العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى توهم فريجولي .. الواحد يساوي الجميع (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 140 عام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى بحث مطر حسب الطلب (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال مستعمرات في الفضاء (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال كيفية رؤية المخلوقات للعالم من حولها؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال حوار مع شيخ العرفاء الأكبر (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 04-07-2015, 08:10 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,950
إفتراضي العنف والدعوة

العنف والدعوة :
من مبادىء الدعوة عدم اللجوء للعنف لإثبات الحق إلا عند عناد المدعوين المتكرر كثيرا فى مسألة الألوهية والمراد أن الداعية من أجل لفت نظر المدعوين للحق فى مسألة الألوهية يقوم باللجوء للعنف الممثل فى تحطيم الأصنام كبرهان عملى وذلك حتى يثبت لهم أنها لا تقدر على نفع نفسها ولا تقدر على دفع الضر عن نفسها مما يعنى أنها ليست آلهة وقد لجأ إبراهيم (ص)لهذا الأسلوب بعد أن وجد أن الإقناع الكلامى لا يفيد وفى هذا قال تعالى بسورة الأنبياء "وتالله لأكيدن أصنامكم بعد أن تولوا مدبرين فجعلهم جذاذا إلا كبيرا لهم إليه يرجعون "وقد أثمر هذا الأسلوب ثمرته حيث اعترف الكفار فى داخلهم بأنهم ظالمين بعبادتهم لتلك الأصنام وفى هذا قال بنفس السورة "فرجعوا إلى أنفسهم فقالوا إنكم أنتم الظالمون "ولكن بعد هذا الاعتراف النفسى عاد القوم لسابق عهدهم وهو الكفر فسألوا إبراهيم (ص)لقد عرفت أن هؤلاء لا ينطقون فما ردك ؟فبين لهم إبراهيم (ص)أن عبادة الأصنام شىء سيىء لأنها لا تنفع ولا تضر وفى هذا قال بنفس السورة:
"ثم نكسوا على رءوسهم لقد علمت ما هؤلاء ينطقون قال أفتعبدون من دون الله ما لا ينفعكم شيئا ولا يضركم "
وقد لجأ موسى (ص)لذلك الأسلوب عندما حرق العجل الذهبى ثم نسفه فى البحر نسفا حتى يثبت لمن عبد العجل من بنى إسرائيل أنهم لا يعقلون وبين لهم أن إلههم واحد هو الله الذى علم بكل شىء وفى هذا قال تعالى بسورة طه "قال فما خطبك يا سامرى قال بصرت بما لم يبصروا به فقبضت قبضة من أثر الرسول فنبذتها وكذلك سولت لى نفسى قال فاذهب فإن لك فى الحياة أن تقول لا مساس وإن لك موعدا لن تخلفه وانظر إلى إلهك الذى ظلت عليه عاكفا لنحرقنه ثم لننسفنه فى اليم نسفا إنما إلهكم الله الذى لا إله إلا هو وسع كل شىء علما "والسبب فى هذا الفعل هو أن القوم سبق عبادتهم للعجل الذهبى فعل أخر هو طلبهم أن يكون لهم صنم كما للقوم الذين يعبدون الأصنام الذين شاهدوهم بعد عبورهم البحر ومن ثم فتكرار الطلب وفعله يتطلب رد عنيف وفى حكاية الصنم قال تعالى فى سورة الأعراف "وجاوزنا ببنى إسرائيل البحر فأتوا على قوم يعكفون على أصنام لهم قالوا يا موسى اجعل لنا إلها كما لهم آلهة قال إنكم قوم تجهلون "
ومما ينبغى قوله أن على الداعية ألا يلجأ لهذا الأسلوب مع المعاهدين
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .