العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى كتاب إرشاد الأخيار إلى منهجية تلقي الأخبار (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الميسر والقمار فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال لغز زانا الأم الوحشية لأبخازيا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: Can queen of England? (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: المعية الإلهية فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد رسالة في جواب شريف بن الطاهر عن عصمة المعصوم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: نظرات فى مقال أسرار وخفايا رموز العالم القديم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال آثار غامضة ... هل هي أكاذيب أم بقايا حضارات منسية؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: خرافة وهم سبق الرؤية .. ديجا فو (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 26-05-2021, 08:12 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,011
إفتراضي نقد كتاب الآيات المتشابهات

نقد كتاب الآيات المتشابهات
الكتاب لمن سمى نفسه الباحث سيد جمعة وهو يدور حول محاولة إثبات الإعجاز العلمى للقرآن وكمعظم كتب ما يسمونه الإعجاز العلمى يقوم الكتبة بلى عنق الحقائق والنظريات كى تتوافق مع نظرياتهم وليس مع القرآن
الكتاب كلام الله هدى للناس وليس كتاب عددى قائم على الأعداد وكل من كتب فى الموضوع يتناسى عدة أمور سبق لى تناولها فى كتب أخرى وهى :
الأول هل نعد بالرسم الكتابى أو نعد بالصوت المنطوق؟
الثانى هل نعد بالرسم الكتابى الحروفى أم نعد بالرسم الكتابى الحروفى مع التشكيل ؟
الثالث هل نعد التشكيل حرفا كالتنوين نون أم لا نعده؟
الرابع على أى قراءة نعد والقراءات مرة سبعة ومرة عشرة ومرة أربعة عشر ؟
الخامس هناك عد كوفى وعد بصرى وعد بغدادى وعد قاهرى ..لحروف القرآن
السادس على أساس أى مصحف نعد هل المصحف غير المنقوط أم المنقوط ؟
إذا تواجهنا طبقا لكل ذلك أن أى عد أو اختراع عددى سيأتينا فى النهاية بنتائج مختلفة وهو ما يعطى لغير المسلمين وحتى عامة المسلمين معنى هو اختلاف القرآن وتناقضه ومن ثم فليس هو كتاب الله
من كتبوا فى ذلك الإعجاز العددى كل منهم اخترع قاعدة عددية كالعدد 7 والعدد19 والعدد .....
المصيبة أن الكل لا يطبق قاعدته على كل القرآن وهو المفترض فى أى بحث سليم ولكنه يذكر فقط بعض آيات لا تتجاوز المائة فى غالب الأحيان وإن تعدت فخمسمائة على أقصى حد ومع هذا يريد أن يوهم الناس أن ما اكتشفه هو دليل على الإعجاز العددى المزعوم الذى اخترعه للقرآن ككل ومن ثم تسقط أى نظرية أو ما يسمونه اكتشاف بسبب عدم تطبيقها على كل الكلمات والآيات
سيد جمعة يخترع لنا فى هذا البحث اختراع سماه منظومة قواعد نظرية التكوين والنشأة (التكامل الطبائعى)وفى هذا قال فى مقدمته:
"من نتاج الإعجاز (العلمى) والإنجاز (العملى) لمنظومة قواعد نظرية التكوين والنشأة (التكامل الطبائعى) هو الوقوف على حقيقة الإعجاز العلمى الألهى (القرآن الكريم) من خلال فك شفرة طلاسم لوغريتمات بعض نصوصه الدفينة: ......وبما أن الله تعالى قد أودع كافة أسراره الألهية خزينته القدسية (القرآن الكريم) وجعل منه (الجامعة العلمية الألهية) بما حوت جنبات صفحاته من علوم آصول التكوين والنشأة وحتى التكوير والبغتة فقد آن الأوان فى تحديد زمن اماطة اللثام عن كافة تلك اللوغريتمات التى أحارت العلماء على مدار الماضى فى زمن السلف والحاضر فى زمن الخلف .. بل وجعلتهم يتفقون على الأ يتفقوا.!!! لذلك .. ومن خلال منظومة قواعد نظرية (التكامل الطبائعى) نقدم الحلول العملية لتلك اللوغاريتمات .. نقدم الإعجاز العلمى الرقمى للقرآن."
الخطأ فى هذه المقدمة هو أن الله أودع كافة أسراره الألهية خزينته القدسية القرآن الكريم وهو ما يخالف أن أخبار الغيب ليس موجودة فيه وأعمال كل واحد من البشر ليست مكتوبة فيه والكتاب الذى فيه كل الأعمال الألهية هو الكتاب المبين كما قال تعالى "وما يعزب عن ربك من مثقال ذرة فى الأرض ولا فى السماء ولا أصغر من ذلك ولا أكبر الأ فى كتاب مبين"
وما فى القرآن هو أحكام القضايا كلها
واستهل سيد جمعة الكتاب بتعريف الآيات المتشابهة فقال:
"المدخل فى تعريف الآيات المتشابهات
تضافرا ومنطق الفهم والأدراك فى فتح مغاليق (الباطن) من خلال منظومة اليقين والأثبات، تتفرع علوم اللاهوت وتتلاقى فى بيان أشهادى يعلن على الملأ أنه المنبع والمصب الأوحد لآصول الحكمة والذى من خلالهما أتت للوجود نظرية (التكامل الطبائعى) والتى على مدار كافة النصوص القدسية أصبحت هى الفيصل الأوحد والفاروق الأبتر لتبيان المصداقية من عدمها. ... ** لذلك صارت لمسارات النظرية طرق واسعة ممهدة، وأخرى ضيقة وعره وغيرهما متشابكة خربه.!!!!
*** بيد أن لأليات النظرية حنكة وقوة وشكيمة تستطيع من خلالهم أقتحام جميع المجالأت وتحمل كافة الصعاب، طالما كل الطرق مدون عليهم العلامات الدينية والأشارات التاريخية."

فى الفقرة السابقة يعترف سيد جمعة بكون نظريته الفيصل الأوحد والفاروق الأبتر لتبيان المصداقية من عدمها ومع هذا يقر بأن فيها طرق خربة فكيف تكون فيصلا والكثير من طرقها خربانة أى فاسدة ؟
ثم استعرض أية المتشابهات فقال:
"يقول الله تعالى فى سورة آل عمران – آية 7
( هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تاويله وما يعلم تاويله الأ الله والراسخون في العلم يقولون آمنابه كل من عند ربنا وما يذكر الأ أولوا الألباب)
*** تلك الآية من ضمن آيات القرآن العظيم التى ملئت تفسير مفرداتها عدة كتب ومجلدات على كافة أهواء مفسريها 0!!
وقد جاء فى تفسير الجلالين: ...((هو الذى أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات واضحات الدلالة هن أم الكتاب - أصله المعتمد عليه فى الأحكام – وأخر متشابهات – لاتفهم معانيها كأوائل السور)).!!!
** هكذا يقول المفسران الجلالين (لا تفهم معانيها).!!!وجاء فى تفسير أبن كثير: ...(أيات محكمات – أحكمن بالبيان والتفصيل وأثبتت حججهن وأدلتهن على ما نزل فيها من حلال وحرام ووعد ووعيد – وقيل – محكمات – المعمول بهن وفى ذلك "خلاف ").!!!

*** هذا ما جاء بالنص فى كتاب تفسير الجلالين وأبن كثير، ولنا أن نتخيل إلى أى مدى أدى التنصل والهروب من التفسير إلى زيادة المرادفات ورسم هالأت من الغموض حول القرآن العظيم.!!!
*** لنا أن نتخيل مدى يد العلم التى من المفترض أن تحمل أقلام الآيضاحات وتخط معانى التفسير، أو تحمل جاهدة دروع الزود والحماية عن العقيدة، إذ بها تحمل معاول الهدم والتشكيك فيما كل ماهو قائم، وكأن الأمر أضحى أن الكل أتفقوا على الأ يتفقوا.!!!
*** لذلك كما أردفنا سابقا أننا بأيدينا قد جعلنا لعقيدتنا مسارات اختلقت على أهواء مؤلفيها ومتبنى مقاصدها لغاية فى نفس كل منهم أن يحيل نفسه رمزا وأن يرسم التاريخ له أسطورة."

وحقيقة الأمر فى الآيات المتشابهات هى كما جاء فى كتابى القرآن فى القرآن :
"تنقسم آيات القرآن لنوعين :
1-الآيات المحكمات وهى الأحكام الثابتات وهى أصل الكتاب والمراد أساس الحكم الألهى فى دولة المسلمين .
2-الآيات المتشابهات وهى الأحكام المنسوخات التى هى شبه الأحكام الناسخات فى الموضوع وهى
أحكام يتبعها أصحاب القلوب التى بها زيغ ابتغاء الفتنة وهى الخلاف بين المسلمين حول حكم الله فى الموضوع الذى به الناسخ والمنسوخ وابتغاء تأويل الآيات والمراد طلبا لتفسير الأحكام الصحيح من أجل تحريفه وفى هذا قال تعالى بسورة آل عمران "وهو الذى أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات فأما الذين فى قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله ".
المحكم والمتشابه:
ورد المتشابه فى القرآن بمعنيين 1- المنسوخ من الأحكام كما قلنا فى الجزئية السابقة 2-المتطابق أى المتماثل الذى يصدق بعضه بعضا حيث لا يوجد فيه اختلاف يثبت أنه من عند غير الله وفى هذا المعنى قال تعالى بسورة الزمر "الله نزل أحسن الحديث كتابا متشابها مثانى "وقال فى تفسيره بسورة النساء "أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا "وورد المحكم أى الحكيم بمعنيين 1- الأحكام الثابتة ومنها النواسخ وهو ما قلناه سابقا 2- الواضح البين وفيه قال تعالى بسورة هود"الر كتاب أحكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير "وقال بسورة يس"يس والقرآن الحكيم "ومن ثم فالقرآن واضح المعنى لا لبس فيه ولا غموض فيه الأ على من أضل الله.
ويبدو أن سيد جمعة بهائيا لكون يتكلم عن البهاء بتعبير حضرة بهاء الله وهو يذكر كلاما لا علاقة له بموضوع الكتاب وهو الآيات المتشابهات وهو يتنصل من تلك الخلافات الفرقية حتى لا يظن أحد أنه بهائى فيقول أنه باحث علمى يحتكم للعلم فيقولك
"ومن تلك النقطة خرجت للحياة أسطورتان .. أحدهما سجلها التاريخ
للمسيا الأعظم عيسى (ص) والأخرى للمرزا (على محمد الشيرازى) الذى خلع على نفسه بلقب (الباب) والذى بدوره مهد الطريق لحضرة (بهاء الله) الذى بدوره أيضا ترك الولاية إلى ابنه الأكبر (عباس أفندى) الملقب بالسيد (عبد البهاء) الذى أورثها خلافة من بعده إلى (شوقى أفندى ربانى) الذى مات عن غير وريث فانتقلت الرئاسة إلى (بيت العدل الأعظم) المؤلف من عدد (تسعة عشرة عضوا) والموجود فى فلسطين المحتلة – بمباركة من إسرائيل.!!!
*** وقد اجتمعت الأسطورتين فى غاية واحدة هى (المهدى المنتظر) وإن اختلفتا فى مضمون نوعية ذلك المهدى المنتظر وعلى أعتاب ذلك التصدع العقائدى خرجت من أخوار تلك التصدعات أفاعى الطوائف ومردة المذاهب وشياطين الملل، وهلل أبالسة المنكرون غبطة وصرخوا بمجون الشامتون فرحا.
*** هنا أضحت أمامنا حقيقتان: ............

(1) حقيقة نبى الله ورسوله المسيا الأعظم عيسى (ص) من حيث الفكرة والنشأة والتكوين والرسالة والرحيل وهل حقا هو ابن الله.؟؟ .. وهل صلب.؟ وهل هو المهدى المنتظر.؟؟؟ ... (2) حقيقة حضرة المهدى المنتظر بين البابية والبهائية والشوقية من حيث الفكرة والنشأة والتكوين والرسالة والرحيل، وهل حقا أنزل على (بهاء الله)الذى مهد له (الباب) طريق النبوة رسالة سماوية.؟؟؟. ... وهل هناك دينا بهائيا وهل هو المهدى المنتظر.؟؟؟ ... *** وللإجابة على تلك الحقيقتان - من خلال المبدأ الأصلى الذى ننتهجه فى أبحاثنا وهو أننا لسنا أهل فقه ولسنا أهل ذكر، بل نحن أهل علم من منطلق مبدأ الحيدة التامة والبعد كل البعد عن الأنتماء العقائدى والأرتباط المذهبى"
وبعد الأنتهاء من كل هذا الكلام الخارج عن الموضوع والذى يبدو دعاية مبطنة للبهائية مع أن موضوع المهدوية يهدم البابية والبهائية والشوقية وغيرها لأنه طبقا للنصوص الظلم عم الظلم الأرض فى عصرهم وبعده وما زال والقيامة لم تقم كما فى الروايات المتحدثة عن المهدى
وحدثنا سيد جمعة اخضاع الآية لمنظمة النبيان الأعظم المزعومة فقال:
"لابد أولا أن نخضع الآية الكريمة – التى نحن بصدها – لمنظومة التبيان الأعظم لآظهار (باطن) ما تحويه من أسم عظيم أعظم.
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .