كف ياجامي ، كف يا دبوس ، كف يا عميل السلطان

[صقر النماص]

بسم الله الرحمن الرحيم



الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد أما بعد:

أعتقد أن الجميع شاهد تلك الصور المأساوية لبعض الشباب الذين تلوثت أفكارهم بفكر أسامة بن لادن والمقدسي والمسعري والفقيه وأبو بصير أرباب وأصحاب منهج التكفير وممن يقف خلفهم سراً وجهاراً ، إلى أن وصل بهم الأمر إلى تكفير ولاة الأمر وعلماء البلاد وعلى رأسهم سماحة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ مفتي الديار السعودية وقتل الأنفس المعصومة والمعاهدين والمستأمنين وهذا ليس بغريب على من أشرب فكر الخوارج حتى النخاع ، فأصبح أسامة بن لادن وجماعته من رموز فكر التكفير هم معول الهدم لكيان هذه الأمة وماجاءت المصائب لهذه الأمة إلا يوم أن أنجبت بمثل ابن لادن والمقدسي والفقيه والمسعري وابو بصير الذين ردوا الكتاب والسنة وكلام سلف الأمة بسفاهة عقولهم الخربة التي جعلت من شعارها القتل والتدمير والتكفير والتفجير.

وما رأيناه من إعترافات بعض حملة فكر المقدسي وابن لادن ليؤكد لنا ولله الحمد أن فكر التكفير الجبان قربت نهايته ونهاية جبروته وطغيانه وهو في الساعات الإخيرة من الإحتضار ولله الحمد فكشفت خطط الخوارج وعرفت حدود اللعبة واتضح أن هناك شياطين أنس تلعب بعقول الشباب في هذه البلاد بإسم الدين وباسم الولاء والبراء والحكم بغير ما أنزل الله والقوانين الوضعية وغير ذلك ،

لأن الشاب السعودي في هذه البلاد صاحب فطرة وعقلية محصنة من فكر أبن ملجم وذو الخويصرة إلى أن جاء ابن لادن والمقدسي وابو بصير والمسعري والفقيه فأحيوا سنن الخوارج المارقة وابن سبأ اليهودي وحثوا الشباب على ترك كلام النبي صلى الله عليه وسلم في طاعة ولاة الأمر وأمروا الكثير من الشباب بالطعن فيها وبردها حذروا من العلماء الذين يحرمون قتل المعاهدين والمستأمنين وأمروا بإتهام كل من ذكر هذه الأحاديث والآيات بإنه

جاميٌ وعميلٌ وطاغوتٌ ودبوس يعمل لدي الطواغيت.

ووالله وتالله وبالله إن المصائب التي لحقت هذه البلاد بل والأمة جميعها من تسلطٍ من أعداء الدين والملة وتغييرٍ للمناهج وحرمانٌ من الدعوة وإيقافٌ لحملات التبرع وتسلط على حدود الله تعالى في مشارق الأرض ومغاربها ماجاء إلا من رأس أبن لادن وجماعته ، ولاتستغرب أخي الكريم أن واحد ممن انتحر من الشباب التكفيري قد كفر والداه بفتوى من أصحاب المنهج التكفيري.

وعند بيان هذه الخطط وفضح هذا المعتقد تنطق الرويبضة ويتحدث سفهاء الأحلام: كف ياجامي ، كف يا دبوس ، كف يا عميل..., وهكذا تسمع بمثل هذه الكلمات التي حفظ بها شباب هذه البلاد ، في تلك الإستراحات والمجالس المسمومة والمتلوثة.

وإني وغيري من هذه البلاد لأحزن أشد الحزن عندما نرى شباب هذه البلاد السعودية يقاد كالنعاج إلى ساحات الإجرام وسفك الدماء وقتل رجال الأمن بإسم الجهاد والعياذ بالله ، ومن ثم نجد من يبرر لهم ويقال قد غرر بهم..!!


ومن هذا المنطلق أعرض لك أخي الكريم شيء من وصايا الخوارج التي لم تعرض عبر شاشات التلفاز ولا القنوات الفضائية ولا ساحات الأنترنت ، والتي تبين حقيقة الخوارج وأن جل ماقوا به هي ورثٌ ورثوه من أسلافهم ، وستدرك بعد الإطلاع عليها إن شاء الله أن الخوارج لم يأتو بجديد...!!
فلكل قومٌ وارث.


الوصية الأولى للفئة الضالة ( خوارج العصر

أن كلامهم في الغالب في ثلاث مسائل ودائماًَ مايكررونها عند نقدهم لولاة الأمر.
وهي:
1- الحكم بغير ما أنزل الله.
2- أخذ الحكم ( أي السلطة) بالقوة .
3- الإيثار في المال.
طبعاً هذه بعض الأشياء التي هي مشكلة الخوارج في كل عصر ومصر

وكذا الخوارج : فيذكر أن مطرف بعث إلى شبيب ( أحد الخوارج) يطلب إليه أن يرسل بعض أصحابه لينظر فيما يدعون فبعث إليه عدة منهم فسألهم مطرف عما يدعون اليه فقالوا ندعو إلى كتاب الله وسنة رسوله وأن الذي نقمنا من قومنا الاستئثار بالفيء وتعطيل الحدود والتسلط بالجبرية.

قلت: وهذه هي مشكلة الخوارج قديماً وحديثاً وبالتحديد مشكلة أول خارجي اقتصادي سياسي..!!

فسبحان الله تشابهت قلوبهم..!


الوصية الثانية عند الفئة الضالة ( خوارج العصر)

يعتبرون أنفسهم مجاهدين في سبيل الله ويسعون لنصرة هذا الدين ويوصي بعضهم البعض ويخرجون ذلك في ملفات صوتية ليسمعها الناس. ويعتبرون من قتل منهم أنه في الفردوس الأعلى من الجنة.

وكذا الخوارج سابقاً: فقد قال الطبري في التاريخ: جمع حيان بن ظبيان ( الخارجي) أصحابه ثم حمد الله وأثنى عليه ، ثم قال: أما بعد فإن الله كتب علينا الجهاد فمنا من قضى نحبه ومن من ينتظر وأولئك هم الأبرار الفائزون بفعلهم فمن كان يريد الله وثوابه فليسلك سبيل أصحابه ( تاريخ الطبري 5/310)

وأما الخارجي المارق صالح بن مسرح فيقول لأتباعه: أوصيكم بتقوى الله والزهد في الدنيا والرغبة في الآخرة وكثرة ذكر الموت وفراق الفاسقين وحب المؤمنين ، فإن الزهد في الدنيا ترغب فيما عند الله وتفرغ بدنه لطاعة الله . انظر تاريخ الطبري 6/216
قلت: وتأمل في كلام فارس الزهراني وعبدالله الرشود عبر ملفاتهم الصوتية ، تجد العجب العجاب.!!


الوصية الثالثة: عند الفئة الضالة ( خوارج العصر)
لهم دعاة وخطباء فصحاء فإذا تكلم الواحد منهم ونقم من ولاة الأمر وهيج عليهم ثار البقية إلى الرشاشات والقنابل ولبس الأحزمة الناسفة.

وكذا الخوارج في السابق: فقد قال القيرواني: وعمران بن حطان بن ظبيان بن سهل يكنى أبا شهاب ، كان من الشراة ( ومن قعدة الخوارج) وكان من أخطب الناس وأفصحهم ، وكان إذا خطب ثارت الخوارج إلى سلاحها) زهرة الآداب 2/243

الوصية الرابعةعند الفئة الضالة ( خوارج العصر)

يعتبرون كلامهم من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ويخرجون في المظاهرات والإعتصامات رافعين كتاب الله تعالى ، داعين إلى قتال كل من خالف الكتاب والسنة ولو كان ملكاً أو غيره.

وكذا الخوارج في السابق: فقد قال الطبري: سهل بن سلامة يكنى أبا حاتم دعا الناس إلى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والعمل بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، وعلق مصحفاً في عنقه ، وكان يقول: سأقتل كل من خالف الكتاب والسنة كائناً من كان سلطاناً أوغيره ، فمن بايعني على هذا قبلته ومن خالفني قتلته. انظر تاريخ الطبري 8/552

الوصية الخامسة عند الفئة الضالة ( خوارج العصر)
أنهم يكفرون المسلمين جملة وتفصيلاً وخاصة رجال الأمن وبالأخص رجال المباحث حتى وإنهم رأوهم يصلون.
وكذا الخوارج في السابق:
فعن يعقوب الحضرمي عن جده قال: وقف عكرمة ( الخارجي) على باب المسجد فقال: مافيه إلا كافر. انظر تاريخ البسوي 2/123

الوصية السادسة عند الفئة الضالة ( خوارج العصر)
يخرجون في الملفات الصوتية المسجلة وفي أيديهم الرشاشات والمصاحف .

وكذا أحفاد أبن ملجم الخارجي في ذلك الوقت: فعن أبي بكر بن عياش قال ، قال: أبو سعد: رأيت في أيديهم المصاحف والسيوف وهم يشتدون يعني يوم شبيب. انظر رواه ابن الخلال (843)

الوصية السابعة: عند الفئة الضالة ( خوارج العصر)

يظنون أن بقتلهم ولاة الأمر والمسلمين...سيدخلون الجنة ولذلك يسمون أنفسهم شهداء قبل أن ينتحروا..وتجدهم يتقربون إلى الله بذلك..وأنهم بهذا العمل لايخشون أحد ولايخافون في الله لومة لائم.. بل إن بعضهم قال أثناء إحدى مداهمات رجال الأمن لهم الجنة الجنة ، كما حصل أثناء مداهمة رجال الأمن وكرٌ من أوكار الخوارج في حي الملك فهد قبل فترة.

وكذلك الخوارج: فعندما خرجوا لقتال علي رضي الله عنه: قال بعضهم لبعض: تهيأ للقاء الرب الرواح الرواح إلى الجنة.

وقالوا: والله ما قنعنا بالبقاء في الدنيا شئ بعد أخواننا الذين كانوا لايخافون في الله لومة لائم فلو أنا شرينا أنفسنا لله والتمسنا غير هؤلاء الأئمة الضلال فثأرنا بهم إخواننا وأرحنا منهم العباد.. انظر كتاب تلبيس ابليس ص: 114 مع الشكر والتقدير للاخ عبادي جزاه الله خير

صقر النماص

[الوافـــــي]

موضوع شامل ووافي عن عن تلك الفئة الضالة
كفيت ووفيت أخي صقر النماص

بارك الله فيك

[الحقيقة.]

بارك الله فيكم صقر النماص وعوداً حميد ..

..up>>

[عنترنيت]

أصبت كبد الحقيقة وما كتبت الا الحق

سلمت يداك

تحياتي القلبية

[جهراوي]

ماذا فعلت بنا يـا أسامة فالكل يرمي علينا سهامه

وصرنا نلام ومهما فعلنا فبأي عذر نرد الملامــــه

فأنت تقاتل جيش الصليب ونحن نهرول خلف الحمامه

ولما ارتضينا بسلم مهين استباحوا لديني حرامه

أنت تقود أسود الوغى ونحن نقلد فعل النعامه

قعدنا لنبكي مثل النساء على مايدور بأرض الشهامه

وبالأمس كنا نعد رجالاً وكدنا نصدق تلك العلامه

فهزوا بطول الشوارب منا وصوت غليظ وعرض وقامه

حتى أتيت فصغت المعاني فبذل كل دعي كلامه

لأن الرجولة قول وفعل وأن الرجولة تعني الكرامه

وأن الرجولة توحيد رب بكل العبادة ثم استقامه

وأن الرجولة حــب لدين يكون الجهاد بأعلى سنامه

وأن الرجولة زهد وترك لدنيا وجاه رفيع مقامه

وأن الرجولة عزم وصبر على النازلات وعسر الإقامه

وأن الرجولة كر وفر ونصر من الله يرجى تمامه


فهل بعد ذلك الفعال فعال ومن ذا يطالك قدراً وهامـــه

أعيدوا كتابة كل المعاجم فإن الرجولة تعني أسامه