العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نقد رسالة في جواب شريف بن الطاهر عن عصمة المعصوم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: نظرات فى مقال أسرار وخفايا رموز العالم القديم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال آثار غامضة ... هل هي أكاذيب أم بقايا حضارات منسية؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: خرافة وهم سبق الرؤية .. ديجا فو (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال هستيريا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال فن التحقيق الجنائي في الجرائم الإلكترونية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال مونوتشوا رعب في سماء لوكناو الهندية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: A visitor from the sky (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: قراءة فى مقال مستقبل قريب (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 12-08-2023, 07:48 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,003
إفتراضي قراءة في كتاب الأربعون التاريخية

قراءة في كتاب الأربعون التاريخية
جامع الأحاديث محمد خير رمضان يوسف وقد ذكر في مقدمته حبه لجمع لتلك الأحاديث فقال :
"فإن آفاق التاريخ رحبة في السنة النبوية الكريمة، ففيها أخبار وحوادث بدء الخلق، وقصص الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، وأخبار الماضين في كل ما ورد عنهم، من عبادات وأحوال وسير وسلوك، وحتى إشارات وأوليات للعبرة والعظة، إضافة إلى أخبار الجاهلية، وحتى جوانب عديدة من السيرة النبوية، بل إن أخبار المستقبل وحوادثه المتوقعة تصنف في التاريخ، وهي هنا نبوءات الرسول (ص).
وقد أحببت جمع طائفة متنوعة من هذه الأحاديث، تبلغ الأربعين حديثا، وخاصة ما كانت العبرة والفائدة منها قريبة وواضحة، وعلقت عليها تعليقات خفيفة، وخرجت جميع أحاديثها، مع بيان حكمها، ما لم تكن في الصحيحين أو أحدهما، وقد اقتصرت منها على الصحيح.
وألحقت حديثين من أحاديث المستقبل بهذه الأربعين، زيادة عليها.
(1)
بدء الخلق
عن عمران بن حصين، أن رسول الله (ص) قال:
"كان الله ولم يكن شيء غيره، وكان عرشه على الماء، وكتب في الذكر كل شيء، وخلق السماوات والأرض"جزء من حديث رواه البخاري (3019).
الخطأ أن كتابة كل شىء كانت في الذكر وهو ما يخالف أنها في الكتاب المبين كما قال تعالى :
"وما يعزب عن ربك من مثقال ذرة فى الأرض ولا فى السماء ولا أصغر من ذلك ولا أكبر إلا فى كتاب مبين"
(2)
خلق آدم عليه السلام
عن أبي هريرة ، عن النبي (ص) قال:
"خلق الله آدم وطوله ستون ذراعا، ثم قال: اذهب فسلم على أولئك من الملائكة فاستمع ما يحيونك، تحيتك وتحية ذريتك، فقال: السلام عليكم، فقالوا: السلام عليك ورحمة الله. فزادوه "ورحمة الله"، فكل من يدخل الجنة على صورة آدم، فلم يزل الخلق ينقص حتى الآن".
صحيح البخاري (3148)، صحيح مسلم (2841).
والخطأ هو خلق الناس في الجنة على صورة آدم (ص)60 ذراعا وهو يخالف أن الله يخلق الإنسان كما كان فى الدنيا وفى هذا قال تعالى :
"كما بدأنا أول خلق نعيده "
وهذا الخلق يكون متماثل بحيث يكون البنان أى الإصبع هو نفس الإصبع وفى هذا قال تعالى
"بلى قادرين على أن نسوى بنانه "
(3)
اختتان إبراهيم عليه السلام
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله (ص):
"اختتن إبراهيم عليه السلام وهو ابن ثمانين سنة بالقدوم".
صحيح البخاري (3178)، صحيح مسلم (2370)، واللفظ للأول.
والخطأ اختتان إبراهيم (ص) وهو تخريف لأن الاختتان هو الذى يأمر بتغيير خلقة الله وفى هذا قال الله على لسانه "ولأمرنهم فليغيرن خلق الله "والختان هو تغيير خلقة الله بإزالة جزء من الجسم لم يخلقه الله عبثا .
(4)
الأنبياء والخلفاء
عن أبي حازم قال: قاعدت أبا هريرة خمس سنين، فسمعته يحدث عن النبي (ص) قال:
"كانت بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء، كلما هلك نبي خلفه نبي، وإنه لا نبي بعدي، وسيكون خلفاء فيكثرون".
قالوا: فما تأمرنا؟
قال: "فوا ببيعة الأول فالأول، أعطوهم حقهم، فإن الله سائلهم عما استرعاهم".
صحيح البخاري (3268)، صحيح مسلم (1842).
الخطأ العلم بالغيب الممثل في كثرة الخلفاء بعده وهو ما يخالف أنه الله لا يعرف الغيب كما قال تعالى على لسانه:
" ولا أعلم الغيب"

(5)
حال فرعون عند الغرق
عن ابن عباس، أن النبي (ص) قال:
"لما أغرق الله فرعون قال: {آمنت أنه لا إله إلا الذي آمنت به بنو إسرائيل} [سورة يونس: 90]، فقال جبريل: يا محمد، فلو رأيتني وأنا آخذ من حال البحر فأدسه في فيه مخافة أن تدركه الرحمة".
رواه الترمذي (3107) وقال: حديث حسن، صحيح الجامع الصغير (5206).
والخطأ هو خوف جبريل أن تدرك الرحمة فرعون بعد تشهده ويخالف هذا أن جبريل (ص)يعلم أن التوبة عند الموت لا تنفع وفى هذا قال تعالى "وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إنى تبت الآن"
(6)
الثلاثة الذين تكلموا في المهد
عن أبي هريرة، عن النبي (ص) قال:
"لم يتكلم في المهد إلا ثلاثة:
عيسى.
وكان في بني إسرائيل رجل يقال له جريج، كان يصلي، جاءته أمه فدعته، فقال: أجيبها أو أصلي؟ فقالت: اللهم لا تمته حتى تريه وجوه المومسات. وكان جريج في صومعته، فتعرضت له امرأة وكلمته فأبى، فأتت راعيا فأمكنته من نفسها، فولدت غلاما، فقالت: من جريج، فأتوه، فكسروا صومعته، وأنزلوه، وسبوه. فتوضأ وصلى، ثم أتى الغلام فقال: من أبوك يا غلام؟ قال: الراعي. قالوا: نبني صومعتك من ذهب؟ قال: لا، إلا من طين.
وكانت امرأة ترضع ابنا لها من بني إسرائيل، فمر بها رجل راكب ذو شارة، فقالت: اللهم اجعل ابني مثله، فترك ثديها وأقبل على الراكب فقال: اللهم لا تجعلني مثله. ثم أقبل على ثديها يمصه - قال أبو هريرة: كأني أنظر إلى النبي (ص) يمص إصبعه - ثم مر بأمة فقالت: اللهم لا تجعل ابني مثل هذه. فترك ثديها فقال: اللهم اجعلني مثلها، فقالت: لم ذاك؟ فقال: الراكب جبار من الجبابرة، وهذه الأمة يقولون: سرقت، زنيت، ولم تفعل".
صحيح البخاري (1268)، صحيح مسلم (2550)."
الخطأ اعطاء الله معجزات لغير الرسل(ص) كالرضيع الاسرائيلى والرضيع الذى أنقذ جريج وهو ما يخالف أن الله لا يعطى الآيات وهى المعجزات إلا للرسل(ص) كما قال تعالى :
"وما كان لرسول أن يأتى بآية إلا بإذن الله"
أصحاب الغار
عن عبدالله بن عمر ما قال: سمعت رسول الله (ص) يقول:
"انطلق ثلاثة رهط ممن كان قبلكم، حتى أووا المبيت إلى غار فدخلوه، فانحدرت صخرة من الجبل فسدت عليهم الغار، فقالوا: إنه لا ينجيكم من هذه الصخرة إلا أن تدعوا الله بصالح أعمالكم فقال رجل منهم: اللهم كان لي أبوان شيخان كبيران، وكنت لا أغبق قبلهما أهلا ولا مالا، فنأى بي في طلب شيء يوما، فلم أرح عليهما حتى ناما، فحلبت لهما غبوقهما، فوجدتهما نائمين، وكرهت أن أغبق قبلهما أهلا أو مالا، فلبثت والقدح على يدي أنتظر استيقاظهما حتى برق الفجر، فاستيقظا، فشربا غبوقهما. اللهم إن كنت فعلت ذلك ابتغاء وجهك ففرج عنا ما نحن فيه من هذه الصخرة. فانفرجت شيئا لا يستطيعون الخروج".
قال النبي (ص): "وقال الآخر: اللهم كانت لي بنت عم كانت أحب الناس إلي، فأردتها عن نفسها فامتنعت مني، حتى ألمت بها سنة من السنين، فجاءتني، فأعطيتها عشرين ومائة دينار على أن تخلي بيني وبين نفسها، ففعلت، حتى إذا قدرت عليها قالت: لا أحل لك أن تفض الخاتم إلا بحقه، فتحرجت من الوقوع عليها، فانصرفت عنها وهي أحب الناس إلي، وتركت الذهب الذي أعطيتها. اللهم إن كنت فعلت ذلك ابتغاء وجهك فافرج عنا ما نحن فيه. فانفرجت الصخرة، غير أنهم لا يستطيعون الخروج منها".
قال النبي (ص): "وقال الثالث: اللهم إني استأجرت أجراء فأعطيتهم أجرهم، غير رجل واحد ترك الذي له وذهب، فثمرت أجره حتى كثرت منه الأموال، فجاءني بعد حين، فقال: يا عبد الله، أد إلي أجري، فقلت له: كل ما ترى من أجرك، من الإبل والبقر والغنم والرقيق، فقال: يا عبد الله لا تستهزئ بي، فقلت: إني لا أستهزئ بك. فأخذه كله فاستاقه، فلم يترك منه شيئا. اللهم فإن كنت فعلت ذلك ابتغاء وجهك فافرج عنا ما نحن فيه. فانفرجت الصخرة، فخرجوا يمشون".متفق عليه، صحيح البخاري (2152)، صحيح مسلم (2743)، واللفظ للأول.
الحديث من الممكن أن يكون حدث
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .