العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى توهم فريجولي .. الواحد يساوي الجميع (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 140 عام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى بحث مطر حسب الطلب (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال مستعمرات في الفضاء (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال كيفية رؤية المخلوقات للعالم من حولها؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال حوار مع شيخ العرفاء الأكبر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الضفائر والغدائر والعقائص والذوائب وتغيير خلق الله (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 03-07-2019, 08:17 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,949
إفتراضي نقد كتاب الرجعة

نقد كتاب الرجعة أو العودة الى الحياة الدنيا بعد الموت
الكتاب تأليف مؤسسة الرسالة والكتاب صادر عن مركز الأبحاث العقائدية فى العراق
الرجعة يقصد بها العودة الى الحياة الدنيا بعد الموت وقالت مقدمة المركز فيها:
"والرجعة التي تعدُّ واحدة من أُمور الغيب وأشراط الساعة، استدلّ الإمامية على صحة الاعتقاد بها بالأحاديث الصحيحة المتواترة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وآله المعصومين عليهم السلام المروية في المصادر المعتبرة، فضلاً عن إجماع الطائفة المحقّة على ثبوتها حتى أصبحت من ضروريات المذهب عند جميع الأعلام المعروفين والمصنفين المشهورين، وهذان الدليلان من أهمّ ما استدلّ به الإمامية على صحة الاعتقاد بها"
وقبل الخوض فى استعراض ما جاء فى الكتاب نقول :
إن الكثير من عقائد المذاهب لا أساس لها فى وحى الله والغريب أن الكثير منها لا يوجد عليه دليل مما ينسب للنبى(ص) والصحابة والأئمة وإنما هى استنتاجات خاطئة
مقدمة المركز هنا تجعل الرجعة من ضروريات المذهب وهو ما يعنى خروج من لا يؤمن بها من أفراد المذهب ومع هذا نجد فى أحد فصول الكتاب أن من لا يؤمن بالرجعة ليس بخارج عن المذهب وهو قولهم:
"تعتقد الشيعة الإمامية بالرجعة من بين الفرق الإسلامية طبقاً لما ورد وصح من الأحاديث المروية عن أهل بيت الرسالة عليهم السلام، وليس هذا بمعنى أنّ عقيدة الرجعة تعدُّ واحدة من أُصول الدين، ولا هي في مرتبة الاعتقاد بالله وتوحيده أو بدرجة النبوة والمعاد، بل هي من ضروريات المذهب كما تقدم ولا يترتب على الاعتقاد بالرجعة إنكار لأي حكم ضروري من أحكام الإسلام، وليس ثمة تضاد بين هذا الاعتقاد وبين أُصول الإسلام"
وأيضا قالوا :
"وقد ذكر هذا الاختلاف الشيخ أبو زهرة حيثُ قال: ويظهر أنّ فكرة الرجعة على هذا الوضع ليست أمراً متّفقاً عليه عند إخواننا الاثنى عشرية، بل فريق لم يعتقده إذن هناك متأولون للرجعة من بين الشيعة الإمامية، فهؤلاء ينكرون الرجعة بالمعنى الذي ذهبت إليه أكثر الشيعة الإمامية أخذاً بالأخبار والروايات الواردة فيها، ولم يصرّح أحد بكفر هؤلاء أو خروجهم من الإسلام، لاَنّهم لم ينكروا أصل الاعتقاد بالرجعة والروايات المتكاثرة الواردة فيها على أنَّ المحققين من أعلام الطائفة قد أجابوا هؤلاء عن قولهم بما لا مزيد عليه، قال السيد المرتضى علم الهدى مجيباً على سؤال بهذا الخصوص، وهو من جملة المسائل التي وردت عليه من الري: فأمّا من تأول الرجعة من أصحابنا على أنّ معناها رجوع الدولة من دون رجوع الأشخاص وإحياء الأموات ، فانّ قوماً من الشيعة لمّا عجزوا عن نصرة الرجعة وبيان جوازها وأنها تنافي التكليف عوّلوا على هذا التأويل للأخبار الواردة بالرجعة، وهو منهم غير صحيح، لاَنَّ الرجعة لم تثبت بظواهر الأخبار المنقولة فتتطرق التأويلات عليها، وكيف يثبت ما هو مقطوع على صحته بأخبار الآحاد التي لا توجب العلم، وإنما المعول في إثبات الرجعة على إجماع الإمامية على معناها، بأنَّ الله يحيي أمواتاً عند قيام القائم عليه السلام من أوليائه وأعدائه على ما بيناه، فكيف يتطرق التأويل حكم متأولي الرجعة"
والسبب هو اختلاف الشيعة فى تفسير الرجعة وقد نقلوا عن المفيد التالى:
"وقال الشيخ المفيد رحمه الله: اتفقت الإمامية على رجعة كثير من الأموات إلى الدنيا قبل يوم القيامة، وإن كان بينهم في معنى الرجعة اختلاف"
ونجد أن عقيدة الرجعة عندهم مرجعها للآثار الصحيحة المتواترة التي حفلت بها كتب أصحابهم طبقا لقولهم:
"إنَّ اعتقادنا بعودة بعض الناس إلى الحياة بعد الموت لم يكن اعتباطياً، وإنّما كان تبعاً للآثار الصحيحة المتواترة التي حفلت بها كتب أصحابنا، واحتلت مساحة واسعة من أحاديث النبي وعترته الطاهرة عليهم السلام الذين ندين بعصمتهم من الكذب"
وهو ما يناقض أن الرجعة ثابتة بإجماع الإمامية وليس بالروايات وهو ما نقلوه عن المرتضى علم الهدى بقولهم:
"لأنَّ الرجعة لم تثبت بظواهر الأخبار المنقولة فتتطرق التأويلات عليها، وكيف يثبت ما هو مقطوع على صحته بأخبار الآحاد التي لا توجب العلم، وإنما المعول في إثبات الرجعة على إجماع الإمامية على معناها، بأنَّ الله يحيي أمواتاً عند قيام القائم عليه السلام من أوليائه وأعدائه على ما بيناه، فكيف يتطرق التأويل حكم متأولي الرجعة"
ومع ذلك كرر الكتاب ثبوتها بالروايات فقال :
"مما لا ريب فيه أنّ صحة الأحكام والعقائد تتوقف على ورود أحاديث شريفة ثابتة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأهل بيته المعصومين عليهم السلام سيما ما يتعلق بالاعتقاد بالأمور الغيبية وحوادث المستقبل، روى الشيخ الكليني قدس سره في باب الضلال، بالإسناد عن هاشم صاحب البريد، قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: «أما والله إنّه شر عليكم أن تقولوا لشيء ما لم تسمعوه منّا»، والأحاديث في ذلك أكثر من أن تحصى وأوفر من أن تستقصى"
فإننا لا نجد فى الكتاب كله ما يتجاوز عدد أصابع اليدين من الروايات
والرجعة عند أكثرية الشيعة كما يقول الكتاب:
"وملخص الاعتقاد بالرجعة هو أنّ الله تعالى يعيد في آخر الزمان طائفة من الأموات إلى الدنيا ممّن محضوا الإيمان محضاً أو محضوا الكفر محضاً، فينتصر لأهل الحق من أهل الباطل، وعلى هذا إجماع الشيعة الإمامية الاثني عشرية، وقد علم دخول المعصوم في هذا الإجماع بورود الأحاديث المتواترة عن النبي وأهل بيته المعصومين عليهم السلام الدالة على اعتقادهم بصحة الرجعة"
ومع هذا لا نجد شيئا من تلك الآثار فى الكتاب إلا النذر اليسير وليس فيه دليل على الرجعة مثل:
روى سعد بن عبد الله الاَشعري بالإسناد عن بريدة الاَسلمي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «كيف أنت إذا استيأست أُمتي من المهدي، فيأتيها مثل قرن الشمس، يستبشر به أهل السماء وأهل الأرض ؟ فقلت: يا رسول الله بعد الموت ؟ فقال صلى الله عليه وآله وسلم: والله إنّ بعد الموت هدىً وإيماناً ونوراً قلت: يا رسول الله، أي العمرين أطول ؟ قال صلى الله عليه وآله وسلم: الآخر بالضعف»
وقال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام: «أيُّها الناس، إنّا خلقنا وإياكم للبقاء لا للفناء، لكنكم من دار إلى دار تنقلون، فتزوّدوا لما أنتم صائرون إليه»

النص السابق ضحك على العقول فالشمس ليس لها قرن
وإلا شاهدناه فى أى يوم تشرق فيه ولو اعتبرنا النص صادقا فهو لا يتكلم عن الرجعة لأنه تكلم عن دار ودار أى دارين فقط بينما الرجعة تستلزم ثلاث دور الدنيا والرجعة والقيامة
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 03-07-2019, 08:18 AM   #2
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,949
إفتراضي

البقية http://www.arab-rationalists.net/for...7721#post87721
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .