واعطاء ألايات وهى المعجزات للغلام تتناقض مع أن الآيات تعطى للرسل (ص) فقط كما قال سبحانه:
"وما كان لرسول أن يأتى بآية إلا بإذن الله"
ويتناقض كون أصحاب الأخدود كانوا فى عهد الرسول الأخير(ص)كما فى قوله تعالى:
"إن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا فلهم عذاب جهنم "
فهنا من لم يتب منهم سيدخل النار وما زالت التوبة بابها مفتوح فهو حديث عن أحياء فى ذلك العهد .
ولبرهان قوله تعالى فلهم عذاب جهنم لأن معناه أنهم ما زالوا أحياء فلو كانوا توفوا من قبل لقال الله فيهم فى عذاب جهنم وأما لهم فتعنى أنهم لم يتوفوا بعد ولم يدخلوا النار
كما أن الآيات تتحدث عن موت المؤمنين والمؤمنات حرقا بينما الرواية تذكر أن بعض منهم ماتوا بغير الحرق مثل الراهب وجليس الملك الذى ماتوا بالمنشار والغلام نفسه قتل بالسهم وحرق الطفل مع والدته فى الرواية مع أنالآيات تتحدث عن المؤمنين والمؤمنات وليس فيها حرق لأطفال
البرهان على أن كون الحديث منكر أن الله ذكر فى القرآن أن القرية الوحيدة التى آمنت هى أمة يونس (ص) من بين الأمم وهى الأمم قبل خاتم الرسل (ص) وفى هذا سبحانه:
"فلولا كانت قرية آمنت فنفعها إيمانها إلا قوم يونس لما أمنوا كشفنا عنهم عذاب الخزى فى الحياة الدنيا ومتعناهم إلى حين"
ومع هذا تكذب الرواية كتاب الله فى ذلك حيث تزعم إيمان قرية الغلام
4 - أخبرنا محمد بن عبد الله، قال: أنا سليمان بن أحمد، قال حدثنا محمد بن محمد التمار، وعثمان بن عمر الضبي، قالا: حدثنا أبو الوليد الطيالسي، قال: ثنا شعبة، عن عمرو بن مرة، قال: سمعت أبا بردة، يحدث عن الأغر، وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " إني لأستغفر الله في اليوم سبعين مرة " قال الشيخ الإمام: هذا حديث صحيح أخرجه مسلم"
الحديث صحيح المعنى إذا كان المراد بالسبعين أى عدد كثير
5 - أخبرنا الشيخ أبو طاهر محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الرحيم، [قال: أنبأ أبو بكر عبد الله بن محمد القباب] قال: ثنا أحمد بن عمرو بن أبي عاصم النبيل، قال: ثنا محمد بن عبد الله بن نمير أبو عبد الرحمن، قال: ثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن عمارة بن عمير، عن الحارث بن سويد، عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم، يقول: " إن الله عز وجل أفرح بتوبة عبده من رجل مر بأرض دوية مهلكة، ومعه راحلته عليها وطعامه وما يصلحه، فنزل فأظلها واستيقظ فخرج في ظلها فغلبته عيناه، فاستيقظ، فإذا هو راحلته عند رأسه عليها طعامه وشرابه وما يصلحه، فالله أفرح بتوبة أحدكم من هذا الرجل"
الخطأ تشبيه فرح الله بفرحة مخلوق وهو ما يناقض وجوب عدم ضرب الأمثال لله كما قال :
" فلا تضربوا لله الأمثال"
6 - قال ابن أبي عاصم: قثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: ثنا يحيى بن آدم، قال: ثنا قطبة بن عبد العزيز، عن الأعمش، عن عمارة، عن الحارث، عن عبد الله، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، مثله قال الشيخ الإمام: هذا حديث صحيح متفق عليه على صحته أخرجه البخاري، عن أحمد بن يونس، عن أبو شهاب وأخرجه مسلم، عن عثمان , وإسحاق، عن جرير، وعن إسحاق بن منصور، عن أبي أسامة، جميعا عن الأعمش، عن عمارة، عن الحارث، عن عبد الله بن مسعود
7 - أخبرنا الشيخ الواعظ أبو بكر محمد بن أحمد بن أسيد المديني الأصبهاني بالمدينة قراءة عليه، قال: ثنا الإمام أبو عبد الله محمد بن إسحاق بن يحيى الحافظ العبدي إملاء من لفظه رحمه الله، قال: ثنا أبو الحسن خيثمة بن سليمان، حدثنا إسحاق بن سيار النصبي، حدثنا عمرو بن عاصم الكلابي، حدثنا همام بن يحيى، عن قتادة بن دعامة، عن أبي قلابة الجرمي، عن أبي أسماء الرحبي، عن أبي ذر، عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يروي عن ربه عز وجل، قال: " إني حرمت الظلم على نفسي وحرمته على عبادي فلا تظالموا، وكل بني آدم يخطئ بالليل والنهار، ثم يستغفروني فأغفر له ولا أبالي، وقال: يا بني آدم، كلكم كان ضالا إلا من هديت، وكلكم كان عاريا إلا من كسوت، وكلكم كان جائعا إلا من أطعمته، وكلكم كان ظمآنا إلا من سقيته، فاستهدوني أهدكم، واستكسوني أكسكم، واستطعموني أطعمكم، واستسقوني أسقكم، ويا عبادي، لو أن أولكم وآخركم، وإنسكم وجنكم، وصغيركم وكبيركم، وذكركم وأنثاكم، كانوا على قلب أتقاكم رجلا ما زاد في ملكي، ولو أن أولكم وآخركم، وإنسكم وجنكم، وصغيركم وكبيركم، وذكركم وأنثاكم، كانوا على قلب أكفر رجل لم ينقص من ملكي شيئا، إلا كما ينقص المخيط من البحر "
المعنى صحيح
8 - قال الحافظ أبو عبد الله العبدي رحمه الله: وأخبرناه عبد الرحمن بن عبد الله البجلي بدمشق، قال: ثنا الحسن بن محمد بن بكار، قال: ثنا جدي محمد بن بكار قال: ثنا سعيد بن بشير، عن إدريس الأودي، عن سليمان الأعمش أو الأحول، عن شهر بن حوشب، عن عبد الرحمن بن غنم، عن أبي ذر، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: نحوه وزاد فيه " وقال الله عز وجل: أني أفعل ما أشاء، عطائي كلام، وعذابي كلام، إذا أردت أمرا فإنما أقول له: كن فيكون " قال الشيخ الإمام هذا حديث صحيح رواه مسلم في الأدب عن أبي موسى وإسحاق، عن عبد الصمد، عن همام، عن قتادة، عن أبي قلابة، عن أبي أسماء، عن أبي ذر رضي الله عنه وأبي أسماء اسمه عمرو بن مرثد الرحبي"
المعنى صحيح
|