العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية على المريخ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في بحث العقد النفسية ورعب الحياة الواقعية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: خوارزمية القرآن وخوارزمية النبوة يكشفان كذب القرآنيين (آيتان من القرآن وحديث للنبي ص (آخر رد :محمد محمد البقاش)       :: نظرات في مقال السؤال الملغوم .. أشهر المغالطات المنطقيّة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال البشر والحضارة ... كيف وصلنا إلى هنا؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال التسونامي والبراكين والزلازل أسلحة الطبيعة المدمرة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال الساعة ونهاية العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: نظرات في مقال معلومات قد لا تعرفها عن الموت (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 15-03-2019, 08:59 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,907
إفتراضي فرية شق الصدر

فرية شق الصدر
هذا مقال يتناول ما يسمى بحادثة شق الصدر وهى حادثة لم تحدث ومن الغريب أن تلك الحادثة مشهورة فى كتب الحديث مع أنها لم ترد فى كتب الأخبار الشيعية وهى تخالف وحى الله فيما يلى :
- أن حشو الصدر أو القلب إيمانا يتناقض مع كون الحشو هو إكراه على الإيمان وهو ما يتناقض مع قوله تعالى:
"لا إكراه فى الدين "
فلابد أن يهتدى الإنسان بنفسه أو يضل بنفسه كما قال تعالى :
"فمن اهتدى فإنما يهتدى لنفسه ومن ضل فإنما يضل عليها"
-أن حشو صدر فرد ما إيمانا يعطى الكفار الحجة على الله فى أنه أدخل النبى(ص) الجنة وأدخلهم النار دون عدل وهو ما يجعل الله ظالما تعالى عن ذلك علوا كبيرا فلابد فى تلك الحالة أن يحشو صدور أى قلوب الجميع كى يكون عادلا إذا كفروا فالحشو يجعل الله تعالى عن ذلك ظالما وهو ما يناقض قوله تعالى :
"وما ربك بظلام للعبيد"
-أن الحادثة تعتبر معجزة وقد منع الله الآيات وهى المعجزات عن النبى(ص) فقال :
"وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون"
ومن ثم فالقول لم يقع
-كون الحشو فى الروايات حشوا ماديا ظاهريا من حيث فتح الصدر واستخراج القلب وغسله وهو ما يتناقض مع كون الإيمان والحكمة أمور معنوية
- أن القلب وهو النفس المتعلق بالإيمان ليست فى القفص الصدرى ولا فى القلب العضلى لأنها عند النوم تكون خارج الجسم وعند الصحو يرسلها الله للجسم كما قال تعالى:
" الله يتوفى الأنفس حين موتها والتى لم تمت فى منامها فيمسك التى قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى"
والآن لتناول روايات الحادثة :
التناقض الأول فى مكان وجود النبى تلك الليلة فمرة الحطيم أو الحجر فى ومرة عند البيت ومرة فى بيت النبى (ص) ومرة المسجد الحرام ومرة فى بنى سعد ومرة عند زمزم
فى الرواية التالية تمت الواقعة فى بنى سعد :
12842- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِى أَبِى حَدَّثَنَا حَسَنٌ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ أَنْبَأَنَا ثَابِتٌ الْبُنَانِىُّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أَتَاهُ جِبْرِيلُ وَهُوَ يَلْعَبُ مَعَ الْغِلْمَانِ فَأَخَذَهُ فَصَرَعَهُ وَشَقَّ عَنْ قَلْبِهِ فَاسْتَخْرَجَ الْقَلْبَ ثُمَّ شَقَّ الْقَلْبَ فَاسْتَخْرَجَ مِنْهُ عَلَقَةً فَقَالَ هَذِهِ حَظُّ الشَّيْطَانِ مِنْكَ. قَالَ فَغَسَلَهُ فِى طَسْتٍ مِنْ ذَهَبٍ بِمَاءِ زَمْزَمَ ثُمَّ لأَمَهُ ثُمَّ أَعَادَهُ فِى مَكَانِهِ - قَالَ - وَجَاءَ الْغِلْمَانُ يَسْعَوْنَ إِلَى أُمِّهِ يَعْنِى ظِئْرَهُ فَقَالُوا إِنَّ مُحَمَّداً قَدْ قُتِلَ. قَالَ فَاسْتَقْبَلُوهُ وَهُوَ مُنْتَقِعُ اللَّوْنِ. قَالَ أَنَسٌ وَكُنْتُ أَرَى أَثَرَ الْمِخْيَطِ فِى صَدْرِهِ. سنن النسائى تحفة 346 معتلى 3221
فى الرواية التالية تمت الواقعة فى بيت النبى(ص) فى مكة :
3342 - قَالَ عَبْدَانُ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا يُونُسُ عَنِ الزُّهْرِىِّ ح حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ حَدَّثَنَا عَنْبَسَةُ حَدَّثَنَا يُونُسُ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ قَالَ أَنَسٌ كَانَ أَبُو ذَرٍّ - رضى الله عنه - يُحَدِّثُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ « فُرِجَ سَقْفُ بَيْتِى وَأَنَا بِمَكَّةَ ، فَنَزَلَ جِبْرِيلُ ، فَفَرَجَ صَدْرِى ، ثُمَّ غَسَلَهُ بِمَاءِ زَمْزَمَ ، ثُمَّ جَاءَ بِطَسْتٍ مِنْ ذَهَبٍ مُمْتَلِئٍ حِكْمَةً وَإِيمَانًا فَأَفْرَغَهَا فِى صَدْرِى ، ثُمَّ أَطْبَقَهُ ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِى ، فَعَرَجَ بِى إِلَى السَّمَاءِ صحيح البخارى
فى الرواية التالية تمت الواقعة فى الحطيم أو الحجر :
3887-5610-عن مالك بن صعصعة أن نبى الله حدثه عن ليلة أسرى به قال بينما أنا فى الحطيم وربما قال فى الحجر مضطجعا إذ أتانى آت فشق ما بين هذه إلى هذه فقلت للجارود وهو إلى جنبى ما يعنى به قال من ثغرة نحره إلى شعرته وسمعته يقول من قصه إلى شعرته فاستخرج قلبى ثم أتيت بطشت من ذهب مملوءة إيمانا فغسل قلبى ثم حشى 00السماء الدنيا 00فيها آدم 00السماء الثانية 00إذا يحيى وعيسى 00الثالثة 000يوسف 00الرابعة 00إدريس 00الخامسة 000هارون 000السادسة موسى 000ثم أتيت بإناء من خمر وإناء من لبن وإناء من عسل فأخذت اللبن صحيح البخارى
وفى الروايات الآتية عند البيت الحرام :
3207 –3393-3430-3887- عن مالك بن صعصعة قال قال النبى بينا أنا عند البيت بين النائم واليقظان وذكر رجلا بين الرجلين فأتيت بطست من ذهب ملآن حكمة وإيمانا فشق من النحر إلى مراق البطن ثم غسل البطن بماء زمزم ثم ملىء حكمة وإيمانا00الدنيا 00آدم00الثانية عيسى ويحيى 00الثالثة 00يوسف 00 الرابعة 00إدريس 00الخامسة هارون 00السادسة موسى 00السابعة 00إبراهيم صحيح البخارى
3570- 4964-5610-6581-7517-كتاب التوحيد باب قوله وكلم الله موسى تكليما )سمعت أنس بن مالك يحدثنا عن ليلة أسرى بالنبى من مسجد الكعبة جاء ثلاثة نفر قبل أن يوحى إليه 00وهو نائم فى المسجد الحرام00فقال أولهم أيهم هو فقال أوسطهم هو خيرهم وقال أخرهم خذوا خيرهم فكانت تلك فلم يرهم حتى جاءوا ليلة أخرى فيما يرى قلبه والنبى نائمة عيناه
ومرة عند بئر زمزم فى الرواية التالية:
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « أُتِيتُ فَانْطَلَقُوا بِى إِلَى زَمْزَمَ فَشُرِحَ عَنْ صَدْرِى ثُمَّ غُسِلَ بِمَاءِ زَمْزَمَ ثُمَّ أُنْزِلْتُ ». صحيح مسلم
التناقض الثانى مكان الشق :
مرة فى الصدر كما فى الروايات التالية:
431 - حَدَّثَنَا شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخَ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ حَدَّثَنَا ثَابِتٌ الْبُنَانِىُّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أَتَاهُ جِبْرِيلُ -صلى الله عليه وسلم- وَهُوَ يَلْعَبُ مَعَ الْغِلْمَانِ فَأَخَذَهُ فَصَرَعَهُ فَشَقَّ عَنْ قَلْبِهِ فَاسْتَخْرَجَ الْقَلْبَ فَاسْتَخْرَجَ مِنْهُ عَلَقَةً فَقَالَ هَذَا حَظُّ الشَّيْطَانِ مِنْكَ. ثُمَّ غَسَلَهُ فِى طَسْتٍ مِنْ ذَهَبٍ بِمَاءِ زَمْزَمَ ثُمَّ لأَمَهُ ثُمَّ أَعَادَهُ فِى مَكَانِهِ وَجَاءَ الْغِلْمَانُ يَسْعَوْنَ إِلَى أُمِّهِ - يَعْنِى ظِئْرَهُ - فَقَالُوا إِنَّ مُحَمَّدًا قَدْ قُتِلَ. فَاسْتَقْبَلُوهُ وَهُوَ مُنْتَقَعُ اللَّوْنِ. قَالَ أَنَسٌ وَقَدْ كُنْتُ أَرَى أَثَرَ ذَلِكَ الْمِخْيَطِ فِى صَدْرِهِ. صحيح البخارى
431 - حَدَّثَنَا شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخَ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ حَدَّثَنَا ثَابِتٌ الْبُنَانِىُّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أَتَاهُ جِبْرِيلُ -صلى الله عليه وسلم- وَهُوَ يَلْعَبُ مَعَ الْغِلْمَانِ فَأَخَذَهُ فَصَرَعَهُ فَشَقَّ عَنْ قَلْبِهِ فَاسْتَخْرَجَ الْقَلْبَ فَاسْتَخْرَجَ مِنْهُ عَلَقَةً فَقَالَ هَذَا حَظُّ الشَّيْطَانِ مِنْكَ. ثُمَّ غَسَلَهُ فِى طَسْتٍ مِنْ ذَهَبٍ بِمَاءِ زَمْزَمَ ثُمَّ لأَمَهُ ثُمَّ أَعَادَهُ فِى مَكَانِهِ وَجَاءَ الْغِلْمَانُ يَسْعَوْنَ إِلَى أُمِّهِ - يَعْنِى ظِئْرَهُ - فَقَالُوا إِنَّ مُحَمَّدًا قَدْ قُتِلَ. فَاسْتَقْبَلُوهُ وَهُوَ مُنْتَقَعُ اللَّوْنِ. قَالَ أَنَسٌ وَقَدْ كُنْتُ أَرَى أَثَرَ ذَلِكَ الْمِخْيَطِ فِى صَدْرِهِ. صحيح البخارى
ومرة تم شق البطن كما فى الروايات التالية:
456 - أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ عَنِ ابْنِ وَهْبٍ قَالَ أَخْبَرَنِى عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ أَنَّ عَبْدَ رَبِّهِ بْنَ سَعِيدٍ حَدَّثَهُ أَنَّ الْبُنَانِىَّ حَدَّثَهُ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ الصَّلَوَاتِ فُرِضَتْ بِمَكَّةَ وَأَنَّ مَلَكَيْنِ أَتَيَا رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَذَهَبَا بِهِ إِلَى زَمْزَمَ فَشَقَّا بَطْنَهُ وَأَخْرَجَا حَشْوَهُ فِى طَسْتٍ مِنْ ذَهَبٍ فَغَسَلاَهُ بِمَاءِ زَمْزَمَ ثُمَّ كَبَسَا جَوْفَهُ حِكْمَةً وَعِلْمًا.صحيح مسلم
التناقض الثالث:
المغسول فى العديد من الروايات هو القلب وفى روايات البطن ومن روايات القلب ما يلى:
4433- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِى أَبِى حَدَّثَنَا عَفَّانُ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ قَالَ أَنْبَأَنَا ثَابِتٌ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أَتَاهُ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ وَهُوَ يَلْعَبُ مَعَ الْغِلْمَانِ فَأَخَذَهُ فَصَرَعَهُ فَشَقَّ عَنْ قَلْبِهِ فَاسْتَخْرَجَ مِنْهُ عَلَقَةً فَقَالَ هَذَا حَظُّ الشَّيْطَانِ مِنْكَ. ثُمَّ غَسَلَهُ فِى طَسْتٍ مِنْ ذَهَبٍ بِمَاءِ زَمْزَمَ ثُمَّ لأَمَهُ وَأَعَادَهُ فِى مَكَانِهِ وَجَاءَ الْغِلْمَانُ يَسْعَوْنَ إِلَى أُمِّهِ - يَعْنِى ظِئْرَهُ - فَقَالُوا إِنَّ مُحَمَّداً قَدْ قُتِلَ. فَاسْتَقْبَلُوهُ وَهُوَ مُنْتَقِعُ اللَّوْنِ. قَالَ لِى أَنَسٌ فَكُنْتُ أَرَى أَثَرَ الْمِخْيَطِ فِى صَدْرِهِ. وَرُبَّمَا قَالَ حَمَّادٌ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أَتَاهُ آتٍ. تحفة 346 معتلى 322 مسند أحمد
وفى الرواية التالية تم غسل البطن :
3207 –3393-3430-3887- عن مالك بن صعصعة قال قال النبى بينا أنا عند البيت بين النائم واليقظان وذكر رجلا بين الرجلين فأتيت بطست من ذهب ملآن حكمة وإيمانا فشق من النحر إلى مراق البطن ثم غسل البطن بماء زمزم ثم ملىء حكمة وإيمانا صحيح البخارى
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .