الله يكرمك يا أخي محي الدين هذه شهادة أعتز بها أيما اعتزاز
لكن إيه حكاية أبطل هزار عمال على بطال إنت بتعايرني يا
محي يعني زي ما بنقول بالمغربي فلان يدخل يمين وشمال في
الكلام يعني يخربط خربطة ..يعني تقصد إنني مجنونة..
سيدي القاضي
ها أنذا أمثل أمام عدالتكم لأنصف الظالم  السيد محي من المظلومة
السيدة ياسمينة هذا الحمل الوديع ذو المخالب المخملية ..صاحبة
هذا القلب الزجاجي البلوري الأبيض الذي يضاهي لبن الجاموسي
في الصفاء والطهر والنقاء...كيف يا سعادة قاضي محكمة استراحة
الخيام أن نقبل برمي حملنا الوديع من طرف محي الدين ويسقط عليه توصيفا يمس
مستقبله العملي في الوظيفة ويشكك في خفة دم ياسمينة الضعيفة
إنني أطالب بصفتي مدافعا عن موكلتي برفع أقصى العقوبات
على محيي الدين وحرمانه من دخول حرم الاستراحة بتهمة السب
العلني لمواطنة شريفة تؤدي عملها بنضال واستماتة بل الأدهى
والأمر أن الظالم هاجمها داخل أوقات العمل ..وأترك لكم سعادة
القاضي الحكم في هذا الحدث الجلل.
بعد برهة يدخل القاضي وقد ظهرت عليه علامات الغضب مزمجرا:
مياو
مياو
مياو
مااااااااااااااااااااااااااااو
يطلب القاضي من المراميش أن تخرج من مخابئها لتهجم على محي
الدين.
صور لأحد الجنود المراميش ببدلتهم الرسمية يتوجهون صوب
محيي ثم التقاطها عبر الأقمار الصناعية.
ابتسامة عريضة تطفو على وجه ياسمين تعبيرا عن شكرها للقاضي
ويأبى المراميش إلا أن يحملوها على الأكتاف تعبيرا عن فرحهم.
تعود الفرحة لتملأ أرجاء الخيمة والجميع يحتفل بعودة ياسمين
إلى الخيام.
THE END
__________________
" كان بودي أن آتيكم ,, ولكن شوارعكم حمراء ,,
وأنا لا أملك إلا ثوبي الأبيض ",,
* * *
دعــهــم يتــقــاولــون
فـلــن يـخــرج الـبحــر
عــن صمته!!!
آخر تعديل بواسطة ياسمين ، 30-06-2009 الساعة 11:09 PM.
|
النمط الخطي
