستطيع ان نمارس

كل شعور تولد من تلك الجراح حتى ننسى ونستطيع أن نمضي قدما غير مثقلين

بمشاعر دفنها حتى نتجاوزها ،وهي كانت كالجمر الذي تحت الرماد


دمتي بكل خير


أختي على رسلك



جميل ما ذكرتينه حول مشاعر الإنسان من إخفاء للجراح ومحاولة نسيانها

لتعود إلى الظهور في لحظات حزينة، كالجمر تحت الرماد.

وأنا أتأمل عباراتك استشعرت عظمة الخالق في طبيعة التركيبة المعقدة التي

خلق الله عليها الإنسان فمن مشاعر مبهمة تطفو إلى السطح رغما عنا ساعة

الإحساس بالألم فترسل المشاعر تنبيها إلى تجارب سابقة تماثل نفس المعاناة

الجديدة فيتجدد الحزن ويشعر الإنسان بالانكسار..

وفي الوقت ذاته قد تنشط ملايين الخلايا عندما يسمع الإنسان كلمة طيبة

فينقلب حاله إلى لحظات من السعادة والفرح ...

ومهما يكن يستطيع الإنسان أن يتخلص من كل آلامه إذا نجح في استبدالها بتجارب جديدة ناجحة

، فعندما يطعن المرءفي أعز أصدقائه بإمكانه أن يتجاوز آثار الجرح مهما كان عميقا

في نفسه عندما يجد صديقا جديدا أفضل منه وكذا بالنسبة للعلاقات الزوجية الفاشلة،

يمكن الشفاء من آثارها عندما يحاول الطرفان استبدالها بعلاقة زوجية ناجحة

وهنا تكمن عظمة الخالق سبحانه، فقد وهب الإنسان قدرة عجيبة تجعله قادرا

على تجاوز الانكسارات ومحو جراح الماضي.

تحياتي إليك



__________________



" كان بودي أن آتيكم ,, ولكن شوارعكم حمراء ,,

وأنا لا أملك إلا ثوبي الأبيض ",,

* * *

دعــهــم يتــقــاولــون

فـلــن يـخــرج الـبحــر

عــن صمته!!!

ياسمين غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 25-10-2008, 02:03 AM   #9
ياسمين
مشرفة Non-Arabic Forum واستراحة الخيمة
 
الصورة الرمزية لـ ياسمين
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2008
الإقامة: المغرب
المشاركات: 2,102
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة muslima04 مشاهدة مشاركة
السلام عليكم ورحمة الله،،

الوقت...مهما طال لن يزيل حرقة قلب نزف يوما...

الإنفصال والإبتعاد فقط يغطي الجرح و لا يزيله...

لكن أظن أن الإعتذار والندم هو الشفاء الوحيد الذي يستطيع أن يرقع ما قد قام الجرح بتمزيقه يوما...

وأما العفو والتسامح...فباستطاعتنا أن نعفو ونسامح حتى ولو نقش الجرح في القلب إلى الأبد...لأننا عندما نفعل...فنحن نرجو به ابتغاء مرضات الله...ثم...لأننا مؤمنون أننا إذا لم نفعل فحتما نحن نكسر جسرا سنمر منه بأنفسنا يوما لا محال فالأيام تدور،،يوم لي والآخر علي....والله أعلم...

سبحانك اللهم وبحمدك أشهد ان لا إله إلا أنت أستغفرك واتوب إليك..

أختي مسلمة

أتفق معك فيما ذهبت إليه بأن الوقت قد لا يكفي وحده في

إزالة الجراح وحرقة القلب، لكن لا تنسي شيئا مهما وهو

أن الله تعالى يبدل الإنسان جراحه بالمسرات والأفراح خاصة

إذا صبر وتحمل الآلام ولم يبق جالسا مستسلما

خانعا لجراحه، بل استجمع كل قوته وحارب من أجل إيجاد

بديل طيب ينسيه تجاربه السابقة، فاتخاذ قرار الانفصال أو

الابتعاد ليس هروبا في مثل هذه الحالة بل هو أنجع طريقة

ينهجها الإنسان لكي يوقف نزيف الجرح لأنه إن بقي مسمرا

في مكان الجريمة، فإنه سيظل حبيس الذكريات التي ستقتله

حتما، ولذلك فإن العمل في الاتجاه الإيجابي مطلوب،

إذ يجب على الإنسان أن يبدأ في إعادة بناء حياته من نقطة

الصفر، وهذا هو الإنسان القوي لأن البكاء على الأطلال

لا فائدة ترجى منه، فالطريق الوحيد للشفاء هو مواجهة

الألم بمرارته والانطلاق في إنشاء حياة جديدة إذ النجاح

وحده كفيل لمحو آثار الماضي.

أما قولك أن التسامح قد يمحو الجرح فهذا ممكن حسب

طبيعة الجرح ذاته فقد تسامح الزوجة زوجها على خيانته

لها لكنها لا تستطيع العيش معه تحت سقف واحد، فلا يكلف

الله نفسا إلا وسعها، بينما قد يخون الزوج امرأة أخرى

عشرات المرات، وبمجرد اعتذاره منها تقبل به زوجا!!

فالحلول الترقيعية لجبر الخواطر نسبية قد تؤتي أكلها مع

شخص وقد لا يستسيغها آخر..

أما التسامح فهو مطلوب طبعا لآثاره الجليلة في المجتمع

لكنه مقرون بعفو الإنسان عند المقدر ة على منحه أما إن

كان الأمر يتجاوز طاقته فإن الله لا يكلفه من أمره شيئا

فيبقى الابتعاد أفضل حل والزمن وحده كفيل بمحو آثاره

عن النفس شريطة أن يسعى الإنسان إلى طلب النسيان فعلا لا

قولا.

تحياتي إليك
__________________



" كان بودي أن آتيكم ,, ولكن شوارعكم حمراء ,,

وأنا لا أملك إلا ثوبي الأبيض ",,

* * *

دعــهــم يتــقــاولــون

فـلــن يـخــرج الـبحــر

عــن صمته!!!

ياسمين غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 25-10-2008, 07:50 PM   #10
علي بن محمد بشير
عضو نشيط
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2006
المشاركات: 194
إفتراضي

بسم الله الرحمان اللرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
ايها الاخوة الكرام اليكم هذا
علي بن محمد بشير غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .