العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نظرات في مقال أمطار غريبة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى بحث النسبية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: حديث عن المخدرات الرقمية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الكايميرا اثنين في واحد (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى كتاب علو الله على خلقه (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى توهم فريجولي .. الواحد يساوي الجميع (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 140 عام (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 25-12-2021, 08:16 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,960
إفتراضي قراءة فى كتاب شهادة الزور وخطرها

قراءة فى كتاب شهادة الزور وخطرها
مؤلف الكتاب عبد الله بن صالح القصير وتحدث الرجل فى مقدمته عن خطورة شهادة الزور دنيا وآخرة فقال :
"أما بعد فإن شهادة الزور من أفحش الأقوال، وأقبح الأعمال، وأخطر الظواهر السيئة تأثيرا في المجتمع، وأعظمها ضررا، وسوء عاقبة على صاحبها وعلى المجتمع الذي تظهر فيه في الدين والدنيا والآخرة فهي داء عضال، ومرض قتال
لذا أحببت أن أخصها بالذكر في هذا المقام، تحذيرا للمسلمين منها، وتذكيرا بواجبهم نحوها، قال (ص): «الدين النصيحة، ثلاثا قالوا لمن يا رسول الله قال: لله ولكتابه، ولرسوله، ولأئمة المسلمين وعامتهم» "
والحديث لا يصح لأنه اعتبر الدين النصيحة فقط دون اى حكم أخر وهو كلام لا يقوله النبى(ص) لأنه بذلك ينفى بقية الدين كله كالصلاة والصوم والجهاد زد على هذا أن النصيحة لا يمكن تقديمه لله لغناه عن الخلق ولا لكتابه لأنه ليس فرد يرتكب الأخطاء حتى ينصح واستهل الكتاب بالحديث عن معنى الشهادة فقال :
"فالشهادة: هي الإخبار بصحة الشيء عن مشاهدة وعيان، مشتقة من المشاهدة؛ لأن الشاهد يخبر عما حضره أو شاهده فعلمه بيقين، يقال: شهد الشيء، حضره وشهد بالشيء أخبره به وشهد فلان عند الحاكم لفلان على فلان بكذا إذا حضر وأخبر بما علم به فهو شاهد والجمع شهود " والشهادة أحيانا بالسمع أو الشم أو غير هذا وليست الرؤية فقط
وعرف الزور فقال :
"وأما الزور: فأصله تحسين الشيء ووصفه، بخلاف صفته حتى يخيل لمن سمعه أنه بخلاف ما هو به مأخوذ من الازورار، بمعنى: الميل ولهذا يطلق اصطلاحا على كل شيء أميل عن حقيقته، لقصد تحسينه من قول أو فعل أو محل, فالزور هو الميل عن الحق الثابت إلى الباطل الذي لا حقيقة له، قولا وفعلا، ولذا: يطلق على الكلام الباطل
ومنه قوله تعالى: { وإنهم ليقولون منكرا من القول وزورا } "
الخطأ فى القول السابق هو أن كلمة زورا فى الآية تعنى الكلام الباطل ككل ولكنها هنا لا تعنى ذلك لأن القول الموصوف غير حقيقى وهو أنت على ظهر أمى فهو شهادة وزر وهو جعل المرأة أمه التى ولدته وزوجته ليست أمه قطعا ثم قال :
"ويطلق على العمل الباطل، ومنه قوله (ص): «المتشبع بما لم يعط كلابس ثوبي زور» ويطلق على العين الباطلة نفسها، ومنه تسمية النبي (ص)للشعر الذي يوصل به زورا
فشهادة الزور إذن هي: القول المائل عن الحق خبرا أو إنشاء؛ كالغيبة والنميمة والغناء الماجن وتحريم الزوجات والمظاهرة منهن والأخبار الكاذبة والأيمان الفاجرة التي تؤكل بها أموال الناس بالباطل، أو حضور المجلس الذي يعمل فيه بغير الحق قولا أو فعلا أو حالا كمجالس اللهو من الغناء ونحوه والمجالس التي يحصل فيها اللعب بالميسر والشطرنج وترتكب فيها الفواحش وعظائم الأمور من تعطيل واجب وارتكاب محظور فهي قول الباطل وحضوره "
وشهادة الزور لها معنى واحد وهو قول الحقيقة والغيبة قد تكون منها وقد لا تكون فالغيبة بقول حق ليست شهادة زور والزور فى كتاب الله يدل إما على القول غير الصادق القول المخالف للحقيقة الحادثة وهو موضوع الكتاب وإما على الكفر نفسه
وقد قسم المؤلف الزور لنوعين فقال :
"وفيما يلي تفصيل القول في كلا النوعين
أولا: قول الزور
وهو أعم من شهادة الزور، لأنه يعم كل باطل من القول، من: شهادة، أو غيبة، أو بهت أو كذب على الله تعالى أو على خلقه، فهو من أكبر الذنوب، وأعظم المحرمات، كما بين الله ذلك، بقوله: { قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون } فرتب سبحانه المحرمات ترتيبا تصاعديا، جعل القول عليه بلا علم في أعلاها، فجعله بعد الشرك في الترتيب، مما يدل على أنه أعظم منه، وذلك -والله أعلم- لأنه أعم من الشرك؛ فالشرك من أنواعه حيث إنه ادعاء شريك لله قولا أو فعلا فهو من القول على الله بلا علم ولذلك أضافه الله تعالى إلى الكفار الذين قال الله فيهم: { واتخذوا من دونه آلهة لا يخلقون شيئا وهم يخلقون } فقال تعالى حاكيا عنهم ما قالوه من الزور: { وقال الذين كفروا إن هذا إلا إفك افتراه وأعانه عليه قوم آخرون } هذا قولهم في الرسول (ص)والقرآن
ولهذا كذبهم سبحانه وبين حقيقة قولهم، وأنه من زور القول – أي كذبه وباطله – فقال: { فقد جاءوا ظلما وزورا }
فقول الكذب، وعمل الباطل، وهو من شأن الكفار والمشركين الذي يجب على الموحد لله المخلص له أن يجتنبه كما يجتنب الشرك، ولهذا قال سبحانه: { فاجتنبوا الرجس من الأوثان واجتنبوا قول الزور }
فأمر سبحانه باجتناب قول الزور، كما أمر باجتناب الشرك، فكلاهما أظلم الظلم، وأكبر الكبائر وقول الزور أنواع كثيرة ذكر منها المفسرون يرحمهم الله تعالى على سبيل المثال: دعاء غير الله, وتعظيم الأنداد, والدعوة إلى ذلك وتزينه للناس لفتنتهم فيه وإيقاعهم به كما يفعله سدنة القبور ومرتزقة الخرافة ومنحرفة الصوفية والباطنية وكذلك تحريم ما أحل الله، وتحليل ما حرم الله، والإفتاء، في دين الله بغير علم وتفسير كلام الله تعالى وكلام رسوله (ص)بالظن والخرص ونحو ذلك، فإن ذلك كله من القول على الله بلا علم ومن الافتراء عليه وكذلك من قول الزور الافتراء على الرسول، (ص)مثل ما يتفوه به الكفار الحاقدون وغيرها من المسائل التي يتفوه بها الكافرون والمنافقون والمستشرقون وأفراضهم من العلمانيين وأصناف المستغربين من القول فيها بالباطل المصادم لنصوص الكتاب والسنة وما كان عليه السلف من هذه الأمة كذبا وزورا: { كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا } وكذلك مما يدخل في قول الزور: الغناء المحرم - بكلماته، وآلاته – والاستهزاء والغيبة، والنميمة، والقصص الغرامية الفاجرة، والمسلسلات الداعرة، والأفلام الأفاكة، والروايات والمسرحيات التي يقصد منها الطعن في الدين "
وتحدث عن شهادة الزور فقال :
"وشهادة الزور لدى المحاكم ونحوها لنصرة الظالمين وأكل أموال الناس بالباطل والدفاع عن المجرمين من أولى ما يدخل في قول الزور، وهي: أن يشهد إنسان لشخص آخر أو عليه بغير ما علم أو سمع، فيقول رأيت أو سمعت، وهو لم ير ولم يسمع, فإن قائل ذلك قائل بالزور، وله نصيب مما توعد الله به قائل الزور ولذلك بين النبي (ص)أن شهادة الزور تعدل الإشراك بالله تعالى الذي توعد الله عليه بالخلود في النار، وحرم الله على صاحبه الجنة فقال (ص)فيما رواه أبو داود وغيره بسنده عن خريم بن فاتك قال: صلى رسول الله (ص)صلاة الصبح فلما انصرف قام قائما فقال: عدلت شهادة الزور بالإشراك بالله – ثلاثة مرات – ثم قرأ: { فاجتنبوا الرجس من الأوثان واجتنبوا قول الزور حنفاء لله غير مشركين به }
وكيف لا تعدل شهادة الزور بالشرك، وهي معدودة على لسان رسول الله (ص)من أكبر الكبائر، كما في حديث أبي بكرة وهو في الصحيحين قال: قال رسول الله (ص): «ألا أنبئكم بأكبر الكبائر – ثلاثا- قلنا: بلى يا رسول الله, فقال: الإشراك بالله, وعقوق الوالدين, وجلس وكان متكئا، فقال: ألا وقول الزور» قال: فما زال يكررها حتى قلنا: ليته سكت فقد عظم النبي (ص)شأن شهادة الزور بثلاثة وجوه من البيان:
1-أنه ذكرها في سياق بيان كبائر الذنوب بل إنه (ص)عدها من أكبر الكبائر، ففي الصحيحين عن أنس قال ذكر رسول الله (ص)الكبائر، فقال: «الشرك بالله، وعقوق الوالدين، وقتل النفس، وقال: ألا أنبئكم بأكبر الكبائر: قول الزور أو قال: شهادة الزور» "
والروايات السابق ذكرها لا تصح فالشرك هو جماع كل الذنوب كشهادة الزور والعقوق والروايات متناقضة فى ماهية أكبر الكبائر فذكرت الشرك والعقوق واقول الزور مرة وذكرت مرة قول الزور فقط ومن ثم لا يصح أى منها لأن أكبر الذنوب هو الفتنة كما قال تعالى :
" والفتنة أكبر من القتل" وهى اخراج الناس من بيوتهم فى مكة حيث المسجد الحرام حيث فسرها بقوله "والمسجد الحرام وإخراج أهله منه أكبر عند الله" وأكمل ما بناه على الروايات فقال :
2- الاهتمام عند ذكرها بالفعل والهيئة، وذلك ما عبر عنه أبو بكر بقوله: وجلس وكان متكئا فإن ذلك يشعر بمزيد الاهتمام عند ذكرها وتنبه السامعين على خطرها وضرورة الحذر منها
البقية https://betalla.ahlamontada.com/t86217-topic#89295
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .