إلى كافة من يسألون عن معجزات نبى الله ورسوله محمد (ص) نقدم إليهم رؤى ورؤيا الدليل والبرهان على المعجزة الأولى فى تاريخ الديانات الإلهية يقول الله تعالى ( والنجم إذا هوى ما ضل صاحبكم وما غوى وما ينطق عن الهوى إن هو الأ وحي يوحى علمه شديد القوى ذو مرة فاستوى وهو بالأفق الأعلى) تلك الآيات السبعة هم الدليل (الظاهر) لصعود نبى ورسول الله محمد (ص) إلى سدرة المنتهى حيث لاقى ربه الأعظم رؤى ورؤيا وكان (حديث الروح) الذى لم يحدث من قبل ولا من بعد"
نلاحظ الخبل هنا وهو أن محمد(ص) رأى ربه مع أن نص الآيات يقول:
" لقد رأى من آيات ربه الكبرى" ,أما الرؤية الأخرى فهى رؤية جبريل مرتين كما قال تعالى" ولقد رآه نزلة أخرى"
واستدل جمعة على المعراج بنظرية فقال :
"وكما أعتدنا وتعودنا من خلال منظومة نظرية (التكامل الطبائعى) نبسط حروف الآيات ونتبقى على الأصول منها ونحذف كل ما هو مكرر (ا و ج ل م ن ك ح ذ ى ق غ ه ض ع س ط ص د ش ب ر ف ت) ومن ثم ندخل بالحروف الأصولية الميزان المقدس لتوأمتهم أجزاء طبائعية ومن لم يتوائم يحذف من تلقاء نفسه
الطابع النارى الطابع الترابى الطابع الهوائى الطابع المائى
ا و ج ل
م ن ك ح
ذ ى ق غ
ه ض س ع
ط ص د
ش ب ر
ف ت
...* ها هو البرهان الموثق من قبل الله تعالى والذى حياله نقف مشدوهين خشوعا لهذا اليقين الإلهى الدامغ والذى لا يقبل شكا أو تأويلا
* ها هم حروف جميع الآيات (السبعة) أمامنا على ميزان الطبائع الإلهى وقد أضحت حروفا أصولية كاملة متكاملة دون حرفا واحدا زيادة وكأنهم هم قاعدة بيانات العناصر الأربعة وحروفهم الثمانية والعشرون
...وكأن الله تعالى عندما وضع كافة حروف الا يات الأصولية (الأربعة والعشرون) بلا إنفصام فإنما يعنى ذلك الجزم بالدليل المادى القاطع أن معجزة الأسراء والمعراج أصولية كأصول حروف نصوص آياتها السبعة
...نكمل استخراج الاسم (الباطن) للآيات القدسية معجزة الأسراء والمعراج
الطابع النارى الطابع الترابى الطابع الهوائى الطابع المائى
ا و ج ل
م ن ك ح
ذ ى ق غ
ه ض س ع
ط ص د
ش ب ر
ف ت
1135 1358 183 1312
10 17 12 7
1 8 3 7
+ +
9 10
10 1
وكما أعتدنا دوما يهل علينا البدر الأقدس للرقم الأصولى (9) والوحدوى (1) وبالتبعية ينيرنا المعظم (الباطن) للآيات القدسية
(دكل يفص منق جس هت حغ ذضش أبوط رع) أجمالى عدده = 3988 وأستكمالا لدرب الاعجازات يتضح الجديد من الإنجازات:
اولا: ـــ
تواجد جزئية (يفص) فى الأسم الأعظم (الباطن) يعنى الاعجاز فى أسمى معانيه بل والانجاز فى قمة تواجده حيث أن تلك الجزئية خاصة بوقتية الفعل وعدم الأستمرارية الأبدية له وهذا يثبت من خلال المنطوق العلمى للجزئية أن اللقاء الروحى الأقدس الذى تم بين الله تعالى ونبيه ورسوله محمد بن عبد الله - هو لقاءا لوقت منفصل معلوم الزمان والمكان دون دوام
ثانيا: ـــ
تواجد جزئية المفتاح العلوى (دكل) فى الاسم الأعظم (الباطن) يعنى أعلاء كافة المفاهيم القدرية الإلهية إلى أعلى مستويات التقنية حيث أن تلك الجزئية تعنى أن كافة السموات قد فتحت أبوابها بالمفتاح العلوى بمعنى أنه قد حدث فعلا تواجد فى العلويات - المعراج - وأن تواجد المفتاح السفلى (جس) يعنى أن تلك الجزئية هى التى توكلت برحلة - الأسراء - وهذا يعنى أن (العمليتين) قد تم تنفيذهم صحوا وليس مناما
ثالثا: ـــ
تواجد التدرج (الثانى) - أبوط - للآسم (الباطن) يعنى أنه فى حالة فعل عملى قائم وهذا فى حد ذاته أثبات علمى للتدرج العملى
وهكذا تقنيا علميا وعمليا ومن (الباطن) وليس من (الظاهر) يتضح أرفع وأسمى وأقدر وأعظم إعجاز وإنجاز إلهى تم فى تاريخ الديانات الإلهية بصعود (آدمى) حيا (جسدا ونفسا) إلى سدرة المنتهى لملقاة رب العزة والجبروت فوق عرشه الأعظم حيث رفعت من أمام عينى الأدمى الطاهر كافة الأحجبة فرأى مارأى وسمع ما سمع من عظمة القدسية الإلهية كل مالأ عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر 0
رابعا: ـــ
تواجد جزئيتى (حغ ــ ذضش) يعنى ضمنيا تواجد القوتين الحاكمتان فى بوتقة واحدة حيث أن الجزئية الأولى (حغ) هى الحاكمة على العلويات والجزئية الثانية (ذضش) هى الحاكمة على السفليات ومن هنا يتباين مدى قدرة الخالق الأعظم فى بيان وتبيان حقيقة الواقع الذى تم فمن خلال الجزئية الحاكمة السفلية (ذضش) تم الأسراء ومن خلال الجزئية العلوية (حغ) تم المعراج"
هل فهمتم شىء يا قوم ؟
كلام كله خبل فى خبل يتعارض مع منطوق القرآن نفسه وهو :
" لقد رأى من آيات ربه الكبرى "
" لنريه من آياتنا"
فالرجل لم ير الله ولن يراه أحد " لن ترانى" وإنما هو لعب بالألفاظ والأعداد
|