العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى توهم فريجولي .. الواحد يساوي الجميع (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 140 عام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى بحث مطر حسب الطلب (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال مستعمرات في الفضاء (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال كيفية رؤية المخلوقات للعالم من حولها؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال حوار مع شيخ العرفاء الأكبر (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 12-04-2019, 08:38 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,950
إفتراضي قراءة فى كتاب قبس من غياث سلطان الورى

قراءة فى كتاب قبس من غياث سلطان الورى

كتاب قبس من غياث سلطان الورى جاء ضمن كتاب ذكرى الشيعة لأبى عبد الله محمد بن مكى العاملي ومؤلفه رضى الدين أبو القاسم على بن طاووس الحسنى وفى هذا قال المحقق:
"قال الفقيه الكبير المقدم الشهيد السعيد أبى عبد الله محمد بن مكى العاملي في كتابه ( ذكرى الشيعه ) :
ولنذكر هنا أحاديث من هذا الباب ضمنها السيد السعيد رضى الدين أبو القاسم على بن طاووس الحسنى - طيب الله سره - في كتابه المسمى : ( غياث سلطان الورى لسكان الثرى )"
وموضوع الكتاب كما قال العاملى :
" وقصد به بيان قضاء الصلاة عن الأموات"
كما قال المؤلف فى أخر الكتاب:
"قال السيد - ره - وحسنا قال : إنك إذا اعتبرت كثيرا من الأحكام الشرعية وجد الأخبار فيها مختلفة حتى صنفت لأجلها كتب ، ولم يستوعب الخلاف ، والصلاة عن الأموات ، قد ورد فيها مجموع هذه الأخبار ولم نجد خبرا واحدا يخالفها "
كما كان الهدف من الكتاب كما قال في كتاب فرج المهموم : ص 42 ( قد ذكرنا في ( كتاب غياث سلطان الورى لسكان الثرى ) صحة العمل بأخبار الآحاد ، وأوضحنا العمل به في سائر البلاد وبين كافة العباد ) "
وليس موضوعنا فى النقد الكلام عن أخبار الآحاد
والخطأ المشترك بين روايات الكتاب جواز العمل عن الغير وأن الثواب يصل للغير وهو يخالف أن الإنسان ليس له إلا سعيه وهو عمله مصداق لقوله تعالى بسورة النجم "وأن ليس للإنسان إلا ما سعى ".
كما أن لا أحد يتحمل عقاب أو يأخذ ثواب أحد مصداق لقوله بسورة الإسراء "ولا تزر وازرة وزر أخرى "
فكل نفس تحاسب على عملها وهو كسبها كما جاء فى العديد من الآيات مثل:
" كل نفس بما كسبت رهينة"
" ووفيت كل نفس ما عملت"
"اليوم تجزى كل نفس بما كسبت لا ظلم اليوم"
"ولتجزى كل نفس بما كسبت وهم لا يظلمون"
والآن نتناول ما جاء من روايات فى القبس :
1 - ما رواه الصدوق في كتاب من لا يحضره الفقيه - وقد ضمن صحة ما اشتمل عليه ، وأنه حجة بينه وبين ربه قال - قدس سره - في أول من لا يحضره الفقيه : 1 / 3 : ( ولم أقصد فيه قصد المصنفين في ايراد جميع ما رووه ، بل قصدت الى ايراد ما أفتى به وأحكم بصحته ، وأعتقد فيه أنه حجة فيما بينى وبين ربى ) أن الصادق عليه السلام سأله عمر بن يزيد : أيصلى عن الميت ؟ فقال : نعم ، حتى أنه ليكون في ضيق فيوسع ( الله ) عليه ذلك الضيق ، ثم يؤتى فيقال له : خفف عنك هذا الضيق بصلاة فلان أخيك عنك ورواه الشيخ أبو جعفر الطوسى باسناده الى محمد بن عمر بن يزيد ، قال : قلت لابي عبد الله عليه السلام : ( وذكر مثله )
الخطأ أن المسلم يكون فى ضيق أى عذاب بعد موته وهو ما يخالف أن المسلم لا يعذب أى عذاب سواء فى البرزخ والذى يسمونه خطأ القبر أو فى الآخرة لأن الله لا يعذب مسلما ولا يخيفه بعد الموت كما قال تعالى "
"وهم من فزع يومئذ آمنون" كما أنهم مبعدون عن العذاب لقوله بسورة الأنبياء "إن الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون لا يسمعون حسيسها "
2 - ما رواه على بن جعفر - في مسائله - عن أخيه موسى عليه السلام قال : حدثنى أخى موسى بن جعفر قال : سألت أبى : جعفر بن محمد عليه السلام عن الرجل هل يصلح له أن يصلى أو يصوم عن بعض موتاه ؟ قال : نعم ، فيصلى ما أحب ، ويجعل ذلك للميت ، فهو للميت إذا جعل ذلك له
3 - ما رواه الشيخ أبو جعفر الطوسى باسناده الى عمار بن موسى الساباطى من كتاب أصله المروى عن الصادق عليه السلام : في الرجل يكون عليه صلاة أو يكون عليه صوم ، هل يجوز له أن يقضيه رجل غير عارف ؟ قال : لا يقضيه إلا مسلم عارف وزاد في آخر : ( قال : فقلت له : فأشرك بين رجلين في ركعتين ؟ قال : نعم فقال عليه السلام : ( إن الميت ليفرح بالترحم عليه ، والاستغفار له ، كما يفرح الحى بالهدية تهدى إليه ) في الوسائل : فليصلي على قال السيد ابن طاووس : ولفظ ( ما أحب ) للعموم ، وجعلها نفسها للميت دون ثوابها ، ينفى أن يكون هدية صلاة مندوبة في الذكرى والبحار : تلك أخرجه في البحار : 10 / 291 عن مسائل على بن جعفر في الوسائل : أن يصوم عن بعض فقال : نعم ، يصوم كذا في الوسائل : وفى الذكرى والبحار : عن ( * ) ما رواه الشيخ أيضا ، باسناده الى محمد بن أبى عمير ، عن رجاله عن الصادق عليه السلام : في الرجل يموت وعليه صلاة ، أو صيام ؟ قال : يقضيه أولى الناس به ورواه الشيخ محمد بن يعقوب الكليني في الكافي باسناده الى ابن أبى عمير عن حفص بن البخترى ، عن أبى عبد الله عليه السلام [ قال : ] وروى هذا الحديث بعينه عن حفص بطريق آخر الى كتابه الذي هو من الأصول"
فى الروايات من يقضى عن الميت هو المسلم العارف وهو ما يناقض أنه أولى الناس له وهم ورثته فى الرواية التالية:
7 - ما رواه الحسين بن الحسن العلوى الكوكبى في كتاب ( المنسك ) باسناده إلى على بن أبى حمزة قال : قلت لأبى إبراهيم عليه السلام : أحج واصلي وأتصدق عن
الأحياء والأموات من قرابتي وأصحابي ؟ * الكافي : 4 / 123 ح 1 ، وفى آخره ، أول الناس بميراثه ، قلت : فان كان أولى الناس به امرأة ؟ فقال : لا ، إلا الرجال عنه ، الوسائل : 7 / 241 ح 5 2 ) قال السيد ابن طاووس : وظاهره أنه من الصلاة الواجبة التى تركها سبب للسخط وفى البحار : ( التى تركها ، لأنها سبب في السخط ) في الوسائل : بن أبى الحسن قال ابن طاووس - رحمه الله - يحمل في الحى على ما يصح فيه النيابة من الصلوات ويبقى الميت على عمومه قال : نعم ، صدق عنه ، وصل عنه ، ولك أجر آخر بصلتك إياه "

والكل يناقض أن أى أخ فى الدين يقضى عن أى ميت فى الرواية التالية:
10 - ما رواه عمر بن محمد بن يزيد قال : قال أبو عبد الله عليه السلام إن الصلاة والصوم [ والصدقة ] والحج والعمرة وكل عمل صالح ينفع الميت حتى أن الميت ليكون في ضيق فيوسع عليه ، ويقال : إن هذا بعمل ابنك فلان وبعمل أخيك فلان - أخوه في الدين ورواه حماد بن عثمان في كتابه قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : ( وذكر مثله ) قال ابن طاووس : وهذا الحسن بن محبوب يروى عن ستين رجلا عن ستين رجلا من أصحاب أبى عبد الله ( ع ) وروى عن الرضا عليه السلام ، وقد دعا له الرضا عليه السلام ، وأثنى عليه ، فقال فيما كتبه : إن الله قد أيدك بحكمة ، وأنطقها ، على لسانك ، قد أحسنت وأصبت وأصاب الله بك الرشاد ويسرك للخير ووقفك لطاعته قال السيد - ره - : هذا عمن أدركه محمد بن أبى عمير من الأئمة ، ولعله مولانا الرضا عليه السلام رواه الصدوق في الفقيه : 1 / 185 ح 557 ، عنه الوسائل : 2 / 655 ح 3 وأورده في عدة الداعي : 134 مرسلا عن الصادق عليه السلام ، عنه البحار : 82 / 62 ح 2 4 ) رواه في الفقيه : 2 / 460 ح 2972 ، عنه الوسائل : 8 / 139 ح 7 5 ) قال السيد : قوله عليه السلام : ( أخوه في الدين ) إيضاح لكل ما يدخل تحت عمومه من الابتداء بالصلاة عن الميت أو بالإجارات صفحة 7 /"
5 – ما روى في أصل هشام بن سالم [ وهو ] من رجال الصادق والكاظم عليهما السلام ويروى عنه ابن أبى عمير ، قال هشام في كتابه : وعنه عليه السلام قال : قلت : يصل إلى الميت الدعاء والصدقة والصلاة ونحو هذا ؟ قال : نعم قلت : أو يعلم من صنع ذلك به ؟ قال نعم ثم قال : يكون مسخوطا عليه فيرضى عنه
الخطأ علم الميت المسخوط عليه بمن فعل له الحسنات وهو ما يخالف أن السخط الإلهى لا يتحول لرضا بعد الموت ولو كان هذا يفيد لنفع إبراهيم(ص) والده لاستغفاره ونوح (ص) ولده باستغفاره له
6 - ما رواه على بن أبى حمزة في أصله - وهو من رجال الصادق الكاظم عليهما السلام قال : وسألته عن الرجل يحج ويعتمر ويصلى ويصوم ويتصدق عن والديه ودوى قرابته ؟ قال : لا بأس به ،يؤجر فيما يصنع ، وله أجر آخر بصلته قرابته قلت : وإن كان لا يرى ما أرى ، وهو ناصب ؟ قال : يخفف عنه بعض ما هو فيه أقول : وهذا أيضا ذكره ابن بابويه في كتابه "
الخطأ تخفيف عذاب الميت وهو ما يناقض أن الله لا يخفف العذاب عن أحد كما قال :
"أولئك الذين اشتروا الحياة الدنيا بالأخرة فلا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينصرون"
وقال:
"إن الذين كفروا وماتوا وهم كفار أولئك عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين خالدين فيها لا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينظرون"
8 - ما رواه الحسن بن محبوب في كتاب المشيخة عن الصادق عليه السلام إنه قال : يدخل على الميت في قبره الصلاة والصوم والحج والصدقة والبر والدعاء قال : ويكتب أجره للذى يفعله وللميت ورواه محمد بن أبى عمير بطريق آخر عن الإمام عليه السلام : ( مثله ) ورواه إسحاق بن عمار قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : ( وذكر مثله )
الخطأ كتابة الأجر لاثنين وهو ما يخالف أن الأجر لمن أتى أى عمل الحسنة أو السيئة كما قال تعالى :
"من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ومن جاء بالسيئة فلا يجزى غلا مثلها"
9 - روى إبن بابويه عن الصادق عليه السلام ( قال ) : يدخل على الميت في قبره الصلاة والصوم والحج والصدقة والعتق
الخطأ وجود الميت فى القبر فالميت يكون فى السماء حيث الجنة والنار الموعودتين كما قال تعالى "وفى السماء رزقكم وما توعدون" وفى الوعد بالجنة قال تعالى :
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .