العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية على المريخ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في بحث العقد النفسية ورعب الحياة الواقعية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: خوارزمية القرآن وخوارزمية النبوة يكشفان كذب القرآنيين (آيتان من القرآن وحديث للنبي ص (آخر رد :محمد محمد البقاش)       :: نظرات في مقال السؤال الملغوم .. أشهر المغالطات المنطقيّة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال البشر والحضارة ... كيف وصلنا إلى هنا؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال التسونامي والبراكين والزلازل أسلحة الطبيعة المدمرة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال الساعة ونهاية العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: نظرات في مقال معلومات قد لا تعرفها عن الموت (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 09-08-2022, 08:46 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,907
إفتراضي قراءة فى كتاب ألذ شيء في الحياة

قراءة فى كتاب ألذ شيء في الحياة
المؤلف سالم العجمي وقد تحدث فى مقدمته عن الهدف من الخلق وهو عبادة الله أى توحيده أى طاعته أى إتباعه........كما تحدث عن ثواب الموحد فقال :
"وبعد00
فإن الله تعالى لم يخلق هذه الخليقة إلا لهدف عظيم ولغاية مهمة وهي عبادة الله سبحانه وتعالى وتوحيده وإفراده بالعبادة؛ فيعبد الله جل وعلا ولا يشرك معه غيره وهذا ما بينه ربنا سبحانه وتعالى بقوله : " وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون"؛ أي يوحدوه ويفردوه بالعبادة؛ ولا يشركون مع الله سبحانه وتعالى غيره0
ولذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم أحرص ما يكون على تبيين هذه المنزلة ، ومنزلة صاحبها في الدارين وأنه مبوأ مكانا عظيما ومنزلة رفيعة حين الوقوف بين يدي الله سبحانه وتعالى؛ فيجزيه خير الجزاء في جنات الخلد إن مات على توحيده وإفراده لله سبحانه وتعالى في عبادته بجميع أنواعها؛ بأقواله وأفعاله وبالأعمال الظاهرة والباطنة0"
وتحدث العجمى عن نجاة من قال لا إله إلا الله مخلصا قلبه فقال :
"فكان النبي صلى الله عليه وسلم يبين هذه المنزلة؛ وأن من أفرد الله سبحانه وتعالى بالعبادة نجا من عذاب الله وكان مستحقا للجزاء العظيم في جنات الخلد ، فقال صلوات ربي وسلامه عليه :"من قال لا إله إلا الله مخلصا بها من قلبه دخل الجنة"؛ والمقصود بمن قال لا إله إلا الله: أي أنه قالها بلسانه وعمل بشروطها ومقتضاها واعتقدها بقلبه اعتقادا جازما؛ وليس المقصود فقط القول فإن بعض المنافقين يقولون لا إله إلا الله؛ وبعض الكفار يقولون لا إله إلا الله؛ ولكن المقصود أن يقولها بلسانه ثم يعمل بمقتضاها من توحيد الله جل وعلا وعبادته كما يريد؛ وخلع ما سواه سبحانه وتعالى؛ هذا هو المقصود ؛ من قالها في آخر حياته وختم له فيها دخل الجنة، فاعلموا هذا يا عباد الله علم اليقين؛ واعتقدوا به حق الاعتقاد 0
فالمقصود أن يعمل بمقتضاها فلا يعقل أن يردد لا إله إلا الله دائما وهو يناقضها بقوله وعمله وفعله."
وتفسير العجمى للحديث مناقض للحديث نفسه فهو يتحدث عن عن القول والنية فالقول هو من قال والنية مخلصا به قلبه ومن ثم لا مجال للحديث عن العمل فى الحديث وهو ما يتعارض مع وصف الله البعض بالمؤمنين رغم أنهم لا يطيعون الله ولذا عاتبهم الله فقال :
" يا أيها الذين آمنوا لما تقولون ما لا تفعلون كبر مقتا عند الله ان تقولوا ما لا تفعلون"
ومن ثم لا مجال لكون الحديث صحيح النسبة للنبى(ص) لعدم تحدثه عن العمل الصالح وهو طاعة الله ولذا ربط الله بين الاثنين عند آيات الثواب فقال :
" الذين آمنوا وعملوا الصالحات"
وبنى العجمى على الحديث الباطل فهما خاطئا للشرك على اعتبار أن عكسه قول لا إله إلا الله فقال :
ولذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم أحرص ما يكون على تبيين منزلة أهلها؛ وأن من مات عليها وإن كان عنده بعض الذنوب فإنه حري به أن يدخل تحت رحمة الله جل وعلا ؛يقول النبي صلى الله عليه وسلم في ما يرويه عن ربه جل وعلا : "يا ابن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ( يعني: ملأها) ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة ".
وليس المقصود بهذا أن يعمل العبد المعاصي والذنوب وأن يكتسبها ولا يزال مسرفا على نفسه ؛ ولكن هذا بيان بأن التوحيد صاحبه موعود بالمغفرة سواء دخل تحت أدخل الجنة ابتداء وغفر له ما غفر من ذنبه؛ أو أنه يعذب بذنوبه بنار جهنم-نسأل الله العافية-؛ ثم بعد ذلك يكون مآله إلى الجنة0"
فالشرك ليس معناه قول أن الله واحد وأنه مستحق العبادة وحده وإنما معناه الاعتقاد فى استحقاق الله للعبادة وحده مع طاعة الله وحده
وتحدث عن التحذير من الشرك من خلال الأحاديث فقال :
"وكما كان النبي صلى الله عليه وسلم حريصا على بيان وتبيين منزلة التوحيد؛ كان أيضا حريصا على تحذير أمته من الشرك وأهله ؛ومن الشرك وفعله؛وهذا من تمام نصحه لأمته صلوات ربي وسلامه عليه 0
تأملوا يا عباد الله00 يقول أبو واقد الليثي رضي الله عنه : خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى حنين -( يعني غزوة حنين)- ونحن حدثاء عهد بكفر- (يعني: أن بعضنا لم يسلم إلا للتو فبقيت عنده أشياء من أعمال الجاهلية )-؛ وللمشركين سدرة يعكفون عندها؛ وينوطون بها أسلحتهم يقال لها : ذات أنواط ؛فمررنا بسدرة؛ فقلنا يا رسول الله: اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط ،-(أي:نتبرك بها)- فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الله أكبر!! إنها السنن؛ قلتم-والذي نفسي بيده-كما قالت بنو إسرائيل لموسى:اجعل لنا إلها كما لهم آلهة.." 0
وانظروا عباد الله00 أين كان تحذير النبي صلى الله عليه وسلم من الشرك حتى تعلموا منزلة التوحيد؟..
النبي صلى الله عليه وسلم ذاهب إلى قتال الكفار ويحتاج إلى جهود الأشخاص-بعد الله سبحانه وتعالى-؛ ومع ذلك لما وقع منهم ما يلبس لم يسكت صلى الله عليه وسلم ويقول : لأقاتل بهم أولا ثم أعلمهم التوحيد بعد ذلك؛لا.. بل أنكر عليهم صلوات ربي وسلامه عليه لعلمه أن من مات على الشرك مخلد في نار جهنم وإن أتى بأعمال كقدر السماوات والأرض لقول الله سبحانه وتعالى :" إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار"0"
والحديث بالقطع لم يحدث لأنه ليس معقولا أن يقص الله عليهم قصة بنى إسرائيل ثم يكرروا نفس الكلام والغريب أن من يطلبون هذا هم أعظم المسلمين ثوابا وهم المجاهدون كما قال تعالى :
" فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة"
ولو حدثت هذه الحادثة لذكرها القرآن كما ذكر حادثة بنى إسرائيل لأنها مصيبة وأى مصيبة وهى اتهام بالكفر لمن قال الله فيهم:
" رضى الله عنهم"
وتحدث عما جاء فى حديث أخر فقال :
"وقد جاء عنه صلى الله عليه وسلم كما جاء في حديث أبي بشير الأنصاري رضي الله عنه ؛ قال: " كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره فأرسل رسولا أن لا يبقين في رقبة بعير قلادة من وتر إلا قطعت"؛ وذلك لأنهم كانوا يتبركون بها ويرون أنها تدفع العين؛ وأنها تجلب النفع وتدفع الضر؛ وما كان هذا إلا لأن النبي صلى الله عليه وسلم الذي هو أنصح الخلق للخلق يعلم أن جزاء التوحيد أن صاحبه إلى جنات الخلد بإذن الله جل وعلا؛ وأن من أشرك بالله سبحانه وتعالى مخلد في نار جهنم .
من أجل ذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو إلى هذا حق الدعوة؛ وبذل حياته في تحقيق هذا الهدف؛ وبيان هذه الغاية التي خلقت من أجلها الخليقة 0"
حديث قطع القلائد يتعارض مع ظاهر قوله تعالى :
"يا أيها الذين أمنوا لا تحلوا شعائر الله ولا الشهر الحرام ولا الهدى ولا القلائد"
القلادة هى الحبل الذى يحيط بالعنق ومنه يساق الحيوان ولا أدرى كيف سيسوق القوم البعر دون وجود شىء يمسكونها به فالحديث متناقض مع واقع الحياة
ثم قال :
"ولقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم ما يدل على هذا في أحاديث كثيرة؛ منها قوله صلى الله عليه وسلم : " إن الرقى والتمائم والتولة شرك "؛ وهذا الحديث العظيم يبين لنا مسألة عظيمة جدا وهي : أن من الرقى وهي القراءة على الناس ما يكون شركا ؛وذلك أن يأتي أحد فيرقى بغير أسماء الله وصفاته؛ فيستعيذ بالشياطين أو يستعيذ بالجن من أجل الاستشفاء كما يفعله الدجالون والكهنة (والذين يسمون في هذا الزمن سادة)؛والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: " لا تقولوا للمنافق سيد فإنه إن يك سيدا ؛ فقد أسخطتم ربكم عز وجل " ؛ فهذا السيئ؛لا يسمى سيدا بحال من الأحوال لأنه يستعين بمردة الجن ويستعين بالشياطين؛فإذا جاءه المريض ودخل عليه وجد شخصا أقذر ما يكون على وجه الأرض؛متسخ الثياب أو أنه يكون ضريرا أعمى لم يستطع أن يرجع البصر لنفسه؛فيأتي هذا العبد المخدوع يريد أن يطلب الشفاء من رجل لم يستطع أن يذهب الإعاقة عن نفسه؛ فكيف يأتي الصحيح إلى مريض لا يملك لنفسه ضرا ولا نفعا ليرقيه بالرقى الشيطانية؟!
هذا النوع من الرقى شرك يا عباد الله والنبي صلى الله عليه وسلم يقول :"من أتى كاهنا أو عرافا فسأله فصدقه فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم"؛فيا ويح من أمضى حياته بالصلاة والصيام من حين نشأ منذ شبابه إلى حين شاخ بعد هذا العمر الطويل؛ فيأتي هذه الأعمال ويشرك بالله جل وعلا عند رجل من رجال السوء يسمى: (سيد أو مطوع) فيرقيه برقية شيطانية فيذهب دينه بعد أن يلتجأ القلب إلى الشياطين؛ويأمره بذبح خروف أحمر أو ديك أصفر أو ما شابه ذلك؛ أو أن يأخذ من ملابسه شيئا فيبيته عنده0
هذه من علامات الكهان يا عباد الله؛ ومن ذهب لهم فقد ضيع نصيبه من الله وقد أشرك بالله وكفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم ؛وبعضهم يحدث بينه وبين بعض الناس خصام فيقول: فلنذهب إلى السيد فلان نحلف عنده أنك لم تأخذ مالي؛

رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .