ماذا سيخسر العالم لو سقطت أمريكا ؟

[يتيم الشعر]

أمريكا ..
البلد الأعظم على الإطلاق في القرن الماضي .. اقتصادياً وعسكرياً وسياسياً وعلمياً ..

نجاحات كبرى واختراعات عظمى واكتشافات شتى ..

حتى حين سقط الاتحاد السوفييتي لم يتأثر اقتصاد العالم كثيراً .. بل شهدنا طفرات في الصين والهند وأوروبا شرقاً وغرباً ..

فماذا لو تحللت أمريكا ؟
ماذا لو تقسمت كما تقسم الاتحاد السوفييتي ..
أو انهارت وانهار الدولار .. وركد اقتصادها وأفلست شركاتها وتعطلت مصانعها وتساقطت بنوكها ..

من يستفيد ؟
وما هي الفائدة ؟
وفي ماذا يؤثر ذلك علينا في العالم العربي ؟

[السمو]

أسأل الله أن يكون ذلك قريباً ..
وأعتقد أن التنافس سيكون بين بعض دول شرق آسيا ( اليابان والصين )
وبين الدول الأوربية للسيطرة على العالم

[زيطه زمبليطه]

المشاركة الأصلية بواسطة يتيم الشعر

وفي ماذا يؤثر ذلك علينا في العالم العربي ؟

أول من سيسقط إقتصاده

وأول دول ستصبح عملاتها مجرد أوراق لا قيمة لها كأوراق لعبه (المنوبولي )

هي الدول العربيه



وذلك لأن الدول العربيه (كلها ) صدقت كذبة أن الدولار محمي بالذهب اليهودي المكنوز في قلعة (فورت فوكس )



طبعا ناهيك أن حكام العم سام لن يجدو من يغطي عوراتهم بعد سقوط صنمهم

وعندها بإذن الله سيشنق الشرفاء أخر ملك عربي بأمعاء أخر عالم من علماء السوء

[محى الدين]

لا اعتقد ان سقوط امريكا قريبا
و ذلك لسبب بسيط انه لا توجد الآن قوة تستطيع ان تخلفها
و المتابع للتاريخ البشرى يجد دائما ان انهيار الحضارات يكون بظهور حضارة جديدة
و الى الآن لا نجد حضارة جديدة اللهم الا بقايا حضارات عجوزة
و العجيب فى الأمر :
ان كل حضارة تحمل بداخلها اسباب فنائها
الا الحضارة الاسلامية
فهى متجددة دوما
و سوف اشرح ذلك :
لو لاحظنا ان أى حضارة بادت من المستحيل رجوعها مرة أخرى
فمثلا مستحيل ان ترجع حضارة الفرس او الرومان او الفراعنة او 000اى حضارة
حتى حضارة السوفيت اقرب الحضارات لعصرنا مستحيل ان تعود
الوحيدة التى تستطيع ان ترجع فى اى وقت هى حضارة الاسلام
و ذلك لسبب بسيط انها حضارة الحى الذى لا يموت
و الغرب يعلم ذلك
يعلم ان الاسلام ليس مجرد دين فقط و لكنه حضارة عظيمة قابلة للحياة فى اى وقت
بشرط :
ان يتمسك اصحابها بمبادئ دينهم كما انزل
و ان يطبقوه تطبيقا كاملا فى كل شئونهم
اذا فعلوا ذلك
فهم ان شاء الله سوف يسودون الارض
و اما امريكا فهى الى زوال ان عاجلا أو آجلا
و أما الاسلام فسوف يعود عظيما كما كان دائما
حاكما بالعدل بين البشر ناشرا العلم و العدل و النور فى ارجاء الدنياا
و نرجو ان يكون ذلك قريبا