العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى مقال هستيريا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال فن التحقيق الجنائي في الجرائم الإلكترونية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال مونوتشوا رعب في سماء لوكناو الهندية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: A visitor from the sky (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: قراءة فى مقال مستقبل قريب (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال ماذا يوجد عند حافة الكون؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: أهل الكتاب فى عهد النبى (ص)فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: المنافقون فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: النهار فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في لغز اختفاء النياندرتال (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 02-04-2024, 07:53 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,996
إفتراضي نظرات فى مقال رعب الجراحة الذاتية: أصعب خيار وأخطر قرار

نظرات فى مقال رعب الجراحة الذاتية: أصعب خيار وأخطر قرار
صاحب المقال حسين سالم عبشل وهو يدور حول أشخاص اضطرتهم الظروف إلى اجراء عمليات جراحية لأنفسهم بأنفسهم نتيجة عدم وجود أطباء فى المكان ومعظم الحكايات تدور حول ظروف اضطرارية فإن لم يقم الفرد بالعملية فإنه سيفقد حياته أو يتعفن جسده ويتألم وهو فى مكانه
وتحدث الكاتب عن أن السبب الرئيسى فى ذلك هو حب البقاء فقال فى مستهل المقال :
"قصص وحالات عجيبة ونادرة عن أشخاص أجروا جراحة لأنفسهم
يشترك الأنسان و الحيوان في غريزة الصراع من أجل البقاء، ففي عالم الحيوان قد تضحي الزواحف والسحالي بأطرافها احيانا وتخسرها في سبيل النجاة بحياتها من الحيوانات المفترسة، وبالرغم أن جسد الأنسان ليس مهيأ كجسد السحالي إلا أنه يستطيع أن يفعل المستحيل ويضحي بالكثير في سبيل أن يظل على قيد الحياة، وهناك الكثير من الحوادث التي أنتصر فيها أشخاص عاديين في معركة الصراع من أجل البقاء و نجوا من الموت بأعجوبة .."
وحدثنا عن حكاية تم تحويلها لفيام وهى حكاية مغامر متسلق للجبال شاءت الظروف أن تنحشر يده بين الصخور وعمل كل شىء ممكن لاخراجها ولكنه فشل ومن ثم اضطرها إلى قطعها وعنه قال عبشل:
"هوليوود جسدت أحدى هذه القصص في فلم 127 hours الذي أنتج عام 2010 م و الذي أدى دور البطولة فيه الممثل الأمريكي جيمس فرانكو. و تدور أحداث الفلم عن شاب من هواة تسلق الجبال علق بين الصخور في أحد الجبال و أضطر لبتر ذراعه من أجل أن ينجو بعد أن نفذ الطعام و الماء منه، و قد حصل هذا الفلم على عدد من الجوائز، و ما لا يعرفه الكثيرون أن هذا الفلم أستند بوقائعه على قصة حقيقية كان بطلها متسلق الجبال أرون رالستون.
الفيلم مبني على احداث حقيقية بطلها ارون رالستون
في 26 أبريل 2003م قرر أرون الذهاب في رحلة لتسلق الجبال في أحد الأودية جنوب شرق ولاية يوتا الأمريكية، وأثناء تسلقه على سفح الجبل انزلقت قدمه وسقط في أخدود ضيق وعندما حاول أن يخرج أكتشف أن ذراعه الأيمن عالق تحت صخرة ضخمة وقعت عليه أثناء سقوطه، حاول جاهداً ازاحة الصخرة لكنها كانت ثقيلة جداً ويُقدر وزنها بـ 360 كيلو جرام، شعر أرون باليأس فهو يعلم أن لا أحد سيأتي لإنقاذه لأنه ارتكب خطأ فادح بعدم إخبار أحد عن رحلته ومكانه، كما أنه لم يأخذ هاتفه معه، وكل ما كان يملكه في حقيبته الصغيرة هو قنينة ماء صغيرة والقليل من الطعام وسكين مزدوج، لهذا حاول أرون الاقتصاد قدر الإمكان بتناول الطعام و الماء حتى لا ينفذ منه بسرعة، وبالرغم من ذلك فقد نفذ ما معه من ماء بعد 3 أيام و أضطر أن يشرب بوله، و بعدها بدأ يشعر بالجفاف كما أن يده اليمنى العالقة تحت الصخرة بدأت بالتورم و فقد الشعور بها، وفي اليوم الخامس أيقن أرون أنه هالك لا محالة لهذا نحت أسمه وتاريخ ميلاده على الصخرة وسجل وصيته الأخيرة بواسطة كاميرا الفيديو التي كانت بحوزته لعلهم يتعرفون على جثته أو ما تبقى منها في حال وفاته بهذا المكان المقفر، وبعدها قرر أن يقوم بمحاولة أخيرة تكاد تكون انتحارية، حيث ربط ذراعه بالحبل حتى يتجنب نزيف الدماء، ثم حرك جسده بقوة بعكس حركة ذراعه، مما تسبب بتحطم العظم، ثم قام بتمزيق العضلات و الأعصاب بالسكين، أستمرت العملية أكثر من 5 ساعات مليئة بالآلام و المعاناة حتى أستطاع أن يبتر ذراعه و يتحرر من مأزقه، بعد أن فقد ربع كمية الدم التي في جسده، ورغم حالته السيئة فقد أستطاع أرون أن يتسلق الأخدود ومن ثم تمكن من النزول 20 متر إلى الأرض المستوية، ولكن سيارته كانت مركونة على بعد 8 كيلومتر من موقعه، مما أضطره إلى السير عدة أمتار و لحسن حظه أنه وجد بعض الأشخاص المخيمين بالمكان الذين أصابهم الرعب من منظره فقد كان يشبه الزومبي بعد أن فقد حوالي 18 كيلو جرام من وزنه و قدموا له الإسعافات الأولية واتصلوا بالإسعاف، و بعد نصف ساعة هبطت مروحية الإسعاف و تم نقل أرون إلى المستشفى، و بعد أن تعافى وحصل على ذراع حديدية قرر أن يعود إلى هوايته المفضلة تسلق قمم الجبال في وادي كولورادو عام 2005م."
ثم حكى حكاية أخرى عن شخص أخر قطع فيها ساقه
ويليام جيراكي يتلقى العلاج الطبيعي بعد الحادثة التى علقت تحت صخرة ضخمة لم يقدر على تحريكها فقال:
"و هناك حادثة تشبه إلى حد كبير ظروف قصة أرون رالستون، ففي شهر أكتوبر من عام 1993 م ذهب بيل ويليام جيراكي في رحلة لصيد السمك على ضفاف بحيرة الجليد في منطقة سانت ماري جلاسير بولاية كولورادو الأمريكية، وأثناء نزوله من المنحدر علقت ساقه اليسرى تحت إحدى الصخور الضخمة، حاول بيل إخراج ساقه لكن الصخرة كانت ضخمة وتسببت بسحقها، و بعد 3 ساعات من المحاولات الفاشلة لانتزاع ساقه من تحت الصخرة، شعر بيل أن الوقت يداهمه وأن الشمس قاربت على الغروب و مع اشتداد الصقيع أيقن بيل أنه لن يصمد هنا حتى صباح اليوم التالي، فقد ترك تلفونه وملابسه الدفئة في سيارته، و لم يكن أمامه من خيار سوى بتر ساقه، بعد أن ربط ساقه من أعلى مفصل الركبة بواسطة وشاح كان يرتديه، قام باستخدام سكين الجيب في تمزيق العضلات و الأعصاب و عند وصله إلى العظمة الساق أستخدم صخرة صغيرة لكسرها، بعدها زحف بيل مستخدماً يديه مسافة نصف ميل حتى وصل إلى سيارته ثم قادها بسرعة إلى منطقة البحيرات التوأم و هناك تم نقله بسرعة إلى مستشفى دنفر حيث تلقى الرعاية الطبية اللازمة، وأُرسلت ساقه المبتورة بالطائرة إلى المستشفى خلال نصف ساعة لأعاده توصيلها و لكن جهود الأطباء باءت بالفشل، يقول بيل أنه غير نادم على قراره المصيري و أن البديل كان الموت متجمدا قرب البحيرة."
وحكى حكاية ثالثة عن فلاح قطع يده لينجو من فرمه فى آلة الدراس ومن الحريق الذى اشتعل فيها فقال :
"المزارع سامبسون باركر يقف قرب الحاصدة
الحوادث تحصل بكل مكان و ليس بالضرورة أن تكون مغامراً حتى تجد نفسك في مأزق يتطلب منك التضحية بجزء من جسدك حتى تنجو بحياتك، فالمزارع سامبسون باركر لم يكن شخصاً يحب المغامرة بل كان يقضي معظم وقته في مزرعته بمقاطعة كيرشاو بولاية كارولاينا الجنوبية، و في سبتمبر عام 2007م، عندما حان وقت الحصاد أنطلق سامبسون إلى مزرعته لحصاد محصول الذرة، كل العمل يسير بشكل جيد حتى تعطلت آلة الحصاد و توقفت عن العمل، ذهب سامبسون لأصالحها وأكتشف أن هناك بعض عيدان الذرة قد علقت في أحد التروس، وعندما مد ذراعه الأيمن لانتزاعها تحركت الآلة بصورة مفاجأة وعلق قفازه بين التروس وبدأت بسحب يده، شعر سامبسون بالألم بعد أن التهمت التروس أصابع يده و صرخ طالباً للنجدة و لكن لم يكن أحد بالقرب منه و بعد ساعة من المحاولات اليائسة لتحرير يده أخرج سامبسون سكين من جيبه و حاول قطع أصابعه و لكن المكان كان ضيق جداً و لم يستطع أن يصل إليه، أثناء صراعه لتحرير نفسه اندلعت النيران بسبب التماس الكهربائي و زاد القش الجاف من سرعة أنتشارها، أدرك سامبسون أن الوقت يداهمه و أن عليه أن يبتر ذراعه بالسكين قبل أن يموت حرقاً بالنيران، و بسرعة أمسك بالسكين و بدأ بقطع ذراعه الأيمن حتى وصل إلى العظم ثم قفز على الأرض و كسر العظم و تحرر من ورطته، كانت ذراعه تنزف بشدة و مع ذلك أستطاع الوصول إلى شاحنته وقادها إلى الطريق السريع حيث ألتقى برجل أطفاء قدم له الإسعافات الأولية وساعده في الوصول إلى منزله و أتصل بالإسعاف لأنفاذه، و تم نقله إلى المستشفى و ظل يتلاقى العلاج لمدة ثلاثة أسابيع ثم عاد إلى منزله ليتفاجأ أن الجيران قد قاموا بمساعدته و حصدوا محصول الذرة في مزرعته."
وحكى حكاية رابعة عن فلاح أخر قطع قدمه فقال :
"الفلاح الصيني تشانج لينج:
يروي للصحفيين تفاصيل قطعه لقدمه و قد يكون الأنسان محاطاً بالناس و لا تمتد له يد المساعدة، هذا ما حصل للفلاح الصيني تشانج يان لينج الذي أُصيب بجلطة تسببت بشلل رجله اليمنى، و نظراً لفقره المدقع فقد تجاهل الأمر وأهمل العلاج مما تسبب له بمضاعفات صحية خطيرة و أنتشار الغرغرينا في رجله اليمنى، وعندما عاد إلى المستشفى في شمال الصين أخبره الطبيب أنه بحاجة إلى بتر رجله بسرعة وأن تكلفة العملية تُقدر بـ 300 ألف يوان حوالي 49 ألف دولار، و لكن تشانج لم يكن يملك سوى 20 الف يوان، كما أخبره الطبيب أن رجله اليسرى في حالة سيئة و ربما تلقى نفس مصير رجله اليمنى، عاد تشان إلى منزله محبطاً و هو يرى رجله و قد أسودت و بدأ الدود بنهشها وعندما سألته زوجته عن مقابلته مع الطبيب، أجابها تشانج: أن الطبيب أخبره أن رجله سوف تتحسن مع الوقت، و بعد أن ذهبت زوجته للنوم، أستيقظ تشانج و ذهب إلى المطبخ و أستل سكين الفاكهة والمنشار، و بعد أن ربط رجله بقطعة قماش ووضع قطعة من الخشب ملفوفة بالقماش في فمه، قام بتقطيع لحم رجله حتى وصل إلى العظم، ثم قطعه بالمنشار حتى سقطت رجله أمامه، و قام بتضميدها بقطع من القماش حتى أوقف النزيف، لقد استغرقت العملية 20 دقيقة، قال عنها تشانج: أنها دقائق معدودة مرت علي كأنها سنين طويلة، وفي الصباح استيقظت زوجته من النوم و تفاجأت بمنظر الدماء والرجل المقطوعة، لكن تشانج حاول تهدئتها وأخبرها أن الأمر بسيط جداً.
قامت وسائل الأعلام بأجراء عدة مقابلات مع تشانج و انتشرت قصته في أرجاء الصين و انطلقت حملة جمع التبرعات لعلاجه، و لم يضطر تشانج لتكرار ما فعله فقد تكفل أحد المستشفيات ببتر رجله الأخر مجاناً، ليس من باب الشفقة بل من باب الدعاية المجانية للأسف."
وحدثنا عن حكايات اخرى فقال :
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .