العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية على المريخ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في بحث العقد النفسية ورعب الحياة الواقعية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: خوارزمية القرآن وخوارزمية النبوة يكشفان كذب القرآنيين (آيتان من القرآن وحديث للنبي ص (آخر رد :محمد محمد البقاش)       :: نظرات في مقال السؤال الملغوم .. أشهر المغالطات المنطقيّة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال البشر والحضارة ... كيف وصلنا إلى هنا؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال التسونامي والبراكين والزلازل أسلحة الطبيعة المدمرة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال الساعة ونهاية العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: نظرات في مقال معلومات قد لا تعرفها عن الموت (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 03-03-2019, 02:36 PM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,907
إفتراضي تفسير سورة البقرة

سورة البقرة
سميت السورة بالبقرة - على حد علمنا الحالى - لأن الله ذكر فيها قصة بقرة بنى إسرائيل ومنها قوله "إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة "وورد ذكرها بخمس آيات أخرى بالإضافة إلى الجمع البقر مرة واحدة والآن إلى التفسير
"بسم الله الرحمن الرحيم ألم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين "الاسم هو الحكم والله هو الرب خالق الكل والرحمن هو النافع للعباد والرحيم هو المفيد للعباد وقد سبق التفسير الموسع لها فى سورة الفاتحة وأما "ألم "فهى من الحروف المقطعة وقد تكررت بالقرآن 6 مرات وهى قوله بسورة آل عمران"ألم الله لا إله إلا هو الحى القيوم"وقوله بسورة العنكبوت"ألم أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا أمنا"وقوله بسورة الروم"ألم غلبت الروم"وقوله بسورة لقمان"ألم تلك آيات الكتاب الحكيم "وقوله بسورة السجدة "ألم تنزيل الكتاب"ومعنى ألم هو القرآن أى العدل المسطور فى كتاب الله داخل الكعبة والدليل اسم الإشارة للبعيد ذلك فهو يشير للمعنى البعيد للحروف ومن المعلوم فى نظم الكلام أن ما بعد اسم الإشارة لابد أن يوافق ما قبلها ولذا إذا قلنا أحمد ذلك الرسول فلابد أن يوافق ما بعد اسم الإشارة وهو الرسول ما قبلها وهو أحمد وقس على ذلك ،وأما الكتاب فهو المفروض علينا أى الحكم المدون فى اللوح المحفوظ الواجب طاعته أى الحكم به فى أى قضية مصداق لقوله بسورة آل عمران "يدعون لكتاب الله ليحكم بينهم "وقوله بسورة النساء"إنا أنزلنا إليك الكتاب لتحكم بين الناس "وأما الريب فهو الباطل فمعنى لا ريب فيه أى لا باطل فيه أى لا كذب فيه مصداق لقوله بسورة فصلت "لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه"أى لا اختلاف أى لا تناقض فيه يثبت أنه من عند غير الله مصداق لقوله بسورة النساء"ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا"والكتاب "هدى للمتقين"معناه أنه تذكرة لهم مصداق لقوله بسورة الحاقة "وإنه لتذكرة للمتقين"والمتقون هم من أنابوا إلى الله مصداق لقوله بسورة الشورى "ويهدى إليه من ينيب"وبألفاظ أخرى الكتاب موعظة أى بيان أى هدى للناس مصداق لقوله بسورة آل عمران"هذا بيان للناس وهدى وموعظة للمتقين"وهم المسلمين لقوله بسورة النحل"ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شىء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين"ومن ثم فالمعنى :بحكم الرب النافع المفيد العدل هو الحكم الذى لا باطل فيه رحمة للمسلمين ،وهذا يعنى أن الله قرر أن كتابه وهو القرآن وتفسيره الإلهى هو الحكم الذى لا اختلاف فيه وهو معلم موصل للمؤمنين لرحمة الله وهى جنته، ونلاحظ أن المخاطب محذوف كما هو الغالب فى آيات المصحف الحالى فلا نعرف من هو أو هم ولكننا نلاحظ أن الكلام عن غائبين وهم المؤمنين ومن ثم فالكلام موجه للنبى(ص)بدليل قوله بعد هذا "الذين يؤمنون بما أنزل إليك "فى الآية بعد التالية.
"الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون "كلمة يؤمنون تعنى يصدقون بدليل قوله بسورة الأنعام"والذين يؤمنون بالأخرة "والذى فسره بقوله "والذين يصدقون بيوم الدين "فيؤمنون معناها يصدقون والأخرة هى يوم الدين وأما الغيب فهو الوحى أى رسالات الله التى يظهرها الله لمن ارتضى وهم الرسل(ص)مصداق لقوله تعالى بسورة الجن "عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا إلا من ارتضى من رسول فإنه يسلك من بين يديه ومن خلفه رصدا ليعلم أن قد أبلغوا رسالات ربهم" ومعنى قوله "الذين يؤمنون بالغيب "هو الذين يصدقون بالوحى وأما قوله "ويقيمون الصلاة "فيعنى ويتبعون الدين وهو حكم الله وقد فسر الله الصلاة بأنها الدين بقوله بسورة الشورى "أن أقيموا الدين"وفسره بأنه الوزن العادل بقوله بسورة الرحمن "وأقيموا الوزن بالقسط"وهذا يعنى أن الصلاة هى الدين هى الوزن أى الحكم العادل ،وأما قوله"ومما رزقناهم ينفقون"فيعنى ومن الذى أوحينا لهم يعملون ،فكلمة رزق تعنى الوحى الذى ينزل من السماء مصداق لقوله بسورة غافر"وينزل من السماء رزقا "وكلمة ينفقون أى يعملون بالحق وهو الخير مصداق لقوله بسورة البقرة "وما تنفقوا من خير فإن الله به عليم "أى وما تعملون من عمل صالح فإن الله به خبير ومعنى الآية المتقون الذين يصدقون بالوحى ويطيعون الحق أى من الذى أوحينا لهم يعملون .
"الذين يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك وبالأخرة هم يوقنون" يبين الله للنبى(ص) أن المتقين هم "الذين يؤمنون بما أنزل إليك" والله هنا يخاطب النبى (ص)فيقول يا محمد المتقون هم الذين يصدقون بالذى أوحى لك وفى هذا قال بسورة محمد"وأمنوا بما نزل على محمد"وهذا يعنى أن المسلمين يصدقون بالقرآن وتفسيره المنزل وهم يصدقون بالتالى "وما أنزل من قبلك "أى ما أوحى إلى الرسل من قبل وجودك يا محمد ،وقد فسر الله القولين بأن المسلمين يؤمنون بما أوحى لمحمد(ص)وما أوحى لغيره من الأنبياء(ص)فقال بسورة آل عمران"قل أمنا بالله وما أنزل علينا وما أنزل على إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وما أوتى موسى وعيسى والنبيون من ربهم"،وأما قوله "وبالأخرة هم يوقنون"فيفسره قوله بسورة الأنعام "والذين يؤمنون بالأخرة "وقوله بسورة المعارج "والذين يصدقون بيوم الدين "فيوقنون تعنى يؤمنون تعنى يصدقون والأخرة هى يوم الدين ومعنى الآية المتقون الذين يصدقون بالذى أوحى لك يا محمد وما أوحى للرسل من قبل وجودك وبالقيامة هم يصدقون .
"أولئك على هدى من ربهم وأولئك هم المفلحون "هذا القول يعنى المتقون يسيرون على دين من عند خالقهم ويفسره قوله بسورة الأنعام "ومن يشإ يجعله على صراط مستقيم "فالمسلمون يطيعون الصراط السليم الذى نزل عليهم من الله ومن المقارنة بين قوله بسورة القلم "وإنك على خلق عظيم"وقوله بسورة الحج"إنك لعلى هدى مستقيم"نجد أن الخلق هو الهدى هو الصراط المستقيم أى العظيم وقوله "وأولئك هم المفلحون"يفسره قوله بسورة التوبة "وأولئك هم الفائزون"والمتقون هم الذين أفلحوا أى فازوا برحمة الله ومعنى الآية :المتقون يسيرون على طاعة دين منزل من إلههم والمتقون هم الفائزون برحمة الله والخطاب هنا من جبريل (ص) وليس من الله .
"إن الذين كفروا سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون"يفسر الآية قوله بسورة الأعراف "وإن تدعوهم إلى الهدى لا يتبعوكم سواء عليكم أدعوتموهم أم أنتم صامتون "فالدعوة فى الأعراف هى الإنذار فى البقرة وعدم الإنذار فى البقرة هو الصمت فى الأعراف والنتيجة فى البقرة أنهم لا يؤمنون وفى الأعراف أنهم لا يتبعوكم وهذا يعنى أن الكفار سيان عندهم أن يخبرهم المسلمون بوحى الله أو لا يخبروهم لأن النتيجة واحدة فى الحالتين وهى استمرارهم فى الكفر ومن ثم فمعنى الآية :إن الذين كذبوا وحى الله سيان عندهم أأخبرتهم يا محمد أم لم تخبرهم بالوحى فهم لا يصدقون به أى إن الذين عصوا حكم الله يتساوى لديهم أدعوتهم أم لم تدعهم لحكم الله فهم لا يطيعون دين الله والخطاب هنا من جبريل (ص) للنبى(ص).
"ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصارهم غشاوة ولهم عذاب عظيم "فقوله "ختم الله على قلوبهم وعلى أبصارهم غشاوة "يفسره قوله بسورة النحل "أولئك الذين طبع الله على قلوبهم وسمعهم وأبصارهم "فالختم هو الطبع هو الجعل والمراد أن الله خلق فى قلوبهم أى سمعهم غشاوة والقلوب هى السمع مصداق لقوله بسورة الأعراف"ونطبع على قلوبهم فهم لا يسمعون"إذا القلوب تسمع ومن ثم فهى السمع وهى الأبصار بدليل أن الأبصار ترى سبيل الرشد فلا تتخذه سبيلا لها مصداق لقوله بسورة الأعراف"وإن يروا سبيل الرشد لا يتخذوه سبيلا"والرشد يعرف ولا يرى بالعين الباصرة وأما الغشاوة المجعولة فى القلوب فهى الأكنة أى الحواجز أى الوقر فى السمع أى الحجاب مصداق لقوله بسورة فصلت"وقالوا قلوبنا فى أكنة مما تدعوننا إليه وفى آذاننا وقر ومن بيننا وبينك حجاب"،وأما قوله "ولهم عذاب عظيم"فيفسره قوله بسورة التوبة "فإن له نار جهنم خالدا فيها ذلك الخزى العظيم"فالعذاب هو الخزى والعظيم هو الأليم مصداق لقوله بسورة النحل"ولهم عذاب أليم"ومعنى الآية خلق الله فى أنفسهم أى قلوبهم أى صدورهم كفر ولهم عقاب أليم ،ومما ينبغى قوله أن الله خلق الكفر وهو الحجاب وهو الحاجز فى نفس الوقت الذى أراد فيه الناس الكفر فالله شاء كفرهم لأنهم شاءوا الكفر مصداق لقوله بسورة الإنسان"وما تشاءون إلا أن يشاء الله" والخطاب هنا من جبريل (ص)للنبى(ص).
"ومن الناس من يقول أمنا بالله واليوم الأخر وما هم بمؤمنين"يفسر الآية قوله بسورة النور "ويقولون أمنا بالله والرسول وأطعنا ثم يتولى فريق منهم من بعد ذلك وما أولئك بالمؤمنين "ويفسره قوله بسورة البقرة "ومن الناس من يعجبك قوله فى الحياة الدنيا ويشهد الله على ما فى قلبه وهو ألد الخصام "فالإيمان بالله واليوم الأخر هو القول الذى يعجب به المسلم أى يرضى عنه وأما أنهم غير مؤمنين فيفسره أن ما فى قلب المنافق هو ألد الخصام أى الكفر ومعنى الآية ومن الخلق من يقول للمسلمين :صدقنا بوحى الله ويوم القيامة وما هم بمصدقين بهم ،وهذا يعنى وجود طائفة من الناس تعلن إيمانها بالإسلام أمام المسلمين وهم يخفون كفرهم به أمام المسلمين والخطاب هنا من جبريل (ص) للنبى(ص) .
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 03-03-2019, 02:37 PM   #2
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,907
إفتراضي

البقية http://www.shatt.net/vb/iraq374354/
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .