وهذه المرة في (عمل عسكري).. الاحتلال الأمريكي يعترف بمقتل جندي في مكان لم يحدده
23 /11 /2009 م 10:32 صباحا
اعترف جيش الاحتلال الامريكي بمقتل احد جنوده امس الاحد، وبذلك يرتفع عدد الجنود الامريكيين الذين قتلوا في العراق خلال شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري الى 9 جنود.
ونقلت مصادر صحفية عن بيان لجيش الاحتلال الامريكي قوله ان جنديا مما اسماها "الفرقة متعددة الجنسيات في الجنوب" قتل الاحد في عمل عسكري. ولم يعط البيان مزيدا من التفاصيل، ولم يذكر المكان الذي قتل فيه الجندي.
وبذلك يرتفع عدد قتلى جيش الاحتلال الامريكي في العراق هذا الشهر الى 9 قتلى، ويرتفع عددهم منذ غزوه عام 2003 الى 4365، بينهم 145 جنديا قتلوا خلال العام الحالي، حسب ادعاءات وزارة الدفاع الامريكية البنتاكون.
وكانت عجلة لقوات الاحتلال الامريكي من نوع همر قد أصيبت مساء امس الأحد بالعطب بانفجار عبوة ناسفة شرق بغداد. وفرضت قوات الاحتلال الامريكي طوقا على موقع الهجوم، ولم تسمح بالاقتراب منه، وذلك جريا على عادتها في طمس الحقائق.
الجدير بالذكر ان وزارة الدفاع الامريكية البنتاكون لا تعترف بالخسائر البشرية والمادية الحقيقية التي تتكبدها قواتها المحتلة في العراق على ايدي رجال المقاومة العراقية، واذا ارادت الاعتراف لم تعرف الا بشيء يسير من ذلك، وتنسبه الى ما تصفها بـ"الحوادث غير القتالية".
الهيئة نت
&&&&&&&&&&&&&&&&
والاحتلال باقٍ على عادته في طمس الحقائق.. إعطاب عجلة أمريكية بعبوة ناسفة شرق بغداد
22 /11 /2009 م 09:34 مساء
أصيبت عجلة لقوات الاحتلال الامريكي من نوع همر مساء اليوم الأحد بالعطب نتيجة انفجار عبوة ناسفة شرق بغداد.
وقال مصدر في الشرطة الحكومية إن عبوة ناسفة انفجرت على رتل للقوات الأمريكية في حي أور شرق بغداد مساء الأحد، فادت الى إعطاب عجلة نوع همر.
وأشار المصدر إلى ان قوات الاحتلال الامريكي فرضت طوقا على موقع الهجوم، ولم تسمح بالاقتراب منه، وذلك جريا على عادتها في طمس الحقائق.
الجدير بالذكر ان قوات الاحتلال الامريكي تتعرض لهجمات متواصلة من المقاومة العراقية في مختلف المناطق والمدن، ولكنها تلجأ دائما الى أسلوب التعتيم الإعلامي لتضليل الرأي العام داخل العراق وفي الداخل الامريكي وكذلك الرأي العام العالمي لإبعاده عن حقيقة الوضع المأساوي لها في بلاد الرافدين والرفض الشعبي الواسع لوجودها على الأراضي العراقية التي أصبحت تغلي من شدة الكراهية لهذه القوات الإرهابية ولكل من جاء معها وأيدها من الأحزاب والسياسيين السائرين في ركب تدمير البلاد وتخريبها باسم الديمقراطية والشعارات البراقة التي انكشف زيفها، وبان خداعها للعالم اجمع.
الهيئة نت