العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى توهم فريجولي .. الواحد يساوي الجميع (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 140 عام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى بحث مطر حسب الطلب (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال مستعمرات في الفضاء (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال كيفية رؤية المخلوقات للعالم من حولها؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال حوار مع شيخ العرفاء الأكبر (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 28-11-2009, 02:22 PM   #1
اقبـال
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2009
المشاركات: 3,419
إفتراضي بوش وبلير "تعاهدا بالدم" على إسقاط صدام

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه،،

بوش وبلير "تعاهدا بالدم" على إسقاط صدام




مفكرة الإسلام: كشف دبلوماسي بريطاني سابق أمس الجمعة أن الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش ورئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير قد وقعا اتفاقًا سريًا بالدم لقلب نظام صدام حسين في العراق.
وقال السير كريستوفر ماير، سفير بريطانيا لدى الولايات المتحدة بين عامي 1997 -2003، في إفادته أمام لجنة (شيلكوت) التي تحقق في مشاركة بريطانيا في الحرب على العراق: إن بوش وبلير عقدا اجتماعًا خاصًا من أجل هذا الاتفاق السري لقلب النظام العراقي وذلك في مزرعة بوش في "كروفورد" في أبريل 2002.
ووفقًا لما نشرته صحيفة "التايمز" البريطانية أضاف ماير أنه تم اتخاذ قرار إسقاط صدام حسين في غياب مستشاري بوش وبلير، وبعد ذلك أشار بلير في حديثه إلى تغيير النظام العراقي للمرة الأولى.
وقال: "حتى اليوم لست متأكدًا بشكل كامل حول درجة التوافق الأمريكي البريطاني الذي تم توقيعه بالدم في مزرعة بوش".
وأشار إلى أن الخطة العسكرية لغزو العراق تم إقرارها قبل أن يتم إرسال المفتشين للبحث عن أسلحة دمار شامل بالعراق.
وانتقد الدبلوماسي البريطاني عدم تحقيق بلاده مصالح قومية من وقوفها إلى جانب واشنطن في الحرب، مشيرًا إلى أن واشنطن - وفي يوم إعلان لندن إرسالها قوات مع الأمريكيين إلى أفغانستان - فرضت تعريفة على صادرات بريطانية إليها.
يُذكر أنه بعد أكثر من 6 سنوات على الحرب في العراق بدأت لجنة التحقيق حول التدخل البريطاني في هذا النزاع سلسلة جلسات استماع علنية موضع ترقب شديد ستبلغ ذروتها مع الإفادة التي سيدلي بها رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير في مطلع 2010.
ويرأس اللجنة جون شيلكوت وهو موظف رسمي كبير سابقًا، وستستمع اللجنة على مدى عدة أشهر إلى قادة عسكريين ودبلوماسيين وكبار المسؤولين لفهم عملية إصدار القرار الذي أدى إلى تدخل بريطانيا في عام 2003 إلى جانب الولايات المتحدة ضد نظام صدام حسين.
بريطانيا أيدت الغزو مرغمة:
من جانبه قال ممثل بريطانيا السابق لدى الأمم المتحدة مع بداية الغزو جيرمي غرينستوك: إن شرعية غزو العراق عام 2003 كانت "مثار تساؤلات"، غير أن الزخم الذي أعطته الولايات المتحدة لهذا الإجراء العسكري كان "قويًا للغاية" بحيث يصعب على بريطانيا مواجهته.
وأعلن غرينستوك أنه فكر في الاستقالة على خلفية إخفاق الولايات المتحدة وبريطانيا في الحصول على الدعم لاستصدار قرار أممي يجيز الإجراء العسكري.
واعترف الدبلوماسي السابق للجنة التحقيق البريطانية في حرب العراق بأن غزو العراق في مارس 2003 لم يحظ بتأييد الأغلبية بين الدول الأعضاء أو بتأييد الشعب البريطاني.
وأضاف أن مشاركة بلاده في تلك "مشكوك في شرعيتها نظرًا لأنها لم تحظ بتأييد ملحوظ قائم على أساس ديمقراطي من الأغلبية العظمى بين الدول الأعضاء أو حتى غالبية الشعب في بريطانيا".
وعبر الدبلوماسي غرينستوك عن اعتقاده بأن واشنطن كانت ستشن تلك الحرب حتى لو قبلت تأخير اللجوء إلى القوة حتى أكتوبر 2003.
ولاحظ أن القادة العسكريين الأمريكيين كانوا يرغبون في القيام بالغزو مبكرا لتفادي حرارة الطقس خلال موسم الصيف.

وتأتي شهادة غرينستوك للجنة في نهاية الأسبوع الأول من جلسات الاستماع العامة التي انتقد خلالها مسؤولون بارزون في الحكومة الضغط الأمريكي لاتخاذ إجراء عسكري، وكشفوا أنه تم إطلاع رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير قبل الغزو بأيام على أن العراق يخلو من أسلحة الدمار الشامل
.
اقبـال غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 28-11-2009, 02:30 PM   #2
اقبـال
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2009
المشاركات: 3,419
إفتراضي

ياسين الوسلاتي
كاتب تونسي
القدس العربي



ثلاثة أعوام مضت على استشهاد الرئيس العراقي صدام حسين، ثلاثة أعوام مضت على ملحمة كان بطلها الرئيس الشهيد، ثلاثة أعوام مضت على دموع حزن ووجع وحرقة انهمرت مدرارا على الرغم منا، ثلاثة أعوام مضت على يوم بكينا فيه كما لم نبك أبدا ... نحن لم نبك الرئيس البطل الشهيد شخصا لأن الموت حق وكلنا زائلون وتلك هي سنة الحياة والبقاء لله وحده وإنما بكيناه رمزا عظيما، رمزا لكل القيم النبيلة والمبادئ الفاضلة والخصال الحميدة، بكيناه رمزا فريدا للصمود والتحدي والثبات والنصر والصبر والإيمان والرجولة والبطولة والوطنية والتضحية والفداء والإباء ونكران الذات والأنفة والشموخ والعزة والكرامة والشجاعة والإقدام والعزيمة والإصرار والشرف،
لم نبكه لأنه صدام حسين وإنما بكيناه لأن المجرمين الأوباش وضعوا حياته في كفة والعراق والأمة العربية في كفة ثانية، لأنهم ساوموه على وطنه وأمته وأرادوا منه أن يبيعهم نفسه والعراق والأمة، ولكنه في النهاية وبشجاعة الأبطال الأفذاذ وحكمة العظماء الأقوياء وقوة الجبابرة انحاز انحيازا أعمى وبكل ثبات ودون تفكير أو تردد إلى الكفة التي يجب أن ينحاز إليها وإن لم يفعل كذلك فلن يكون صدام حسين، لقد انحاز ببساطة شديدة إلى العراق والأمة لأنه لن يقدر إلا أن يفعل ذلك، لأن المجرمين الأوغاد ساوموه في أمر لا يقبل المساومة، لأنهم خيروه في أمر لا يجوز فيه الاختيار، لأنهم في الظاهر قدموا له خيارين : إما أن يتنازل عن حياته وإما أن يتنازل عن وطـــــنه وأمته وقيمه ومبادئه ولكنه لم ينظر إلى الخيار الثاني، لم يعبأ به، ليس مطروحا بالنسبة إليه، تجاهله بكل تحدّ وثبات، لقد كان أمامه في النهاية خيار واحد أو بالأحرى وضع نفسه بنفسه أمام خيار واحد وهو الموت من أجل صيانة العراق واحدا صامدا لا ينحني للأعداء ولا تنكسر إرادته حتى وإن احتلوه ومن أجل المحافظة على شرف الأمة وكرامتها وعزتها ....
لقد أعلنها مدوية قوية صريحة في وجوه المجرمين الأنذال: العراق والأمة أولا، فلم يفهموا بعد ولم يستوعبوا من أي جنس هذا الرجل ... من أية طينة هذا البطل المغوار ... هزمهم وحيدا على كثرتهم ... صمد أمامهم أعزل على وفرة أسلحتهم ... أرعبهم وأذابهم في أمكنتهم بنظراته القاسية المتحدية على شجاعتهم الظاهرة ... أرهبهم بإقدامه وثباته على إجرامهم وقسوتهم وجبروتهم وتقتيلهم للأبرياء ... لقنهم درسا ظلوا يراجعونه إلى الآن ويبحثون في محاوره وعناصره وأجزائه لعلهم يقدرون على فك رموزه وألغازه و فهم محتواه من معان وعبر وقيم وأفكار جديدة ... قلب كل المعادلات والمفاهيم : السجان الطليق الحر المدجج بالسلاح مرعوب خائف مرتعش عاجز مقيد الإرادة والسجين مطمئن هادئ هانئ البال، القاتل الجلاد السفاح مرتعد مصفر الوجه غائر العينين 'يكاد يفعلها على نفسه' والقتيل ثابت صامد شامخ لم ينحن ولم يرتعش ولم يضطرب ولم يتوسل لجلاديه طالبا منهم الرحمة والعفو ولم يبك ولم يحزن ولم يتوجع ولم يتأوه ولم يئن ولم تتحرك له شعرة واحدة، المجرم النذل الحقير الحقود ضعيف لا حول له ولا قوة ولا إرادة كالريشة في مهب الريح والضحية جبل صامد لا يتزحزح من مكانه قيد أنملة و'ما يهزه ريح ' ....
لـفـّوا ـ المجرمون القتلة ـ الحبل على رقبته كأنهم يلفونه على رقابهم خوفا ورهبة، لفوه بأيد مرتعشة مضطربة كلها خشية ورعب لأنهم يعلمون أنهم في حضرة أسد مقدام لا يهاب الموت ولا يرهبه ... رفض بشجاعة نادرة وتحدّ لا مثيل له تعصيب عينيه قبل تنفيذ جريمتهم النكراء شماتة فيهم وصمودا أمامهم وحرمانا لهم من فرصة إهانته وإذلاله وإمعانا في التحدي لأنه على يقين أنه أرهبهم حيا بنظراته المملوءة حبا للوطن والأمة وشجاعة وإقداما أمام قسوتهم وإجرامهم ونذالتهم وحقدهم الأسود وأنه سيرعبهم ميتا بنظراته المملوءة سخرية مما أقدموا عليه وتهكما على ما ينتظرهم من سوء المصير ...
حكم المجرمون الحاقدون الأنذال القتلة القساة أعداء العراق والأمة عليه بالإعدام ونفذوه فيه بكل حقارة ونذالة وحقد وقسوة يوم عيد الأضحى لا بسبب واقعة الدجيل ولا من أجل الهجوم الكيمياوي على حلبجة الكردية ولا انتقاما لقمع انتفاضة الجنوب ولا لأنه كان يسيء مثلما يدعون معاملة أفراد شعبه وإنما لأنه كان وطنيا حد النخاع وكان عاشقا للعراق حد الجنون وكان وفيا للأمة ومحبا لأشقائه العرب حد الهوس، لأن مواقفه من أهم قضايا الأمة كانت شريفة كما لم يكن الشرف أبدا، لأنه رفض أن يكون خائنا عميلا لأعداء العراق وأعداء الأمة . وإن في الإسراع بتنفيذ حكم الإعدام فيه لهُـو محاولة يائسة لضرب المقاومة العراقية ضد الاحتلال الأمريكي في الصميم ولإهانة الأمة العربية قاطبة وتمريغ أنفها في التراب ولفسح المجال أمام الكيان الإسرائيلي حتى يفتح جناحيه ويعبث كيفما شاء في العراق والأمة العربية، وبالتالي تمّ بإعدامه التخلص من هاجس وكابوس مخيف يؤرق العدو الإسرائيلي . وحتى بعد استشهاده مازال يثير فيهم الرعب الشديد والفزع الكبير ولذلك راحوا يختلقون الأكاذيب والأراجيف لتشويه سمعته ولتقزيم إنجازه البطولي الرائع وللتغطية على فشلهم في تحقيق كل أغراضهم الدنيئة الخفية منها والمعلنة ...
فماذا حققوا بعد استشهاده؟! وما هي الإنجازات التي يمكن أن يذكرها التاريخ لهؤلاء المجرمين القتلة؟! لا شيء سوى الدمار والموت والتشريد (نزوح وهجرة) والأوبئة (الكوليرا مثلا) والمجاعات والفقر والخصاصة والبطالة، لا شيء سوى الصراعات الطائفية البغيضة وتصفية الحسابات والعمل على تمزيق العراق وتفتيته وتقديم أجزائه هدايا للخونة والعملاء والباحثين عن السلطة ولصوص النفط وناهبي قوت الشعب العراقي المسكين ... بم استفادوا من تحقيق غرضهم الدنيء وهو تصفية شيخ في السبعين من عمره أرعبهم وهو في السلطة وأرعبهم وهو يشارك في صد العدوان على بلده وأرعبهم وهو مطارد وأرعبهم وهو مسجون وأرعبهم وهو يُحاكم وأرعبهم وهو تحت حبل المشنقة وأرعبهم وهو ميت؟
لقد قدموا له ـ دون أن يدروا ـ هدية لا تقدر بثمن حينما فسحوا له المجال حتى يستشهد وحتى ينسج خيوط ملحمة عظيمة ... شيخ في السبعين من عمره كان رئيسا لدولة نفطية غنية حوصر بلده لأكثر من اثني عشر عاما وحورب مرتين وتمت مساومته في المرة الأولى ولكنه رفض وتعرض بلده إلى غزو ظالم وأطيح بنظامه وقـــُـتــل ابناه قصي وعدي وتشردت عائلته وطورد لأشهر وقبض عليه وقــُدم حدث القبض عليه في شكل مسرحية هزلية القصد منها إهانته والحط من معنوياته والنيل منها وسُجن وتمت مساومته في المرة الثانية ورفض أيضا وقُدّم للمحاكمة فحاكم جلاديه وحـُكم عليه بالإعدام وتم الإسراع بتنفيذه فيه يوم عيد الأضحى المبارك، وعلى الرغم من كل ذلك ظل صامدا ثابتا على مواقفه رافضا لأن يبيع نفسه والوطن والأمة، على الرغم من كل تلك المصائب والكوارث والرزايا التي لن يصمد أمامها أي إنسان لم يضعف ولم يتهاو ولم ينهر ولم يجبن ولم ينثن ولم يتراجع ولم يعط الفرصة لأعدائه حتى يهينوه ولم يستطع أحد أن يسجل عليه لحظة خوف أو تردد أو ندم أو شك في قدراته ولم يخش لحظة الموت التي عاشها بكل ثقة في النفس وبشجاعة نادرة وبسخرية من جلاديه الجبناء الضعفاء، فهل يقدر أعداؤه أن يفعلوا ما فعل لو كان أحد منهم في مكانه ووضعيته وتعرض لما تعرض له؟! هل يقدر الجلبي أو الحكيم أو علاوي أو الجعفري أو الربيعي أو المالكي أو البرزاني أو الطلباني أو زيباري أو بوش أو بلير أو أولمرت أن يقفوا ذلك الموقف أمام حبل المشنقة وأن يصمدوا مثلما صمد وأن يثبتوا مثلما ثبت؟!


اقبـال غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .