العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نظرات في مقال أمطار غريبة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى بحث النسبية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: حديث عن المخدرات الرقمية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الكايميرا اثنين في واحد (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى كتاب علو الله على خلقه (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى توهم فريجولي .. الواحد يساوي الجميع (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 140 عام (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 10-02-2010, 10:43 PM   #1
اقبـال
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2009
المشاركات: 3,419
إفتراضي الانوار المصرية 8 جرائم كبرى

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه،،

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

هكذا حكم المجاهدون العراق!



شبكة البصرة

عادل الجوجري

رئيس تحرير الانوار المصرية

هناك فريق من الكتاب المنحازين الى النخبة الحاكمة في عراق اليوم او مايسمى الائتلاف الحاكم، ويستميت انصار هذا الفريق في اظهارمايسمونه جرائم حزب البعث والرئيس صدام حسين وفي نفس الوقت يصف هؤلاء الفصائل الفاعلة في العراق حاليا من نوع حزب الدعوة والمجلس الاعلى للثورة الاسلامية والتيار الصدري وهلم جرا ب "فصائل المجاهدين"!

وتمادى البعض فدافع عن قرار استبعاد 500 مرشح من الانتخابات التشريعية بدعوة انهم بعثيون في ظل نظام يزعم انه ديمقراطي جديد، وهدف هذا المقال هو ابراز الدور الاجرامي للفصائل الحاكمة في العراق منذ الاحتلال الى اليوم، أي خلال السنوات السبع العجاف، واتوقف هنا عند ثماني جرائم كبرى اوجزها على النحو التالي:

8 جرائم كبرى

أن أغلبية الحركات الاسلامية "الشيعية والسنية" ارتكبت ثمانية جرائم منهجية "وليست اخطاء التجربة" تؤشر لطريقة ومنهجية ادارة الحكم في غير دولة.. ونقول جرائم لأنها تتنافى مع مواصفات الحكم الصالح كما وردت في صحيح الاسلام في القرآن والسنة، وسيرة النبي الطاهرة والخلفاء الراشدين، وقد خلفت آلاف الضحايا واستنزفت ثروة البلاد فضلا عن أنها أرخت لسابقة هي قيام حركات اسلامية "انت تسميها جهادية" بالتعاون مع دولة اجنبية لغزو الوطن بدعوى الاطاحة بالحكم المستبد.

لقد انقسمت الحركات الاسلامية إلى أحزاب طائفية شهدت صراعا بين الاحزاب الشيعية بعضها البعض واحتكمت الى السلاح في أكثر من 70 معركة في البصرة والنجف وكربلاء وبغداد، لاسيما المعارك بين فيلق بدر التابع للمجلس الاعلى للثورة الاسلامية من جهة أخرى..والمعارك بين جيش المهدى وحزب الفضيلة في البصرة من جهة اخرى، وصولا الى تشكيل "فرق الاعدام" التي جرى استخدامها على نطاق واسع بين الاحزاب الشيعية وباقي فئات المجتمع.



وبمزيد من التفصيل نتوقف عند الجرائم التالية:

اولا: شاركت الاحزاب الاسلامية العراقية في غزو بلاد الرافدين، وهو دور غير مشرف بل يتعارض مع صحيح الاسلام، الذي يحث على الجهاد ضد القوة الغازية وليس تقديم معلومات عن الدفاعات العسكرية للجيش العراقي وتيسير دخولها البلاد، وركوب دبابات الغزاة وتشكيل مؤسسات لمعاونة الاحتلال، ومساندته، بدعوى ان الغزو الانجلو اميركي هو الوسيلة الوحيدة للتخلص من حكم الرئيس صدام حسين وحزب البعث، وبالتالي استلام السلطة بدلا منه، وبررت كل ممارساتها بمنهج براجماتي او نفعي لايضع وزنا للقيم الاسلامية والاخلاقيات العربية.

ولم يعرف التاريخ الاسلامي ظاهرة موالاة احزاب او حركات اسلامية للغزو الاجنبي كما جرى في العراق، صحيح انه كانت هناك شخصيات تعاونت مع الاحتلال وجرمها التاريخ مثل ابو رغال وابن العلقمي، وفتوى ابن طاووس في التعامل مع الغزو المغولي لبغداد، لكنها حوادث فردية وفريدة نعتت بالخيانة والاستسلام في تاريخ الاسلام المدوَّن إلا انه لم يوجد على ظهر مركب التاريخ العربي والاسلامي حركة اسلامية بل حركات تضامنت مع الغازي مثلما فعلت الاحزاب الاسلامية العراقية وبهذا تكون هذه الاحزاب التي ادعت الاسلام قد ابتدعت ظاهرة وسلوكاً خطيراً بحق الامة فكراً ونهجاً.

ومع من تضامنت؟

لقد تحالفت الاحزاب الاسلامية العراقية جهارا نهارا "وبالجملة" مع الولايات المتحدة الاميركية التى تآمرت على فلسطين وناصبت العرب العداء وناصرت الصهيونية ودمرت افغانستان وعبثت في الصومال والسودان،وروجت للاحتلال الاميركي باعتباره يحمل شعارات تحرير العراق رغم ان بريطانيا تحاكم رئيس وزرائها حاليا بتهمة غزو العراق مجاملة لاميركا بل ان رئيس اميركا الحالي اوباما انتقد قيام الادارة السابقة بغزو العراق من دون مبررات كافية.



حل الجيش والشرطة وانتشار الفوضى

ثانيا: شاركت الاحزاب الاسلامية في تفكيك مفاصل الدولة العراقية، وتسريح الجيش والشرطة والاجهزة الامنية، الامر الذي فتح المجال امام جرائم نهب ممتلكات الشعب منذ اللحظة الاولى للغزو، ويشاع ان التيار الصدري كان قد اعد مجموعة من المتطرفين والمجرمين الذين ظهروا في ميدان الفردوس يرحبون بالقوات الغازية، ويثيرون الفوضى وسط بغداد المليئة بالبنوك العامرة بالعملات الاجنبية والذهب، والتي جرى سرقتها في عز الظهر تحت سمع وبصر الاحتلال واعوانه من قادة الاحزاب الاسلامية.

ثالثا، ساهمت الاحزاب الاسلامية في تأمين الاحتلال وتوفير ادوات الاستقرار له، من خلال المشاركة في الحكم، وتكوين مؤسسات لملء الفراغ المترتب على غياب حزب البعث، وعملت حكومة الائتلاف على طلب تمديد بقاء قوات الاحتلال لفترات متكررة، ما اعطى شرعية للاحتلال الاجنبي، يضاف الى ذلك بيع سلاح الجيش العراقي برخص التراب، وتم ارشاد القوات الاميركية الى مخازن الاسلحة ومن بينها طائرات ميج 29 وسوخوي 7 التي دفع الشعب العراقي ثمنها غاليا فبيعت "خردة" في اسواق الهند، ثم التورط في صفقة سلاح بلغارية شملت عمولات وسمسرة نفذتها عناصر قيادية اساءت الى حزب اسلامي في السلطة.

رابعا: ادارت ظهرها لفقه وشرعية مقاومة الاحتلال، وراحت تناصبها العداء وكانت وراء كل محاولات اختراقها والتجسس عليها واربلاغ عن مقراتها، وتحجيم دورها سواء بالمجابهة المباشرة او من خلال مشاريع الصحوة ومجالس الاسناد. والتحريض على دولة عربية هي سوريا بدعوى انها تأوى قيادات حزب البعث المقاومة، وهذا الموقف المخزي للاحزاب الاسلامية العراقية في انكار فقه وشرعية مقاومة الاحتلال والتحريض عليها يشكل ايضاً خرقاً فاضحاً لأحد ثوابت الاسلام بوجوب مقاومة الغزو الاجنبي بما سميَّ شرعاً "بجهاد الدفع".



الطائفية والتكفير

خامسا : تكريس الثقافة والسياسة الطائفيتين وشن حملة تكفير على القيادات البعثية والقومية واليسارية ومطاردة الفلسطينيين في الشوارع، وتقسيم المجتمع العراقي، خاصة في بغداد على اسس طائفية، والاكثر من ذلك توزيع الحقائب الوزارية والمناصب العليا وفق محاصصة طائفية هي بلاشك ضد المنهج الاسلامي، وتتقاطع مع المصلحة الوطنية وتؤسس لثقافة الغاء حقوق الآخر لمجرد كونه من طائفة اخرى حتى وان لم يكن طائفيا بالنهج والسلوك.

وبالتأكيد فان الصراع على السلطة بين الاحزاب الاسلامية الطائفية يرتكز ويتبنى مفهوم القبول بنفوذ وتواجد دول اقليمية بالعراق مهيأة لاستغلال مظلة الطائفية السياسية من اجل تحقيق اطماعها ومشاريعها القومية مع ما يشكله هذا المفهوم من تناقض مع مفهوم الوطنية والسيادة والهوية ولقد ترأس الحكومة العراقية منذ 2005 امين عام حزب الدعوة الطائفي المرجعي الذي يتناقض بالأساس فكرا ونهجا مع ثوابت بناء الدولة العصرية ويراوح بالمرجعية بين الولاء للحوزة او للمرشد وولي الامة.

ويرى الخبراء ان استمرار بقاء الميلشيات الشيعية هو اكبر خطر يواجه عصرنة العراق وتحديثه. ومعلوم ان الطرفين الشيعيين القويين يملكان ميليشيا كبيرة وهما ميليشيا بدر التابعة للمجلس الاعلى وجيش المهدي التابع للزعيم الشيعي الشاب مقتدى الصدر، وقد رفضا دمجهما في الجيش والشرطة.

سادسا: ان الاحزاب الاسلامية شنت حروبا ضد المساجد، وجرى تبادل الاتهامات منذ تفجير قبة ضريح الإمام علي الهادي في سامراء، ومن هذه التداعيات احتلال مساجد سنة وطرد مصليها واستهداف مساجد أخرى بالصواريخ.

سابعا : ان الحكومات التي اسستها قيادات اسلامية منذ ابراهيم الجعفري الى حكومة المالكي والاحزاب الطائفية شريك اساس في كل الجرائم التي ارتكبت ضد المسيحيين في الموصل وكركوك وبغداد بما في ذلك عمليات القتل والاغتصاب وتدمير الكنائس، وتشريد 55 الف اسرة مسيحية، والاستيلاء على منازلهم، ونهب ممتلكاتهم.

كما شنت هذه الاحزاب كلها او بعضها حملة تكفير ضد المعارضين وضد النساء منذ احتلال العراق في عام 2003، اصبحت المدن أرضاً مفتوحة لفرق الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ولفرق اسلامية متشددة، وعصابات وافراد محيطة بها. تنامت هذه الفرق في السنين الاخيرة بحيث افرزت مسؤولين حكوميين، ومؤسسات امنية، وميليشيات، وافراد متشددين مدّعين بقضيتهم، وكذلك قتلة مأجورين

وتزايدت عمليات القتل والاغتيالات الوحشية في مدينة البصرة وضواحيها على ايدي الاحزاب الاسلامية وعصاباتها المسلحة وتتخذ اشكالا وحشية ولا انسانية حيث تتم في اوقات مختلفة وترمى الجثث في كثير من الحالات في الطرقات او الاماكن العامة. ان تبرير هذه العمليات كما تشيع بعض الجهات الاسلامية، هو كون الضحايا بعثيين في سياق الاغتيالات التي تصاعدت كثيرا ضمن مايسمى حملة "اجتثاث البعثيين" التى دعا لها المجلس الاعلى، ووصلت الى حد اقصاء 500 مرشحا من الانتخابات التشريعية بدعوى انهم من البعثيين المحرومين من الترشح بموجب الدستور الذي وضعه بريمر.



الاحتلال الايراني لمواقع نفطية

ثامنا: ان موقف الاحزاب الاسلامية الصامت و"الناعم" بشأن العدوان العسكري الايراني على حقل الفكه النفطي، وهي ارض عراقية داخل الحدود المرسمة ورفع العلم الايراني بعد انزال العلم العراقي من المخفر الحدودي وهيمنة القوات الايرانية على بئر النفط الرابع فيها وهو واحد من 15 حقلا عراقيا تستغلها ايران بدون وجه حق، يعطي انطباعا واضحا عن التعاون مع الاجنبي الذي مارسته الاحزاب الاسلامية التي حصلت قبل الغزو على دعم عراقي ايراني، على حساب المصلحة الوطنية، وتورطت الاحزاب الاسلامية في الصمت المريب على مشروع الغزو الايراني والذي تجسد في احتلال بئر الفكة وام الرصاص وخور العمية وتجاهل الانتشار الثقافي والاقتصادي الايراني في العراق، بما في ذلك من اهانة للعلم العراقي الذي تم انزاله بالقوة واستبداله بالعلم الايراني من دون رد فعل قوي او مماثل من الحكومة العراقية التي هي عنوان للاحزاب الاسلامية.

لقد ثبت ان نظاماً وفكراً طائفياً لا يمكن ان يحمي دولة من أي تهديد خارجي لاسيما عندما يكون هذا النظام نفسه وليد احتلال خارجي والأكثر ان تكون إيران وهي الدولة التي احتضنت تشكيل وتبني الاحزاب الطائفية هي الدولة المعتدية.

لهذه الأسباب مجتمعة لم تحقق سلطة الطوائف والاحزاب الدينية القائمة في العراق قبولا شعبيا وجماهيريا بسبب استمرار العنف وندرة الوظائف واستمرار لا يمكنها ان تحقق متطلبات السيادة والدولة المتمثلة بتوفير الامن الخارجي والداخلي وتحقيق التنمية والاعمار
اقبـال غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 11-02-2010, 12:08 PM   #2
عصام الدين
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2000
المشاركات: 830
إفتراضي

الموضوع منقول، وليس فيه أي تعليق من جانبكم..
لذا فسوف يحذف.

إذا لم تلحقه بتعليق.



ثم..

تحياتي.
__________________

حسب الواجد إقرار الواحد له.. حسب العاشق تلميح المعشوق دلالا.. وأنا حسبي أني ولدتني كل نساء الأرض و أن امرأتي لا تلد..
عصام الدين غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 11-02-2010, 10:19 PM   #3
اقبـال
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2009
المشاركات: 3,419
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة عصام الدين مشاهدة مشاركة
الموضوع منقول، وليس فيه أي تعليق من جانبكم..
لذا فسوف يحذف.

إذا لم تلحقه بتعليق.


ثم..

تحياتي.
صح لسانك يارئيس تحرير انوار المصرية
التعليق
هو طبعا اني انقل
لان بلدي محتل
واني لااعرف بالسياسة
ولااعرف حتى اعبر بالكتابة
انقل حقيقة ماخفي عن العالم
باسم العراق الديمقراطي الجديد
وهو بالحقيقة عراق هولاكو
دمت بخير
اقبـال غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 14-02-2010, 08:20 PM   #4
حسن زايد
موقوف
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2010
الإقامة: مصرى
المشاركات: 11
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى حسن زايد
إفتراضي

إن مبداء عدو عدوى صديقى يحكم العراق
العلاقه بين (الشيعة و السنه) -(العرب و الاكراد) - (البعثيين و الاسلاميين) و اسقواء كل جانب منهم بمناصر خارجى جعلت العراق ساحة حرب لكيانات ليست لها علاقة بالعراق ساحة لتصفيه حسابات اطراف اخرى غير عراقيه منها امريكا و الغرب و ايران و تركيا و سوريا و السعوديه و اسرائيل بل تعدى الموضوع الدول ككيانات فاعله و تدخلت الحركات و المنظمات و التى تختلف مقاصدها مزهبيا و عرقيا.
لكى الله يا عراق معكى 100 عام لتتخلصى من اعبائك
حسن زايد غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .