العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة القصـة والقصيـدة

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية على المريخ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في بحث العقد النفسية ورعب الحياة الواقعية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: خوارزمية القرآن وخوارزمية النبوة يكشفان كذب القرآنيين (آيتان من القرآن وحديث للنبي ص (آخر رد :محمد محمد البقاش)       :: نظرات في مقال السؤال الملغوم .. أشهر المغالطات المنطقيّة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال البشر والحضارة ... كيف وصلنا إلى هنا؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال التسونامي والبراكين والزلازل أسلحة الطبيعة المدمرة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال الساعة ونهاية العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: نظرات في مقال معلومات قد لا تعرفها عن الموت (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 03-01-2010, 06:37 PM   #1
كمال أبوسلمى
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2009
المشاركات: 29
Post ريـــاح المســــاء ــ قصة قصيرة

رياح المساء !!

قصة قصيرة جدا !!


القصة الفائزة بالمركز الثاني في مسابقة مدن الخيال بمنتدى العناقيد




السماء تبدو في عناق مع الجمال.. صفاء كقلوب البراءة، وبياض كنصاعة الثلج على شامة الجبال، وأمي تغازل "صحن العدس تفليه حبّة حبّة "، وتداعب أسماعي بأغنية طروبية جميلة.. الوقت عصر، والعمر ثوان معدودة.
،،،،،،
ـ أمي سأخرج للعب مع أترابي بالحي..
ـ يا بني، يجب أن أراك قبل شهقة الغروب، وإن تأخرت أًخبرت أباك..!!
كنت أتجرأ على العصيان أحيانا..لأن اللعب يغريني كي أتناسى وحدتي بالبيت..
ودلفت حيث الخلان.. لعبنا قليلا.. تصادمنا.. ضحكنا...
فجأة مرت ريح سموم عجاج، تحبس الأنفاس، تصطدم بكل ما يسامرها في خلجات المرور، كان حملها جسارا، فأغدق أنفاسه المـكتنزة، وعرى كل الذي يقابله..
الصياح.. البكاء.. الأنفاس تختلط بالأنفاس.. البعض يحتمي بالبعض.. هنا عمار.. هيثم.. وهناك موسى وإلياس..
كبرت أسوار وألسنة العويل، إزدادت الريح ثورانا، تحاملها غبار كثيف أغرز فضاعته بقدرة قادر، استشاط المكان رعبا.. حين غرة وجدتني أبتعد شيئا فشيئا عن الصحب.
كانت المسافة تكبر.. تكبر..
وأنا أتباعد.. أتباعد..

حملتني الريح حيث لا أدري.. وعلى سرير وجسد متهالك.. رأيت صورة أمي وقد قطبت جبينها.



********* 28 أوت 2008م *********


ملاحظة :
الذي بين الظفرين مقطع للصديق القاص ع ح عمران








آخر تعديل بواسطة المشرف العام ، 03-02-2010 الساعة 09:55 PM.
كمال أبوسلمى غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .