الزمالك المصري يعيّن السويسري ميشيل دوكاستال مديراً فنياً

[ابن اليمامة]

القاهرة - ا ف ب

سمّى مجلس إدارة نادي الزمالك المكلف بتسيير أعمال النادي برئاسة محمد عامر السويسري ميشيل دوكاستال مديراً فنياً جديداً للفريق خلفاً للألماني راينر هولمان الذي أقيل من منصبه بسبب النتائج المخيبة.

وسيتقاضى دوكاستيل راتباً شهرياً قدره 30 ألف دولار، إضافة إلى اشتراطه تعيين مدرب جديد للياقة مقابل 5 آلاف دولار.

ويعقد المدير الفني الجديد مؤتمراً صحفياً فور وصوله إلى العاصمة المصرية بعد الاطلاع على بنود العقد بحضور، حيث من المفترض أن يباشر مهمته بعد القمة الكلاسيكية التي تجمع الزمالك بالأهلي الأحد المقبل والمؤجلة من المرحلة العاشرة.

وكان دوكاستيل أيل من منصبه كمدرب للنجم الساحلي التونسي أواخر اكتوبر/تشرين الأول الماضي بسبب النتائج المخيبة التي حققها مع الفريق، علماً بأنه قاد الفريق التونسي إلى الدور النهائي لمسابقة كأس الاتحاد الإفريقي.يشار إلى أن دوكاستيل قاد النادي الصفاقسي إلى إحراز لقب مسابقة كأس الاتحاد الإفريقي عام 2007 على حساب المريخ السوداني، وتوج معه أيضاً بلقب الدوري المحلي عام 2005 وكأس تونس في العام ذاته.

وبدأ دو كأستال التدريب عام 1995 مع مواطنه ايفردون سبور، ثم انتقل إلى تدريب سيون (1996) ودليمون (1996-1999)، قبل أن يشرف على الإدارة الفنية لآسيك ابيدجان العاجي (1999-2001)، ثم الترجي الرياضي التونسي (2001-2003)، فالوداد البيضاوي المغربي (2003-2004)، والنادي الصفاقسي (2004-2006)، والأهلي القطري (2006-2007)، ثم عاد إلى الصفاقسي موسم 2007-2008 ومنه إلى النجم الساحلي الذي أقاله في اكتوبر/تشرين الأول الماضي.

ويعد المدرب السويسري الـ 21 الذي يشرف على تدريب الزمالك منذ 1991، إذ كانت البداية مع الاسكتلندي ديفيد مكاي موسمي 1991 و1992، ثم محمود الجوهري الذي قاد الفريق القاهري إلى اللقب القاري وكأس السوبر الإفريقية، فالنمسوي ريدل، وحسن شحاتة، وأحمد رفعت، والألماني فيرنر الذي قاده إلى لقب دوري أبطال إفريقيا عام 1996 وكأس السوبر الإفريقية عام 1997، والهولندي رود كرول، ثم فاروق جعفر وأبو رجيله وقاده إلى كأس مصر، ثم الألماني اوتو بفيستر، وبعده البرازيلي كابرايل، والبرتغالي فينغادا وتوج معه بطلاً للدوري، والصربي دراغوسلاف ستيبانوفيتش قبل أن يعود كابرال إلى تدريبه ثم ترك مكانه للألماني بوكير، ومن بعده فاروق جعفر، والبرتغالي كاجودا، فالفرنسي هنري ميشال، وكرول الذي قاده إلى إحراز لقب الكأس العام الماضي ثم هولمان وأحمد رفعت.

[المشرقي الإسلامي]

يدرب النادي الأهلي مدرب متميز اسمه مانويل جوزيه برتغالي ، وقد حقق معه طيلة
الخمس سنوات الماضية ما يربو عن 10 بطولات تقريبًا. وهو وراء فوز الأهلي بأربع
بطولات دوري على التوالي منها بطولة فازوا فيها أيضًا ببطولة الكأس أمام الزمالك
عام 2007 بنتيجة 4/3 في مباراة ماتعة ومثيرة للغاية .
لو أن هذا المدرب درب الزمالك لنسي هل كرة القدم تُلعب باليد أم بالقدم ؟!!
الفكرة ليست في المدرب بل في طبيعة الفريق والإدارة منذ تأسيسه ،
فهو يعتمد على نظام العصابات والتكتلات الشخصية التي لا تريد مصلحة الفريق.
مع الرئيس المحترم السابق للزمالك كمال درويش والذي كان لاعب كرة يد سابق
وهو الآن عميد لكلية التربية الرياضية حصل الزمالك في موسم 2002-2003 على
ست بطولات في عام واحد نعم ستة 6 ناهيك عن بطولات أفريقية وكاس مصر والدوري
وإنجازات ما قبل هذا التاريخ تتجاوز الخمسة .وبعد إسقاطه من عصابات الزمالك الإدارية صار
الزمالك في أربع سنوات ببطولة كأس مصر واحدة يتيمة.
القضية ليست من المدرب بل ماذا سيفعل ؟ لقد خسر الزمالك تحت قيادة مدربين عباقرة
مثل راينر هولمان والذي حقق مع الأهلي المصري سبع بطولات في خمس سنوات.
وكذلك هنري ميشيل والكل يعرف إنجازاته لا سيما الجمهور النصري (نادي النصر)
وجماهير المغرب العربي ، ناهيك عن مدربين آخرين كانوا متميزين في الدوري الأوروبي
مثل دراجوسلاف .
السعودية حين دربها في كأس العالم 98 المدرب كارلوس ألبرتو الذي فازت البرازيل من خلاله
بكاس العالم 1994 هل حققت شيئًا ؟ كلا . ليس معنى وجود مدرب عالمي متميز أن الزمالك صار
فريقًا متميزًا مدرب بلا فريق كمحبرة بغير حبر .
الزمالك في 4سنوات غيّر ما يربو عن سبعة مدربين بينما الأهلي لم يغير مدربه ..
لو باض الديك بيضة حصل الزمالك على بطولة (قبل سنتين على الأقل)