يحلو للجميع ...او لنقل تعود الجميع على تسمية المنافسة على المقاعد النيابية في المجلس النيابي اللبناني بمسميات كثيرة اشهرها المعارك الانتخابية
لا اعرف لماذا احببت تسميتها انا بالعرس اللبناني الكبير
فغدا يتوجه اللبناني بكافة طوائفه واطيافه ... الى صناديق الاقتراع ليختاروا ممثليهم للبرلمان النيابي 2009
انه عرس حقيقي
كما اصبح معروفا ان الاحزاب اللبناني والتيارات كل واحد يعتمد لون خاصا به
فتيار المستقبل التابع للشيخ سعد الحريري لون علمه (ازرق) سماوي
والتيار الوطني الحر برئاسة الجنرال ميشال عون لون علمه ( اورنج) برتقالي
حركة امل وحزب الله والمردة والقوميين والقوات اللبنانية والحزب الاشتراكي
الله يستر نكون نسينا حزب ويحاسبونا
سوف تندمج الالوان جميعها وتمر بجانب بعضها ب وتختلط بواسط المسيرات غدا والتواجد امام المراكز التي يقترع فيها المواطنون حتى يكاد المواطن يتخيل انه في معرض للوحات الفنية
على كثرة انتشارها غدا امام المراكز المخصصة للاقتراع
اليس هذا عرسا حقيقيا ؟؟؟
بعد ان امضينا نحو شهر نسمع السباب والشتائم حيث وصلت الوتيرة في حرارتها الى حد استعمال الفاظ ذكرتنا باحلى وزير اعلام عربي ( الصحاف ) حين وصف الجيش الغازي بالعلوج
الحمد لله غدا ينتهي هذا الشهر العصيب ويحل محله نتائج من الاصل هي واضحة ومرسومة من خلال تقسيم الدوائر التي ارتضوها واتفقوا عليها في اتفاق الدوحة
الم يكن بالامكان تجنب هذا الشهر العصيب والذي لم يترك احد احدا
لا لم يكن جميلا لو ساد الصمت
فهذا هو لبنان وهذه الوانه الجميلة وهذه حركاته المعتادة وهذه هي ديمقراطيته التي لا يعرف العيش بدونها
انه غدا ليوم جديد والنتيجة كما تقول اغلب التحاليل ستكون قريبة جدا بين المعارضة والموالاة
ما بين نائبين ثلاثة بالزايد ان كان هنا او هناك
ولعله اجمل ما اختصر ما سيكون عليه لبنان الجميل غدا هو ما قاله الجنرال ميشال عون ردا على الشعارات التي ما زالت تصدر وبقوة من التيار الوطني الحر بزعامة الشيخ سعد الحريري حيث كانت الشعارات
ما بيرجعوا والسماء زرقا
ما مننسى والسما زرقا
فقال الجنرال ميشال عونا في اشارة الى لون تياره (الاورنج) ان السما حتى تكون زرقا صافية يلزم ان يبدا النهار بالشمس التي تكون فجرا وعند الغروب ارونج
وهكذا لبنان .... مكون من هذا وذك ولن يستطيع احد الغاء احد لن لن يستطيع
فالى العرس غدا
ادعولنا بالتوفيق
عرس لبنان غدا في 7 حزيران 2009
النمط الخطي
