العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى مقال حديقة الديناصورات بين الحقيقة والخيال (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في مقال ثلث البشر سيعيشون قريبا في عالم البعد الخامس (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجار الكبير (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغرق فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال أمطار غريبة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى بحث النسبية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: حديث عن المخدرات الرقمية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الكايميرا اثنين في واحد (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى كتاب علو الله على خلقه (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 18-01-2009, 07:54 AM   #1
البدوي الشارد
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2009
الإقامة: حزيرة العرب
المشاركات: 760
إفتراضي الأخوان ابن حوران وعلي4

ولا يهونوا بقية الإخوان وكلهم على العين والراس.
يظهر لي من قراءة المواضيع أنكم على درجة عالية من الوعي السياسي.
ونحن الآن كما يتضح بحاجة لنفهم بالتفصيل ما هي الصهيونية؟ ما هو تاريخها؟ مع مين تتحالف؟ وما هو خطرها على كل العرب والمسلمين؟.
فيكون في سلم حسناتكم إن شاء الله أن تكتبوا بالتفصيل في هذا الموضوع الهام لأني أعرف ناس حولي حسبي الله عليهم يقولون: ما لنا وما لغزة وفلسطين هذي مشكلتهم وكل واحد يقلع شوكه بإيده.
مع الاحترام اسلموا لخيكم البدوي
البدوي الشارد غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 18-01-2009, 08:18 AM   #2
doktor
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2008
المشاركات: 83
Exclamation

الصهيونية هي ان 50-80 % من الاسرائيليون و اليهود من اصول هندو-اوروبية حسب دراسات الجينات البشرية .. و لا علاقة لها بالتوراة او بني اسرائيل المذكورين في الكتب السماوية .. و الغرب يدعمهم لرابط الدم الهندواوروبي ..

نستنتج، إذاً، أن أشخاصاً ينتمون إلى مجموعة متنوّعة من الشعوب والأعراق، الأشقر والأسود، الأسمر والأصفر، تهوّدوا بأعداد كبيرة. وبحسب زاند، فإن الحاجة الصهيونية إلى ابتكار هوية مشتركة واستمرارية تاريخية لهؤلاء الأشخاص ولّدت سلسلة طويلة من الاختراعات والتخيّلات، إلى جانب طرح فرضيات عرقية. وقد لُفِّق بعضها في أذهان مؤسسي الحركة الصهيونية، بينما قُدِّم بعضها الآخر في شكل استنتاجات توصّلت إليها دراسات جينية أجريت في إسرائيل.
http://www.al-ayyam.ps/znews/site/Er....aspx?code=404

آخر تعديل بواسطة doktor ، 18-01-2009 الساعة 08:31 AM.
doktor غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 18-01-2009, 11:19 AM   #3
البدوي الشارد
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2009
الإقامة: حزيرة العرب
المشاركات: 760
إفتراضي

شكرا أخي doktor
سؤالي ما كان عن أصل البهود وفصلهم و من هم أجدادهم الحقيقيين
كنت أتمنى على الإخوان هنا أن يقدموا لنا عرضا لنشوء الحركة الصهيونية ووظيفتها الاستعمارية وخطرها على شعوبنا كلهايعني باختصار: لماذا نعد إسرائيل خطرا يهدد كل المحيط العربي؟
البدوي الشارد غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 18-01-2009, 04:48 PM   #4
البدوي الشارد
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2009
الإقامة: حزيرة العرب
المشاركات: 760
إفتراضي

الواضح أن علي أن أتكل على الله وأعتمد على نفسي وأجلب هذه المعلومات عن الصهيونية من مصادرها والله يعين
البدوي الشارد غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 18-01-2009, 04:55 PM   #5
aboutaha
زهير عكاري
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2000
المشاركات: 7,140
إفتراضي

لا تتسرع وتعتمد على نفس اعجبني اختيارك لابن حوران وعلي

وانتظر اخي ... فنحن من اشد المعجبين بالاخوان الذين ذكرتهم
__________________


التطرف آفة عظيمة وصفة ذميمة تدمر الوطن وتضع المجتمع

____المسنجر معطل والموبايل ضايع _____
__________________________
__________________________
aboutaha غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 18-01-2009, 05:02 PM   #6
هـــند
مشرفة
 
تاريخ التّسجيل: May 2008
الإقامة: بلاد العرب
المشاركات: 4,260
إفتراضي

كنت كتبت نفس الرد لكن سبقتني لهذا سأقتبسه

إقتباس:
لا تتسرع وتعتمد على نفس اعجبني اختيارك لابن حوران وعلي

وانتظر اخي ... فنحن من اشد المعجبين بالاخوان الذين ذكرتهم
__________________

هـــند غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 18-01-2009, 06:03 PM   #7
علي
مشرف الخيمة المفتوحة
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
الإقامة: الوطن العربي - ومن القطر الفلسطيني تحديدا !
المشاركات: 4,769
إرسال رسالة عبر MSN إلى علي
إفتراضي

ان تجمعني مع اخي ابو حوران فهذا شرف لي
فاين انا من وعيه وثقافته الشامله
ولكن على العموم ساحاول جمع ما عندي من معلومات عن الصهيونيه ومؤسسيها
وافتح موضوعا قريبا

لك كل التحيه على حسن ظنك بي
__________________

ان الثورة تولد من رحم الاحزان

لو نستشهد كلنا فيه ..صخر جبالنا راح يحاربهم !

إن حرية الكلمة هي المقدمة الأولى للديمقراطية - جمال عبد الناصر



الاختلاف في الراي لا يفسد للود قضيه
علي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 18-01-2009, 08:05 PM   #8
البدوي الشارد
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2009
الإقامة: حزيرة العرب
المشاركات: 760
إفتراضي

ألف شكر لك وللإخوان الذين علقوا
البدوي الشارد غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 19-01-2009, 12:01 AM   #9
المشرقي الإسلامي
أحمد محمد راشد
 
الصورة الرمزية لـ المشرقي الإسلامي
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: مصر
المشاركات: 3,832
إفتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

تقبل هذا أخي مني جهد المقلّ وعذرًا إن تأخرت عنك بشدة .

***

الحركة الصهيونية



تعريف : هي حركة سياسية عنصرية ، رجعية , لا إنسانية استهدفت تجميع اليهود من كل أنحاء العالم وتوحيدهم اعتمادا على :

1- تزوير التاريخ

2- استغلال الدين ( اتخاذه ذريعة )


ويصعب العثور في التاريخ الإنساني العام قديمه وحديثه على حركة مماثلة ، حيث لم تكن تتكون حين أنطقتها من مجموعة عوامل ايجابية متكاملة أو ناضجة – كما يفترض – وإنما تكونت من عوامل سلبية منها :

1- معاداة السامية

2- الاستيلاء على أراضي الغير بالقوة

وقد دعمت الدول الاستعمارية هذه الحركة :

1- للتخلص من النفوذ الاقتصادي والسياسي لليهود في أوروبا

2- للتخلص من تجمعاتهم السكنية ( الغيتو ) التي أثارت نقمة في نفوس سكان هذه البلدان


وحين عقد مؤتمر ( بازل ) في سويسرا الذي سنأتي على ذكره فيما بعد ، كانت أبرز قضاياه

1- بعث اليهودية في يهود أوربا الغربية ، وتعليم اليهود اللغة العبرية التي كانت شبه ميتة ومحصورة فقط في إطار الصلاة والعبادة

2- توجيه أنظار اليهود نحو فلسطين أو أي مكان آخر قد يؤمن لهم المستقبل الأفضل


العوامل الجذرية لقيام الحركة الصهيونية ، وعلاقتها باختيار فلسطين لتقيم عليه كيانها , تستند العقيدة الصهيونية إلى ثلاثة جذور يعتبر كل منها ركنا لم يكن للصهيونية ان تستمر دونه وهي :

أولا : الجذر الديني واتخاذه ذريعة

يظهر الجذر الديني في كلمة ( الصهيونية ) كمصطلح للدلالة على أهمية الجسر الديني التاريخي بين ( صهيون ) الأمس والصهيونية اليوم ، أي بين أرض التوراه ومملكة داوود وسليمان في القرن العاشر ق.م وبين الحركة السياسية في نهاية القرن التاسع عشر وقد وردت كلمة ( صهيون ) في التوراة ( 152 ) مرة وفي العهد الجديد ( 7) مرات , وتأكيدا لأهمية الجذر الديني يقول هربرت بارس في شرحه لطبيعة الصهيونية : تعلم اليهود أنهم نفوا لأنهم ارتكبوا الخطيئة ، وعندما يكفرون عن خطاياهم يعودون الى أرض الميعاد .

وقد استغل زعماء الحركة الصهيونية هذه المقولة أبشع استغلال ليوجهوا بقوة أنظار اليهود نحو فلسطين ويصرفوا النظر عن التفكير في مكان آخر .

ثانيا : الجذر التعاطفي : الهوية

ورد هذا الجذر أحيانا باسم الجذر التاريخي ، أو الجذر العاطفي تجاه الأرض المقدسة ، الأمر الذي خلق رابطة وحدوية ( ملفقة ) بين اليهود في الشتات ، من ناحية أخرى ارتبطت العاطفة اليهودية بمعاداة السامية الحديثة ، فتوجهوا نفسيا وفكريا نحو حل مشترك ببناء وطن خاص بهم على أن يعتمدوا في ذلك على الدوافع التي تثير العواطف ن تاريخية أو معاصرة ، ايجابية أو سلبية ، ومع بروز القوميات وانتشارها في أوروبا طرح السؤال ، عما اذا كان بإمكان اليهود أن يساهموا في بناء حضارة قومية في أوروبا أو يكونوا مواطنين فيها ، فجاء جواب زعماء صهيون واضحا وهو نعم لحضارة قومية لليهود ولكن وقبل ذلك يجب أن يختار اليهود مكانا يكتسبون فيه شرعية تاريخية ، وهكذا تحولت الأنظار نحو فلسطين

ثالثا : الجذر الاستعماري الاستيطاني

شكل الاستعمار الأوروبي فكرا ونهجا وممارسة أصلا متينا للصهيونية وعاملا أساسيا في استمرارها ، فلا صهيونية دون استعمار أوروبي ، ولا نجاح للاستعمار الصهيوني إن لم يكن استعمارا استيطانيا .

من هنا ، فان التوجه الاستعماري في انطلاقة الحركة الصهيونية لم يكن مجرد حلف مرحلي ، وإنما كان حلفا استراتيجيا ، ومبدأ ثابتا من مبادئ الصهيونية .

وفي أوج العصر الاستعماري الأوروبي وبينما كانت أراضي قارة شاسعة كأفريقيا تتنازعها وتتبادلها القوى الاستعمارية ، لم يكن أمرا مخالفا لمنطق العصر أن تولد الصهيونية من رحم الاستعمار ، ولم يكن أمرا مستهجنا أنتعرض على الصهيونية أراض متعددة كي تستعمرها وتحولها وطنا لها مثل موزمبيق ، أوغندا ، الأرجنتين أو فلسطين ، فاختارت الصهيونية فلسطين لسهولة الوصول إلى تحقيق الفكرة بالاعتماد على المنطق التاريخي حتى لو كان مغلوطا ومزيفا .

التناقضات البارزة في الحركة الصهيونية وجذورها

1- جسدت الحركة الصهيونية في اختيارها لفلسطين أرضا لها " التناقض الرئيسي الأول في جوهرها " فهي حركة توحيد وانبعاث ( كما وصفت ) لليهود ، وفي نفس الوقت هي حركة استعمارية في التاريخ وصلت إلى ما وصلت إليه الحركة الصهيونية في فلسفتها وقوانينها وتعاملها مع الشعب صاحب الأرض والحق في السيادة

2- ولما كان على الصهيونية أن تقيم جسرا بين مشروع دولتها المستقبلية وبين الدولة الإسرائيلية القديمة منذ آلاف السنين ، اصطدمت بالتناقض الرئيسي الثاني ، وهو التناقض بين : المنهج الخلقي العلمي المتعارف عليه في قراءة التاريخ وبين المنهج العنصري الانتقائي " من أجل إقامة الجسر المزعوم بين ماضيها وحاضرها ، ومعمدة الإغفال الكلي للمراحل التاريخية وأصولها وبداياتها وجذورها الكنعانية وإسلاميتها وعروبتها ، فالكنعانيون بناة الحضارة الأولى والعرب أسياد البلاد وشعبها منذ فجر التاريخ وفلسطين ليست أرضا بلا شعب كما يزعمون

3- جسدت الصهيونية في تحالفها مع كبرى الدول الاستعمارية تحالفا لا حياة لها من دونه ، وهذا هو التناقض الثالث ، فهي تدعي أنها حركة وطنية تحررية لاستدرار عطف اليهود وتجميعهم حولها ، وهي حركة استعمارية استيطانية في حقيقتها .

4- يتجسد التناقض الرئيسي الرابع في الصهيونية بين الديمقراطية التي تدعيها وبين سياسة التمييز العنصري التي تمارسها والتمييز العنصري هو الأساس في البنية الصهيونية .

وهناك تناقضات أخرى كثيرة أهمها :

1- التناقض بين الإطار العلماني الذي تتبناه الحركة وبين الجذور والأدوات الدينية

2- التناقض بين الحياة الغربية الحديثة وبين الحضارة الإسرائيلية الشرقية القديمة ( الاشكنازيم والسفارديم )

3- التناقض بين أدعاء الصهيونية أنها تمثل كل اليهود في حين نجد لها أعداء كثيرين بين اليهود أنفسهم .

العوامل الدافعة إلى ظهور الصهيونية

1- معاداة السامية 3- مصالح بريطانيا الاستعمارية في الشرق

2- فشل اندماج اليهود في المجتمعات الأوروبية .

المؤتمر الصهيوني الأول ( بازل ) 1897 م

عقد المؤتمر الصهيوني الأول في مدينة بازل السويسرية في الفترة الواقعة ما بين 29 – 31 آب 1897 م ، حضره ( 204) زعماء يهود يمثلون (15) دولة ، ترأس المؤتمر مؤسس الصهيونية الأول وصاحب كتاب ( الدولة اليهودية ) ثيودور هرتسل ، وكان أبرز ما جاء في كلمة هرتسل الافتتاحية أنه :

1- يرفض رفضا قاطعا الوسائل الاستعمارية القديمة بالسيطرة على فلسطين قطعة قطعة .

2- ركز على أهمية الوعد الدولي في إنشاء ون قومي لليهود

3- ضرورة إنشاء مؤسسات صهيونية جديدة

4- اعتبار معاداة السامية شعارا لتحقيق الهدف

انتهى المؤتمر بانتخاب هرتسل رئيسا للمنظمة الصهيونية ، وأهم ما خرج به المؤتمرون ما عرف ببرنامج الحركة الصهيونية العالمية ( برنامج بازل ) ومن أهم بنوده أن الحركة الصهيونية تسعى لإقامة وطن لليهود في فلسطين معترف به وفقا للقانون العام / ولتحقيق أهم بنوده أن الحركة الصهيونية تسعى لإقامة وطن لليهود في فلسطين معترف به وفقا للقانون العام ، ولتحقيق هذا الهدف يتخذ المؤتمر الوسائل التالية :

أولا : تعزيز الاستيطان في فلسطين باليهود المزارعين والحرفيين والمهنيين بناء على قواعد صالحة .

ثانيا: تنظيم اليهود كافة ، وتوحيدهم بإنشاء المؤسسات المحلية والعامة الملائمة وفقا للقوانين السارية في كل بلد

ثالثا: تقوية الشعور اليهودي القومي والضمير القومي .

رابعا: اتخاذ الخطوات التحضيرية للحصول على موافقة الحكومات التي يجب الحصول عليها لتحقيق هدف الصهيونية

وقد كتب هرتسل في يومياته عقب انتهاء المؤتمر :" لو شئت اختصار المؤتمر في كلمة واحدة لقلت باختصار في بازل أنشأت الدولة اليهودية "

وعد بلفور 1917 م

أشرنا سابقا أنه ما كان لأطماع اليهود في فلسطين ان تتحقق لولا دعم الدول الاستعمارية وعلى رأسها بريطانيا العظمى التي كانت تفرض انتدابها على فلسطين آنذاك ، وقد صدر وعد بلفور عن وزارة الخارجية البريطانية في 2/11/1917م وهو عبارة عن رسالة موجهة من اللورد بلفور وزير خارجية بريطانيا إلى البارون روتشيلد أكبر الأثرياء اليهود ، وأهم ما جاء فيها :

" إن حكومة جلالة الملك تنظر بعين العطف إلى تأسيس وطن قومي لليهود في فلسطين وستبذل جهدها لتحقيق ذلك "

لقد صدر الوعد في رسالة ، ولم يصدر في اتفاقية رسمية ، ومع ذلك اعتبر وثيقة سياسية رسمية أخضعت أرض فلسطين وشعبها لأسوأ احتلال عنصري عرفته البشرية في تاريخها القديم والحديث.

ومن الناحية القانونية اعتبر الوعد باطلا ومخالفا للشرعية الدولية على أساس أن :

1- بريطانيا كانت دولة مستعمرة ولم يكن لها سيادة على فلسطين ، وكل ما يصدر عنها من قرارات وقوانين يعتبر باطلا ولاغيا .

2- لا يحق لدولة – بناء على مشيئتها – ان تمد سطوتها على حساب دول وشعوب أخرى

3- القانون الدولي لا يعترف بأهلية الدولة البريطانية على أراض غير أراضيها الخاصة وعلى شعوب غير شعوبها ورعاياها .

4- انه أعطى شعبا هو ( اليهود ) حق التملك بلاد تخص شعبا اخر ( الفلسطينيين ) بدعم ومساندة من شعب ثالث هو ( الشعب البريطاني ) ، فهو وعد ممن لا يملك لمن لا يستحق .

· حقائق بارزة متعلقة بنشأة الصهيونية وتطورها

أولا : هي حركة سياسية نشأت وترعرت في أوروبا ، وان استبدلت ثقلها الأوروبي بالأميركي لأسباب سياسية واقتصادية

ثانيا: لم يكن لها أن تستمر لولا تحالفها الاستراتيجي مع القوى الاستعمارية

ثالثا : هي حركة استيطانية استعمارية في جهرها ومضمونها وتعتبر آخر الحركات الاستعمارية في العالم ، جاءت لتحتل وتبقى – حسب أطماع زعماء صهيون – للأبد.

· إن الادعاء الصهيوني بالحقوق الدينية في فلسطين ادعاء مردود على الحركة الصهيونية ، لان العقل البشري لا يأخذ بالنبوءات التوراتية ، لآن هذه النبوءات – في حال القبول بها – تنقلب عليهم ، فهي تشمل العرب قبل اليهود لكونهم أبناء الابن الأكبر لإبراهيم أي إسماعيل

· والادعاء الصهيوني بالحقوق التاريخية مردود أيضا بسبب البعد الزمني الهائل بين حكم بني إسرائيل القديم ودولة إسرائيل الحالية ، والتي لا يمكن له أن يؤسس لدولة حديثة ، ويلغي وجود الحق التاريخي

· والادعاء الصهيوني بفلسطين مردود تاريخيا لأنه تحقق عن طريق القوة والمذابح والسلب والاحتلال .

فأرض فلسطين لشعبها تاريخيا وقوميا وحضاريا وقانونيا وروحيا ووجدانيا .
__________________
هذا هو رأيي الشخصي المتواضع وسبحان من تفرد بالكمال

***
تهانينا للأحرار أحفاد المختار




المشرقي الإسلامي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 19-01-2009, 12:15 AM   #10
المشرقي الإسلامي
أحمد محمد راشد
 
الصورة الرمزية لـ المشرقي الإسلامي
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: مصر
المشاركات: 3,832
إفتراضي

(الفرق بين عبري واسرائلي ويهودي)
وسوف نحاول ان نتعرف على هذه الحركة الصهيونية اللعينه
اتمنى ان نقرا الموضوع حتى النهاية لنعرف عدونا وما يخطط لنا


الصهيونية
التعريف :

الصهيونية حركة سياسية عنصرية متطرفة،ترمي إلى إقامة دولة لليهود في فلسطين تحكم من خلالها العالم . واشتقت الصهيونية من اسم ( جبل صهيون ) في القدس حيث ابتنى داود قصره بعد انتقاله من حبرون (الخليل) إلى بيت المقدس في القرن الحادي عشر قبل الميلاد . وهذا الاسم يرمز إلى مملكة داود وإعادة تشييد هيكل سليمان من جديد بحيث تكون القدس عاصمة لها .

وقد ارتبطت الحركة الصهيونية الحديثة بشخصية اليهودي النمساوي هرتزل الذي يعد الداعية الأول للفكر الصهيوني الحديث والمعاصرة الذي تقوم على آرائه الحركة الصهيونية في العالم .

التأسيس وأبرز الشخصيات :

· للصهيونية العالمية جذور تاريخية فكرية وسياسية تجعل من الواجب الوقوف عند الأدوار التالية :

- وردت لفظة صهيون لأول مرة في العهد القديم عندما تعرض للملك داود الذي أسس مملكته 1000-960 ق.م.

- حركة المكابيين التي أعقبت العودة من السبي البابلي 586-538م قبل الميلاد ، وأول أهدافها العودة إلى صهيون وبناء هيكل سليمان .

- حركة باركوخيا 118-138م وقد أثار هذا اليهودي الحماسة في نفوس اليهود وحثهم على التجمع في فلسطين وتأسيس دولة يهودية فيها .

- حركة موزس الكريتي وكانت شبيهة بحركة باركوخيا .

- مرحلة الركود في النشاط اليهودي بسبب اضطهاد اليهود وتشتتهم . ومع ذلك فقد ظل الشعور القومي عند اليهود عنيفاً لم يضعف .

- حركة دافيد روبين وتلميذه سولومون مولوخ 1501-1532م وقد حث اليهود على ضرورة العودة لتأسيس ملك إسرائيل في فلسطين .

- حركة منشه بن إسرائيل 1604-1657م وهي النواة الأولى التي وجهت خطط الصهيونية وركزتها على أساس استخدام بريطانيا في تحقيق أهداف الصهيونية .

- حركة سبتاي زيفي 1626-1676م الذي ادعى أنه مسيح اليهود المخلص فأخذ اليهود في ظله يستعدون للعودة إلى فلسطين ولكن مخلصهم مات .

- حركة رجال المال التي تزعمها روتشيلد وموسى مونتفيوري وكانت تهدف إلى إنشاء مستعمرات يهودية في فلسطين كخطوة لامتلاك الأرض ثم إقامة دولة اليهود .

- الحركة الفكرية الاستعمارية التي دعت إلى إقامة دولة يهودية في فلسطين في بداية القرن التاسع عشر .

- الحركة الصهيونية العنيفة التي قامت إثر مذابح اليهود في روسيا سنة 1882م ، وفي هذه الفترة ألف هيكلر الجرماني كتاب بعنوان إرجاع اليهود إلى فلسطين حسب أقوال الأنبياء .

- ظهور مصطلح الصهيونية Zionism لأول مرة على يد الكاتب الألماني ناثان برنباوم سنة 1893م .

- في عام 1882م ظهرت في روسيا لأول مرة حركة عرفت باسم ( حب صهيون ) وكان أنصارها يتجمعون في حلقات اسمها ( أحباء صهيون ) وقد تم الاعتراف بهذه الجماعات في عام 1890م تحت اسم " جمعية مساعدة الصناع والمزارعين اليهود في سوريا وفلسطين وإحياء اللغة العبرية .

- الصهيونية الحديثة وهي الحركة المنسوبة إلى تيودور هرتزل الصحفي اليهودي المجري ولد في بودابست في 2/5/1860م حصل على شهادة الحقوق من جامعة فينا 1878م وهدفها الأساسي الواضح قيادة اليهود إلى حكم العالم بدءاً بإقامة دولة لهم في فلسطين . وقد فاوض السلطان عبد الحميد بهذا الخصوص في محاولتين ، لكنه أخفق ، عند ذلك عملت اليهودية العالمية على إزاحة السلطان وإلغاء الخلافة الإسلامية .

- وقد أقام هرتزل أول مؤتمر صهيوني عاملي سنة 1897م ، مستغلاً محاكمة الضابط اليهودي الفرنسي دريفوس الذي اتهم بالخيانة 1894م لنقله أسراراً عسكرية من فرنسا إلى ألمانيا ، لكن ثبتت براءته فيما بعد ونجح هرتزل من تصوير المأساة اليهودية في زعمه من خلال هذه الواقعة الفردية وأصدر كتابه الشهير الدولة اليهودية الذي أكسبه أنصاراً لا بأس بعددهم مما شجعه على إقامة أول مؤتمر صهيوني في بال بسويسرا 29-31/8/47 وقد علق عليه بقوله : " لو طلب إلى تلخيص أعمال المؤتمر فإني أقول بل أنادي على مسمع من الجميع إنني قد أسست الدولة اليهودية " ونجح في تجميع يهود العالم حوله كما نجح في جمع دعاة اليهود الذين صدرت عنهم أخطر مقررات في تاريخ العالم وهي بروتوكولات حكماء صهيون المستمدة من تعاليم كتب اليهود المحرفة التي يقدسونها ، ومن ذلك الوقت أحكم اليهود تنظيماتهم وأصبحوا يتحركون بدقة ودهاء وخفاء لتحقيق أهدافهم التدميرية التي أصبحت نتائجها واضحة للعيان في زماننا هذا


الأفكار والمعتقدات :


· تستمد الصهيونية فكرها ومعتقداتها من الكتب المقدسة التي حرفها اليهود، وقد صاغت الصهيونية فكرها في بروتوكولات حكماء صهيون .

· تعتبر الصهيونية جميع يهود العالم أعضاء في جنسية واحدة هي الجنسية الإسرائيلية .

· تهدف الصهيونية إلى السيطرة اليهودية على العالم كما وعدهم إلههم يهوه ، وتعتبر المنطلق لذلك هو إقامة حكومتهم على أرض الميعاد التي تمتد من نهر النيل إلى نهر الفرات .

· يعتقدون أن اليهود هم العنصر الممتاز الذي يجب أن يسود وكل الشعوب الأخرى خدم لهم .

· يرون أن أقوم السبل لحكم العالم هو إقامة الحكم على أساس التخويف والعنف .

· يدعون إلى تسخير الحرية السياسية من أجل السيطرة على الجماهير ويقولون : يجب أن نعرف كيف نقدم لهم الطعم الذي يوقعهم في شباكنا .

· يقولون : لقد انتهى العهد الذي كانت فيه السلطة للدين ، والسلطة اليوم للذهب وحده فلابد من تجميعه في قبضتنا بكل وسيلة لتسهل سيطرتنا على العالم .

· يرون أن السياسة نقيض للأخلاق ولا بد فيها من المكر والرياء أما الفضائل والصدق فهي رذائل في عرف السياسة .

· يقولون : لا بد من إغراق الأمميين في الرذائل بتدبيرنا عن طريق من نهيئهم لذلك من أساتذة وخدم وحاضنات ونساء الملاهي .

· يقولون : يجب أن نستخدم الرشوة والخديعة والخيانة دون تردد ما دامت تحقق مآربنا .

· يقولون : يجب أن نعمل على بث الفزع الذي يضمن لنا الطاعة العمياء ويكفي أن يشتهر عنا أننا أهل بأس شديد ليذوب كل تمرد وعصيان .

· يقولون : تنادي بشعارات الحرية والمساواة والإخاء لينخدع بها الناس ويهتفوا وينساقوا وراء ما نريد لهم .

· يقولون : لا بد من تشييد ارستقراطية تقوم على المال الذي هو في يدنا والعلم الذي اختص به علماؤنا .

· يقولون : سنعمل على دفع الزعماء إلى قبضتنا وسيكون تعيينهم في أيدينا واختيارهم يكون حسب وفرة أنصبتهم من الأخلاق الدينية وحب الزعامة وقلة الخبرة .

· يقولون : سنسيطر على الصحافة تلك القوة الفعالة التي توجه العالم نحو ما نريد .

· يقولون : لا بد من توسيع الشقة بين الحكام والشعوب وبالعكس ليصبح السلطان كالأعمى الذي فقد عصاه ويلجأ إلينا لتثبيت كرسيه .

· يقولون : لا بد من إشعال نار الخصومة الحاقدة بين كل القوى لتتصارع وجعل السلطة هدفاً مقدساً تتنافس كل القوى وتسقط الحكومات وتقوم حكومتنا العالمية على أنقاضها .

· يقولون : ستقدم إلى الشعوب الفقيرة المظلومة في زي محرريها ومنقذيها من الظلم وندعوها إلى الانضمام إلى صفوف جنودنا من الاشتراكيين والفوضويين والشيوعيين والماسونيين وبسبب الجوع سنتحكم في الجماهير ونستخدم سواعدهم لسحق كل من يعترض سيبلنا .

· يقولون : لا بد أن نفتعل الأزمات الاقتصادية لكي يخضع لنا الجميع بفضل الذهب الذي احتكرناه .

· يقولون : إننا الآن بفضل وسائلنا الخفية في وضع منيع بحيث إذا هاجمتنا دولة نهضت أخرى للدفاع عنا .

· يقولون : إن كلمة الحرية تدفع الجماهير إلى الصراع مع الله ومقاومة سنته ويتغير أعضاؤها على الدوام وهي الكفيلة بتوجيه حكام الأمميين كما نريد .

· يقولون : لا بد أن نهدم دولة الإيمان في قلوب الشعوب وننزع من عقولهم فكرة وجود الله ونحل محلها قوانين رياضية مادية لأن الشعب يحيا سعيداً هانئاً تحت رعاية دولة الإيمان . ولكي لا ندع للناس فرصة المراجعة يجب أن نشغلهم بشتى الوسائل وبذلك لا يفطنوا لعدوهم العام في الصراع العالمي .

· يقولون : لا بد أن نتبع كل الوسائل التي تتولى نقل أموال الأمميين من خزائنهم إلى صناديقنا .

· يقولون : سنعمل على إنشاء مجتمعات مجردة من الإنسانية والأخلاق ، متحجرة المشاعر ، ناقمة أشد النقمة على الدين والسياسة ،ليصبح رجاؤها الوحيد تحقيق الملاذ المادية ، وحينئذ يصبحون عاجزين عن أي مقاومة فيقعون تحت أيدينا صاغرين .

· يقولون : سنقبض بأيدينا على كل مقاليد القوى ونسيطر على جميع الوظائف وتكون السياسة بأيدي رعايانا وبذلك نستطيع في كل وقت بقوتنا محو كل معارضة مع أصحابها من الأمميين .

· يقولون : لقد بثثنا بذور الشقاق في كل مكان بحيث لا يمكن اجتثاثه ، وأوجدنا التنافر بين مصالح الأمميين المادية والقومية وأشعلنا نار النعرات الدينية والعنصرية في مجتمعاتهم ولم ننفك عن بذل جهودنا في إشعالها منذ 20 قرناً ولذلك من المستحيل على أي حكومة أن تجد عوناً من أخرى لضربنا وأن الدول لن تقدم على إبرام أي اتفاق مهما كان ضئيلاً دون موافقتنا لأن محرك الدول في قبضتنا .

· يقولون : لقد هيأنا الله لحكم العالم وزودنا بخصائص ومميزات لا توجد عند الأمميين ولو كان في صفوفهم عباقرة لا ستطاعوا مقاومتنا .

· يقولون : لا بد من الانتفاع بالعواطف المتأججة لخدمة أغراضنا عوض إخمادها ولا بد من الاستيلاء على أفكار الآخرين وترجمتها بما يتفق مع مصالحنا بدل قتلها .

· يقولون : سنولي عناية كبرى بالرأي العام إلى أن نفقده القدرة على التفكير السليم ونشغله حتى نجعله يعتقد أن شائعاتنا حقائق ثابتة ونجعله غير قادر على التمييز بين الوعود الممكن إنجازها والوعود الكاذبة فلا بد أن نكون هيئات يشتغل أعضاؤها بإلقاء الخطب الرنانة التي تغدق الوعود ولا بد أن نبث في الشعوب فكرة عدم فهمهم للسياسة وخير لهم أن يدعوها لأهلها .

· يقولون : سنكثر من إشاعة المتناقضات ونلهب الشهوات ونؤجج العواطف .

· يقولون : سننشئ " إدارة الحكومة العليا " ذات الأيدي الكثيرة الممتدة إلى كل أقطار الأرض والتي يخضع لها كل الحكام .

· يقولون : يجب أن نسيطر على الصناعة والتجارة ونعود الناس على البذخ والترف والانحلال ونعمل على رفع الأجور وتيسير القروض ومضاعفة فوائدها عند ذلك سيخر الأمميون ساجدين بين أيدينا .

· يقولون : في الرسميات يجب علينا أن نتظاهر بنقيض ما نضمر فنستنكر الظلم وننادي بالحريات ونندد بالطغيان .

· يقولون : إن الصحافة جميعها بأيدينا إلا صحفاً قليلة غير محتفل بها ، وسنستعملها لبث الشائعات حتى تصبح حقائق وسنشغل بها الأمميين عما ينفعهم ونجعلهم يجرون وراء الشهوة والمتعة .

· يقولون : الحكام أعجز من أن يعصوا أومرانا لأنهم يدركون أن السجن أو الاختفاء من الوجود مصير المتمرد منهم فيكونوا طاعة لنا وأشد حرصاً ورعاية لمصالحنا .

·
__________________
هذا هو رأيي الشخصي المتواضع وسبحان من تفرد بالكمال

***
تهانينا للأحرار أحفاد المختار




المشرقي الإسلامي غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .