العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نظرات في مقال أمطار غريبة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى بحث النسبية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: حديث عن المخدرات الرقمية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الكايميرا اثنين في واحد (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى كتاب علو الله على خلقه (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى توهم فريجولي .. الواحد يساوي الجميع (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 140 عام (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 29-01-2008, 12:10 AM   #1
الشيخ عادل
كاتب إسلامي
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: مصر
المشاركات: 642
إرسال رسالة عبر MSN إلى الشيخ عادل
إفتراضي ايات محكمات واخرى متشابهات ..ده فى القران ..عارف الفرق..





احبتى فى الله والاخوه الكرام


كان يا مكان..... كان الآن


معاكم اخوكم عادل الغلبان: الراجى عفو ورضا الرحمن :صلاة وشفاعة المختار العدنان
اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا.. وانت تجعل الحزن إن شئت سهلا..
إخوانى في الله

قد لا يعرف بعضنا بعضا ، و لكن نريد أن تكون أروحنا على إتصال متين

نريد أن نكون أكثر قربا من الأخوه من بعضهم رغم أننا لا نتقابل و جها لوجه

نحن نعلم أن آيات القرآن منها آيات محكمات وأخر متشابها.

والآيات المحكمات تضم الأحكام التي عليك أن تفعلها لتثاب عليها....

وإن لم تفعلها تعاقب، وكل ما في الآيات المحكمات واضح.

أما الآيات المتشابهات إنما جاءت متشابهة لاختلاف الإدراك من إنسان لآخر..

ومن مرحلة عمرية لأخرى...

ومن مجتمع لآخر...


والإدراكات لها وسائل يتشابه فيها الناس، مثل: العين، والأذن، والأنف، واللسان، واليد.

ووسائل الإدراك هذه؛ لها قوانين تحكمها:


فعينك يحكمها قانون إبصارك، الذي يمتد إلى أن تلتقي خطوط الأشعة عند بؤرة تمتنع رؤيتك عندها؛ ولذلك تصغر الأشياء تدريجيا كلما ابتعدت عنها إلى أن تتلاشى من حدود رؤيتك.

وصوتك له قانون؛ تحكمه ذبذبات الهواء التي تصل إلى أدوات السمع داخل أذنك.


وكذلك الشم له حدود؛ لأنك لا تستطيع شم وردة موجودة في بلد بعيدة.
وكذلك العقل البشري له حدود يدرك بها....

وقد علم الله كيف يدرك الإنسان الأمور..

فلم يمنع تأمل وردة جميلة، لكنه أمر بغض البصر عند رؤية أي امرأة..


وهكذا يحدد لك الحق الحلال الذي تراه، ويحدد لك الحرام الذي يجب أن تمتنع عن رؤيته.
وكذلك في العقل؛ قد يفهم أمراً وقد لا يفهم أمراً آخر، وعدم فهمك لذلك الأمر هو لون من الفهم أيضاً، وإن تساءلت كيف؟
انظر إلى موقف تلميذ في الإعدادية؛ وجاء له أستاذه بتمرين هندسي مما يدرسه طلبة الجامعة؛ هنا سيقول التلميذ الذكي لأستاذه: نحن لم نأخذ الأسس اللازمة لحل مثل هذا التمرين الهندسي،

هذا القول يعني أن التلميذ قد فهم حدوده.

وهكذا يعلمنا الله الأدب في استخدام وسائل الإدراك...
فهناك أمر لك أن تفهمه؛ وهناك أمر تسمعه من ربك وتطيعه، وليس لك أن تفهمه قبل تنفيذه...
لأنه فوق مستوى إدراكك.

ودائما أقول هذا المثل ـ ولله المثل الأعلى ـ
إنك حين تنزل في فندق كبير، تجد أن لكل غرفة مفتاحاً خاصاً بها، لا يفتح أي غرفة أخرى، وفي كل دور من أدوار الفندق يوجد مفتاح يصلح لفتح كل الأدوار،
ولا يفهم هذا الأمر إلا المتخصص في تصميم مثل تلك المفاتيح.
فما بالنا بكتاب الله تعالى، وهو الكتاب الجامع في تصميم مثل تلك المفاتيح.
فما بالنا بكتاب الله ـ تعالى ـ وهو الكتاب الجامع الذي يقول فيه الحق ـ تبارك وتعالى:

{منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا وما يذكر إلا أولو الألباب "7"}
(سورة آل عمران)

إذن: فهذا المتشابه يعتبره أهل الزيغ فرصة لتحقيق مأربهم،
وهو إبطال الدين بأي وسيلة وبأي طريقة، ويحاولون ممارسة التكبر على كتاب الله.

ولهؤلاء نقول: لقد أراد الله أن يكون بعض من سور الكتاب الكريم مبتدئة بحروف تنطق بأسمائها لا بمسمياتها. وقد أرادها الحق ـ سبحانه ـ كذلك ليختبر العقول؛
فكما أطلق ـ سبحانه ـ للعقل البشري التفكير في أمور كثيرة..
فهناك بعض من الأمور يخيب فيها التفكير، فلا يستطيع العقل إدراك الأشياء التي تفوق حدود عقله.
والحق ـ سبحانه وتعالى ـ يصنع للإنسان ابتلاءات في وسائل إدراكه؛ وجعل لكل وسيلة إدراك حدوداً، وشاء أن يأتي بالمتشابه ليختبر الإنسان، ويرى: ماذا يفعل المؤمن؟ وقوله الحق ـ سبحانه:

{وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم "7"}
(سورة آل عمران)


قد يفهم منه أنه عطف؛ بمعنى أن الراسخين في العلم يعلمون تأويله؛ وبالتالي سيعلمون الناس ما ينتهون إليه من علم بالتأويل ولكن تأويل الراسخين في العلم هو قولهم:

{كل من عند ربنا .. "7"}
(سورة آل عمران
)

إذن: فنهاية تأويلهم: هو من عند ربنا، وقد آمنا به.

وجاء لنا قوله صلى الله عليه وسلم ليحل لنا إشكال المتشابه: "ما تشابه منه فآمنوا به"
لأن المتشابه من ابتلاءات الإيمان. والمثل الذي أضربه هنا هو أمره صلى الله عليه وسلم لنا أن نستلم الحجر الأسود وأن نقبله، وأن نرجم الحجر الذي يمثل إبليس، وكلاهما حجر، لكننا نمتثل بالإيمان لما أمرنا به صلى الله عليه وسلم.
وأنت لو أقبلت على كل أمر بحكم عقلك، وأردت أن تعرف الحكمة وراء كل أمر، لعبدت عقلك..

والحق ـ سبحانه ـ يريد أن تقبل على الأمور بحكمه هو ـ سبحانه.
وأنت إن قلت لواحد: إن الخمر تهري الكبد. ووضعت على كبده جهاز الموجات فوق الصوتية الذي يكشف صورة الكبد، ثم ناولت الرجل كأس خمر؛ فرأى ما يفعله كأس الخمر في الكبد، وراعه ذلك؛ فقال: والله لن أشربها أبداً.

هل هو يفعل ذلك لأنه مؤمن؟ أم أنه ربط سلوكه بالتجربة؟


لقد ربط سلوكه بالتجربة، وهو يختلف عن المؤمن الذي نفذ تعاليم السماء فامتنع عن الخمر لأن الله أمر بذلك، فلا يمكن أن نؤجل تعاليم السماء إلى أن تظهر لنا الحكمة منها.

إذن: فعلة المتشابه؛ الإيمان به. وقد يكون للمتشابه حكمة؛ لكنا لن نؤجل الإيمان حتى نعرف الحكمة.
وأقول دائماً: يجب أن يعامل الإنسان إيمانه بربه معاملته لطبيبه،...
فالمريض يذهب إلى طبيبه ليعرض عليه شكواه من مرض يؤلمه؛ ليصف الطبيب له الدواء،
كذلك عمل عقلك؛ عليه أن ينتهي عند عتبة إيمانك بالله.

ونجد من أقوال أهل المعرفة بالله من يقول: إن العقل كالمطية، يوصلك إلى باب السلطان، لكنه لا يدخل معك. إذن: فالذي يناقش في علل الأشياء هو من يرغب في الحديث مع مساوٍ له في الحكمة،
وهل يوجد مساوٍ لله؟

طبعا لا، لذلك خذ افتتاحيات السور التي جاءت بالحروف المقطعة كما جاءت..
واختلافنا على معانيها يؤكد على أنها كنز لا ينفذ من العطاء إلى أن تحل إن شاء الله من الله.

انتظرونى ونورانيات ايمانيه اخرى.... ولو مت فى الفردوس الاعلى ان شاء الله




__________________
اذا ضاق بك الصدر ...ففكر فى الم نشرح

فان العسر مقرون بيسرين..فلا تبرح
الشيخ عادل غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .