أستغفر الله تعالى أن أتّهمه بسوء الأدب
ولم يفعل شيئا سوى النقل
ولكن ياأخي الفاضل
هل نريد أن نصل إلى حقيقة الأمور
أم أن يلقي كمّا هائلا من التهم إلى علماءنا الأكارم
وأنا أفعل ذلك كذلك
فيكون حوارنا وأستميحك عذرا بالتشبيه يكون حوارنا حوار الطرشان
فمن كان محبّا لنا مخلصا بالنصيحة فدعنا نطرح الشبهات واحدة واحدة فنرى حقيقة الأمور بشكل بعيد عن المهاترات
وجزاك الله خير الجزاء
أستغفر الله تعالى أن أتّهمه بسوء الأدب
ولم يفعل شيئا سوى النقل
ولكن ياأخي الفاضل
هل نريد أن نصل إلى حقيقة الأمور
أم أن يلقي كمّا هائلا من التهم إلى علمائنا الأكارم
وأنا أفعل ذلك كذلك
فيكون حوارنا وأستميحك عذرا بالتشبيه يكون حوارنا حوار الطرشان
فمن كان محبّا لنا مخلصا بالنصيحة فدعنا نطرح الشبهات واحدة واحدة فنرى حقيقة الأمور بشكل بعيد عن المهاترات
وجزاك الله خير الجزاء
انشغلنا بحروب وهمية فيما بيننا وانصرفنا عن الخطر الماحق الذي يهدد الدين والأمة من أساسيهما.
هذه الحروب التي لا تنقطع بين السلفية والصوفية ليست أكثر من إهدار للطاقة في حروب عبثية.
انظروا يا هؤلاء إلى وضع أمتنا في ذيل قائمة الأمم وانظروا ما هو المهم والأهم.
وأنا ياأخي المحترم
قبلت صداقتك ومحبّتك
وأكنّها لكلّ المسلمين
متمنيا من الله تعالى أن تكون هذه بداية لإحترام متبادل لمن نخالفه في الرأي
جعلكم الله من عتقاء شهر رمضان وسائر المسلمين
الله عز وجل ..له طريق .
وكل واحد من أولئك ينصب نفسه ناطقا رسميا لله .
ويتضاربون بينهم ويتحاربون ...النتيجة أنها تصل غالبا إلى التكفير وإراقة الدم .
البعد عن الله ..صحيح .
لكن من يملك البوصلة ؟؟
أنتظر إجابتك أختي فرحة .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ألا تعلم اخي رضا ما هي البوصلة؟ هي بالطبع كتاب الله وسنة نبيه
قال عليه افضل الصلاة وازكى التسليم :
إني قد خلفت فيكم شيئين لن تضلوا بعدهما أبدا ما أخذتم بهما أو عملتم بهما : كتاب الله وسنتي ولم يتفرقا حتى يردا علي الحوض
الراوي: أبو هريرة المحدث: ابن حزم - المصدر: أصول الأحكام - الصفحة أو الرقم: 2/251
خلاصة الدرجة: صحيح
وقال صلى الله عليه وسلم:
- ليأتين على أمتي ما أتى على بني إسرائيل حذو النعل بالنعل حتى إن كان منهم من أتى أمه علانية لكان في أمتي من يصنع ذلك . وإن بني إسرائيل تفرقت على ثنتين وسبعين ملة ، وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين ملة كلهم في النار إلا ملة واحدة ، قال من هي يا رسول الله ؟ قال : ما أنا عليه وأصحابي
الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2641
وقال صلى الله عليه وسلم:
إن الحلال بين وإن الحرام بين وبينهما مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس . فمن اتقى الشبهات استبرأ لدينه وعرضه . ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام . كالراعي يرعى حول الحمى . يوشك أن يرتع فيه . ألا وإن لكل ملك حمى . ألا وإن حمى الله محارمه . إلا وإن في الجسد مضغة ، إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت ، فسد الجسد كله . ألا وهي القلب
الراوي: النعمان بن بشير المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1599
خلاصة الدرجة: صحيح
اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا إتباعه وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه
انشغلنا بحروب وهمية فيما بيننا وانصرفنا عن الخطر الماحق الذي يهدد الدين والأمة من أساسيهما.
هذه الحروب التي لا تنقطع بين السلفية والصوفية ليست أكثر من إهدار للطاقة في حروب عبثية.
انظروا يا هؤلاء إلى وضع أمتنا في ذيل قائمة الأمم وانظروا ما هو المهم والأهم.
المهم و الأهم هو توحيد الصف ..
فكيف لنا أن نتوحد و نحن منقسمون إلى فرق و شعب هذا يُكفر ذاك و هذا يدعو الى جهاد النصارى و آخر يُجاهد في أهله من المسلمين و يتخذ أعداء الله أولياء و حلفاء !!!
يجب أن نتّحد في كلمة واحدة و تحت راية واحدة .. وبعدها يُمكننا أن نُجابه أعدائنا ..
و المثال جلي في العراق و ما يحدث فيه من تقتيل و تدمير.. أليس ناجما عن تفرقنا ؟ الم يُكفّر عمائم الشيعة أهل السنة و يفتون بجواز سفك دمائهم ؟ إن مثل هذه الفتاوى العنصرية التي تنبع من إختلافات عقائدية تدمر أسس أمتنا و تُشتت صفوفنا لتزرع فينا الحقد و الغل .. أليس الأحرى بنا أن نتناظر و نتناقش كُلنا استنادا على كتاب الله و سنة نبيه الكريم لنصل إلى كلمة واحدة نواجه بها أعدائنا..
و ان لفي الاتحاد قوة.
__________________
آخر تعديل بواسطة الأميــــــــــر ، 15-09-2009 الساعة 02:15 PM.
النمط الخطي
