العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الميسر والقمار فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال لغز زانا الأم الوحشية لأبخازيا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: Can queen of England? (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: المعية الإلهية فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد رسالة في جواب شريف بن الطاهر عن عصمة المعصوم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: نظرات فى مقال أسرار وخفايا رموز العالم القديم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال آثار غامضة ... هل هي أكاذيب أم بقايا حضارات منسية؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: خرافة وهم سبق الرؤية .. ديجا فو (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال هستيريا (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 11-08-2009, 12:25 PM   #1
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

الجزيرة نت : طالبان هي من تملك اليد الطولى اليوم في أفغانستان, وهذا هو ما اضطر واشنطن إلى تغيير إستراتيجيتها هناك عبر زيادة عدد قواتها في المناطق المكتظة بالسكان مما يعرضها لمزيد من المخاطر، ويفاقم عدد الضحايا في صفوفها, حسب قائد القوات الأميركية بأفغانستان.

ففي عرض أولي للتقييم الإستراتيجي الذي سيقدمه في وقت لاحق من هذا الشهر في واشنطن, قال قائد القوات الأميركية بأفغانستان الجنرال ستانلي كريستال إن التحول الذي حصل في طريقة نشر قوات بلاده في أفغانستان يعتمد على التركيز أكثر على توفير الحماية للمدنيين بدل ملاحقة مقاتلي طالبان.

وجاءت تصريحات الجنرال ضمن مقابلة خص بها صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية, حذر فيها كذلك من أن عناصر طالبان ينشطون اليوم في مناطق بعيدة عن معاقلهم التقليدية في الجنوب الأفغاني.

وأشار إلى أنهم أصبحوا يمثلون تهديدا لمناطق في شمال وشرق أفغانستان كانت في السابق تنعم بالاستقرار.

وقد اختارت الصحيفة "طالبان منتصرة الآن" عنوانا لهذه المقابلة ربما لأن ستانلي أكد فيها أن هذه الحركة تشن اليوم هجمات متطورة تجمع بين الألغام الأرضية والكمائن التي تنصبها فرق صغيرة مدججة بالسلاح، مما يوقع أعدادا كبيرة من الضحايا بين الجنود الأميركيين.

كما أقر بصعوبة المهمة الأميركية، قائلا "إننا نواجه عدوا شرسا للغاية، وعلينا أن نجعل حدا لزخمه ونوقف جهوده لأخذ زمام المبادرة, وتلك مهمة شاقة" على حد قوله.

وأضاف الجنرال أنه سيعيد نشر قواته عبر نقلها من المناطق الأقل سكانا إلى تلك الأكثر اكتظاظا, ضمن خطة تستهدف محاولة استعادة اليد الطولى من حركة طالبان, مشيرا إلى أن ذلك سيشمل نشر الـ4000 جندي أميركي إضافي التي ستصل أفغانستان قريبا في ولاية قندهار المضطربة.

وتأتي هذه الخطوة بعد أن تبين أن مقاتلي طالبان ركزوا في الفترة الأخيرة على قندهار، وتسللوا إليها من هلمند بل أقاموا حكومات ظل موالية لهم ومحاكم عدلية خاصة بهم في المدينة.

ورغم تأكيده أنه سيرسل مزيدا من القوات إلى قندهار، فإنه ذكر أن نقل الجنود الأميركيين من هلمند غير ممكن خاصة أنهم أقاموا قواعد متقدمة لهم هناك وجندوا بعض الزعماء القبليين المحليين لصالحهم

ويتوقع عدد من المسؤولين الذين ساعدوا الجنرال في إعداد دراسة تقييمية لستين يوما من المجهود الحربي بأفغانستان، أن يطلب ستانلي زيادة القوات الأميركية بعشرة آلاف جندي إضافي, وهو ما من شأنه, حسب رأيهم, أن يمثل إزعاجا كبيرا للبيت الأبيض.

وكان عدد من المسؤولين الأميركيين الكبار قد حث إدارة الرئيس باراك أوباما علنا على الإحجام عن إرسال أي جندي إضافي إلى أفغانستان، حتى يتضح مدى تأثير التعزيزات السابقة في مجريات الأحداث على الأرض.

ورغم ذلك، يرى عدد من الخبراء الأميركيين أن الولايات المتحدة الأميركية لن تحقق النصر بأفغانستان ما لم ترسل تعزيزات عسكرية إضافية كبيرة إلى هذا البلد.

ففي مقابلة له مع صحيفة تايمز اللندنية أكد أنتوني كوردسمان، وهو أحد كبار مستشاري ستانلي، أن على واشنطن, إن أرادت أن تواجه خطر طالبان بحزم, أن ترسل ما لا يقل عن 45 ألف جندي إضافي إلى هذا البلد، وأن تعمل على مضاعفة عدد القوات الأفغانية.

وتأتي المطالبة بزيادة القوات الأميركية بأفغانستان في الوقت الذي أكد فيه مستشار الأمن القومي الأميركي جيمس جونز أن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) تحتاج سنة لتقييم مدى نجاح إستراتيجيتها الحالية في أفغانستان.

ويظهر من هذه التطورات الأخيرة أن واشنطن بدأت تدرك مدى جسامة المهمة التي تنتظرها في أفغانستان، والتي قالت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور إن الخبراء العسكريين والدبلوماسيين حذروا مرارا وتكرارا من أنها أشق وأكثر تعقيدا من المهمة العراقية, خاصة أن المجهود الحربي بأفغانستان يكلف دافعي الضرائب الأميركيين في الوقت الحالي أربعة مليارات دولار شهريا

ــــــــــــــ



خسائر قوات التحالف مشرحة للارتفاع

قائد التحالف في افغانستان: طالبان عدو عنيف يبسط نفوذه


جنرال أميركي يقول ان حركة طالبان تتقدم خارج معاقلها التقليدية ومجابهتها يستدعي نشر المزيد من القوات.

ميدل ايست اونلاين

كابول - قال قائد قوات الولايات المتحدة وقوات حلف شمال الاطلسي في أفغانستان في مقابلة نشرت الاثنين ان حركة طالبان تتقدم خارج معاقلها التقليدية في جنوب وشرق البلاد الى الشمال والغرب.


وقال الجنرال الاميركي ستانلي مكريستال الذي سيقدم قريبا تقييما للحرب ان حركة طالبان التي نشطت من جديد ستضطر القوات الاجنبية الى تغيير تكتيكاتها وحذر من أن أعداد الخسائر البشرية القياسية ستظل مرتفعة لأشهر.


وأضاف لصحيفة وول ستريت جورنال في مقابلة في كابول "انه عدو عنيف جدا الان... يجب أن نوقف تقدمه... انها مهمة شاقة."


وبلغ العنف في أنحاء افغانستان هذا العام أسوأ مستوياته منذ أطاحت القوات الافغانية التي قادتها الولايات المتحدة عام 2001 بحركة طالبان وشهدت تصعيدا كبيرا بعد شن حملات ضخمة في الجنوب على مدار الشهرين المنصرمين.


ومع وجود آلاف من أفراد قوات مشاة البحرية والجنود البريطانيين الذين يهدفون الى طرد مقاتلي طالبان من المناطق المأهولة في اقليم هلمند بجنوب افغانستان شهد شهر يوليو تموز اكبر عدد من القتلى من الجنود خلال الحرب في البلاد.


وقال مكريستال انه يعتزم دفع مزيد من القوات الى قندهار موطن طالبان الروحي المتاخم لهلمند. وأضاف "هذا مهم. سنفعل ما يجب علينا فعله ايا كان لنضمن أن قندهار آمنة."


ويبلغ قوام القوات الاجنبية في افغانستان الان نحو 101 الف فرد ويبلغ عدد أفراد القوات الاميركية نحو 62 الفا. وترسل واشنطن الآلاف من القوات الاضافية هذا العام لاسباب من ضمنها تأمين الانتخابات الرئاسية وانتخابات مجالس الاقاليم التي ستجري في 20 اغسطس/اب.
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 16-08-2009, 10:06 PM   #2
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

أكد قلب الدين حكمتيار، زعيم الحزب الإسلامي الأفغاني أنه ليس أمام الولايات المتحدة الأمريكية سوى الإذعان لمطالب حركة طالبان بالانسحاب من أفغانستان.
وقال حكمتيار: "إن على أمريكا أن تعي أنها لن تتمكن من الانتصار في حربها في أفغانستان عبر زيادة قواتها في هذا البلد أو عبر "مهزلة" الانتخابات"، حسب الجزيرة.
وأضاف: "لا يوجد أمام الولايات المتحدة سوى الإذعان لمطالب المقاومة (طالبان) والخروج من هذه البلاد وترك الأفغان يقررون مصيرهم دون وصاية من الآخرين".
وشدد حكمتيار على أن "القضية الأساسية التي تهيمن على أذهان الشعب الأفغاني هي إنهاء الاحتلال واستقلال البلاد وإنشاء حكومة مستقلة عن طريق انتخابات نزيهة تعبر عن رغبة الأفغان وتمكنهم من إقامة حكومة إسلامية ولن يقبلوا بأقل من ذلك، وسيستمر المجاهدون في مقاومتهم حتى تتحقق هذه الأهداف".
وكانت حركة طالبان قد رفضت الدعوات الأمريكية لإجراء مفاوضات، وشددت على أنه لن يكون هناك أي مفاوضات إلا بعد الانسحاب التام لقوات الاحتلال من كامل الأراضي الأفغانية.
طالبان تحذر الأفغان من الاقتراب من مراكز الاقتراع:
هذا، وتأتي تصريحات حكمتيار قبل خمسة أيام فقط من الانتخابات الرئاسية الأفغانية، فيما هدد قادة طالبان بمهاجمة مراكز التصويت مباشرة اثناء الانتخابات الرئاسية ومجالس الولايات المقررة الخميس المقبل، وذلك عبر رسائل وزعت والصقت في معاقل طالبان بجنوب البلاد.
وأكدت رسالة طالبان على أن الناخبين سيعتبرون بمثابة "أعداء الإسلام" بصفتهم حلفاء للحكومة الأفغانية والقوات الأجنبية.
وقال المتحدث باسم طالبان، يوسف أحمدي، وفق ما أوردته "فرانس برس"، "إننا سنستخدم تكتيكات جديدة تستهدف مراكز التصويت، وأي أحد سيصاب في مراكز التصويت وحولها سيكون مسؤولًا عن ذلك لأنه أبلغ مسبقًا".
وأضاف "سنسرع نشاطاتنا عشية الانتخابات وفي اليوم الذي تنظم فيه"، موضحًا أن قادة طالبان كلفوا بأمر الشعب بمقاطعة الاقتراع.
طالبان تهاجم مقر الناتو في كابول:
وتنفي رسالة طالبان هذه ما أعلنه، الجمعة، أحمد والي كرزاي، شقيق الرئيس حميد كرزاي، من أن قادة طالبان في جنوب البلاد وافقوا على عدم شن هجمات تهدد أمن الأفغان أثناء الانتخابات في 20 أغسطس.
كما تأتي رسالة طالبان غداة هجوم تفجيري تبنته طالبان أمام المقر العام لقوات حلف شمال الأطلسي، على الرغم من التدابير الأمنية المشددة لقوات الاحتلال الدولية في كابول.
وأكد المراقبون أن هذا الهجوم، الذي أوقع سبعة قتلى على الأقل، و91 جريحًا، يثبت أن مقاتلي طالبان بإمكانهم الضرب في أي مكان.
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 20-08-2009, 02:29 PM   #3
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي


كابول ـ قتل 21 شخصا بينهم خمسة مدنيين وحاكم اقليم وزعيم قبلي واربعة شرطيين الاربعاء في عدة انفجارات ومعارك في جنوب افغانستان وشرقها عشية الانتخابات الرئاسية ومجالس الولايات كما اعلنت السلطات.

وقتل المدنيون الخمسة وبينهم اربعة من افراد عائلة واحدة، بعبوة ناسفة انفجرت لدى مرور سيارتهم في شرانا بولاية بكتيكا (شرق) كما اعلن المتحدث باسم حاكم الولاية حميد الله شواك .

وفي ولاية قندهار جنوبا قتل حاكم اقليم رجستان نجيب الله بلوش مع احد الوجهاء القبليين اثر تفجير سيارتهما بقنبلة يدوية الصنع بحسب قائد الشرطة في الجنوب الغربي الجنرال غلام علي وحدة. واصيب ايضا شرطيان كانا يرافقونهما بجروح كما اضاف قائد الشرطة.

وفي قندهار ايضا اعلن قائد شرطة المرور سيد علي جان لوكالة فرانس برس ان "قنبلة انفجرت لدى مرور دورية للشرطة على طريق قندهار اروزغان مما ادى الى مقتل ثلاثة شرطيين وجرح اخر". وفي ولاية اوروزغان (جنوب) قتل 10 من عناصر طالبان وشرطي في هجوم للمتمردين على مركز للشرطة في ديه راوود ليل الثلاثاء الاربعاء حسب ما اعلن قائد شرطة الاقليم الجنرال جمعة غال همة.

من جهته اعلن حلف شمال الاطلسي الاربعاء مقتل ثلاثة جنود امريكيين من قواته الثلاثاء في هجمات للمتمردين في جنوب افغانستان. واورد بيان ان "جنديين من القوة الدولية للمساعدة في ارساء الامن (ايساف التي تقود جنود الحلف الاطلسي في افغانستان) قضيا بانفجار قنبلة يدوية الصنع لدى مرور دوريتهما في جنوب افغانستان" الثلاثاء. واوضح البيان ان الضحيتين امريكيان.

وكان بيان اخر للحلف الاطلسي ذكر في وقت سابق ان جنديا امريكيا ثالثا قتل الثلاثاء في هجوم للمتمردين، من دون ان يوضح ظروف مقتله او مكانه. ومع تكثيف اعمال العنف عشية الانتخابات الرئاسية ومجالس الولايات اليوم الخميس تتضاعف الخسائر في صفوف القوات الاجنبية مسجلة مستويات غير مسبوقة منذ ان طرد تحالف دولي بقيادة امريكية طالبان من الحكم اواخر 2001.

وقتل جنديان امريكيان الثلاثاء في تفجير قنبلة في شرق افغانستان كما قتل جندي من الحلف الاطلسي في اعتداء انتحاري في كابول اودى ايضا بحياة تسعة مدنيين. وفي تموز (يوليو) ، خسرت القوات الدولية 76 جنديا.

وفي آب (أغسطس) ، قتل 47 جنديا استنادا الى تعداد يجريه موقع الكتروني مستقل. ومن المقرر ان تجرى اليوم الخميس الانتخابات الرئاسية ومجالس الولايات فيما دعت طالبان الى مقاطعتها متوعدة بمهاجمة مراكز التصويت.

من جهة أخرى اقتحم مسلحون مبنى بنك في العاصمة الافغانية كابول واشتبكوا مع الشرطة لساعات أمس الاربعاء عشية انتخابات توعدت طالبان بتعطيلها.

وهذا الهجوم الجريء الذي وقع في الساعات الاولى من صباح الاربعاء ثالث هجوم كبير في كابول خلال خمسة ايام مما هز الهدوء في العاصمة التي كانت امنة لاشهر. وقال ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم طالبان لرويترز ان الهجوم نفذه خمسة من المسلحين بعضهم كان يرتدي سترات ملغومة. وذكرت مصادر بالشرطة ان ثلاثة مقاتلين وثلاثة من رجال الشرطة قتلوا خلال الحصار الذي استمر اربع ساعات والذي انتهى على ما يبدو الان.

واخذت قوات الامن الافغانية الصحافيين الى مجمع قريب وعرضت عليهم جثث ثلاثة مقاتلين قتلوا بالرصاص في الاشتباك. وفي بيان على موقع طالبان على الانترنت قالت الحركة الاسلامية ان 20 مفجرا انتحاريا تسللوا الى العاصمة. وذكر بيان اخر ان المتشددين اغلقوا طرقا في شتى انحاء البلاد لتعطيل الانتخابات وحثت الناخبين على البقاء في منازلهم.

واضاف" من الان فصاعدا وحتى نهاية الغد ستغلق كل الطرق الرئيسية والفرعية امام حركة المرور والمجاهدون لن يتحملوا مسؤولية من سيتأذى." وكان يمكن سماع اصوات انفجارات واطلاق للنيران من موقع الهجوم الذي وقع في الساعات الاولى من الصباح الى الشمال مباشرة من مجمع قصر الرئاسة في قلب كابول.

وأمرت افغانستان وسائل الاعلام الغربية والمحلية بفرض تعتيم على تغطية العنف اثناء انتخابات اليوم الخميس قائلة انها لا تريد ان يشعر الافغان بالخوف من الذهاب الى مراكز الاقتراع. وضربت الشرطة الصحافيين والمارة بمؤخرات البنادق لابعادهم عن مكان الهجوم الذي وقع أمس الاربعاء . وعلى الرغم من اعلان الشرطة الافغانية ان الهجوم قد يكون سطوا عاديا على بنك فانه يأخذ نمطا استخدمته طالبان في بلدات في جنوب البلاد في الاونة الاخيرة بارسال مقاتلين يرتدون سترات ملغومة للاستيلاء على مبان. وجاء الهجوم ايضا بعد ان قتل مهاجم انتحاري بسيارة ملغومة ثمانية اشخاص في العاصمة في ثاني هجوم من نوعه خلال اربعة ايام.

ومثل هذه الهجمات متكررة في الجنوب ولكنها لم تحدث منذ أشهر في كابول الهادئة بالمقارنة مع الجنوب. وتظهر استطلاعات للرأي تقدم الرئيس حامد كرزاي في الانتخابات ولكنه من المرجح الا يحصل على الاغلبية المطلوبة لتفادي خوض جولة اعادة في تشرين الاول (اكتوبر) امام منافسه الرئيسي وزير الخارجية السابق عبدالله عبدالله.
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 27-08-2009, 07:09 PM   #4
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

قال حلف شمال الأطلسي إن أربعة جنود أمريكيين من القوة التي يقودها الحلف بأفغانستان قتلوا أمس الثلاثاء لدى انفجار قنبلة مزروعة بالطريق في جنوب البلاد. وبهذا يكون عام 2009 قد شهد سقوط أكبر عدد قتلى من الجنود الأجانب منذ الإطاحة بحركة طالبان عام 2001 . ويتبين من موقع (آي كاجوالتيز دوت أورج) الذي يجمع بيانات رسمية أن عدد القتلى من القوات الأجنبية عام 2009 بلغ 295 . وكان أكبر عدد سابق عام 2008 حين قتل 294 جنديا أجنبيا.
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 29-08-2009, 02:15 AM   #5
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

<FONT face="Simplified Arabic">نفت طالبان مسئوليتها عن الهجوم الذي تم تنفيذه في مدينة قندهار جنوبي أفغانستان مساء الثلاثاء وأدانته بشدة، فيما ارتفعت حصيلة الهجوم من 36 قتيلاً إلى 43 قتيلاً على الأقل و65 جريحًا، بحسب ما أعلنت وزارة الداخلية اليوم الأربعاء.
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 29-08-2009, 05:51 PM   #6
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

وكالات ـ رفض رئيس أركان الجيوش الأمريكية الأميرال مايك مولين إجراء أي مفاوضات مع حركة طالبان حالياً، لأن الولايات المتحدة ليست في موضع قوة الآن للإقدام على هذه الخطوة، فيما قال المبعوث الأمريكي الخاص إلى أفغانستان وباكستان ريتشارد هولبروك إن العمليات التي تنفذها “طالبان” تعتمد بشكل كبير على التحويلات القادمة من منطقة الخليج.
وفي مقابلة مع صحيفة “بوسطن غلوب” شجب مولين الدعوات التي صدرت عن بعض المختصين إلى إجراء مفاوضات فورا مع عناصر في حركة طالبان قد تقبل بإلقاء السلاح. وقال “أنا شخص أؤمن بأننا بحاجة إلى التفاوض.. من موقع قوة”. وأضاف “لكننا لسنا في موقع قوة الآن”.

وقدم مولين تقييماً متشائماً للحرب في أفغانستان، مقرا بأن الدعم الشعبي لهذه الحرب يذوي، وقال ان العمليات الأمريكية في هذا البلد بحاجة إلى “12 إلى 18 شهرا لعكس هذا المسار”. وأضاف “هذا الأمر يمكن تنفيذه لكنه سيستغرق وقتاً”، وحث الأمريكيين على التحلي بالصبر. من جهة أخرى نقلت وكالة “سي ان ان” الأمريكية عن هولبروك قوله على هامش اجتماع مجموعة “أصدقاء باكستان الديمقراطية” الثلاثاء في اسطنبول إن كميات الأموال القادمة من الخليج تتخطى مليارات الدولارات التي يجنيها الأفغانيون من صادرات الهرويين والأفيون. أضاف “يبدو أن أغلبية تلك الأموال تنقل عن طريق أشخاص عبر حقائب السفر، وفي بعض الأحيان يستفيدون من موسم الحج، وأحياناً أخرى يتم إرسال الأموال عن طريق الحوالات. وقال “إننا اليوم في مرحلة مهمة من الحرب... وطالبان ليست بالمنظمة التي تمتلك تقنيات عالية”.(يو بي آي)
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 04-09-2009, 09:02 PM   #7
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

غارة جوية دامية تودي بالعشرات في افغانستان

قصف يميت العديد من المدنيين الافغان تجمعوا حول شاحنة وقود للتحالف سقطت في نهر.

قندز (أفغانستان) - قتل نحو 90 شخصا معظمهم مدنيون في قصف للناتو على تجمع للإفغان
وتعهدت القوة الدولية للمساعدة في ارساء الامن (ايساف) التابعة لحلف شمال الاطلسي اجراء تحقيق.
وقال قائد الشرطة المحلية في ولاية قندز بريالاي بشريار برواني ان متمردي طالبان استولوا مساء الخميس على شاحنتين تنقلان وقودا مخصصا للقوة الدولية في الولاية.
واضاف ان "شاحنة سقطت في نهر وكان فيها مدنيون وقد تعرضوا للقصف"، لافتا الى "مقتل او اصابة اكثر من ستين شخصا".
واوضح المتحدث باسم وزارة الصحة فريد رحيل ان ما بين 200 و300 من القرويين كانوا تجمعوا حول الشاحنة، مضيفا "المؤسف ان عددا كبيرا من المدنيين قتلوا او جرحوا".
واضاف ان "عددا صغيرا من الضحايا من المدنيين قدموا لاخذ كميات من البنزين مجانا وبينهم بعض الاطفال".
من جهتها، قالت متحدثة باسم قوة ايساف في كابول ان "ايساف تلقت خبرا مفاده ان مدنيين قتلوا واصيبوا في هذا الهجوم (...) وهي تجري تحقيقا".
واتهمت القوات الاجنبية خلال الاشهر الاخيرة مرارا بشن عمليات عسكرية من دون تمييز، ما اسفر عن مقتل مدنيين.
وروى احد الناجين محمد داود (32 عاما) لفرانس برس ان السكان القرويين ذهبوا للأفادة من احدى الشاحنتين التي سقطت في نهر.
واضاف ان "القرويين هرعوا حاملين صفائح وزجاجات".
وتابع داود "كان على ظهر الشاحنة ما بين عشرة و15 وفي تلك اللحظة حصل القصف وقضى جميع من كانوا" في المكان.
وفي مستشفى قندز، شاهد مراسل وكالة الصحافة الفرنسية ثماني جثث والعديد من الجرحى الذين اصيبوا بحروق.
وتأتي هذه العملية العسكرية التي لا تزال حصيلتها غير واضحة في وقت اعلنت فيه الولايات المتحدة التي يشكل جنودها القسم الاكبر من القوات الدولية، تبني استراتيجية جديدة بهدف كسب ثقة السكان.
وكان القائد الجديد للقوات الاميركية وقوات الحلف الاطلسي في افغانستان الجنرال ستانلي ماكريستال اوصى الاثنين في تقرير بـ"اعادة النظر في استراتيجية" القوات الدولية بعد ثمانية اعوام من النزاع. وكانت واشنطن استبعدت سلفه في ضوء تكرار الهجمات الدموية التي خلفت ضحايا مدنيين.
ومساء الخميس، قال وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس بعد اطلاعه على تقرير الجنرال ماكريستال "نعتقد اننا نملك امكانات ومقاربة جيدة للبدء باحراز تقدم".
لكنه تدارك "امامنا وقت محدود لاثبات نجاح هذه المقاربة".
واظهر استطلاع للرأي نشر الثلاثاء ان نحو ستة اميركيين من اصل عشرة يعارضون الحرب في افغانستان
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 08-09-2009, 03:20 AM   #8
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

لقي جنديان كنديان مصرعهما وأصيب خمسة آخرون بجروح جراء انفجار قنبلة استهدف موكبهم في منطقة داند بإقليم قندهار جنوبي أفغانستان.
وقال وزير الدفاع الكندي "بيتر ماكاي" إن القتيليْن ينتميان إلى الفوج القتالي الخامس ومقره فالكارتييه قرب مدينة كيبيك (شرق) وهما من بين الجنود الأربعة من قوة "ايساف" الذين قتلوا الأحد في جنوب أفغانستان.
وأفاد بيان صادر عن رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر أن أحد القتيليْن ضابط كبير في أفغانستان.
وجاء في البيان أن "خمسة عناصر في القوات الكندية جرحوا في الانفجار نفسه".
وبمقتل هذين الجنديين، يرتفع عدد القتلى الكنديين إلى 129 جنديًا منذ مشاركة كندا في احتلال أفغانستان عام 2002.
وتنشر كندا نحو 2800 من جنودها في فى إقليم قندهار جنوب أفغغانستان، والذي يعد معقلاً لحركة طالبان.
كندا تتمسك بالانسحاب عام 2011
وفي شهر يناير الماضي، أعلنت الحكومة الكندية أنها لن تستطيع الاستجابة لنداءات الرئيس الأمريكي باراك أوباما بخصوص إطالة أمد مهمة قواتها المشاركة في احتلال أفغانستان، وأكدت نيتها في سحب قواتها العسكرية بحلول نهاية عام 2011.
وقال وزير الدفاع الكندي بيتر ماكاي إن الرئيس الأمريكي أوباما الذي يخطط لزيادة حجم القوات المشاركة في احتلال أفغانستان، يجب أن يحاول مع حلفائه في منظمة حلف شمال الأطلسي للحصول على الدعم الذي يبتغيه.
وكان البرلمان الكندي قد صوت لصالح قرار يقضي بإنهاء مهمة قوات الاحتلال الكندية في أفغانستان بحلول شهر ديسمبر ، كما أن أغلبية المواطنين الكنديين تعلن رفضها لاستمرار مشاركة أوتاوا في هذه المهمة.
وبحسب صحيفة "أوتاوا صن" قال وزير دفاع كندا: "بغض النظر عن استراتيجية الرئيس الأمريكي أوباما لكن فيما يتعلق بقضية أفغانستان علينا أن نكون واقعيين وعمليين ونحترم قرار البرلمان.
وكان البرلمان قد تبنى قرارًا ينص على إنهاء العمليات القتالية للقوات الكندية في أفغانستان بحلول عام 2011.
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 10-09-2009, 09:53 AM   #9
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

طالما أثبت التاريخ على مر العصور أن الاحتلال مهما طال أمده ومهما بلغت قوته فإنه إلى زوال، وأن نجاح الخطط العسكرية التكتيكية على المدى القصير لا يعني تحقيق النصر؛ فعلى سبيل المثال لم تحقق خطة زيادة القوات الأمريكية في العراق منذ سنوات إلا نوعًا من الهدوء النسبي الذي لم يستمر طويلاً، كما أن القوات الإضافية التي نشرتها الولايات المتحدة مؤخرًا في أفغانستان لم تقدم الكثير بالنسبة للوضع الأمني المتردي في البلاد.
ويرى الخبير الدفاعي "تشارلز بينا" أن فكرة الدفع بمزيد من الجنود إلى أرض المعركة في أفغانستان لن تكون مجدية وسيحيق بها الفشل لأن الإدارة الأمريكية لم تتعلم من درس العراق، مشيرًا إلى أن هناك أسباب حقيقية للفشل يجب الاعتراف بها.
وتحت عنوان "بلد مختلف ومشكلة واحدة"، نشر موقع "أنتي وور" الليبرالي المناهض للحرب تحليلاً لهذه الأسباب من وجهة نظر "تشارلز بينا" وجاء فيه:
خلال عطلة نهاية الأسبوع، صرح رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، الأدميرال "مايك مولين"، أن الوضع في أفغانستان "يتدهور" وأن "عمليات طالبان تزداد تطورًا وتعقيدًا". تأتي هذه التعليقات قبيل تقييم للجنرال "ستانلي ماكريستال"، القائد الأمريكي الأعلى في أفغانستان، بشأن مهمة أفغانستان؛ من المقرر تقديمه في الأسابيع المقبلة.
ويتواجد حاليًا في أفغانستان نحو 62.000 جندي أمريكي (وهو العدد الذي سيرتفع إلى 68.000 بحلول نهاية العام)، وكذلك 35.000 إضافيين من قوات حلف شمال الأطلسي "الناتو".
إلا أن الأمر الذي يريد الجميع أن يعرفه هو ما إذا كان ماكريستال سيطالب بالمزيد...
وبحسب ما أوردته صحيفة "وول ستريت جورنال":
كان الجنرال "ديفيد ماكيرنان"- سلف الجنرال ماكريستال- قد طالب بقوات إضافية تبلغ 10.000 جندي. أما الجنرال ماكريستال فقد صرح أنه لم يقرر بعد ما إذا كان سيطالب بقوات أمريكية إضافية أم لا، قائلاً: "لا نزال نبحث ذلك".
وأوضح العديد من المسئولين الذين شاركوا مع الجنرال ماكريستال في مراجعته بشان جهود الحرب أنهم يتوقعون أنه سيطالب في النهاية بمزيد من القوات تصل إلى نحو 10.000جندي.
وكتبت السيناتور "سوزان كولينز"، عضو مجلس الشيوخ عن ولاية ماين، في مدونتها أن: "الجنرال (ماكريستال) يقول أنه انتهى من تقييمه وأنه سوف يبلغ توصياته من خلال تسلسله القيادي إلى الرئيس في سبتمبر. ومع ذلك، يبدو من الواضح تمامًا بالنسبة لي أنه سيطالب بمزيد من القوات بالرغم من أنه لم يعلن ذلك حيث أنه لن يستبق تقريره إلى الرئيس".
فهي قلقة من احتمال ضخ مزيد من الجنود إلى أفغانستان- وهو ما يتناقض مع رأي نظيرها الجمهوري السيناتور "جون ماكين" الذي يعتقد أنه "يتعين على ماكريستال أن يفعل ما فعله الجنرال بيترايوس؛ وهو أن يقرر على نحو دقيق العدد الذي يحتاج إليه" إلا أن مسئولي الإدارة "لا يرغبون في رؤية زيادة كبيرة في التواجد العسكري لقواتنا هناك".
ومشكلة وجود مزيد من القوات في أفغانستان لها أربعة أوجه كما يلي:
أولاً: من وجهة نظر تكتيكية محضة، المستوى الحالي من القوات (62.000 من الولايات المتحدة، و35.000 من "الناتو" أي ما مجموعه 97.000) ليس كافيًا؛ كما أن ضم 10.000 من القوات (إلى جانب 6.000 آخرين من أجل الخطة المزمعة لبناء ما يصل إلى 68.000 جندي أمريكي من أجل إجمالي 113.000) ليس كافيًا أيضًا. والقاعدة البديهية التاريخية لضمان عملية (مكافحة تمرد/ احتلال) ناجحة هي توفير 20 فردًا من القوات لكل 1.000 شخص. ويصل عدد سكان أفغانستان إلى أكثر من 32 مليون نسمة؛ وهو ما من شأنه أن يتطلب 640.000 من القوات- أي أكثر من القوة الفاعلة للجيش الأمريكي كاملاً (548.000)، وما يوازي تقريبًا مجموع أفراد الجيش العامل وجنود سلاح البحرية (749.000). ومع ذلك، فحجم القوة حاليًا كافيًا جدًا لاحتلال كابول وحدها، التي يبلغ عدد سكانها ما يقرب من305 مليون نسمة، إذا ما كان الهدف هو ببساطة إبقاء الرئيس "حامد كرزاي" المنتخب حديثًا مستقرًا في عباءة عمدة كابول.
ثانيًا: وجود الجنود على الأرض في حد ذاته ليس كافيًا. وبالرغم من أننا نود في اعتقاد أن هناك طريقة ألطف وأكثر دماثة لاحتلال دولة أجنبية – ووفقًا لقرار إدارة أوباما تعزيز كلٍ من القوات العسكرية والمدنية في أفغانستان والتوقع انه بالإضافة إلى القوات الإضافية سيطالب الجنرال ماكريستال مضاعفة الموظفين المدنيين الأمريكيين في أفغانستان- فإن الحقيقة القاسية هي أن التاريخ يبرهن أن الاحتلال الناجح يتطلب أيضًا الاستعداد لاستخدام تكتيكات عشوائية وقاسية، بل ووحشية، لقمع كافة أشكال العنف والمعارضة من أجل فرض الأمن والنظام. وهذا بالضبط ما اضطر إليه البريطانيون- الذين يُنظر إليهم على أنهم الأفضل في القيام بعمليات "مكافحة التمرد"- من أجل القضاء على تمرد حركة "ماو ماو" في كينيا في الخمسينات؛ إلا أن الكينيين في النهاية تخلصوا من الاستعمار البريطاني وحصلوا على استقلالهم.
ثالثا: يتعين على المحتل أن يكون على استعداد لمواصلة المسيرة لسنوات عديدة. فبالنسبة للبريطانيين، كان ذلك يعني 6 سنوات في كينيا وأكثر من عقد في ماليزيا. ومع ذلك فأن المحتل، في نهاية المطاف، يجب أن يغادر. وتجدر الإشارة إلى أن آخر محتل لأفغانستان- وهو الاتحاد السوفيتي- قد غادر البلاد بعد عقد من الزمان ولكن مثقلاً بالهزيمة؛ (وهناك سبب وجيه كي تُعرف أفغانستان بأنها مقبرة الإمبراطوريات وهو أن أحدًا من قوى الاحتلال التي تعاقبت عليها لم تحقق نصرًا هناك).
رابعًا: والأكثر أهمية، أن أيًا كان النجاح التكتيكي الذي قد يتحقق على المدى القصير، فإن الاحتلال في نهاية المطاف له نتائج عكسية من الناحية الإستراتيجية. كما أن وجود الاحتلال يؤجج مشاعر الاستياء لدى الشعب المحتل؛ الأمر الذي بدوره يجعل من السهل تجنيد المقاتلين واستهداف المحتل.

آخر تعديل بواسطة جهراوي ، 10-09-2009 الساعة 09:59 AM.
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 12-09-2009, 12:58 PM   #10
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (cnn) -- من المتوقع أن ترسل الولايات المتحدة المزيد من التعزيزات العسكرية إلى أفغانستان في ظل تنامي خطر تهديدات قنابل الطرق التي ساهمت في إيقاع معظم ضحايا قوات التحالف في ذلك البلد الذي تطحنه حرب دموية منذ قرابة ثمانية أعوام.
وقال الناطق باسم البنتاغون، غيوف موريل، إنه من المتوقع أن يوقع وزير الدفاع، روبرت غيتس، على قرار دفع نحو 3 آلاف جندي إلى ساحة العمليات العسكرية بأفغانستان، إثر قناعة البنتاغون بعدم كفاية القوات أو المعدات اللازمة لحماية القوات الأمريكية من تلك القنابل الفتاكة التي تزرعها مليشيات طلبان على الطرق.
ولفت البنتاغون إلى زيادة حادة في استخدام قنابل الطرق، بلغت 350 في المائة، منذ عام 2007، ورغم النجاح في تفكيك بعضها، إلا أن معدل قتلى القوات الدولية الذين قضوا بذلك السلاح الفتاك، خلال العامين الماضيين، ارتفع إلى أكثر من 400 في المائة، وزاد معدل المصابين بواقع 700 في المائة.
وأكد موريل ان البنتاغون حدد وحدات عسكرية معينة لإرسالها إلى أفغانستان، إلا أنه رفض تسميتها.
ويأتي القرار فيما تتواصل استراتيجية رفع عدد القوات الأمريكية في أفغانستان إلى 68 ألف جندي، حسب الجدول الزمني المرسوم، بعد قرار الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، تعزيزها بـ21 ألف جندي إضافي.
ويأتي قرار زيادة حجم القوات الأمريكية في أفغانستان في وقت حرج سياسياً، وبعد تساؤلات حتى بين الديمقراطيين، بشأن مغزى الزج بالمزيد من القوات هناك.
وقالت رئيس مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي، الخميس: "لا أعتقد أن هناك دعماً قوياً لقرار إرسال المزيد من القوات لأفغانستان، على الصعيد الشعبي والكونغرس."
وبدوره شدد السيناتور الديمقراطي، كرال ليفن، رئيس لجنة الخدمات المسلحة بمجلس الشيوخ، على الحاجة لتدريب القوات الأفغانية وزيادة حجمها قبيل النظر في إرسال مزيد من القوات الأمريكية."
ويذكر أن وزير الدفاع الأمريكي كان من المعارضين لاستراتيجية رفع حجم القوات الأمريكية هناك خشية أن يعد الشعب الأفغاني كقوات احتلال.
وإلى ذلك، كشف مصدر عسكري أمريكي لـcnn أن قدرات حركة طالبان لإنتاج القنابل، وتدريب المهاجمين فضلاً عن عدد الهجمات التي تستهدف القوات الأمريكية، قد ارتفعت بشدة منذ العام الماضي
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .