العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى مقال مونوتشوا رعب في سماء لوكناو الهندية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: A visitor from the sky (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: قراءة فى مقال مستقبل قريب (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال ماذا يوجد عند حافة الكون؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: أهل الكتاب فى عهد النبى (ص)فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: المنافقون فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: النهار فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في لغز اختفاء النياندرتال (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الشكر فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: أنا و يهود (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 03-04-2023, 04:46 PM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,992
إفتراضي نظرات في كتاب فتاوى مُتسيبة القرضاوي يُحلُّ الغناء

نظرات في كتاب فتاوى مُتسيبة القرضاوي يُحلُّ الغناء
المؤلف محمد بن محمد الفزازي وهو يدور حول كلام قاله القرضاوى عن استماعه لأغانى فى حديث على قناة تلفزيونية وهو ما عده الفزازى فتوى باعتبار القرضاوى عالما وقد نقل كلامه وكلام المذيع فقال :
"قال الصحفي: (وتَناهى إلى سمعي صوت غناء قادم من داخلِ منزل الشيخ القرضاوي. فضحكتُ وأنا أقول: لمن يستمع الدكتور القرضاوي؟).
فأجاب الشيخ يوسف: (الحقيقة أنا مشغول عن سماع الغناء، لكني أستمع إلى عبد الوهاب وهو يغني عن الليل، أو يا سماء الشرق جودي بالضياء، أو أخي جاوز الظالمون المدى. وأستمع أحياناً إلى أم كلثوم في نهج البردة، أو سلوا قلبي غداة سلا وتاب، وأستمع بحب وأتأثر بشدة بصوت فايزة أحمد خاصة وهي تغني الأغنيات الخاصة بالأسرة: ستي الحبايب ويا حبيبي، يا خويا ويابو عيالي، وبيت العز يا بيتنا على بابك عنبتنا ... وهذه أغنيات لطيفة جداً، فأنا لا أرى أن صوت المرأة عورة في ذاته، لكنه عورة حينما يُراد به الإثارة والتميُّع والتكسر، ويهدف إلى الإغراء. وهذا معنى قوله تعالى: {فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ} ... وأعتقد أن هذا موجود في بعض الأصوات، إنما صوت فايزة أحمد وهي تغني: ست الحبايب ليس فيه إثارة شادية وهي تغني: يا دبلة الخطوبة عقبا لنا كلنا، يا معجباني يا غالي ... فهذه أغنيات نسمعها في الأفراح والأعراس. أيضاً فيروز أحب سماعها في أغنية القدس وأغنية مكة، لكني لا أتابعها في الأغنيات العاطفية، ليس لأنها حرام، وإنما لأنني مشغول. والحقيقة، أنا لا أستطيع سماع أغنية عاطفية كاملة لأم كلثوم، لأنها طويلة جداً، وتحتاج إلى من يتفرغ لها ... ولا تسألني لمن أستمع من الجيل الحديث، لأنني من الجيل القديم، وأرى أن الجيل الماضي من المطربين والمطربات أقرب إلى نفسي من الجيل الجديد)
والحقيقة أن ما قاله القرضاوى هو كلام مصاطب وليس فتوى تتناول الحلال والحرام فكل ما قاله هو رأى شخصى عن الغناء لا علاقة له بالشرع وإنما هو خروج عن الشرع
وتحدث الفزازى عن افساد الرجل للمسلمين بهذا الكلام مكفرا إياه فقال :
"هكذا يضرب الشيخ القرضاوي مرةً أخرى بعقيدة المسلمين عرض الحائط ويبعث الفساد في الشباب والشيب بالغناء الخليع المحرم إجماعاً، ويعبث بأخلاق أهل القبلة، ويحل لهم ما حرم الله ورسوله (ص).
إنني واثقٌ جداً أنَّ الشيخ على علمٍ كاملٍ بحرمة ما أحله من هذا الطرب، ومن هذه الأجواق الموسيقية، وما يُصاحبها من اختلاط فظيعٍ وتبرجٍ بل وعُريٍ وانكسارٍ وتميّع ... وما تحمله تلك الأغاني من فجور ودعارة وخِسة ... وعلم الشيخ بهذا مع إصراره على حليته أمر غاية في الخطورة، ذلك لأنَّ أئمتنا عليهم أجمعوا على أنَّ مَن أحل حراماً معلومة حُرمته من الدين بالضرورة، أو حرم حلالاً لا يُختلف فيه، كفر. وهذا التشريع الفظيع الذي يضعه الشيخ القرضاوي بين يدي المسلمين، ويعطي لهم الأمثلة الحية، من أسماء المطربين والمطربات، وعناوين القصائد والأغنيات، ويصرح بعدم حرمتها في ثقة جريئة على حدود الله، أقول هذا التشريع بما لم يأذن به الله، بل بما يُخالف صراحة ما أذن الله به، يبوّئ الشيخ مكانة لا يُحسد عليها."
وتكلم الرجل عن تفسير آية النسىء ناقلا عن ابن كثير فقال :
"قال الحافظ ابن كثير في تفسير الآية الكريمة {إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُحِلُّونَهُ عَامًا وَيُحَرِّمُونَهُ عَامًا لِيُوَاطِئُوا عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللهُ فَيُحِلُّوا مَا حَرَّمَ اللهُ زُيِّنَ لَهُمْ سُوءُ أَعْمَالِهِمْ وَاللهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ}: (هذا مما ذم الله تعالى به المشركين من تصرفهم في شرع الله بآرائهم الفاسدة وتغييرهم أحكام الله بأهوائهم الباردة وتحليلهم ما حرم الله وتحريمهم ما أحل الله ... ). قلتُ: والشيخ القرضاوي تصرف هنا في شرع الله تعالى برأيه الفاسد وتغيير حُكم الله بهواه البارد فأحل ما حرم الله. كما سنرى ذلك بالتفصيل في حينه إن شاء الله.
وجاء في كتاب "الفرْق بين الفِرَق" للشيخ أبي منصور عبد القاهر البغدادي وهو يصف الفِرق الخارجة عن الدين والجماعة: ( ... أو أباح ما نص القرآن على تحريمه، أو حرم ما أباحه القرآن نصاً لا يحتمل التأويل، فليس هو من أمة الإسلام ولا كرامة).
قال أحمد بن تيمية: (والإنسان متى حلل الحرام - المجمع عليه - أو حرم الحلال - المجمع عليه - أو بدل الشرع - المجمع عليه - كان كافراً مرتداً باتفاق الفقهاء)."
وتكفير الرجل بكلام المصاطب ليس صوابا فهو يتحدث عن أفعاله والتى يخالف في بعضها الشرع ويمكن تكفير الرجل لو تفرج على الأغانى واما الاستماع لها فهو هناك لأن رؤية النساء محرمة كما قال تعالى :
" قل للمؤمنين يغضوا من ابصارهم "
واما الاستماع فهو محرم لو كان يعلم أن كلام الأغانى فيه باطل أو يدعو لعمل الباطل واما الاستماع لكلام طيب فلا شىء فيه
وتحدث عن أنه لا يناقش فناء الجهاد وأشباهه وإنما سيناقش ما قاله الرجل فقال :
"قلتُ: وأنا هنا لن أُناقش الشيخ القرضاوي ومُريديه عما يسمى بالأناشيد الإسلامية بدون معازف، فقد كتب في ذلك شيوخ أفاضل بما يكفي. ونحن نعتقد عدم الجواز لما في ذلك من مخالفات شرعية، إنما نحن هنا نُناقش الشيخ في موضوع الموسيقى التي أحلها هو، بل وفي أغاني الخلاعة والزنا للمغنيات الفاجرات اللواتي يتأثر هو بصوتهن شديد التأثر، كما قال وإني أكاد أُجزم أنه حتى السكارى بمحبة الشيخ من الحركيين وغيرهم من المعجبين به، لا يُوافقونه على ما ذهب إليه من فسوق فاضح. وإن كان بعضهم لا يزيد على الاعتذار له بما لا يعتذر به. دعنا من هذا الآن، وتعالوا لنُقرر مسألة لا يختلف فيها أهل السنة والجماعة:
إنَّ المرء كائناً من كان، حاشا من عصم الله تعالى، قد يقع فيما حرم الله عزّ وجلّ من هذه الموبقات التي لها سلطان على النفس المريضة، وقد يضعف أمام شهوته الجارفة في حبه للغناء والموسيقى لسبب أو لآخر، فيستمع إليه أحياناً، وقُلْ دائماً إنْ شئتَ، وقد يُمارسه بنفسه، ومع ذلك فكل ذلك، لا يخرج بصاحبه من الإسلام إلى الكفر، أبداً، بل هو ممن يقترف الحرام، وما عليه إلا أن يستتر ويستغفر الله تعالى، ويُحاول جهد الإمكان الإقلاع عن هذه العادات السيئة."
وتحدث عن أن القرضاوى يعتمد فتوى ابن حزم في الغناء فقال:
"أما أن يتبجح بأنه يستمع إلى فُلان وفُلانة من الساقطين والساقطات، ويُجيز ذلك للمسلمين والمسلمات، ويُعطيهم الأدلة الشيطانية على الإباحة والحلية فيما يُسوّل له شيطانه أنه الحق، عبر وسائل الإعلام المسموعة والمكتوبة من صحافة وكتب وأشرطة وإذاعات وفضائيات ... وما إلى ذلك، فهذا أيم الله هو الخطر العظيم والشر المستطير الذي وقع فيه الشيخ، وهو الذي نُناقشه معه في هذه الورقات ...
إني أعلم ما قاله الإمام ابن حزم في الغناء، وهو مرتكز قوي عند الشيخ القرضاوي، لكن مع ما نعتقده من خطأ كبير في قول ابن حزم، فإنه لم يُبح ولم يُجز لا لنفسه ولا لأحد من المسلمين ما يُسمى الآن بالأغاني العاطفية التي نعلم كلنا موضوعها، وكيفية أدائها، والوسط العام الذي يجري فيه ذلك الأداء ... وتحليل الغناء الماجن والفاجر، الذي يُسميه القرضاوي العاطفي، لم يقل به أحد من المسلمين الأولين والآخرين، فيما نعلم، بل لا نعلم في ذلك إلا تحريمه بالإجماع لما اجتمع في ذلك من النصوص القرآنية والحديثية التي لا يُختلف فيها"
وتحدث عن أدلة تحريم الغناء فقال :
"وأنا هنا أبين شيئاً من ذلك:
ولنبدأ بكلام الله تعالى في المسألة، وما قال أهل التفسير فيها:
قال الله تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ}.
قال الحافظ ابن كثير : (لما ذكر تعالى حال السعداء وهم الذين يهتدون بكتاب الله وينتفعون بسماعه كما قال تعالى {اللهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُّتَشَابِهًا مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللهِ ... }. عطف بذكر حال الأشقياء الذين أعرضوا عن الانتفاع بسماع كلام الله وأقبلوا على استماع المزامير والغناء بالألحان وآلات الطرب.
كما قال ابن مسعود في قوله تعالى {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللهِ). قال: "هو والله الغناء".
روى ابن جرير: حدثني يونس بن عبد الأعلى قال أخبرنا ابن وهب أخبرني يزيد بن يونس عن أبي صخر عن ابن معاوية البجلي عن سعيد بن جبير عن أبي الصهباء البكري أنه سمع عبد الله بن مسعود وهو يسأل عن هذه {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللهِ). فقال عبد الله بن مسعود: "الغناء والله الذي لا إله إلا هو". يرددها ثلاث مرات. حدثنا عمرو بن علي حدثنا صفوان بن عيسى أخبرنا حميد الخراط عن عمار عن سعيد بن جبير عن أبي الصهباء أنه سأل ابن مسعود عن قول الله {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ}؟ قال: "الغناء".
وكذا قال ابن عباس وجابر وعكرمة وسعيد بن جبير ومجاهد ومكحول وعمرو بن شعيب وعلي بن نديمة.
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .