صندوق اللعب ( أحمد مطر )
[
صندوق اللعب
فـي صغري فتحت صندوق اللعب
أخرجت كرسيا موشى بالذهب
قامت عليه دمية من الخشب
في يدها سيف قصب
خفضت رأس دميتي ، رفعت رأس دمتي
خلعتها ، نصبتها ، خلعتـــــها ، نصبتــــــــها
حتـى شعرت بالتعب
فمـا اشتكت من اختلاف رغبتي
ولا احست بالغضب
ومثلها الكرسي تحت راحتي
مزورق بالمجد ... وهو مستلب
فإن نصبته انتصب ، وان قلبته انقلب
أمتعني المشهد جدا
لكن أبي حين رأى المشهد ، خاف واضطرب
وخبأ اللعبة في صندوقها
وشد أذني .. وانسحب
وعشت عمري غارقا في دهشتي
وعندما كبرت أدركت السبب
أدركت أن لعبتي ....
قد جسدت كل سلاطين العــــــرب[/
__________________
آخر تعديل بواسطة السيد عبد الرازق ، 17-10-2008 الساعة 09:48 PM.
|