العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: ابونا عميد عباد الرحمن (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: قراءة في مقال مخاطر من الفضاء قد تودي بالحضارة إلى الفناء (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في كتاب من أحسن الحديث خطبة إبليس في النار (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى بحث وعي النبات (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في بحث أهل الحديث (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في كتاب إنسانيّة محمد(ص) (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الى هيئة الامم المتحدة للمرأة,اعتداء بالضرب على ماجدات العراق في البصرة (آخر رد :اقبـال)       :: المهندس ابراهيم فؤاد عبداللطيف (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: نظرات في مقال احترس من ذلك الصوت الغامض (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال أصل الوراثة من السنن الإلهيّة غير القابلة للتغيير (آخر رد :المراسل)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 26-10-2020, 08:46 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,887
إفتراضي قراءة فى كتاب عشر من الخصال للباحثات عن الجمال


قراءة فى كتاب عشر من الخصال للباحثات عن الجمال
الكتاب من تأليف محمد بن أحمد العماري وموضوعه هو جمال المرأة وفى هذا قال العمارى :
"أما بعد:فإن الجمال محبوب على كل حال؛ فقد أجمعت القلوب على محبته، وفطرت على استحسانه قال تعالى: {يزيد في الخلق ما يشاء} [فاطر: 1] وفسرت الزيادة بالجمال
وعن ابن مسعود أن رجلا قال: يا رسول الله, إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنا, ونعله حسنا فقال: «إن الله جميل يحب الجمال» رواه مسلم
فالجمال فطره، يبحث عنها النسوه، ومن القبيح أن يخالف الفطرة المليح قال تعالى: {أفمن زين له سوء عمله فراه حسنا} [فاطر: 8] "
استشهاد العمارى بقوله تعالى "يزيد في الخلق ما يشاء "على كون الزيادة الجمال خاطىء فالآية تتحدث عن زيادة عددية فى الأجنحة كما قال تعالى "جاعل الملائكة أولى أجنحة مثنى وثلاث ورباع يزيد فى الخلق ما يشاء"
ومن ثم فلا علاقة لها بالحسن وهو الجمال ونجد تناقض فى كلامه عن الآية التى استشهد بها على الجمال الجسدى وبين الرواية التى تتحدث عن جمال الخارج وهو الملابس والنعل
كل النساء حسنات وكذا الرجال وكل المخلوقات جميلة بمعنى نافعة كما قال تعالى " الذى أحسن كل شىء خلقه"
ونقل العمارى أشعارا فى الموضوع فقال :
"وقال الشاعر:
يقضى على المرء في أيام محنته حتى يرى حسنا ما ليس بالحسن
وقال أخر:
قل للجميلة أرسلت أظفارها إني لخوف كدت أمضي هاربا
إن المخالب للوحوش نخالها فمتى رأينا للظباء مخالبا
من علم الحسناء أن جمالها في أن تخالف ماله وتجانبا
والمليح لم يتجمل بالقبيح؛ إلا بعد أن رأى المظاهر التي زاغ بها الناظر؛ ظنا منهن أن الجمال فيهن
كم عاشت النساء في هذا البلد على حياء وعفاف ورشد
حتى أتتنا هذه المظاهر مظاهر الشر فزاغ الناظر
فصارت الطائشة المجنونه مفتونة بالحالة الملعونه
وما خدع المرأة القوم بمثل الزينة اليوم
خدعوها بأنها حسناء والغواني يغرهن الثناء
فمازال الأعداء؛ يدعون النساء؛ حتى ألقين اللباس وتعرين أمام الناس
كل ذلك بحث عن الجمال هنالك "
وبين العمارى أن زينة العصر ليست جمالا فقال :
وقد حذر الإنسان أن يعريه الشيطان قال تعالى {يا بني ادم لا يفتننكم الشيطان كما أخرج أبويكم من الجنة ينزع عنهما لباسهما ليريهما سوءاتهما إنه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم إنا جعلنا الشياطين أولياء للذين لا يؤمنون} [الأعراف: 27]وما غير النساء خلقهن إلا امتثالا لأمر عدوهن
قال تعالى: {ولامرنهم فليغيرن خلق الله} [النساء: 119] ومن تولت الشيطان؛ خسرت رضا الرحمن
قال تعالى: {ولأضلنهم ولأمنينهم ولامرنهم فليبتكن اذان الأنعام ولامرنهم فليغيرن خلق الله ومن يتخذ الشيطان وليا من دون الله فقد خسر خسرانا مبينا} [النساء: 119]
والشيطان يعد المرأة ويمنيها؛ حتى في النار يلقيها
قال تعالى: {يعدهم ويمنيهم وما يعدهم الشيطان إلا غرورا} [النساء: 120] فلتحذر الحسناء من كيد الأعداء
إذا أنت لم ترعي البروق اللوامحا ونمت جرى من تحتك السيل سائحا وقد جمعت عشرا من الخصال للباحثات عن الجمال بها تقوم المرأة مقام البدر إن أفل، والشمس إن تزل
أقيمي مقام البدر إن أفل البدر وقومي مقام الشمس إن أمها الفجر فقليل من المال يكفي لهذه الخصال خصال جميلة؛ للغنية , والفقيرة تجمل بما أحل الله؛ يغني عما حرم الله "
والحديث عن زينة العصر هو حديث خاطىء فالزينة والمراد بها أدوات التجميل والملابس موجودة فى كل العصور بنفس الطريقة ثم حدثنا العمارى عن الخصال العشر فقال فى الأولى :
الخصلة الأولى: النظافة في البدن , والثياب؛ لتتجمل للأحباب
وترفل في بز العراق وفي العطر هضيم الحشا حوراء الفة الخدر
فمن لثوبها نظفت؛ فبه قد تجملت قال تعالى: {وثيابك فطهر} المدثر4:
مغيرية كالبدر سنة وجهها مطهرة الأثواب والعرض وافر
لها حسب زاك وعرض مهذب وعن كل مكروه من الأمر زاجر
من الخفرات البيض لم تلق ريبة ولم يستملها عن تقى الله شاعر
ومن كانت في البدن نظيفة؛ كانت للزوج أليفة ويألف الزوج من النساء طاهرة الثياب والأعضاء فما تنظفت المرأة؛ بمثل خصال الفطرة
عن أبي هريرة سمعت النبي (ص)يقول: «الفطرة خمس؛ الختان والاستحداد وقص الشارب وتقليم الأظفار ونتف الاباط» رواه البخاري ومسلم
وما تزينت المرأة لبعلها بمثل نتفها لإبطها، واستحدادها، وتقليم أظفارها فالفطرة نظافة وجمال، ومخالفتها قبح على كل حال ومن طهرت للفم؛ فقد طيبته للشم
عن عائشة قالت: قال رسول الله (ص) «السواك مطهرة للفم مرضاة للرب» رواه أحمد وصححه الألباني
زمن السواك بعود الأراك
1 - عند كل وضوء
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله (ص) «لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل وضوء» رواه مالك و البخاري تعليقا
2 - عند كل صلاة
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله (ص) «لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة» رواه الخمسة
3 - عند تغير رائحة الفم؛ بنوم، أو إطالة كلام، أو سكوت عن حذيفة قال: كان رسول الله (ص)«إذا قام من الليل يشوص فاه بالسواك» رواه البخاري ومسلم
مكان السواك بعود الأراك
1 - الأسنان
عن عائشة قالت: دخل عبد الرحمن بن أبي بكر على النبي: (ص)وأنا مسندته إلى صدري ومع عبد الرحمن سواك رطب يستن به فأبده رسول الله (ص)بصره, فأخذت السواك فقصمته ونفضته وطيبته ثم دفعته إلى النبي (ص)فاستن به فما رأيت رسول الله (ص)استن استنانا قط أحسن منه فما عدا أن فرغ رسول الله (ص)رفع يده أو إصبعه ثم قال: «في الرفيق الأعلى ثلاثا» ثم قضى, وكانت تقول: مات بين حاقنتي وذاقنتي رواه البخاري
2 - اللثة
عن حذيفة قال: كان النبي (ص) إذا قام من الليل يشوص فاه بالسواك رواه البخاري ومسلم
3 - اللسان
عن أبي موسى الأشعري قال: أتيت النبي (ص)فوجدته يستن بسواك بيده يقول: «أع أع» والسواك في فيه كأنه يتهوع رواه البخاري
ويمكن تطهير الأفواه بالمعجون والفرشاة؛ ومن نعم الله بأنها متوفرة, وللأفواه مطهرة "
حدثنا العمارى عن نظافة بدن المرأة وثيابها فيما سبق وجعل الثانية الاغتسال والاغتسال داخل فى النظافة فقال :
"الخصلة الثانية: الاغتسال
قال تعالى: {وأنزلنا من السماء ماء طهورا} الفرقان: 48
فأنزل الله الماء؛ ليطهر به الرجال، والنساء من الأوساخ، والقاذورات، والأحداث والنجاسات قال تعالى: {وينزل عليكم من السماء ماء ليطهركم به ويذهب عنكم رجز الشيطان} الأنفال 11
فأطيب الطيب الماء فلتكثر الغسل به النساء قال أبو هريرة - رضي الله عنه -: «أطيب الطيب الماء» فالغسل بالماء خير ما تجملت به النساء
قال عبد الله بن جعفر لابنته: يا بنية واعلمي أن أطيب الطيب الماء
والماء طيب طيب الحسناء فلتكثر الغسل به النساء"
والخطأ هنا الاكثار من الغسل فللغسل أسباب هى الجماع والتطهر من الحيض أو النفاس وغسل الأوساخ ومن تعدى الأسباب فقد عصى الله لكونه مسرفا مبذرا
وتعرض للخصلة الثالثة وهى من ضمن الخصلة الأولى وهى النظافة وهى إطالة الشعر فقال :
الخصلة الثالثة: إطالة الشعر ومشطه، ودهنه، وبالروائح الطيبة ملئه فالشعر الطويل؛ علامة كل جميل
بيضاء تسحب من قيام شعرها وتغيب فيه وهو جثل أسحم
فكأنها فيه نهار ساطع وكأنه ليل عليها مظلم


البقية https://betalla.yoo7.com/t206-topic#213
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .