العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الملحق > خـيـمــة الاستـــراحـــة

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 140 عام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى بحث مطر حسب الطلب (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال مستعمرات في الفضاء (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال كيفية رؤية المخلوقات للعالم من حولها؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال حوار مع شيخ العرفاء الأكبر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الضفائر والغدائر والعقائص والذوائب وتغيير خلق الله (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال فتى الفقاعة: ولد ليعيش "سجينا" في فقاعة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى كتاب المسح على الرجلين في الوضوء (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 10-02-2015, 04:55 PM   #1
صفاء العشري
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2010
المشاركات: 742
إفتراضي الشفق القطبي

من الظواهر الطبيعية ظاهرة الشفق القطبي الذي يعتبر من أجمل الظواهر الفلكية على الإطلاق. وتحمل هذه الظاهرة اسما آخر هو الأضواء الشمالية أو الفجر القطبي.
هي عروض خلابة لمناظر ملونة في السماء في اتجاهي الشمال والجنوب القطبيين. ويأخذ الشفق اسمه لأنه يظهر بعيد غروب الشمس أو قبيل طلوعها عند منطقتي القطبين ويكون في بعض أحيانه على شكل أقواس أو تجعدات جميلة وأحيانا أخرى على شكل إشعاعات براقة تستمر للحظات أو ساعات أو ربما حتى الفجر، ومن النادر جدا أن يتشابه شفقان في زمانين أو مكانين إنما قد يأخذان نمطا متقاربا من الأشكال

في الميثولوجيا الإسكندنافية، تأتي الفالكيريس ( وهن شبه عذارى الحرب الخالدات) عبر سماء الليل على خيولهن مجهزات بالخوذ، والرماح والدروع التي من شأنها أن تتوهج وميضا في الظلام. ومن شأن هذه الأضواء الملونة الأحمر والأزرق والبنفسجي والأخضر، أن تنتشر كستائر من الأفق إلى الأفق، مثيرة دهشة البشر.
والفالكيريس هن من يقررن الذين سيموتون في الحروب. فتحمن فوق أرض المعركة، مثلما تحوم الطيور فوق فرائسها ثم يحملن القتلى إلى فالهالا أي القاعة التي يحكم منها أودين إله الاسكندينافيين.
يسمح أودين لبعض الفالكيريس أن تأخذ شكل طيور البجع البيضاء ، ولكن إذا رآهن بشري من دون هذا التمويه يتحولن إلى بشر ولا يمكنهن بعدها العودة إلى فالهالا.



هذه هي الطريقة التي فسر بها الفايكنج ظاهرة الشفق القطبي.

كما فسرت المجتمعات المختلفة الظاهرة بطرق متنوعة. اعتقد سكان ألاسكا الأصليين أن الاضواء هي أرواح الغزلان والفقمة وسمك السلمون والحيتان التي يصطادونها. هنود مينوميني اعتبروها مشاعل العمالقة الذين يعيشون في الشمال. خلال القرون الوسطى اعتقد الأوروبيون الأضواء المتلألئة في السماء رسالة من الله. آخرون اعتقدوا أن الاضواء هي نتيجة لاشتباكات الجيوش في السماوات، وربما تحذير من كارثة وشيكة. في عام 1862 ظهر الشفق القطبي ( كانت حادثة نادرة) في سماء ولاية فرجينيا خلال معركة فريدريكسبيرغ، فاعتبرته قوات المتمردين إشارة من الله بأنه الى جانبهم.

بغض النظر عن كل هذه التفسيرات، العلم فسر جزئيا ما يحدث. وهذا هو باختصار شديد:

نعلم الآن أنه في الهالة (أو الغلاف الجوي العلوي) من الشمس، يمكن أن تصل درجات الحرارة إلى أكثر من مليون درجة. هذا يؤدي إلى تكسر الذرات: الإلكترونات المشحونة كهربائيا والبروتونات. بعض هذه الذرات تنطلق بسرعة تصل إلى 500 ميل في الثانية الواحدة في ظاهرة تعرف باسم "الرياح الشمسية". بعد حوالي ثلاثة أيام تصل هذه الجسيمات المشحونة إلى الأرض.
هذه الرياح الشمسية تشكل خطرا على الحياة على كوكبنا، ولكن لحسن الحظ يمتلك كوكب الأرض حقلا مغناطيسيا يدفع معظم الجسيمات المشحونة حول الكرة الأرضية. ولكن جزءا صغيرا من الجسيمات ينفذ من الغلاف الجوي ويصل الى القطبين. تكون الإلكترونات غير مرئية لأعيننا حتى تصطدم مع جزيئات الغاز في الغلاف الجوي العلوي فتتغير وتنتج هذه الأضواء.
الدول الاسكندينافية هي المكان الذي يقصده المعنيين والسواح لمشاهدة هذه الظاهرة التي تعتبر من عجائب العالم الطبيعية.



صفاء العشري غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .