نظرات في مقال السرنمة (المشي اثناء النوم)
نظرات في مقال السرنمة (المشي اثناء النوم)
صاحبة المقال سمت نفسها بنت فلسطين والمقال يدور حول موضوع السير أثناء النوم وقد استهلت المقال بمقدمة عن حيرة الأطباء في مرض سموه :
السرنمة أو السير أثناء النوم فقالت :
"المشي أثناء النوم من الأمراض العجيبة التي أثارت حيرة الأطباء كثيرا، فالنائم يبحث عن إراحة جسده من إرهاق يوم كامل، فإذا به يحول هذه الراحة إلى مجهود بدني في غياب العقل. ربما صادفت الكثير من الأشخاص الذين يتحدثون أثناء نومهم, وأحيانا يقومون بعدة أعمال مختلفة, مثل المشي, نزول السلم, الذهاب للمطبخ وتناول الطعام وأعمال أخرى. وكل ذلك يحدث دون وعي الشخص بحيث انه حين يستيقظ في اغلب الأحيان وهولا يتذكر تفاصيل ما حدث معه."
قطعا لا وجود لا مرض من هذه النوعية ولا داعى للحيرة فلا يمكن لأحد ان يسير أثناء نومه ويفعل أعمالا لا يمكن لنائم فعلها كالقتل أو الذهاب للمطبخ وايقاد الموقد وعمل شاى أو عمل عصير أو ينزل سلم ولا يقع فكل هذه الأفعال تقع في حالة صحو وليس في حالة نوم لأن النائم ميت موتا مؤقتا كما قال تعالى :
"اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ"
وتحدثت عن تعريف السرنمة فقالت :
السرنمة: Sleepwalking, Somnambulism or Noctambulism :
هي إحدى اضطرابات النوم التي تحدث غالبا للأطفال وأحيانا للبالغين أيضا, والتي يقوم خلالها المريض بعدة أعمال مختلفة منها المشي أثناء النوم. حيث أن اضطرابات النوم شائعة نسبيا, فقد أثبتت التقارير الطبية أن %18 من الأشخاص يعانون من السرنمة, فهذه الظاهرة منتشرة عند الأطفال أكثر من البالغين وعند الذكور أكثر من الإناث , وتحدث خلال مراحل النوم العميقة."
قطعا من اثبتوا وجود السرنمة هم باعة تجار وليس أطباء حقيقيين فالحقيقة أن ظهور حكاية السرنمة هى نتاج بيع التقارير الطبية لتبرئة المجرمين من جرائمهم وهو ما يعيدنا لكتاب البيولوجية كايدلوجية لصاحبه ليونتين حيث أثبت العلم الغربى المسمى بعلم المورثات في قضية اثبات نسب وجهتى نظر متضادتين وكله بالعلم وبما يرضى الشيطان وقد دفع الجانبان للعلماء الملايين لاصدار التقارير وهو ما اضطر المحاكم الأمريكية لالغاء كل فحوص الحمض النووى في قضايا إثبات النسب لأنك طالما معك ملايين أو من الممكن أن أكسب من خلفك ملايين من خلال الشهرة والظهور في وسائل الإعلام فسوف أزور العلم وأكتب ما ترغب فيه وهو قوله :
"وقد حدث أن قدم كل من مدعى الاتهام والقائمين بالدفاع شهودا من الخبراء ذوى المكانة الرفيعة إما يدعمون أو يشككون فى استخدام بروتين دنا كأداة للطب الشرعى وعندما يحدث أن يختلف أساتذة من هارفارد مع أساتذة من ييل كما حدث فى هذه القضية فماذا يمكن للقاضى ان يفعل وفى إحدى السوابق القانونية التى تسمى قاعدة فراى كان خلافا كهذا سببا فى منع استخدام هذا الدليل لأن الدليل يجب ان يكون راسخا بما يكفى لأن يحظى بموافقة عامة فى المجال المحدد الذى ينتمى إليه على أن الأحكام القضائية لا تنتبه كلها لسابقة فراى وعلى أى حال الذى تكونه تلك الموافقة العامة ومرد فعل للضغط المتزايد على المحاكم ومن ثم قدمت وزارة العدل طلب إلى مجلس الأبحاث القومى لجنة لتكنولوجيا دنا فى الطب الشرعى لتصدر تقريرا وتوصيات حاسمة وقد قاموا حاليا بفعل ذلك وكان أن اضافوا قدرا كبيرا إلى البلبلة العامة"ص68
وتحدثت صاحبة المقال أن تفسير تلك الظاهرة الكاذبة فقالت:
"أسباب المشي أثناء النوم:
لهذه الظاهرة عدة تفسيرات منها أمور تتعلق بالقلق والإرهاق إي اضطرابات نفسية مما يتعرضون له خلال يومهم, أيضا هناك تفسير آخر ألا وهو العامل الوراثي بحيث تلعب الوراثة دورها, بحيث أنه عندما يصاب أحد أفراد الأسرة فإن نسبة (10 - 20%) من الأقرباء من الدرجة الأولى يظهر لديهم هذا الاضطراب, ولا يزال العامل الوراثي غير محدد. وهناك أسباب أخرى للسرنمة منها شرب الكحول وتناول بعض الأدوية النفسية."
قطعا لا وجود للمرض ولا لأسبابه وإنما كما سبق القول :
العملية تجارة فالأطباء الخائنون لشرف مهنتهم ومعهم المحامون الخائنون لشرف العدالة يقومون بتبرئة المجرمين من القضايا خاصة قضايا القتل إما مقابل دفع أموال طائلة لهم وإما مقابل الحصول على الشهرة وكسب المال من خلال تأليف كتاب عن الموضوع
وبعض الأطباء الخونة يقومون عند وجود حالة تمثل عليهم السرنمة ويريدون العلاج بالتماهى معهم ويقومون بالكشف عليهم وسحب أموال كثيرة منهم لأنهم يعرفون جيدا أن لا وجود لتلك الحالة ولكنهم يعرفون تماما أن هؤلاء سوف يرتكبون جرائم فيما بعد ويريدون فقط تقارير طبية تثبت مرضهم المزعوم
ومن يقومون بتدريس ذلك في كليات الطب إنما يؤسسون لأمراض لا وجود لها وهم يقومون بخداع الأطباء الصغار الذين قد يصدقون ذلك
ما أعرفه حقا وصدقا هو :
أن الإنسان قد يصحو من النوم ولا يقدر على فتح عينيه ولكنه يقوم بالمشى في البيت وهو مغمض العينين حتى يذهب للمطبخ مثلا ولا يصطدم بشىء لأنه يعرف مسبقا ماذا يوجد في بيته ثم يقوم بفتح عينيه وسكب ما يريد وايقاد الموقد والوقوف بجانبه دقائق ونفسه متيقظة ولكن عينيه مقفلة لأنه لا يقدر على فتحها بسبب مرضى أو بسبب قلة النوم أو يذهب للجلوس على مقعد للرد على الهاتف وهو يفتح عينيه عند الرد ثم يقفل عينيه ويتحدث
هذا ما يحدث للعديد منا مرات أثناء حياته
وتحدثت بنت فلسطين عن أعراض الظاهرة الكاذبة فقالت:
|