العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: زراعة القلوب العضلية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: غزة والاستعداد للحرب القادمة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال حديقة الديناصورات بين الحقيقة والخيال (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في مقال ثلث البشر سيعيشون قريبا في عالم البعد الخامس (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجار الكبير (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغرق فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال أمطار غريبة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى بحث النسبية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: حديث عن المخدرات الرقمية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الكايميرا اثنين في واحد (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 15-12-2020, 09:34 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,969
إفتراضي نقد كتاب أماكن تمركز الجن في الجسد والسحر

نقد كتاب أماكن تمركز الجن في الجسد والسحر
الكتاب أو الدراسة المزعومة صادرة عن مركز بحوث علوم الجان ونشره أحدهم بمسمى البتار الشامى فى منتدى يسمى بنفس الاسم وهو البتار الشامى الغريب أنه ينتمى لما يسمى جبهة النصرة ومن المعروف أنه تصنف نفسها ضمن جماعات المسلمين الجهادية ومن المستغرب أن يستعين أحدهم بأديان الشرق الكافرة كالهندوسية والبوذية وفيرها ليحدثنا عن الشاكرات وغيرها من الخزعبلات
ويببدأ الكتاب بتساؤلات كثيرة يعد الكاتب بالإجابة عليه إجابة علمية توافق الشرع وفى هذا قال :
"يتسائل الناس منذ أمد بعيد عن آلية عمل السحر فى الجسد؟ وكيف يفرق؟ ويعطف؟ ويمرض؟ ويربط؟ ويخبل؟ ويمرض؟ ويتسائلون كيف يلج الجنى فى الجسد وكيف يؤثر؟ وكيف يؤدى مهمته التى لها دخل؟ وكيف يربط؟ وكيف يؤثر من الخارج؟ وكيف يبعد؟ وكيف يعمل السحر المرشوش والمدفون والمأكول والمشروب؟ وكيف جنى لايرى يغير فى سلوك من نراهم ونسمعهم؟
أسئلة كثيرة تحتاج لجواب وليس كل جواب جواب، بل تحتاج لجواب علمى لايمنعه الشرع ويتقبله العقل فنقول وبالله التسديد والمعونة والإرشاد"
ويبدا الرجل كلامه بالكلام عن علم الطاقة ولكنها ليست الطاقة التى نعرفها من خلال دراستنا للعلوم وأول شىء بتناوله هو أن يبحث فى أصل المادة فيبين لنا أنها الطاقة فيقول::
"نحتاج كبحاث حقيقيين أن نجمع مقدمة عن الطاقة وعلم الطاقة لنر إلى مدى وصل بنا جهلنا بها فى أيجاد أجوبة عن تساؤلات كثيرة
فما دام الإنسان يتكون من مادة والجن من مادة والسحر من مادة وجب أن نرجع هذه المواد إلى أصلها لنعلم كيف يؤثر بعضها فى بعض وكيف يتقى بعضها شر بعض بما يأذن به الدين الحنيف بلا إفراط ولاتفريط
علينا أن ندرك حقيقة مفادها أن أساس الكون المادي عبارة عن علاقة متبادلة بين " الطاقة " و " المادة "، وأن المادة عبارة عن طاقة حبيسه، وقد أثبت ذلك العالم " آينشتاين "، وحقق بذلك إنجازا علميا مذهلا فالمادة التي نراها بأعيننا ونمسكها بأيدينا تشغل في هذا الكون مكانا أو حيزا، لكنها قد تتخلى عن صفات التحيز والتجسيد هذه وتتحرر من قيودها وتحديد مكانها بحيز معين في الفراغ وتنطلق على هيئة طاقة، أو موجات تتحدى قيود المكان والزمان وكان إنتاج الطاقة النووية وصناعة القنبلة النووية من ثمار هذا الاكتشاف الكبير
وهناك سرعة معينة أيضا إذا بلغها أي جسم، يتحول بعدها الى " طاقة " ويتخلى عن الشكل المادي له!، وهي تحديدا سرعة الضوء "
الرجل هنا يكذب كلام الله مصدقا المزعوم ىينشتاين فى أن أن اصل المادة هو الطاقة أو المادة هى نفسها الطاقة متناشيا قوله تعالى :
"وجعلنا من الماء كل شىء حى"
وقوله :
" وكان عرشه من ماء"
أى وكان كونه من الماء
ونجد الرجل فى الفقرة السابقة يناقض نفسه فيعتبر المادى والطاقة شيئين مختلفين فيقول:
"علينا أن ندرك حقيقة مفادها أن أساس الكون المادي عبارة عن علاقة متبادلة بين " الطاقة " و " المادة "
ويعود فيعتبرهما واحد فالمادة هى طاقة فيقول
"وأن المادة عبارة عن طاقة حبيسه"
ثم يحدثنا عن أشكال الطاقة المعروفة فى العلوم ولكنه ينقلنا مرة أخرى إلى وجود عناصر للمادة فيقول:
"والطاقة كما هو معروف عند الكثيرين تتشكل في أشكال عديدة: حرارية وميكانيكية وصوتية وضوئية وكهربية ومغناطيسية
وفي عالم الوجود توجد مادة و روح فالمادة تتكون من عناصر أربع و لها ثلاث تحولات:
عناصر المادة: التراب - الماء - الهواء – النار
وحالات المادة: الجامدة - السائلة – الغازية
والنار طاقة محولة للحالات الثلاث
وكل ما في الوجود عبارة عن مركبات كيمائية مثل: الإنسان، الجن، الكرة، السفينة والمادة لا تعدم أو تخلق من جديد، فقط تتحول من مركب الى آخر"
بعد أن ان اعتبر الكون مادى أى مادة فى قوله فى الفقرة قبل السابقة" علينا أن ندرك حقيقة مفادها أن أساس الكون المادي" رجع وقسمها لمادة وروح فى الفقرة السابقة فقال "وفي عالم الوجود توجد مادة و روح"
وأخبرنا الرجل أن عناصر المادة التراب - الماء - الهواء – النار وهو كلام يناقض أن لا التراب ولا الماء ولا الهواء طاقة وإنما النار هى الطاقة
ثم تكلم بألفاظ اليونان فقال عن تركيب الإنسان:
"وهيولانية جسد الانسان هي مركب طيني (ماء + تراب)، بالإضافة للروح التي لا تنطبق عليها خصائص المادة و لا تتحول من حالة الى أخرى لكنها تنتقل من عالم الى آخر"
ثم حدثنا عن الطاقة فى الإنسان مقسما إياها إلى أصلية وغير أصلية فقال :
"والإنسان يستمد الطاقة للحياة والاستمرار فى العيش والبقاء، وهناك نوعين أساسيين من الطاقة:
الطاقة الأصيلة :
وهى الطاقة التى يرثها أو يكتسبها أو تهب الى الانسان من والديه، ولها وظائف النمو - الوظائف الجنسية - العظام – الدماغ، وتعتمد صحة الانسان بشكل عام على مدى قوة هذه الطاقة
ومكانها ـ بإذن الله وهو الأعلم ـ تحت السرة بأربعة أصابع وهو مايسمى بعجب الذنب، وقد أوضح علم الأجنة الحديث أن عجب الذنب هو الشريط الأولى Primitive Streak حيث إن هذا الشريط الأولى هو الذي يتكون إثر ظهوره الجنين بكافة طبقاته وخاصة الجهاز العصبي، ثم يندثر هذا الشريط ولا يبقي منه إلا أثر فيما يسمي عظم العصعصي (عجب الذنب) "
يعيد الرجل الطاقة الأصلية لوراثة الإنسان من والديه وهو كلام لا أساس له علميا والعلم هو كلام الله فالله من يركب الإنسان فى أى صورة قريبة أو بعيدة عن والديه وفى هذا قال تعالى :
"هو الذى يصوركم فى الأرحام كيف يشاء"
وقال :"فى أى صورة ما شاء ركبك"
ولذلك نجد الاختلافات بين الآباء والأبناء وأيضا نجد التشابهات
وبخبرنا الرجل بشىء مخالف للعلم الطبى وهو ان عجب الذنب تحت السرة بأربعة اصابع وهو كلام عجيب فما تحت السرة هو الجهاز الهضمى السفلى أى الأمعاء وليس عظام العصعص التى هى أسفل الظهر ويقابلها فى البطن مكانة العانى والعضو التناسلى تقريبا
ويستدل الكاتب على كون العصعص هو مركز الطاقة بروايات الحديث وهى:
"أخرج البخاري في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما بين النفختين أربعون قال: أربعون يوما؟ قال أبو هريرة: أبيت، قال: أربعون شهرا؟ قال: أبيت، قال: أربعون سنة؟ قال: أبيت ثم ينزل الله من السماء ماء، فينبتون كما ينبت البقل، ليس من الإنسان شيء إلا يبلي إلا عظما واحدا، وهو عجب الذنب، ومنه يركب الخلق يوم القيامة) أخرجه البخاري ومسلم ومالك في الموطأ وأبو داود والنسائي
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال (كل ابن آدم يأكله التراب إلا عجب الذنب منه خلق وفيه يركب) أخرجه البخاري والنسائي وأبو داود وابن ماجه وأحمد في المسند ومالك في الموطأ "
وما سبق كله لا يوجد فيه إشارة واحدة لمركز الطاقة أو الطاقة فالروايات تتحدث عن بقاء العصعص بعد تحلل وتفتت الجثة وهى روايات للأسف تخالف كلام الله فالعظام كلها تصبح رميم أى لامة أى تراب كما قال تعالى :
"وضرب لنا مثلا ونسى خلقه قال من يحى العظام وهى رميم"
فلم يستثنى شىء من العظام من الفناء فذكر أنه يجمعها كلها بى ايثناء فقال أيضا:
" أيحسب الإنسان ألن نجمع عظامه"
كما تخالف الواقع فالعظام كلها لا يتبقى منها شىء بعد دفنها سنوات ولو كان يتبقى شىء ما وسعت القبور المبنية كل من يدفن فيها فكلما وضعت جثة فيها تفتت ومن ثم تتسع عبر عشرات العقود أو مئاتها لمئات أو آلاف الجثث
ويخبرنا الرجل أن كل الأضرار فى الجسم ناتجة من تلك المنطقة فيقول:
"وعلى حسب قوة ونشاط هذا المركز تكون صحة الإنسان وقوته ونشاطه ونموه باذن الله، وهذه الطاقة معرضة للاستهلاك، وقد تكون بصورة تفوق مقدرة الجسم على تعويضها، وذلك عن طريق العادات السلبية التى فيها إفراط فى اي شيء وتضعف هذه الطاقة مع مرور العمر والتقدم فى السن لذا لاتجد مريضا عضويا أو بسحر أو مس أو عين إلا ويشتكى من هذه المنطقة بشكل دائم أو متقطع والتى سنتوسع فى شرحها لاحقا إن شاء الله تعالى "
وهو كلام خاطىء باطل فليست كل الأمراض مرتبطة بتلك العظام إلا أمراض قليلة فأمراض الجهاز التنفسى بعيدة كل البعد عن المنطقة
ثم حدثنا الرجل عن الطاقة غير الأصلية وهى الطاقة المكتسية فقال :
"ثم النوع الثانى من الطاقة وهى الطاقة المكتسبة:
وهي التى يكتسبها الإنسان من خلال التنفس والغذاء والبيئة، ويحدث تكامل بين الطاقتين وتفاعل بحيث تؤثر الطاقة المكتسبة فى عمل الطاقة الأصيلة، فلو كانت المكتسبة جيدة ونقية تؤدي الى تسهيل عمل الأصيلة والعكس صحيح وتقع هذه الطاقة فى منتصف الصدر بين الثديين وعلى علاقة وطيدة بسلامة القلب والرئتين، ويتمثل فيها الإيمان والبر والإحسان ووسوسة النفس والشيطان، لذا يشعر المصاب النفسى أو الروحانى بضيق فى هذه المنطقة أو عند الشعور بالحزن والكآبة أو الفرح والانشراح من قبل السليم المعافى
وقد كانت هذه المنطقة موضع اهتمام رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، فقد جاء فى كتاب الفضائل حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن عمرو بن مرة عن أبي البختري عن علي قال: (بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أهل اليمن لأقضي بينهم , فقلت: يا رسول الله، إني لا علم لي بالقضاء، قال: فضرب بيده على صدري فقال: اللهم اهد قلبه وسدد لسانه، فما شككت في قضاء بين اثنين حتى جلست مجلسي هذا)
وعند ابن عساكر فى تاريخه فى قصة الصحابى شيبة ابن عثمان رضى الله عنه وفيها (فضرب بيده صدري فقال: اللهم اهد شيبة، وفعل ذلك ثلاثا، فما رفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده عن صدري الثالثة حتى ما أجد من خلق الله أحب إلي منه) "
يبين الرجل هنا أن المنطقة الثانية هى منطقة القلب والرئتين بين الثديين ويربطها ألجزاء المادية وهى الجسمية بالهداية والكفر وهو كىم يخالف كلام الله فالكفر والهداية مرتبطة بالمشيئة وهى فى النفس والنفس أساسا ليست جزء من الجسد لأنها تخرج منه فى أثناء النوم ثم تعود عند الصحو كما قال تعالى :
"الله يتوفى الأنفس حين موتها والتى لم تمت فى منامها فيمسك التى قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى"
ثم حدثنا الرجل عن الطاقة الكونية المزعومة فقال:
"وعلى محيط وجودنا فى هذا الكون فإن هناك طاقة كونية عظيمة وقوية أوجدها الله سبحانه وتعالى للحفاظ على بقاء الكائنات والمخلوقات وهذه الطاقة الكونية تؤدى وظائف أثبتها العلم تكمن فى:
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .