العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: نظرات فى مقال أسرار وخفايا رموز العالم القديم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال آثار غامضة ... هل هي أكاذيب أم بقايا حضارات منسية؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: خرافة وهم سبق الرؤية .. ديجا فو (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال هستيريا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال فن التحقيق الجنائي في الجرائم الإلكترونية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال مونوتشوا رعب في سماء لوكناو الهندية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: A visitor from the sky (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: قراءة فى مقال مستقبل قريب (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال ماذا يوجد عند حافة الكون؟ (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 13-02-2023, 04:48 PM   #2
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,001
إفتراضي

"كيفية العمل بأسماء الأنفس السبعة:
أخي السالك إن العمل بالأسماء السبعة هو من أساسيات الطريقة القادرية التي يرتكز عليها صلاح المريدين بل ولا بد لكل سالك أن يعمل بها حتى يترقى في مراتب الطريقة القادرية العلية والعمل بها في القرون الماضية كان من أهم الأوراد عند المشايخ لكن بالآونة الأخيرة تركها الكثير منهم ولم يبقى لها وجود إلا عند القليل من رجال الطريقة القادرية فلذلك بدأنا نرى نقصا في الأحوال، تركا للسنن والآداب، البعد عن الأصول والتمسك بالفروع وما ذاك إلا نتيجة لأمراض النفوس وشهواتها وخواطرها،
لذا لا بد من الرجوع إلى أصول الطريقة وإن من أهم أصولها العمل بأسماء الأنفس السبعة وإليك كيفية العمل بها كما أخذناه عن المشايخ:
- العمل الأساسي المطلوب من المريد هو الاشتغال بالأسماء السبعة بأعدادها التالية:
لا إله إلا الله ... الله ... يا هو ... يا حق ... يا حي ... يا قيوم ... يا قهار
70000 ... 60000 ... 50000 ... 40000 ... 30000 ... 20000 ... 10000
- يستحسن كما أخذناه عن سيدي الشيخ عبيد الله القادري الحسيني أن يكمل كل الأسماء إلى (100000) مئة ألف مرة فذلك أفضل وأكمل للمريد وزيادة في العون على نفسه والشيطان. كما في الجدول التالي:
لا إله إلا الله ... الله ... يا هو ... يا حق ... يا حي ... يا قيوم ... يا قهار
100000 ... 100000 ... 100000 ... 100000 ... 100000 ... 100000 ... 100000
- أفضل شيء للاشتغال بأسماء الأنفس السبعة هو الاعتكاف والخلوة حتى ينتهي منها كاملة وهذا أفضل بكثير من العمل بها خارج الخلوة، لأنه في الخلوة ينقطع عن كل الشوائب والأكدار التي تعكر صفاء الروح فثمرة الأسماء في الخلوة أفضل من خارجها

- قد يستصعب البعض هذه الأوراد والأذكار لكثرتها وليس المطلوب الخلاص منها بيوم أو يومين بل تعمل بقدر استطاعتك ولكن ينبغي على المريد أن يحرص على الانتهاء منها خلال ستة أشهر
- بالنسبة للأسماء الأصول يتم العمل بها بعد الانتهاء ن أسماء الطريقة القادرية بقدر الاستطاعة ويفضل أن يتفرغ السالك ويدخل خلوة للانتهاء منها
- بالنسبة لفروع الأسماء السبعة لا يتم العمل بها إلا في الخلوة
- يجوز للمريد أن يعمل بهذه الأذكار في كل الأحوال جالسا قائما مضجعا ماشيا لكن من الأفضل ويستحب أن يتم العمل بها في حالة الجلوس باستقبال القبلة مع صفاء الذهن
- بعد الانتهاء من كل أسم تصلي ركعتين ثم تقول بعدهما: اللهم إني أشتري منك نفسي (الأمارة) بمئة ألف (لا إله إلا الله) وبعد أن تنتهي من كل اسم تصلي ركعتين وهكذا في كل مرة تسمي النفس والاسم
- أثناء العمل بهذه الأسماء من المحتمل أن يرى المريد بعض الرؤى والمنامات وكل نفس لها مرائي خاصة بها وكل رؤيا لها تأويل ومعنى وقال بعض المشايخ لا يجوز أن تنتقل من نفس إلى أخرى حتى تأتيك اشارة وهذه الإشارات هي الرؤى التي سنتكلم عنها إن شاء الله تعالى ..."

وهذا الكلام كله يعنى أن الخادم لم يقرأ كتاب الله الذى لا يوجد فيه خلوة إلا للتفكير من جانب الكفار وليس لترديد عدة كلمات بلا فهم وفى هذا قال تعالى :
"قل إنما أعظكم بواحدة أن تقوموا لله مثنى وفرادى ثم تتفكروا ما بصاحبكم من جنة إن هو إلا نذير لكم بين يدى عذاب شديد"
والرجل هنا يخترع تشريعات ما أنزل الله بها من سلطان كصرة ركعتين بعد الذكر وقول كلام مخصوص ليس فى وحى الله وأيضا ترديد الجمل التى لا وجود لها فى وحى الله بالمرات وغيرها
وتحدث عن نتائج ترديد الكلام كالببغاوات فقال :
"الرؤى والعلامات التي ترى أثناء العمل بالأسماء السبعة:

أخي السالك عندما يبدأ العمل والاشتغال بهذه الأسماء السبعة وفروعها يبدأ حالك بالتغير والتبدل فتتخلص من الأخلاق والصفات الذميمة وتكتسب الأخلاق والصفات الحميدة وتبدأ روحك بالصفاء والنقاء والارتقاء إلى الله وخلال الاشتغال بهذه الأسماء السبعة تعرض عليك بعض الرؤى والعلامات فمنها ما هو حسن ومنها ما هو قبيح لأنك تكون في مرحلة التلوين متوجها نحو مرحلة التمكين. لذلك أردت أن أبين لك هذه الرؤى و العلامات والرؤى وأبين لك معناها حتى تكون على بينة ونور من أمرك وإليك هذه العلامات وهي:
علامات النفس الأمارة

يرى صاحب هذه النفس في منامه غالبا صفات الكفر والعناد مثل: الخنزير: وهو صفة الحرام- الكلب: وهو صفة الغضب – الفيل: وهو صفة العجب – العقرب: وهي صفة العذاب – الحية: وهي صفة لسان النفاق - الفارة: أفعال عن الخلق مستورة وللحق معلومة – البراغيث و القمل: ارتكاب للمكروهات – الحمار: فعل ما لا ينفع – الم ابل: الميل إلى الدنيا – الخمر و الحشيش والمخدرات: فعل الحرام- الخبائث: التفكر بالحرام– الماء الراكد الكدر و الماء الجاري الكدر و النجاسات: التعلق بالفعل الفاسد
علامات النفس الأمارة
يرى صاحب هذه النفس في منامه: الغنم وهي الحلال، و يرى البقر وهي دلالة على نفع الناس، ويرى الجمل وهو دلالة تحمل الأذى من الناس، و يرى السمك وهو كسب الحلال، و يرى الإوز والحمام والدجاج وأشكالها من الطيور وكلها تدل على الحلال، و يرى نحل العسل وهو يدل على الأخلاق الحميدة، و يرى الأطعمة المطبوخة إشارة لطبيعة نفسه، و يرى الثمار وهي دلالة إصلاح وإخلاص نفسه من الكلام والكدورات، و يرى الدكاكين والبيوت والعمارات وهي دلالة سكن النفس
علامات النفس الملهمة

يرى صاحب هذه النفس في منامه: النساء وهي دلالة على نقصان عقله، ويرى الكفرة وهي دلالة على نقصان الدين، ويرى الملحدين والضالين وهي دلالة على نقصان المذهب، ويرى مقصوص اللحية أو حالقها وهي دلالة على نقص في تطبيق الشرع، ويرى الأعرج وهو دلالة على أنه يدعو إلى الخير والحق ولا يمتثل إليه، والأعمى كتمان الشهادة، ويرى الأطرش الأصم وهو دلالة على انه لا يسمع للشريعة ولا إلى الوعظ، ويرى الأخرس وهو دلالة على عدم التكلم بالحق، ويرى العبد الأسود ومعناه لا يتكلم في عيوب الآخرين في وجوههم، ويرى الأجرد وهو دلالة على ترك السنة، ويرى السكران وهو دلالة على عشق الخلق، ويرى القماري والمصارع والحكوي وهي دلالة على ترك العبادة والوقوع بالحرام، ويرى السارق وهو دلالة على الرياء، ويرى الدلال وهو دلالة على النظر إلى الحرام والكذب، ويرى القصاب وهو دلالة على قسوة القلب، ويرى الأحول وهو دلالة على الضلال عن الحق
علامات النفس المطمئنة
يرى صاحب هذه النفس في منامه: القرآن الكريم وهذه صفة صفاء القلب، ويرى الأنبياء والمرسلين وهذه صفة قوة الإيمان والإسلام، ويرى السلاطين وهذه صفة الانصراف إلى رضا الله، ويرى المفتون والعلماء وهذه صفة الاستقامة وأفكاره مع عبادة الله تعالى، ويرى الخيرات والمشايخ وهذه صفة إرشاد نفسه، ويرى القضاة وهذه صفة الإطاعة لأمر الله تعالى، ويرى الكعبة الشريفة والمدينة المنورة والقدس المبارك وهذه صفة طهارة القلب من الغش والوسواس، ويرى الجوامع والمساجد والعلم وهذه صفة عمارة القلب، ويرى السنجق والسهم والقوس والمنجنيق وهذه صفة الانتصار على الوساوس الشيطانية.
علامات النفس الراضية
يرى صاحب هذه النفس في منامه: الملائكة والحور العين وهي دلالة على كمال العقل، ويرى الولدان والجنة والبراق والحلل وهذه دلالة على التقرب إلى الله تعالى وزيادة في كمال العقل والدين
علامات النفس المرضية

يرى صاحب هذه النفس في منامه: السماوات وهي دلالة على تعلق نظره بالله تعالى، ويرى النجم وهو دلالة على نور نفسه، ويرى النار وهي دلالة على الفناء في المحبة، ويرى الرعد وهو دلالة على التنبيه من الغفلة، ويرى الشمس وهي دلالة على أنوار الروح، ويرى القمر وهو دلالة على نور القلب المريد الكامل.
علامات النفس الكاملة
يرى صاحب هذه النفس في منامه: المطر والثلج والبرد والنهر والعين والبئر والبحر وهذه هي مصادر الماء الطاهر المطهر وهي دلالة على تزكية النفس وتطهيرها والوصول إلى السلوك الكامل
معاني الأسماء السبعة
لا إله إلا الله: لا معبود ولا مقصود بحق إلا الله جل جلاله
الله: هو الاسم العظم الموجود بذاته الغني عن سواه
هو: لا إله إلا هو أي لا إله غيره
الحق: الثابت المطابق للواقع
الحي: من قامت به الحياة
القيوم: القائم بإمرة السماوات والأرض ومن فيهما
القهار: صاحب القهر العظيم الذي يقهر عباده بالموت"

وكل هذا كلام جنونى بلا أى دليل من الوحى الإلهى فالخنازير والحمير ليست صفات كفر أو حرام او غيره وهى من مخلوقات الله المسلمة كما قال تعالى:
" وله أسلم من فى السموات والأرض طوعا وكرها"
وتحدث عن ختمات ألأنفس فقال :
"ختمات الأنفس في دائرة الشيخ عبيد الله القادري الحسيني
لقد ذكرنا سابقا نظام الأنفس السبعة في الطريقة القادرية العلية ومن أجل سهولة العمل بالأنفس على المريد وضع الشيخ عبيد الله القادري نظاما ومنهجا لكل السالكين يشمل الأسماء الأصول والفروع وينبغي على المريد أن يقوم بها خلال ستة أشهر وهذه هي ختمات الأنفس في دائرة الشيخ عبيد الله القادري:
لاإله إلا الله ... 100000 ... يا عزيز ... 70000
الله ... 100000 ... يا ودود ... 70000
يا هو ... 70000 ... يا وهاب ... 60000
يا حق ... 70000 ... يا مهيمن ... 50000
يا حي ... 70000 ... يا باسط ... 40000
يا قيوم ... 70000 ... يا رحمن ... 100000
يا قهار ... 70000 ... يا رحيم ... 100000
يا واحد ... 70000"

والملاحظ هنا أن القادرى يعدل على الجيلانى المرات وهذا معناه أن أى واحد يقول أى كلام من عنده وبكون صادق بينما الكل كاذبون لعدم ورود أى شىء من هذا الكلام فى وحى الله وإنما هذا الكلام لمن عقل هو تمكين للكفار من بلاد المسلمين فبما لو عمله القوم وتركوا أعمالهم وأكلهم وشربهم وغيره
وكالعادة قال الخادم أن العمل بهذا الجنون ينبغى أن يكون تحت إشراف شيخ :
"الخاتمة

اعلم أخي السالك أن العمل بهذه الأسماء هو من أعظم الأوراد في الطريقة القادرية ولكن يفضل أن يشتغل بها السالك تحت إشراف شيخ مرشد كامل أو أخ صالح قد عمل بها قبله فذلك أنفع له وليس معنى هذا أن يتركها الإنسان إن لم يجد مرشد أو أخ صالح بل يعمل بها في كل حال وليس في ذلك من حرج أبدا
لكن الذي تعلمناه من مشايخنا أن الأوراد عندما تؤخذ بإذن وبإجازة تكون نتيجتها أفضل، فاعمل بها رحمك الله تعالى تهد إلى الخير "

ولا أدرى ما ضرورة الشيخ إذا كان القادرى عدل على شيخه الجيلانى فى الأذكار ومراتها وسيأتى بعدهم من يغير عليهم فهل الوحى من الله أم من بشر ؟
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .