العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 140 عام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى بحث مطر حسب الطلب (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال مستعمرات في الفضاء (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال كيفية رؤية المخلوقات للعالم من حولها؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال حوار مع شيخ العرفاء الأكبر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الضفائر والغدائر والعقائص والذوائب وتغيير خلق الله (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال فتى الفقاعة: ولد ليعيش "سجينا" في فقاعة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى كتاب المسح على الرجلين في الوضوء (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 07-04-2020, 02:34 PM   #1
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي الحشد الشعبي العراقي

الحشد الشعبي العراقي


مِن المسائل التي تضعف هيبة الدولة في كل مكان بالعالم، مزاحمة الدولة في حمل السلاح، وفي البلاد العربية توجد ظاهرة مزاحمة الدولة في حمل السلاح في أكثر من بلد (ليبيا، لبنان، اليمن، العراق)...

وعندما تحمل السلاح جهات غير حكومية، فإن مسئولية الأمن والاقتصاد لا تكون محصورة بالدولة، وعندها تتملص الدولة من تحمل مسئولياتها إذا ما وقعت جريمة، فتتبرأ الدولة منها وتعزيها الى (طرف ثالث!) كما حدث ويحدث في العراق من قنص وقتل المتظاهرين السلميين...

أما اقتصادياً، فتستطيع المجموعات المسلحة أن تقيم حواجز تفتيش وتنهب من المواطنين ما يحملون، أو تخطفهم وتفاوض على رقابهم، كما كان يحدث في أفغانستان وسوريا واليمن والعراق وليبيا. كما تستطيع تلك المجموعات أن تُرحّل سكاناً وتستولي على بيوتهم وممتلكاتهم، كما حدث في (جرف الصخر) والموصل في العراق....

والحشد الشعبي العراقي نموذجاً لمثل تلك المجموعات التي حولت العراق لدولة رقم 178 في العالم من حيث الفساد والتعليم والصحة وغيرها...

استفاد الحشد الشعبي من ظاهرة (داعش الإرهابية) والتي يرجع بعضهم تكوينها لسبب يجعل من الحشد الشعبي وكأنه المنقذ بالتخلص منها!

يتكون الحشد الشعبي من عدد بين 60 ألف و140 ألف، وينقسم الى:
أ ــ 120 ألف تم ضمهم الى إدارة الدولة بكيان مستقل عن الجيش، يتقاضون رواتبهم من الحكومة العراقية.

ب ــ 30 ألف يتقاضون رواتبهم من المرجعية الدينية في النجف.

ج ــ 30 ألف يستلمون رواتبهم من مؤسسات عسكرية ومخابراتية في إيران.

د ــ 3 آلاف يتقاضون رواتبهم من تركيا...
ه ــ 3 آلاف يتقاضون رواتبهم وهم من العرب والتركمان واليزيديين ...

أصبحت سلطة الحشد الشعبي وبالذات (الشيعة) أقوى من سلطة رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ورئيس مجلس النواب، ويُلاحظ أن تقاسمهم أموال العراق هو ما يجعلهم يماطلون بتشكيل حكومة بعد استقالة رئيس الوزراء منذ أكتوبر/تشرين أول 2019... ويلعبون لعبة التسمية ثم عدم تمرير الموافقة في مجلس النواب، وكل محاولة تشكيل جديدة تحتاج ل 45 يوما، ثم يكررون ذلك لإطالة بقائهم في الحكم ....
__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .