العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة بـــوح الخــاطـــر

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى توهم فريجولي .. الواحد يساوي الجميع (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 140 عام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى بحث مطر حسب الطلب (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال مستعمرات في الفضاء (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال كيفية رؤية المخلوقات للعالم من حولها؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال حوار مع شيخ العرفاء الأكبر (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 12-03-2010, 10:41 PM   #1
حوراء
عضو نشيط
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2010
الإقامة: في الارض الفضاء
المشاركات: 109
إفتراضي الاعتذار فضيلة

من صفات البشر أنهم يخطئون ويصيبون فمن اصاب فله أجران ومن أخطأ فله أجر واحد حسبما جاء في السنة الشريفة . فالخطأ ليس ذنبا لا يغتفر ومن أضر به الخطأ فعليه أن لايتشدد بل ينبغي أن يصفح عن المخطئ ويعفو عنه امتثالا لقوله تعالى " فاعفوا واصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم" .
إن الاعتراف بالخطأ وطلب الاعتذار من المظلوم ليس انتقاصا من كرامة صاحبه بل هو عنوان على سمو النفس. وقد اشاد الرسول صلى الله عليه وسلم بهذه الصفة في قوله" إن الله عفو يحب العفو ".وهي فضيلة من فضائل أهل الإيمان والتقوى .ينبغي أن تثمن لتكون سلوكا يتجسد في معاملاتنا اليومية على مستوى الأفراد والجماعات والدول ، ومن مزاياها أنها تعمل على إزالة الضغينة والكراهية والحقد ،وتصفي القلوب من الأمراض التي تهدم اركان المجتمع الإنساني وتقوض دعائمه .
مع الأسف الشديد نجد أكثر الناس لايحبذون الإعتذار إلى من ظلموهم ولو أدى ذلك إلى ضياع مصالحهم ويفضلون المراوغة والتمسك بالباطل في حين أنهم لو يقدمون الاعتذار للخصم يكسبون أكثر مما يخسرون ويزيد ذلك في مروءتهم وشهامتهم.
فلا بأس أن يعتذر الإنسان على جريمة اقترفها في حق أخيه أو جناية ارتكبها عن قصد أو دون قصد .فما أجمل أن نعترف بأخطائنا ولو لم تكن متعمدة حتى نكبح جماح أهوائنا و ترتفع نفوسنا وتسمو وروحنا عن التفاهات والسفليات!

حوراء غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .