العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى مقال فن التحقيق الجنائي في الجرائم الإلكترونية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال مونوتشوا رعب في سماء لوكناو الهندية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: A visitor from the sky (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: قراءة فى مقال مستقبل قريب (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال ماذا يوجد عند حافة الكون؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: أهل الكتاب فى عهد النبى (ص)فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: المنافقون فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: النهار فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في لغز اختفاء النياندرتال (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الشكر فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 22-01-2008, 09:37 PM   #1
الشيخ عادل
كاتب إسلامي
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: مصر
المشاركات: 642
إرسال رسالة عبر MSN إلى الشيخ عادل
إفتراضي قرآن عطاء لكل جيل يختلف عن عطائه للجيل السابق ..





احبتى فى الله والاخوه الكرام


كان يا مكان..... كان الآن


معاكم اخوكم عادل الغلبان: الراجى عفو ورضا الرحمن :صلاة وشفاعة المختار العدنان

اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا.. وانت تجعل الحزن إن شئت سهلا..

إخوانى في الله

وقفت فى اللقاء السابق عند معجزه القرأن ولكن يمكن اكون اطلت فى الكتابه عن المعجزات وبعض الاحبه يريدون التغير ولكن المواضيع لازم تتابع والله المستعان نبدأ موضوعنا..
معجزة القرآن وكيف تختلف

معجزة القرآن تختلف عن معجزات الرسل السابقين فى كثير من زوايا الاعجاز ..

وفى القرآن اعجاز لا يتنبه إليه العقل إلا بعد أن ينشط ويكتشف المستور عنه من حقائق الكون وأسراره .. حينئذ يتبين أن للقرآن وجوداعجازات أخرى أو جديدة تزيد فى معنى الاعجاز.

. أو تعطى أبعاد جديدة لما يقال .. بل أن الاعجاز القرآنى موجود أحيانا فى الحروف .

حرف فى القرآن يحمل إعجاز رهيبا ..

ولكن الذى يجب أن نعرفه الان .. أن للقرآن عطاء لكل جيل بختلف عن عطائه للجيل السابق ..
وذلك أن القرآن للعالمين..أى الدنيا كلها .. لا يقتصر على أمة بعينها ..

وإنما هو الدين الكامل لكل البشر ..

ومن هنا فإنه يجب أن يكون له عطاء لكل جيل .. وإلا لو أفرغ القرآن عطاءه الاعجازى فى قرن من الزمان مثلا لاستقبل القرون الاخرى بلا عطاء ..
وبذلك يكون قد جمد ..

والقرآن متجدد لا يجمد أبدا ..

سخى يعطى دائما ..
قادر على عطاء ..
قادرا على العطاء لكل جيل بما يختلف عن الجيل الذى قبله ..

وبنفس الآية.. كيف يعنى..؟

أى أن هناك آيات من القرآن تعطينا الآن عمقا جديدا فى معناها..

ذلك العمق لم يكن أحد يصل إليه بالفهم الدقيق فى أول وقت نزول القرآن ..

ولى تكون هذه النقطة واضحه يجب أن نفرق بين شيئين اثنين فى القرآن الكريم ..
اولا :::
والاحكام الخاصة بمنهج العبادة .. أو ما يحدده الله للبشر ليقوموا بعبادته بالطريقة التى حددها الله سبحانه وتعالى ليعبد فى الأرض ..

كلمة افعل .. ولا تفعل .. هذا حلال .. وهذا حرام ..

هذه الاحكام التكليفية لا تغير فيها ولا تبديل .. وإنما كما فسرها رسول الله صلى الله وعليه وسلم ..

أو كما فسرت فى عهد نزول القرأن ..


الصلاة خمس مرات .. لا اجتهاد فى هذا ..

شهادة أن لا إله إلا الله ..

الزكاه ..

ما حرم على الانسان وما أحل له ..

الزواج والطلاق ..

ولا يستطيع أحد أن يأتى ويقول لنا أن الصلوات أربع مرات فى اليوم .....؟

ويفسر هذا بأى وجه من التفسير .. وهذا غير مقبول .. وليس مجال المناقشة .. افعل لا تفعل .. الأحكام التى إذا فعلتها نجوت .. وإذا لم تفعلها عوقبت .. هذه لا تبديل فيها ولا اجتهاد ..

لأن الله سبحانه وتعالى هو الذى يحدد لنا كيف نعبده ..

وهو الذى يختار لنا الطريق ..

ثانيا ::


الأشياء المتصلة بقوانين الكون والخلق .
تلك الأشياء التى لم يكن للعقل البشرى الاستعداد العلمى وقت نزولها ليفهمها تماما ..

مثلا كروية الارض..احدى الحقائق التى تحدث عنها القرآن ..


علم الأجنة تناوله القرآن ..

دوران الارض حول نفسها .. الزمن .. ونسبية الزمن ..

وعدد من حقائق الكون الأساسية .. نجد أن الآ يات التى تتناول هذه الأشياء مر الرسول صلى الله عليه وسلم عليها مرورا وترك للعقل فى كل جيل أن يأخذ قدر حجمه ..

والمعجزة هنا فى القرآن انه يعطى لكل عقل قدر حجمه .. ويعطى لكل عقل ما يعجبه ويرضيه ..

فترى غير المتعلم يطرب للقرآن ويجد فيه ما يرضيه ..

ونصف المتعلم يجد فى القرآن ما يرضيه ..

والمتبحر فى العلم يجد فى القرآن اعجازا يرضيه..

هذه واحدة .. من اعجاز القرآن الكريم .. انه يقدم لكل نفس باستخدام الآيات والألفاظ التى تؤدى إلى المعنى .. فإذا ما كشف الله للبشر عن سر من أسرار كونه .. ورجعنا إلى الآية نجدها تؤدى نفس المعنى ..

ولنضرب مثلاً يوضح ذلك .. يقول الله سبحانه وتعالى فى كتابه العزيز ..

(رب المشرق والمغرب )

(رب المشرقين ورب المغربين)

(رب المشارق والمغارب)


فى ذلك الوقت.. نجد أن مفهوم المشرق هو جهة شروق الشمس .. ومفهوم المغرب هو جهة غروب الشمس .. فعندما يقول الله سبحانه وتعالى رب المشرق ورب المغرب ..
فليس هناك تعارض بين العقل والآية فى ذلك ..
نأتى بعد ذلك للآية الكريمة
( رب المشرقين ورب المغربين )
نقول إذا كان المشرق هو جهة الشروق .. فإن رب المشرقين معناها أنها تجمع بين عمومية الجهة وهى الشرق .. وبين المكان المحدد لشروق الشمس .. بمعنى أنك تقول

هذا هو الشرق .. وهذا هو الغرب .. وتشير بيدك إلى جهة المشرق أو المغرب .. فإذا أردت أن تحدد مكان شروق الشمس .. فإنك تقول أن الشمس تشرق من هنا .. وتحدد المكان بالظبط .. هذا هو التفسير فى وقت نزول الآية .

.ثم نأتى بعد ذلك إلى (رب المشارق والمغارب )..

التفسير وقت نزول الآية هو أن كل بلد له مشرق وله مغرب .. ومن هنا فإن الله سبحانه وتعالى هو رب المشارق كلها والمغارب كلها ..

فإذا جئنا إلى هذه الآيات اليوم لوجدنا تفسيرها يختلف .. رب المشرق والمغرب .. هذه قالوا عنها عمومية .. ولكن الله سبحانه وتعالى قرن كلمة المشرق بالمغرب لأنه لايوجد مشرق بدون مغرب ..

كروية الأرض تحتم هذا .. ففى الوقت الذى تغرب فيه الشمس على جهة أخرى ..

إذن قول الله سبحانه وتعالى رب المشرق والمغرب .. ولم يقل رب المشرق ورب المغرب ..
أو لله المشرق , أو لله المغرب .. حيث كان المعتقد وقت نزول القرآن أنهما جهتان مختلفتان تماما متقابلتان بالنسبة للعين المجردة ..

ولكن قول الله سبحانه وتعالى رب المشرق والمغرب .. معناها أن الشروق والغروب يتم فى وقت واحد .. أى أن الشمس تغرب على بلد فى نفس الوقت تشرق فيه على بلد آخر ..
نأتى بعد ذلك للآية الكريمة :
( رب المشرقين ورب المغربين )

لماذا قال المشرقين بالذات والمغربين ..

إذا نظرنا إلى الكرة الأرضية نجد انها مقسمةإلى جزءين .. نصف مضىء .. ونصف معتم ..

والنصف المضىء له مشرق ومغرب .. بينما النصف المعتم يسبح فى ظلام دامس ..
فإذا استدارت الكرة تماما يواجة النصف المظلم الشمس والنصف المضىء يصبح ظلاما ..
أصبح نصف الكرة الذى كان مظلما له مشرق.. ونصف الكرة الذى كان مضيئا يسبح فى ظلام ..

إذن فالكرة الأرضية فى عموميتها لها مشرقان .. مشرق تضىء منه الشمس نصف الكرة ومغرب ..

إذن فآية رب المشرقين ورب المغربين تعرض لنا بأن نصف الكرة يكون ظلاما ليس له مشرق ولا مغرب .. والنصف الأخر يكون مضيئا له مشرق ومغرب .. وعندما ينعكس الوضع يصبح هذا

النصف له مشرق ومغرب .. وهذا النصف لا مشرق له ولا مغرب .. وهكذا فى عمومية الكرة الأرضية .. هناك مشرقان ومغربان ..

فإذا انتقلنا إلى رب المشارق ورب المغارب


وهذا ما سأكمله معكم فى الحديث القادم ان عشت وان مت فالدعاء لى

انتظرونى ونورانيات ايمانيه اخرى.... ولو مت فى الفردوس الاعلى ان شاء الله




__________________
اذا ضاق بك الصدر ...ففكر فى الم نشرح

فان العسر مقرون بيسرين..فلا تبرح
الشيخ عادل غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 24-01-2008, 12:26 PM   #2
الوافـــــي
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 30,397
إرسال رسالة عبر MSN إلى الوافـــــي
إفتراضي

جزاك الله شيخنا الكريم / عادل
واثابك الله على تواصلك الدائم هنا
__________________



للتواصل ( alwafi248@hotmail.com )
{ موضوعات أدرجها الوافـــــي}


الوافـــــي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 26-01-2008, 08:41 AM   #3
moataz
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2005
المشاركات: 557
إفتراضي

مشكور شيخ عادل وبارك الله فيك وجعله فى ميزان حسناتك
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
__________________
moataz غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 27-01-2008, 09:14 PM   #4
الشيخ عادل
كاتب إسلامي
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: مصر
المشاركات: 642
إرسال رسالة عبر MSN إلى الشيخ عادل
إفتراضي

مشضكووووووووور الوافى
__________________
اذا ضاق بك الصدر ...ففكر فى الم نشرح

فان العسر مقرون بيسرين..فلا تبرح
الشيخ عادل غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 27-01-2008, 09:21 PM   #5
الشيخ عادل
كاتب إسلامي
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: مصر
المشاركات: 642
إرسال رسالة عبر MSN إلى الشيخ عادل
إفتراضي

moataz
اسعدنى مرورك
__________________
اذا ضاق بك الصدر ...ففكر فى الم نشرح

فان العسر مقرون بيسرين..فلا تبرح
الشيخ عادل غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .