السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
\
خلق الله المرأة وهو يعلم بما يصلحها
الأمر باحتجاب النساء عن الرجال وعدم مخالطتهم أمر رباني نتعبده به.
\
كانت عائشة رضي الله عنها تشد عليها حجابها في بيتها بعد دفن عمر بن الخطاب بجوار النبي صلى الله عليه وسلم ووالدها رضوان الله عليهم اجمعين وكانت تستحي منه وهو تحت الثرى
وتقول هو رجل اجنبي عني
لم تصلنا اي رواية عن فاطمة رضي الله عنها انها كانت سافرة الوجه مختلطة بالرجال ... بل اهمها ان تموت ويرى الرجال حجم جسدها بعد موتها وهي مسجاة فوق الاكفان وفرحت كثيرا عندما وصفوا لها السواتر التي تضاف الى النعش فتنمع رؤية جسدها !!! وهي قصة مشهورة لااعتقد ان هناك من لم يسمع بها
وقولها عندما سألتها إحداهنّ ماخير للنساء؟؟ قالت
( خير لها الا ترى الرجال ولا يروها )
قال ابن القيم في الطرق الحكمية (407):
" وقد منع أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه النساء من المشي في طريق الرجال،
والاختلاط بينهما في الطريق ..."
\
قال الرافعي رحمه الله :لو كنت قاضيا ورفع إلي شابا تجرأ على المرأة فمسها أو طاردها أو أسمعها كلاما
غير لائق ، وتحقق عندي أن المرأة كانت سافرة مدهونة مصقولة متعطرة متبرجة لعاقبت هذة المرأة عقوبتين:
إحداهما بأنها اعتدت على عفة الشاب ،و الأخرى بأنها خرقاء كشفت اللحم للهر.
\
بورك فيك وفي طرحك لاحرمك الله الاجر
|