العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الميسر والقمار فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال لغز زانا الأم الوحشية لأبخازيا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: Can queen of England? (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: المعية الإلهية فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد رسالة في جواب شريف بن الطاهر عن عصمة المعصوم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: نظرات فى مقال أسرار وخفايا رموز العالم القديم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال آثار غامضة ... هل هي أكاذيب أم بقايا حضارات منسية؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: خرافة وهم سبق الرؤية .. ديجا فو (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال هستيريا (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 03-02-2008, 10:54 PM   #1
RWIDA
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
المشاركات: 226
إفتراضي

ماذا كانت النتيجة أيها الإخوة. {وَأَصْبَحَ الَّذِينَ تَمَنَّوْا مَكانَهُ بِالأَمْسِ يَقُولُونَ وَيْكَأَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ وَيَقْدِرُ لَوْلا أَنْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنا لَخَسَفَ بِنا وَيْكَأَنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكافِرُونَ} [القصص: 28/82].

وانظروا إلى عصارة هذه السنة لنتعلم: {تِلْكَ الدّارُ الآخِرَةُ نَجْعَلُها لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوّاً فِي الأَرْضِ وَلا فَساداً وَالْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ} [القصص: 28/83] هذه هي عصارة قانون الله، الذي كان ولايزال نافذاً في الأشخاص ونافذاً في الدول والجماعات دون شذوذ إلى أن تقوم الساعة، تلك الدار الآخرة نجعلها لمن؟ للذين لايريدون علواً أي استكباراً، للذين لايريدون علواً في الأرض ولا فساداً، عرفتم الفساد، الكلمة الجامعة، التي تحتضن معنى الظلم بأشكاله، الاغتصاب بأشكاله، القهر بأشكاله، اللامبالاة والاستكبار على الآخرين بأشكاله، كل ذلك هو الفساد، هؤلاء الذين يعيثون في الأرض فساداً، هم مصدر كل إرهاب، هم الذين يُصَنِّعون الإرهاب، هم الذين يُصَدِّرونه، معامل الإرهاب أين تجدونها؟ في أمريكا أيها الإخوة، لدى أولئك الطغاة لدى أولئك المستكبرين، لدى ذاك الذي قال بالأمس: إما أن يكون الناس معنا أو علينا وحتى الله ينبغي أن يكون معنا أو علينا وليس له أن يقف حيادياً. عندما يستكبر الشخص الواحد أو تستكبر الدولة التي ينطق ناطقها بلسانه بهذا الشكل، يكون قد بلغ الذروة، وإذا بلغ الذروة فقد وجد المؤشر الذي يعلن أن قد حانت الساعة التي قضى الله سبحانه وتعالى فيها بإهلاك هؤلاء الناس، إذ القاعدة أن الله عز وجل إذا أهبط بالإنسان إلى الدرك إنما يهبطه من عرشه، لامن الأرض المستوية، كلكم ينبغي أن يعلم هذه الحقيقة أيها الإخوة، ولكن هل من معتبر؟

إن الرعب يجتاح اليوم تلك البقاع، وهذا الرعب يذكرنا بقول الله عز وجل: {سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ بِما أَشْرَكُوا بِاللَّهِ ما لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطاناً وَمَأْواهُمُ النّارُ وَبِئْسَ مَثْوَى الظّالِمِينَ}
[آل عمران: 3/151] سنلقي، السين للاستقبال، والاستقبال مفتوح، وهذا قرار من الله والتزام، بقطع النظر عن كوننا أهلاً لأن يدخل الله الرعب في قلوبهم من أجلنا أم لا، أغلب الظن أننا لسنا أهلاً لهذا، لكن قانون الله سارٍ، سواءٌ كنا أوفياء مع الله بالعهد أو كنا متنكبين عن العهد، قانون الله سار بحق أولئك الناس، أما أولئك الناس فالرعب يجتاحهم، وها هو ذا الخط البياني هابط بسرعة، أين هو الطغيان الذي كان يستشري؟ إنه يذوب كما يذوب الثلج تحت أشعة الشمس الملتهبة، نعم وما سيأتي به الغد القريب أشد وأكثر اعتباراً مما ترونه اليوم.

ولكن أين هو العالم الإسلامي الذي يعتبر؟ أين هي اليقظة التي تسري في قلوب لا في أبصار العالم الإسلامي، حكاماً قبل أن أقول شعوباً؟ لايزال قادة العالم الإسلامي يتطوحون في ذهول وفي سُكْر وفي تيه وفي غيبوبة عن هذه السنن الربانية، إسلامهم كلمات، إيمانهم انتماء، نعم. ولايزالون متفرقين متباعدين متشرذمين، والمأساة الأخطر من هذا كله أن أنظر فأجد أن المسلمين على أرض واحدة، وفي دولة واحدة، قد أصبحوا أعداء يتهارجون ويقتل الواحد منهم الآخر خدمة لأمريكا، يا هؤلاء الناس إنها فرصة أرسلها الله عز وجل لكم لتستيقظوا، سلط الله عليكم هذا العدو المشترك عسى أن تشعروا بأن ما كان بينكم وبين إخوانكم من خلاف ينبغي أن ينتهي، ما كان بينكم وبينهم من ثغرات ينبغي أن يسد، ومن ثم ينبغي أن تمتد الأيدي من هذا الطرف وذاك إلى الإخوة المؤمنين وبذلك تأتي اللطمة الربانية عن طريقكم، إلى هؤلاء المستكبرين الطغاة، نعم ورثة قارون بالأمس، أين هو اتحادكم، المأساة الكبرى أن نجد هؤلاء يخدمون طغيان أمريكا، خدمة العبيد الأذلاء للسادة الأقوياء، من أجل ماذا يتهارجون، خدمة للسيد، هلا تصالحتم، يامسلمي أفغان، هلا تلاقيتم، هلا تعانقتم، هلا تساقطت دموع التوبة والعودة والرجوع إلى الله تحت مظلة {إِنَّما الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ} [الحجرات: 49/10] أمام هذا العدو المشترك، لو فعلتم ذلك ليسّر الله سبحانه وتعالى مزيداً من أسباب النصر لكم، ولو فعلتم ذلك لقرّب الله لكم البعيد، وليَّن لكم الحديد، وأبعد عنكم شبح هؤلاء الطغاة المستكبرين.

أقول قولي هذا وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يهدي عباده المسلمين سواء صراطه المستقيم.

أقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم.

----------------------منقول عن الاعجاز العلمي في القرءان والسنة------------------------
RWIDA غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .