العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى مقال لغز زانا الأم الوحشية لأبخازيا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: Can queen of England? (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: المعية الإلهية فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد رسالة في جواب شريف بن الطاهر عن عصمة المعصوم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: نظرات فى مقال أسرار وخفايا رموز العالم القديم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال آثار غامضة ... هل هي أكاذيب أم بقايا حضارات منسية؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: خرافة وهم سبق الرؤية .. ديجا فو (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال هستيريا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال فن التحقيق الجنائي في الجرائم الإلكترونية (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 15-12-2008, 03:25 PM   #1
سيدي حرازم يطرونس
المشرف العام
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2006
الإقامة: SDF
المشاركات: 1,056
إفتراضي الـــقــــــراصـــــنــــــــــــة ™




أعادت العمليات المثيرة للقرصنة البحرية التي تعرفها المناطق الساحلية للصومال إلى الأذهان تاريخا مثيرا ومنسيا من حياة المغاربة، حين كان الآلاف من السكان يزاولون قرصنة تمتد على مسافات بحرية شاسعة، واكتسب المغرب بفضلهم صيتا دوليا وهيبة بلا حدود.

ومنذ أن بدأت أخبار قراصنة الصومال تحتل الواجهة الإعلامية عالميا، بدأ المغاربة، أو جزء منهم على الأقل، يتذكرون إمارة القراصنة التي نشأت عند مصب نهر أبي رقراق بين الرباط وسلا، والتي منحت المغرب هيبة دولية كبيرة وجعلت أقوى بلدان العالم تحاول أن تعقد معه اتفاقيات سلم أو صداقة، وكانت الولايات المتحدة الأمريكية نفسها تؤدي جزية للقراصنة من أجل عدم التعرض لمراكبها.

وقد اعتبرت أساطيل القرصنة منذ القرن الخامس عشر وحتى حدود القرن الثامن عشر، بالنسبة إلى الدول بمثابة قنابل ذرية، وأن كل البلدان كانت تحلم بالتوفر على أسطول قرصنة قوي في مواجهة الخصوم.

ومنذ أن بدأ طرد مئات الآلاف من الأندلسيين من شبه الجزيرة الإيبيرية بعد ملاحقات رهيبة من جانب محاكم التفتيش الكاثوليكية، فإنهم ركبوا البحر بمهارة وكان حلمهم أن يكسبوا معاركهم على الأمواج بعد أن خسروها على الأرض، وكانوا ينطلقون في غزواتهم البحرية من نهر أبي رقراق ومن موانئ أخرى بشمال البلاد مثل تطوان وطنجة وأصيلة.

ويقدر مؤرخون عدد الأندلسيين الذين استقروا في المغرب بعد حملات طردهم ما بين 500 ألف ومليون شخص، وأن عدد أحفادهم حاليا يقدر بما بين 4 و5 ملايين موزعين على عدد من مدن ومناطق المغرب، بينما توزّع مئات الآلاف منهم في بلدان أخرى مثل الجزائر وتونس وليبيا وبلدان الشام وتركيا.
وكان القراصنة المغاربة، الذين كانوا يطلقون على أنشطتهم اسم «الجهاد البحري»، بالنظر إلى مراميه المختلفة عن لصوصية البحر، استطاعوا الوصول إلى مناطق نائية من العالم، وكسبوا حروبا على قدر كبير من الشراسة والقوة، وغنموا آلاف الأسرى من إسبانيا وهولندا وبريطانيا، إضافة إلى البلدان الاسكندنافية، وتوجهوا جنوبا نحو جزر الخالدات، كما وفروا لخزينة الدولة كميات هائلة من السيولة النقدية والذهب والفضة.

واستطاع القراصنة المغاربة أسر عدد كبير من المراكب البرتغالية والإسبانية التي كانت محملة بثروات أمريكا اللاتينية، كما استطاعوا الإغارة على مدن إسبانية وبريطانية.


يتبع...
__________________
"Noble sois de la montaña no lo pongais en olvido"
سيدي حرازم يطرونس غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .