العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى توهم فريجولي .. الواحد يساوي الجميع (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 140 عام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى بحث مطر حسب الطلب (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال مستعمرات في الفضاء (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال كيفية رؤية المخلوقات للعالم من حولها؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال حوار مع شيخ العرفاء الأكبر (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 25-11-2016, 10:31 PM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,950
إفتراضي حوار عن الأعواض

الأعواض :
قال الفتى الأعواض موضوعنا .
قال الفتى قل ما عندك .
قال المعلم قال البعض يجوز ذلك –أى فعل الألم – ابتداء لأجل العوض وقال يجوز أن يتفضل الله على عبده بالأعواض غير أنه تعالى يعلم أنه لن ينفعه عوض إلا على ألم متقدم والعوض يحسن لأنه مستحق والتفضل غير مستحق وقال البعض يحسن الابتداء بالعوض تفضلا والعوض منقطع غير دائم وقال البعض الأول يجوز أن يقع انتصاف الله تعالى للمظلوم من الظالم بأعواض يتفضل بها عليه إذا لم يكن للظالم على الله عوض لشىء ضره به وقال البعض الأخر التفضل لا يقع به انتصاف لأن التفضل يتوجب عليه فعله
قال المعلم إن الأعواض وهى اللذات فى مقابل الآلامات والاختلاف فيهما هو فى نقطة هل اللذة تكون فى مقابل ألم سابق أم بدون ألم سابق ؟
قال الفتى وما حقيقة الأمر ؟
قال المعلم إن اللذات والآلام كلها تندرج تحت مسمى واحد هو الابتلاء لقوله تعالى بسورة الأنبياء "ونبلوكم بالشر والخير فتنة "وما دامت اللذات والآلام ابتلاءات فهى كلذات وكآلام نعمة ونقمة فى نفس الوقت
قال الفتى زدنى علما
قال المعلم إن الآلام أحيان تكون عقوبات على أخطاء سابقة بدليل قوله بسورة الروم "ظهر الفساد فى البر والبحر بما كسبت أيدى الناس "وأحيانا تكون الآلام على غير أخطاء سابقة كما فى قوله بسورة الأنفال "واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة "أى واتقوا فتنة لا تنزلن بالذين كفروا منكم خاصة فهنا الضرر يحيق ببعض المسلمين مع الكفار رغم عدم ظلمهم والدليل قوله بسورة البقرة "ولنبلونكم بشىء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات "فهنا الابتلاء بالآلام رغم عدم وجود ذنب وأحيانا يعاقب بالعذاب غير المميت الكفار حتى يتعظوا أى يرجعوا للحق بدليل قوله بسورة السجدة "ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر لعلهم يرجعون "
قال الفتى وماذا عن اللذات ؟
قال المعلم إن اللذات تعطى فى أحيان رغم ارتكاب من تعطى له الذنوب الكثيرة بدليل قوله بسورة الإسراء "من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد "
قال الفتى إذا الكل ابتلاء.
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .