العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الغرق فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال أمطار غريبة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى بحث النسبية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: حديث عن المخدرات الرقمية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الكايميرا اثنين في واحد (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى كتاب علو الله على خلقه (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى توهم فريجولي .. الواحد يساوي الجميع (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 21-01-2022, 09:16 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,962
إفتراضي قراءة فى مقال موقف اليهودية والإسلام من الأطفال

قراءة فى مقال موقف اليهودية والإسلام من الأطفال
صاحب المقال هو كامل النجار وهو شخص يبدو فى ظاهره علمانيا ولكن ما زالت النصرانية فائحة منه وهو يستهل المقال بالحديث عن تحرير أسير شيعى متهم بقتل طفلة يهودية وأبوها ومن خلال الحادث وهو حادث قديم يحدثنا عن أن اليهودية والإسلام يأمران بقتل الأطفال وفى الحادثة قال :
"احتفلت لبنان ولبست أبهى حللها لاستقبال سمير القنطار، عميد الأسرى اللبنانيين لدى إسرائيل، والذي اختطف حزب الله من أجله جنديين إسرائيليين (أيهود جولدفازر، و ألداد رجيف) في عام 2006 ليجبر إسرائيل على إطلاق سراحه في عملية تبادل الأسرى، ودفعت لبنان ثمنا باهظا من أطفالها ونسائها (1200 قتيل) وبناها التحتية بسبب مغامرة حسن نصر الله هذه. والجدير بالذكر هنا أن الجنديين الإسرائيليين الذين اختطفهما حزب الله قد سلمت جثتاهما لإسرائيل بينما سلمت إسرائيل سمير القنطار بعد كل هذه السنين سمينا بدينا يتمتع بلياقة بدنية عالية. والإسلام لا يبيح قتل الأسرى، كما يقولون. والقنطار الذي دخل السجون الإسرائيلية وعمره سبعة عشر عاما، كان قد قتل طفلة إسرائيلية عمرها أربعة سنوات بأن هشم رأسها بعقب بندقيته، بعد أن قتل أباها (داني حران) أمام عينيها، وتسبب، بطريق غير مباشر، بقتل أختها الصغرى ذات الربيعين من العمر. فسمير القنطار في نظر الأسوياء لا يعدو أن يكون قاتل أطفال، ومع ذلك احتفلت به لبنان وفرش له حزب الله السجاد الأحمر الذي يستعمل لاستقبال الرؤساء والملوك وألبسوه بذة عسكرية دون وجه حق. وكان الأجدر بحسن نصر الله وحزبه أن يطأطئوا رؤوسهم خجلا مما فعله القنطار"
الغريب هنا هو أنه تناسى ما قام به حزب الكتائب النصرانى بالاشتراك فى مذابح صابرا وشاتيلا وفيهما قتل أطفال أيضا وتناسى أن العهد الجديد فيه أقوال مثل :
" ما جئت لألقى على الأرض سلاما بل سيفا"
ويتحدث الرجل العلمانى أو النصرانى فى داخله باسمنا كمسلمين متهما الكل بأنهم يريدون قتل أطفال الغير وعندما أتى لليهود لم يتحدث باسمهم وإنما تحدث بلسان التوراة متهما إلهها بقتل الأطفال وفى هذا قال :
"ولكن الضمير الجمعي الإسلامي لا يستحي من قتل الأطفال، كما لا يستحي الضمير التوراتي من ذلك الفعل فكلاهما يقتل الأطفال باسم الإله المستتر في عليائه والذي لا يتواني عن أمر عبيده بأن يقتلوا من يخالفهم حتى وإن كان طفلا بريئا"
وقد استهل الاتهامات بذكر نصوص من العهد القديم كأدلة على ما ذهب إليه
العهد القديم يقول لنا في المزامير (طوبي لمن يمسك أطفالك ويضرب بهم الصخرة) (المزمور 137، الآية 9). وكذلك (حينئذ ضرب مناحيم تفصح وكل ما بها وتخومها من ترصة لأنهم لم يفتحوا له. ضربها وشق بطون جميع حواملها) (سفر الملوك الثاني، الإصحاح 15، الآية 16). ومرة أخرى يقول إله العهد القديم لأنبيائه (فالآن اذهب واضرب عماليق وحرموا كل ما له، ولا تعف عنهم بل اقتل رجلا وامرأة، طفلا ورضيعا، بقرا وغنما، جملا وحمارا) (سفر صموئيل الأول، الإصحاح 15، الآية 3).
وتحدث سفر الملوك عن النذر الذي قطعه يفتاح على نفسه عندما قال ل "يهوه" إنه سوف يقتل أول من تقع عليه عينه عندما يرجع إلى قريته من غزواته المكللة بالنجاح فيقول لنا العهد القديم (ثم أتى يفتاح إلى المصفاة إلى بيته، وإذا بابنته خارجة للقائه بدفوف ورقص، وهي وحيدة لم يكن له ابن ولا ابنة غيرها، وكان لما رآها أنه مزق ثيابه وقال "آه يا ابنتي! قد أحزنتني حزنا وصرت بين مكدري، لأني قد فتحت فمي إلى الرب ولا يمكنني الرجوع" فقالت له يا أبي هل فتحت فاك إلى الرب؟ فافعل بي كما خرج من فيك) (سفر الملوك، الإصحاح 11، الآيات 34 - 36). وقتل يفتاح طفلته الوحيدة."
النص الأول لا جدال فى كونه أمر بالقتل وحكاية يفتاح ليس فيها أى أمر إلهى وإنما رجل نذر نذرا لا يجوز فى الشرع ووفى به ومن ثم فالنص برىء والله برىء مما ذهب إليه النجار وهو يلوى معنى الحكاية التالية هى الأخرى فيقول:
"وعندما أراد إله التوراة أن يختبر مدى إيمان إبراهيم به، أمر إبراهيم أن يذبح ابنه الوحيد إسحق قربانا له (ولما أتيا الموضع الذي قاله له الله، بنى إبراهيم هناك المذبح ورتب الحطب وربط إسحق ابنه ووضعه على المذبح فوق الحطب ثم مد يده وأخذ السكين ليذبح ابنه فناداه ملاك الرب من السماء وقال "إبراهيم! إبراهيم" فقال "هأنذا" فقال "لا تمد يدك إلى الغلام ولا تفعل به شيئا لأني الآن علمت أنك خائف الله فلم تمسك ابنك وحيدك عني) (سفر التكوين، الإصحاح 22، الآيات 9 - 12) هل فكر إله التوراة في الذعر الذي قد أصاب ذلك الطفل عندما ربطه أبوه بالحبال ووضعه على الحطب واستل سكينته؟"
النص لا يوجد فيه أمر من الله بالذبح فحسب النص ابراهيم هو من فعل وأما الإله فأنقذ الطفل بارساله الملاك آمرا إياه بعدم الذبح ويحدثنا النجار عن أن الحكومة الإسرائيلية قامت بإصدار أوامرها بقتل المدنيين فى لبنان وغزة وأن مجلس الحاخامات أصدر فتوى بالقتل فقال :
"فإله التوراة يشجع، بل يحث أنبياءه على قتل الأطفال وشق بطون الحوامل وبمثل هذه التعاليم (حض مجلس الحاخامات في الضفة الغربية، الحكومة الاسرائيلية على اصدار اوامرها للجيش الاسرائيلي لقتل المدنيين في لبنان وغزة. وفي بيان صادر عن إجتماع لمجلس الحاخامات ونقلته القناة الاسرائيلية السابعة اكدوا ان التوراة يجيز قتل النساء والاطفال في زمن الحرب. وجاء في البيان "من يترحم على أطفال غزة ولبنان ينظر الى أطفال اسرائيل بوحشية" وطالب البيان الحكومة بان تأمر بقتل المدنيين الفلسطينيين واللبنانيين بصفتهم موالين للعدو"، وذلك بحسب ما تنص عليه التوراة") (إيلاف 17/ 7/2006). وعملا بمثل هذه الفتاوى أعمل الجنود الإسرائيليون بنادقهم في أطفال الضفة وغزة وقتلوا محمد الدرة ومئات الأطفال غيره الذين كانوا ينامون في منازلهم أو يسيرون إلى مدارسهم ولم تدن إسرائيل حتى الآن أي جندي قتل طفلا فلسطينيا، فقتل الأطفال مباخ في التوراة."
وبعد أن انتهى من اليهود الذين خصهم بربع المقال فقط أتى للإرهابيين وهم المسلمين فقال مستدلا على إباحة الإسلام قتل الأطفال :
"وبما أن سمير القنطار ليس يهوديا، فلا بد أنه تعلم قتل الأطفال من مشايخ الإسلام الذين زرعوا في ذاكرته وهو طفل، كل الآيات والقصص القرآنية التي تبيح قتل الأطفال فالقرآن يخبرنا ويخبر سمير القنطار بقصة موسى عندما صحب نبي الله الخضر ليتعلم منه، فقتل الخضر طفلا يلعب مع أقرانه في الطريق، ولما سأله موسى عن ذلك أجاب (وأما الغلام فكان أبواه مؤمنين فخشينا أن يرهقهما طغيانا وكفرا فأردنا أن يبدلهما ربهما خيرا منه زكاة وأقرب رحما)
فالخضر هنا قتل طفلا بريئا بشبهة الكفر والخوف من أن يرهق أبويه عندما يكبر. وحتى الإنسان البالغ، ناهيك عن الطفل الذي لا يحاسب على أفعاله، بريء حتى يرتكب الجرم وتثبت إدانته وهذا الطفل، حتى وإن كان كافرا، رغم أنه طفل لا يحاسب، كان من الممكن أن يؤمن عندما يكبر. ولكن نبي الله الخضر الذي يعطينا إياه القرآن كمثل يحتذى به، قتل الطفل باعتبار ما سوف يكون وتمنى على الله أن يبدل والديه بطفل أقرب رحما ما هو الرحم الأقرب من البنوة للأبوة؟"
وهذا الاستدلال هو استدلال ليس له أساس فالغلام كلمة ليس لها علاقة بالطفولة فالغلام هو الفرد أى الإنسان الذكر فقد سمى الله يحيى(ص) غلاما فقال "إنا نبشرك بغلام اسمه يحيى" فليس المقصود بغلام أنه طفل لأن ها الكلام قبل الحمل به وكذلك المسيح(ص) سمى غلاما أى ابنا أى ذكرا بالغا عاقلا فقال " لأهب لك غلاما زكيا"
فالغلام لا يوصف بالزكى وهو الطاهر إلا إذا كان عاقلا يبعد عن الحرام ويعمل الصالحات
ومن ثم فغلام العبد الصالح لم يكن طفلا حين مقتله وإنما شاب وهو قد ارتكب فى حق والديه سيئات متكررة وأراد الله أن يمنع هذا الشاب من الطغيان وهو الكفر وهو السيئات أى المظالم التى ارتكبها فى حقهما بقتله
فقتله كان جزاء تعذيب والديه لحملهما على الكفر بالله
وأما الدليل الثانى عند النجار فهو الاستدلال بما أراد إبراهيم(ص) تنفيذه بسبب الرؤيا وهو قوله:
"وفي محاكاة واضحة لما جاء في التوراة من قصة إسحق وكذلك ما جاء في قصة يفتاح الذي قتل ابنته الوحيدة ليبر بنذره لله، يخبرنا القرآن عن اللحظة التي حاول فيها إبراهيم ذبح إسماعيل (فلما بلغ معه السعي قال يا بني إني أرى في المنام أني أذبحك فانظر ما ترى قال يا ابت إفعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين فلما أسلما وتله للجبين. وناديناه أن يا إبراهيم صدقت الرؤيا إنا كذلك نجزي المحسنين) "
ولا يوجد فى نص الآيات أمر من الله بقتل الابن فالقصة عبارة عن رؤيا والرؤى ليست أوامر ولا يؤخذ منها حكم بأمر أو نهى ولكن إبراهيم(ص) اعتقد أن واجبه هو تحقيق الرؤيا من نفسه فلم يصدر أمر من الله بالقتل وإنما الصادر من الله هو أن الرؤيا صادقة بأنه أراد قتله ولم يقتله ومن ثم صدر أمر من الله بعدم القتل
وألآيات ليست فى قتل طفل فلا يوجد طفل سيقول له أبوه أنا سأذبحك ويقول له الطفل افعل وإنما الأطفال سيبكون أو يجرون أو يصرخون وإنما هنا القصة تتحدث عن شاب عاقل
وعاود الرجل الحديث متهما الإسلام من خلال الروايات الكاذبة بادئنا بقتل بنى قريظة فقال :

رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .