العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى مقال حديقة الديناصورات بين الحقيقة والخيال (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في مقال ثلث البشر سيعيشون قريبا في عالم البعد الخامس (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجار الكبير (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغرق فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال أمطار غريبة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى بحث النسبية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: حديث عن المخدرات الرقمية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الكايميرا اثنين في واحد (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى كتاب علو الله على خلقه (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 18-09-2022, 08:30 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,967
إفتراضي نظرات في جزء فيه أحاديث معبد بن هلال العنزي

نظرات في جزء فيه أحاديث معبد بن هلال العنزي
المؤلف وهو جامع أحاديث معبد هو أحمد الأقطش وقد جمعه من الكتب المختلفة وطلب من القراء ابداء رأيهم في العمل وهو قوله:
"فهذا جزء جمعت فيه ما وقفت عليه من أحاديث معبد بن هلال العنزي، ورتبت أحاديثه بحسب الرواة عنه فأرجو من الإخوة إبداء رأيهم فيه، والتنبيه على ما به من خلل لإصلاحه"
وقد استهل الجامع بروايات حماد بن زيد عن معبد فقال :
حماد بن زيد عن معبد
[1] قال البخاري والحارث بن أبي أسامة والحسين بن الفضل البجلي ومحمد بن حيويه : حدثنا سليمان بن حرب (ح)
وقال مسلم وأبو يعلى وموسى بن هارون : حدثنا أبو الربيع العتكي (ح)
وقال مسلم وبهلول بن إسحاق والحسن بن علي بن زياد : حدثنا سعيد بن منصور (ح)
وقال محمد بن نصر المروزي وأحمد بن النضر بن عبد الوهاب : حدثنا محمد بن عبيد بن حساب (ح)
وقال النسائي: أخبرنا يحيى بن حبيب بن عربي (ح)
وقال ابن خزيمة: حدثنا أحمد بن عبدة (ح)
وقال الحسن بن محمد الزعفراني: ثنا يحيى بن عباد جميعا قالوا: حدثنا حماد بن زيد: حدثنا معبد بن هلال العنزي قال:
انطلقنا إلى أنس بن مالك وتشفعنا بثابت، فانتهينا إليه وهو يصلي الضحى فاستأذن لنا ثابت، فدخلنا عليه وأجلس ثابتا معه على سريره فقال له: يا أبا حمزة، إن إخوانك من أهل البصرة يسألونك أن تحدثهم حديث الشفاعة قال: حدثنا محمد (ص) قال:
«إذا كان يوم القيامة، ماج الناس بعضهم إلى بعض فيأتون آدم، فيقولون له: اشفع لذريتك! فيقول: لست لها، ولكن عليكم بإبراهيم عليه السلام فإنه خليل الله فيأتون إبراهيم، فيقول: لست لها، ولكن عليكم بموسى عليه السلام فإنه كليم الله فيؤتى موسى، فيقول: لست لها، ولكن عليكم بعيسى عليه السلام فإنه روح الله وكلمته فيؤتى عيسى، فيقول: لست لها، ولكن عليكم بمحمد (ص) فأوتى، فأقول: أنا لها فأنطلق فأستأذن على ربي، فيؤذن لي فأقوم بين يديه فأحمده بمحامد لا أقدر عليه الآن يلهمنيه الله، ثم أخر له ساجدا فيقال لي: يا محمد، ارفع رأسك وقل يسمع لك وسل تعطه واشفع تشفع فأقول: رب، أمتي أمتي! فيقال: انطلق، فمن كان في قلبه مثقال حبة من برة أو شعيرة من إيمان فأخرجه منها فأنطلق فأفعل، ثم أرجع إلى ربي فأحمده بتلك المحامد، ثم أخر له ساجدا فيقال لي: يا محمد، ارفع رأسك وقل يسمع لك وسل تعطه واشفع تشفع فأقول: أمتي أمتي! فيقال لي: انطلق، فمن كان في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان فأخرجه منها فأنطلق فأفعل، ثم أعود إلى ربي فأحمده بتلك المحامد، ثم أخر له ساجدا فيقال لي: يا محمد، ارفع رأسك وقل يسمع لك وسل تعطه واشفع تشفع فأقول: يا رب، أمتي أمتي! فيقال لي: انطلق، فمن كان في قلبه أدنى أدنى أدنى من مثقال حبة من خردل من إيمان فأخرجه من النار فأنطلق فأفعل» هذا حديث أنس الذي أنبأنا به
فخرجنا من عنده فلما كنا بظهر الجبان، قلنا: لو ملنا إلى الحسن فسلمنا عليه وهو مستخف في دار أبي خليفة قال: فدخلنا عليه فسلمنا عليه، فقلنا: يا أبا سعيد، جئنا من عند أخيك أبي حمزة، فلم نسمع مثل حديث حدثناه في الشفاعة! قال: هيه فحدثناه الحديث، فقال: هيه قلنا: ما زادنا! قال: قد حدثنا به منذ عشرين سنة وهو يومئذ جميع، ولقد ترك شيئا ما أدري أنسي الشيخ أو كره أن يحدثكم فتتكلوا! قلنا له: حدثنا فضحك وقال: {خلق الإنسان من عجل}! ما ذكرت لكم هذا إلا وأنا أريد أن أحدثكموه:
«ثم أرجع إلى ربي في الرابعة، فأحمده بتلك المحامد ثم أخر له ساجدا، فيقال لي: يا محمد، ارفع رأسك وقل يسمع لك وسل تعط واشفع تشفع فأقول: يا رب، ائذن لي فيمن قال لا إله إلا الله قال: ليس ذاك لك (أو قال: ليس ذاك إليك) ولكن وعزتي وكبريائي وعظمتي وجبريائي، لأخرجن من قال لا إله إلا الله»
قال: فأشهد على الحسن أنه حدثنا به: أنه سمع أنس بن مالك أراه قال: قبل عشرين سنة وهو يومئذ جميع
لفظ مسلم عن سعيد بن منصور
قال مقيده: تابع معبد على حديثه: قتادة وثابت وحميد الطويل وجوثة بن عبيد وعمرو بن أبي عمرو فأما قتادة، فرواه عنه: أبو عوانة وهشام الدستوائي وسعيد بن أبي عروبة وغيرهم وأما ثابت، فرواه عنه حماد بن سلمة وأما حميد، فرواه عنه معتمر بن سليمان وأما جوثة، فرواه عنه: ابن عجلان ويزيد بن أبي حبيب وأما عمرو بن أبي عمرو، فرواه عنه يزيد بن الهاد وقد ورد أيضا عن أنس لكن من وجوه لا تثبت"
الأخطاء متعددة في الحديث منها:
ألأول هو دخول المسلمين النار واخراجهم منها وهو ما يخالف أنهم آمنون من الفزع الأكبر مصداق لقوله تعالى:
"لا يفزعهم الفزع الأكبر "
وقوله :
"وهم من فزع يومئذ آمنون"
ومن يدخل النار لا يخرج منها كما قال تعالى :
"وما هم بخارجين من النار"
وقوله:
" وما هم منها بمخرجين"
الثانى افتخار القائل بنفسه انا لها وهو ما يخالف حرمة تزكية النفس كما قال تعالى :
"فلا تزكوا أنفسكم"
الثالث أن الرسل(ص) ليسوا شفعاء وهو ما يخالف أن كل رسول شهيد على أمته كما قال تعالى :
"فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا"
وقد بين الله أن الآلهة المزعومة كعيسى(ص) وعزير(ص) يشفعون بالحق فقال
"ولا يملك الذين يدعون من دونه الشفاعة إلا من شهد بالحق وهم لا يعلمون"
الثالث التناقض أن الحسن مستخفى ومع هذا عرفوا مكانه مع كون مكان اختبائه سر لا يعلمه إلا أهل البيت؟
[2] قال مسلم : حدثني حجاج بن الشاعر: حدثنا سليمان بن حرب: حدثنا حماد يعني ابن زيد: حدثنا معبد بن هلال العنزي، عن أنس بن مالك:
أن رجلا سأل النبي (ص) قال: متى تقوم الساعة؟ قال: فسكت رسول الله (ص) هنيهة، ثم نظر إلى غلام بين يديه من أزد شنوءة، فقال: «إن عمر هذا، لم يدركه الهرم حتى تقوم الساعة» قال: قال أنس: ذاك الغلام من أترابي يومئذ
قال مقيده: تفرد به مسلم من هذا الوجه وقد تابع معبد على ذكر الغلام: قتادة في رواية همام عنه ، وثابت في رواية حماد بن سلمة عنه ، وشريك بن أبي نمر في رواية إسماعيل بن جعفر عنه ورواه غيرهم عن أنس دون ذكر الغلام: الزهري ، وإسحاق بن أبي طلحة ، وشريك في رواية المقبري وأنس بن عياض ، وسالم بن أبي الجعد ، وثابت في رواية حماد بن زيد وجعفر بن سليمان وحسين بن واقد ، وقتادة في رواية شعبة والدستوائي وقد روي عن أنس من وجوه أخرى لا تخلو من مقال"
الخطأ معرفة النبى(ص) للغيب ممثلا في موعد الساعة وهو كونها قريبة عدة عقود حتى عجز الشاب الذى أشار له القائل وها نحن بعد قرون طويلة لم تحدث الساعة
والحديث يعارض أن الساعة لا يعلم موعدها سوى الله كما قال تعالى :
يسألونك عن الساعة أيان مرساها قل إنما علمها عند ربى لا يجليها لوقتها إلا هو ثقلت فى السموات والأرض لا تأتيكم إلا بغتة يسألونك كأنك حفى عنها قل إنما علمها عند الله"
وثنى بذكر أحاديث حماد بن سلمة عن معبد فقال :
حماد بن سلمة عن معبد
[3] قال أحمد : حدثنا أبو كامل (ح)
وقال الحارث بن أبي أسامة : حدثنا يونس بن محمد (ح)
وقال الحسين بن حرب : أخبرنا مؤمل (ح)
وقال إسماعيل بن إسحاق الجهضمي وعلي بن عبد العزيز وأبو مسلم الكشي : حدثنا حجاج بن المنهال (ح)
وقال ابن الضريس : أخبرنا موسى بن إسماعيل وعلي بن عثمان جميعا قالوا: حدثنا حماد بن سلمة، عن معبد بن هلال العنزي قال: حدثني رجل في مسجد دمشق، عن عوف بن مالك، عن أبي ذر:
أنه قعد إلى النبي (ص) أو قعد إليه النبي (ص)، فقال: «أصليت الضحى؟» قلت: لا قال: «قم فأذن وصل ركعتين» قال: فقمت وصليت ركعتين ثم جئت قال: «يا أبا ذر، تعوذ بالله من شر شياطين الجن والإنس» قلت: يا رسول الله وهل للإنس من شياطين؟ قال: «نعم» ثم قال: «أخبرك بكنز من كنوز الجنة؟» قلت: نعم يا رسول الله، فما هو؟ قال: «لا حول ولا قوة إلا بالله»
فقلت: يا رسول الله فما الصلاة؟ قال: «خير موضوع، من شاء استقل ومن شاء استكثر» قلت: فما الصوم؟ قال: «فرض مجزئ» قلت: فما الصدقة؟ قال: «أضعاف مضاعفة، وعند الله المزيد» قلت: أي الصدقة أفضل؟ قال: «جهد المقل ويسر إلى فقير» قلت: فأي آي أنزل عليك أعظم؟ قال: {الله لا إله إلا هو الحي القيوم}
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .