العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نظرات فى بحث النسبية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: حديث عن المخدرات الرقمية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الكايميرا اثنين في واحد (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى كتاب علو الله على خلقه (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى توهم فريجولي .. الواحد يساوي الجميع (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 140 عام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى بحث مطر حسب الطلب (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 03-09-2020, 08:37 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,958
إفتراضي قراءة فى كتاب كيف تحفز الموظفين؟

قراءة فى كتاب كيف تحفز الموظفين؟
المقال أو الكتاب الأصلى بقلم مايكل أو ميشيل بيريز وصاحب الترجمة: خالد محمد الحر
فى الدولة العادلة لا يحتاج الموظف لتحفيز أو حافز حتى يعمل لأن العمل هو طاعة لله ومن ثم فهو يعمله لإرضاء الله وليس لإرضاء البشر ومن هنا قال تعالى "اعملوا ما شئتم إنه بما تعملون بصير"
فالعمل عند المسلم كله ومن ضمنه ما يسمى العمل الوظيفى هو الطريقة للنجاة ولذا وجب على كل واحد أن يتقن عماه كما فى القول المأثور " إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه" وهو مأخوذ من قوله تعالى " فاتقوا الله ما استطعتم"
المسلم يعمل من نفسه ولا يعمل لأن أحد يحاول أن يعطيه شىء زائد أو يطريه ويمدحه ومن ثم لا وجود لنظام الحوافز والتحفيز الدنيوى فى أى مؤسسة من مؤسسات دولة العدل لأن الحافز هو الجنة وهل هناك أكثر منها مهما كان فى هذه الدنيا ؟
القوم الذين اخترعوا المحفزات هم الكفار والمحفزات على نوعين محفزات ترغيبية وترهيبية ولعل من يشاهدون أفلام الأساطير اليونانية التى تعبر عن حروب الفرس والروم تعطينا سوف يروا هذا في المجدفين فى السفن فالمحفز الفارسى دوما يعبر عن الترهيب ممثلا فى سلسلة المجدفين بالحديد وضربهم بالسياط والمحفز اليونانى هو التشجيع الكلامى وعدم تقييد المجدفين بشىء وهى صورة بالقطع خاطئة الهدف منها حاليا هو اسقاط هذه الصورة على المجتمعات الشرقية والمجتمعات الغربية الحالية
المحفز فى المجتمعات التى تحكمها النخبة أى أكابر المجرمين وهى كل المجتمعات الحالية والسابقة إلا نادرا هى محفزات لا تصب فى صالح الموظفين بالضرورة لأنها فى النهاية تزيد رصيد تلك النخبة المالى سواء سموا أنفسهم رجال أعمال أو سموا أنفسهم رجال الحزب أو الجيش أو الأغنياء أو غير هذا
المحفز يتناسى أن المرتبات أو الحوافز لا ترتبط بكمية العمل وإنما يرتبط بعدد أفراد أسرة الموظف فلابد أن يكون المرتب كافيا لهذا العدد من حيث الضروريات فأى موظف يقبض راتبا لا يكفى ضروريات أسرته لابد أن يهمل فى عمله ألول لأنه يبحث عن طريقة اخرى لكفاية أسرته أو يقوم بتعطيل أعمال بعض الناس ليحصل على رشوة منهم لاكمال حاجاته أو يقوم ببيع بعض مواد العمل لجهات أخرى أو أشخاص أخرين حتى يكمل حاجاته
يتناسى المحفزون المعاقين وأنهم غالبا لا يقدرون على كمية العمل التى ينجزها الأصحاء
يتناسى المحفزون المرضى من العمال خاصة الأمراض التى تقلل الجهد البدنى
قطعا هناك أمور نظام الحوافز لا يغطيها ولا يمكن أن يحقق فى النهاية العدل
استهل الكاتب الكتاب بالسؤال:
"هل سبق لك أن تساءلت "لماذا لا يبدو موظفوك مندفعون للعمل مثلك؟" لست الوحيد الذي يتساءل هكذا فمسألة الموظفين الغير مندفعين للعمل تعدّ مشكلة رئيسية في الشركات الأمريكية، تكلّف أرباب الأعمال الملايين من الدولارات من عوائد كل سنة إنّ المشكلة واسعة الانتشار جدا بحيث يرى بعض الخبراء أنّ 70 بالمائة من عمّال اليوم أقل اندفاعا مما كانوا عليه في السابق لذا، ما الواجب عليك عمله لتحفيز موظفيك للقيام بأفضل ما لديهم؟ خذ هذا الفصل لتتعلم كيف تحفّز موظفيك بفعالية
هل تتوقّع الكثير من موظفيك؟
يصل الموظفون لمكاتبهم في الوقت المحدد للبدء بالعمل ومن ثم يقومون بأعمالهم بشكل جيد، وهم موجودون عند الحاجة لهم فهل يعد طلب تقديم خدمات إضافية بسيطة للزبائن أمرا شاقا عليهم؟!! هل الابتسامة في وجه الزبون بدلا من العبوس في وجهه والإقلال من التذمر أمرا صعبة؟!! مع العلم بأن الشركة تقدم خطة تقاعد وضمان اجتماعي جيدة، بالإضافة لأربعة أسابيع إجازة سنوية على الأقل فلماذا لا زلنا نحصل على أداء أقل من المطلوب من موظفينا؟"

كما قلنا كل تلك الأسئلة طرحت لوجود خلل مجتمعى وهو أن الموظفين لا يشعرون بالأمان إما لأنهم فى المجتمعات التى تسمى رأسمالية معرضون للفصل أو الطرد من العمل فى أى وقت بأى حجة وأما فى المجتمعات التى تسمى اشتراكية أو شيوعية يعانون من قلة الرواتب وعدم كفايتها ومن ثم يعانى الكل من حالة فقدان الأمل واليأس من إصلاح الحال ومن ثم نادرا ما تجد موظفا يؤدى عمله إلا إن كان لديه عقيدة كالمسلم فى الأجر الأخروى أو اعتاد على أداء العمل بإتقان دون نظر للأجر أو للمستقبل
وتحت عنوان موظف عامل مقابل موظف متحمّس للعمل قال المؤلف:
"المشكلة أنّ المزايا والعطلة والراتب هي مقابل لخدمة الموظف، وليست لتحفيزه الشركة تقدم هذه المزايا لكي تجذب وتبقي العمّال الموهوبين ألق نظرة على أيّ شركة وستجد أنّ هذا النوع من المقابل لخدمة الموظف أصبح قياسيا في الوقت الحاضر لذلك، فهي لا تحفّز الموظفين في الحقيقة، حوالي 50 بالمائة من الموظفين يبذلون من الجهد ما يكفي فقط للحفاظ على وظائفهم من الواضح، أن "عمل ما يجب القيام به للنجاة فقط" ليس ما تريده من موظفيك إذا، إن كانت هذه المزايا وأيام العطلات الممنوحة من الشركة لموظفيها لا تحفزهم! فما العمل؟"
بدلا من السؤال الحقيقى ما السبب يطرح المؤلف سؤالا مغايرا ما العمل للتحفيز ؟
قديما قالوا إذا عرف السبب بطل العجب فلو عرفت السبب تقدر على علاج المشكلة ولكن هنا المؤلف يقوم بدور الطبيب الذى يعطى المقويات دون أن يعالج المرض الذى يسبب الضعف
السبب كما قلنا هو حالة فقدان الأمل حالة اليأس بسبب عدم الأمان سواء من التعرض للفصل أو تقليل المرتبات أو من خلال قلة الرواتب أساسا
ثم يقوم الكاتب بافتراض أن ما يحسن الأداء إما تغيير الموظف أو تغيير تنظيم العمل ويجيب أن تغيير النظام هو الفرض الصحيح فيقول:
"موظفون بتحفيز غير محدود:
الفرص بالنسبة لمؤسستك، هي أن يكون لديك أناس جيدون يعملون في مؤسستك يريدون أن يدفع لهم بشكل عادل، ويعرفون ما تفكّر به بخصوص عملهم، ويعرفون موقعهم الحالي وما يمكنهم عمله للترقّي والوصول لمواقع أعلى وما يهمك هو أن تراهم يعملون بأقصى ما يمكنهم لكن قبل أن تتعلّم كيف تقوم بهذا، عليك أولا الإجابة على هذا السؤال: لكي تحفّز موظفيك، هل تغيّر الموظف أو تغيّر التنظيم الذي يعمل فيه؟
الجواب الصحيح هو: تغيير التنظيم هو ما يجب القيام به لأن تغيير الأفراد يأخذ الكثير من الوقت والجهد ولا يفيد الموظفين الآخرين في الواقع، إن تغيير الموظفين ليس الحل الأمثل لإحداث أيّ تأثيرات بعيدة مدى "
ويعطى الكاتب صاحب العمل طرقا لتحميس الموظفين على العمل دون أن يقدم لهم أموالا فيقول:
"لذا، من المحتمل أن تتساءل "كيف أقوم بتغيير منظمتي بالكامل?" لا تقلق، إنه ليس بالصعوبة التي تتوقعها في هذا الفصل، سنعلّمك عدّة استراتيجيات لتحفيز موظفيك (بدون استعمال المال) ذلك صحيح! يمكنك جعل موظفيك يقدمون أكثر للشركة بدون تقديم وجبات طعام مجانية أو تقديم أيام عطلة إضافية
حدد حوافز موظفيك الطبيعية:
إنّ الموظفين الذين يعملون لشركتك يحفّزون طبيعيا قد يفاجئك هذا الأمر، لكنّه حقيقي كلّ ما عليك القيام به هو الاستفادة من قدرتهم الطبيعية، يمكنك ذلك من دون أن تنفق أي مبالغ تذكر ذلك صحيح! بلا أموال في الحقيقة، الأموال قد تنقص حماس الموظف وأدائه
الخطوة الأولى في الاستفادة من قدرة موظفيك الطبيعية هي إزالة الممارسات السلبية التي تقلل من التحفيز الطبيعي لموظفيك
الخطوة الثانية على منظمتك أن توجد وتطور محفزات حقيقة يمكنها إثارة الموظفين وزيادة اندفاعهم

بتقليل الممارسات السلبية وإضافة محفزات طبيعية، تكون قد وضعت نفسك على بداية طريق التحفيز الطبيعي للموظفين التحفيز الطبيعي للموظفين يعتمد على أنّ كلّ الناس عندهم رغبات إنسانية للانتساب، والإنجاز، وللسيطرة والسلطة على عملهم إضافة لذلك، عندهم الرغبات للملكية، والكفاءة، والاعتراف، وأن يكون لعملهم معنى
أزل معوقات التحفيز

فيما يلي قائمة بالممارسات التي تثبط من عزيمة الموظفين هذه الأمور تشكل قوى مثبطة في العمل يجب تفاديها:
املأ جو الشركة بالسياسات
كوّن توقعات غير واضحة عن أداء الموظفين
وضع قواعد كثيرة غير ضرورية على الموظفين اتباعها
حدد اجتماعات غير مفيدة على الموظفين حضورها
شجع المنافسة الداخلية بين الموظفين
احجب معلومات مهمة عن الموظفين هم بحاجة لها لأداء عملهم
قدم نقدا بدلا من التعليقات البنّاءة
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .