العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: نظرات فى مقال أسرار وخفايا رموز العالم القديم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال آثار غامضة ... هل هي أكاذيب أم بقايا حضارات منسية؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: خرافة وهم سبق الرؤية .. ديجا فو (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال هستيريا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال فن التحقيق الجنائي في الجرائم الإلكترونية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال مونوتشوا رعب في سماء لوكناو الهندية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: A visitor from the sky (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: قراءة فى مقال مستقبل قريب (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال ماذا يوجد عند حافة الكون؟ (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 25-01-2024, 07:59 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,001
إفتراضي

ويعتبر التنين من الوحوش التي ألفت فيه الأساطير والتماثيل التي تكاد ان تصدق ويوجد في مناطق الجنوب الصيني من يؤمن بوجود التنانين في معتقداتهم الدينية فلقد قيل في الأساطير القديمة أن التنين رمز للقوة فهو كان يتمتع بقوة لا حدود لها، جلده صلب قادر على التحليق بسرعة زمجرته تثير الرعب، وقد كان يلقب أبطال الكونغ فو في الصين بالتنانين.
تقول الاساطير الصينية انه يمكن للتنانين الصينية والشرقية عمومًا أن تتخذ شكل الإنسان، وعادة ما تكون خيرة، في حين أن التنانين الأوروبية تكون عادة حاقدة وإن كان هناك بعض الاستثناءات (تنين ويلز الأحمر هو أحد تلك الاستثناءات) وتوجد بعض التنانين الشرقية الحاقدة كما في الأساطير الفارسية، والروسية مثلاً.
وللتنين شعبية خاصة في الصين، فالتنين ذو المخالب الخمسة يرمز لأباطرة الصين مع طائر العنقاء رمزاً للامبراطورة الصينية، وأزيار التنين التي يرتديها ويحركها العديد من الناس هي أمر شائع في المهرجانات الصينية.
إذن يرمز التنين في الثقافات الشرقية إلى الحكمة والقوة و يتفاءل به الصينيون حتى أن لديهم سنة التنين، وكذلك برج التنين في تقويمهم الفلكي."
وتحدثا عن التنين عند اليابانيين فقالا :
"اليابان
تدمج أساطير التنانين اليابانية الأساطير المحلية مع القصص القادمة من الصين وكوريا والهند، ومثل التنانين الآسيوية الأخرى، فإن التنانين اليابانية هي آلهة المياه المرتبطة بهطول الأمطار والمسطحات المائية، وتوصف عادة بأنها مخلوقات أفعوانية كبيرة، بدون أجنحة، ذات أقدام بمخالب. وقد كتب غولد (1896:248) أن التنين الياباني يمتلك ثلاثة مخالب."
وأخيرا بعد النقل من هناك وهناك من حكايات بعض البلاد نقلا الباحثان أقوال العلم فى التنين وهو أنه كائن خرافى لا وجود به فى أرضنا فقالا :
"رأي العلم
يوصف التنين عادة بأن جسمه يشبه إلى حد بعيد سحلية ضخمة، أو ثعبانًا له زوجين من أرجل السحالي وينفث النار من فمه، لكن لا وجود لدليل من علم الآثار يدعم وجود كائنات عملاقة من جنس الزواحف تنفث النيران منذ بدء وجود الإنسان على هذه الأرض، إذ أن آخر الزواحف العملاقة أو الديناصورات انقرضت منذ 64 مليون سنة بعد أن هيمنت على كوكب الأرض."
وتحدث الكاتبان عن وجود أصل لحكاية التنين ولكنه مخالف لما قيل فى الحكايات وهو تنين كومود فى إندونسيا وهو زاحف فقالا :
"بشكل عام تبرز الأساطير من بعض الحقيقة ومن ثم يشوبها المبالغة في الاوصاف وتروى القصص الخيالية عنها، ويرجح البعض أن أصل التنين في القصص قد يعود إلى نوع من الزواحف التي تعيش في أحراش جزر أندونيسيا حتى أنها تسمى بـ تنين كومودو
وسمي بذلك لضخامته وطوله حيث يلاحظ وجود شبه بينه وبين التنانين الأسطورية وربما أيضاً كان لوجوده أو لزواحف أخرى غير مكتشفة دور في نشأة أسطورة أصلاً.
أما بالنسبة للتنين الأوروبي فهو يملك أجنحة الخفافيش على ظهره بدون أرجل أمامية، وبعد اكتشاف كيف كانت التيروصورا (زاحف مجنح منقرض) تمشي على الأرض صورت بعض التنانين بدون أرجل الأمامية مع وجود الاجنحة بدلا عنها."
ورجع الباحثان للقول بخرافية حكايات التنين ووصفه فقالا :
"يعرف حيوان التنين والذي يظهر فى الرسوم ليمثل الشيطان أو القوى المعادية للكنيسة و المؤمنين، فما هو هذا الوحش؟ هل كان له عاش بالفعل في حقبة زمنية معينة و انقرض مثل الديناصورات؟ أم إنه حيوان خرافي لا وجود له تخيله الفنانون ليصوروا به قوى الشر؟!
عموماً يميل أغلب الباحثين إلى اعتبار التنين حيوان أسطوري خرافي لا وجود له سوى في الأساطير المروية وإن اختلفت رمزيته، بينما يزعم البعض الآخر أنه حيوان حقيقى وهو نوع من الزواحف ذوات الدم الدافئ التي تستطيع أن تتحكم فى درجة حرارة أجسامها داخلياً كما في الديناصورات المنقرضة على عكس الزواحف الحالية كالتمساح والأفاعي والسحالي من ذوات الدم البارد، وهذه الخاصية تسمح لحيوان التنين بالتكيف مع الظروف المناخية المختلفة فى الشتاء و الصيف سواء صباحاً أو مساءً، ويعتبر التنين من الحيوانات المعمرة إذ قد يصل عمره إلى 500 عام بحسب الأسطورة، بل أن بعض الدراسات أثبتت أن هناك تنانين عاشوا لمدة ألف عام، و لكن لا يوجد دليل أن التنين مات بسبب كبر السن، و لكنه مات بسبب إما الحوادث، أو وباء متفشى، أو بسبب الانسان.
في الواقع السبب الذي دفع الباحثين لدراسة فيما إذا كان التنين حيوان أسطوري أم حقيقي هو ذلك الانتشار الرهيب الذى يحظى به التنين فى العالم من الشرق الى الغرب، حيث لا تخلو ثقافة من قصة عن التنين ذلك الوحش الرهيب الدموي الذي ينفث النار من فمه - حتى في الكنيسة توجد صورة القديس مار جرجس وهو يطعن تنيناً بالحربة، ويعرف بعلم دراسة التنانين أو دراجونولوجي."
وتحدثا عن حجج المكذبين لوجود التنين فقالا :
"رأي المشككين
يقول المشككين ان مخلوق التنين الاسطوري لا يتعدى كونه مخلوقاً من المخلوقات التى تزخر بها القصص الخرافية، على غرار ما نراه في كائنات أسطورية أخرى كـ الهيدرا او اليوني كورن Unicorn ( حصان بقرن واحد عند جبهته) او الجرجونات (كالميدوسا، بهيئة امرأة شعرها من الأفاعي وذنبها كالأفعى) أو أنه ربما يكون نوع من المخلوقات المنقرضة ولكن القدماء قد بالغوا فى وصفه وجعلوا له جناحين وزعموا انه ينفث النار من فمه على سبيل سرد القصص والحكايات عن هذا المخلوق.
وكعادة الباحثين الذين انبهروا بهذه القصص والحكايات واخذوا يبحثون عن بصيص أمل لكي يتحققوا من وجود هذا المخلوق لكن المشككين يؤكدون انه لا وجود لهذا الامل لأنه حيوان خرافي لم يرد ذكره إلا في الاساطير.
في عام 2007 تم عرض فيلم بعنوان Beowulf يستند إلى أسطورة شاعت عند سكان شمال أوروبا أو شعب الفايكنج تتناول امرأة حسناء من جنس الشياطين تنجح في إغواء البطل بيولوف بجمالها حيث تعده بأن يتمكن من إخضاع ممالك عديدة تحت حكمه والنجاح في غزواته إن مارس معها الجنس وهكذا نجحت في مسعاها وأنجبت منه تنيناً لا يعرف عنه شيئاً على مر السنوات إلى أن أتى يوم ظهر فيه التنين ودمر مملكة أبيه بيولوف فأحرقها."
قطعا الحيوانات الخرافية وحكاياتها أصلها بعيدا عن البحث وصاحبيه :
هو اطلاق كل دولة اشاعات عما لديها من أسلحة لتخويف الأمم الأخرى أو حتى تخويف الحكام شعوبهم من الثورة على فسادهم وظلمهم
وغالبا من يطلق تلك الاشاعات الكهنة وأتباعهم سواء باسم المخابرات أو علماء السلطان
وأمامنا فى هذا العصر ما كان يسمى بالحرب الباردة بين المعسكرين الشرقى والغربى فقد أطلقت اشاعات كثيرة من هناك أو هناك عن وجود رجال أو نساء لهم قدرات خارقة كالتحريك عن بعد أو نفث النار أو كشف أماكن الشخصيات البارزة وهو ما أنتج بناء عليها أفلام ومسلسلات الخارقون أو طلوع الناس أو المركبات على القمر
القصة الحقيقية الوحيدة التى أمامنا عن مخلوق له صفات خارقة كانت هو :
ناقة ثمود أو ناقة صالح (ص) فهذا الناقة كانت ضخمة جدا إلى حد أنها كانت تشرب ماء البلد فى يوم والبشر فى يوم وفى هذا قال تعالى :
"قال هذه ناقة لها شرب يوم ولكم شرب يوم معلوم لا تمسوها بسوء فيأخذكم عذاب يوم عظيم"
وقال :
"كذبت ثمود بالنذر فقالوا أبشرا منا واحدا نتبعه إنا إذا لفى ضلال وسعر أألقى الذكر عليه من بيننا بل هو كذاب أشر سيعلمون غدا من الكذاب الأشر إنا مرسلوا الناقة فتنة لهم فارتقبهم واصطبر ونبئهم أن الماء قسمة بينهم كل شرب محتضر"
رضا البطاوى متصل الآن   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .